logo
الملك سلمان: ندعو الله أن يحمل عيد الأضحى الخير والسلام للعالم

الملك سلمان: ندعو الله أن يحمل عيد الأضحى الخير والسلام للعالم

سعورسمنذ 11 ساعات

وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، -حفظه الله- التهنئة إلى الأمة الإسلامية بعيد الأضحى المبارك، داعياً الله -عز وجل- أن يتقبل من حجاج بيت الله الحرام حجهم ونسكهم وطاعاتهم.
وقال عبر حسابه الرسمي على منصة «X»: «نحمد المولى سبحانه وتعالى أن أنعم علينا وشرّفنا بخدمة الحرمين الشريفين، داعين الله سبحانه أن يتقبل من حجاج بيته حجهم ونسكهم وطاعاتهم، وأن يحمل عيد الأضحى المبارك الخير والسلام والمحبة لأمتنا والعالم أجمع. وكل عام وأنتم بخير».
من جهة أخرى، أدى حجاج بيت الله الحرام أمس، طواف الإفاضة في المسجد الحرام، أحد أركان الحج الأساسية، وذلك بعد أن منّ الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات ، والمبيت في مزدلفة، ورمي جمرة العقبة الكبرى في مشعر منى.
وشهد المسجد الحرام منذ ساعات الصباح الباكر، توافد أعداد كبيرة من الحجاج الذين أدوا النسك في أجواء إيمانية يملؤها الخشوع والطمأنينة، وسط منظومة خدمية متكاملة وفّرتها الجهات المعنية؛ لتيسير أداء الشعائر بيسر وسهولة، وفق تنظيم دقيق وخطط تشغيلية محكمة.
ويستكمل الحجاج بعد أداء طواف الإفاضة مناسكهم في مشعر منى خلال أيام التشريق، التي يرمون فيها الجمرات الثلاث، ثم يختتمون حجهم بطواف الوداع قبيل مغادرتهم مكة المكرمة ، سائلين الله القبول والتيسير.
رؤيةٌ وطنيّة ورسالةٌ سامية من المملكة العربية السعودية إلى العالم، مفادها أن الحج الآمن والمطمئن، حقٌ لكل حاج، لا يتحقق إلاّ بنظامٍ واضحٍ يحترمه الجميع.
«لا حج بلا تصريح»، الحملة الوطنية التوعوية والنظامية، التي تطلقها المملكة سنويًا وتُطبّق على أرض الواقع في موسم الحج، على المواطنين والمقيمين من حجاج الداخل وكذلك على حجاج الخارج، هي تجسيدٌ لاهتمام قيادة المملكة -أيدها الله- لضمان موسم حجٍ آمن، يحظى فيه ضيوف الرحمن بخدماتٍ متكاملةٍ وعلى مستوى عالٍ من الأمان والراحة والطمأنينة، بعيدًا عن مظاهر الفوضى والعشوائية والمخالفات التي تنعكس سلبًا على سلاسة الحج وسهولته.
وتستهدف الحملة، الحد من الظواهر السلبية التي لطالما أثّرت في جودة تنظيم الحج، كالافتراش في الطرقات، والتسلل، ونقل الحجاج غير النظاميين، والازدحام، الذي يتسبب في مضايقة الحجاج النظاميين، فضلاً عن محاصرة حملات الحج الوهمية، وما ينطوي عليها من مخاطر كبيرة على الحاج، الذي يجد نفسه يفترش الرصيف وسط درجات حرارة مرتفعة، دون مأوى أو رعاية.
وفي حج هذا العام 1446ه، تأتي حملة «لا حج بلا تصريح» لتؤكد مضي المملكة بحزمٍ وحسمٍ، في هذه الحملة التي أكدت أن نجاح موسم الحج، مسؤولية وطنية وأمنية وتنظيمية متكاملة، تستدعي تطبيق الأنظمة الصارمة بحق من يخالف التعليمات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شيخ شمل قبيلة السادة الخلاوية وتوابعها يهنئ القيادة الرشيدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك
شيخ شمل قبيلة السادة الخلاوية وتوابعها يهنئ القيادة الرشيدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك

سعورس

timeمنذ 37 دقائق

  • سعورس

شيخ شمل قبيلة السادة الخلاوية وتوابعها يهنئ القيادة الرشيدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك

رفع شيخ شمل قبيلة السادة الخلاوية بمركز الخلاوية والنجوع بمحافظة بيش التابع لمنطقة جازان ، الشيخ عرار بن حمد أبوالراس بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن مشايخ وعرائف وأعيان وأهالي قرى مركز الخلاوية والنجوع، التهاني والتبريكات إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلًا الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على خادم الحرمين الشريفين، وهو ينعم بموفور الصحة والعافية، ليواصل مسيرة البناء والنماء في هذا الوطن الغالي. كما قدّم الشيخ عرار بن حمد أبوالراس التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة السعيدة على الجميع بالخير واليُمن والبركات، وأن يديم على بلادنا أمنها ورخاءها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله -. كما رفع التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ، ولصاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي نائب أمير منطقة جازان ، وللشعب السعودي الكريم كافة، سائلاً الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة المباركة على المملكة قيادةً وشعباً باليمن والخير والبركات. وأكد الشيخ عرار بن حمد أبو الراس مشاعر الفخر والاعتزاز بما تنعم به المملكة من أمن واستقرار ورخاء في ظل القيادة الحكيمة، داعيًا الله أن يحفظ الوطن وقيادته الرشيدة، وأن يديم على المملكة عزّها ونهضتها وازدهارها.

الأميرة دينا بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود تُهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك
الأميرة دينا بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود تُهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك

غرب الإخبارية

timeمنذ 42 دقائق

  • غرب الإخبارية

الأميرة دينا بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود تُهنئ خادم الحرمين الشريفين وولي العهد بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك

المصدر - رفعت صاحبةَ السمو الملكي الأميرة دينا بنت سعود بن عبدالعزيز ال سعود، آسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -آيَّده الله- وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- -حفظه الله – وإلى صاحب السمو الملكي مُستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل -حفظه الله- و إلى صاحب السمو الملكي نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ولكافة أفراد الأُسرة، وللشعب السعودي النبيل، وللأُمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك لهذا العام ١٤٤٦هـ. كما أشادت سموَّها بالتسهيلات الكبيرة والخدمات الجليلة والرعاية الكريمة والجهود العظيمة التي سخرتها حكومتنا الرشيدة لخدمة وراحة ضيوف الرحمن ليؤدوا مناسك الحج بيسر وسهولة وراحة واطمئنان منذ قدومهم للأراضي المقدسة حتى لحظة مغادرتهم أوطانهك سالمين غانمين بعد أدائهم فريضة الحج الركن الخامس من أركان ديننا الإسلامي الحنيف. وفي ظل تكامل الخدمات من كافة القطاعات المعنية بخدمة حجاج بيت الله الحرام، داعيةَ المولى عزوجل أن يعيد هذه الأيام المباركة على الجميع باليُمن والخير والبركات.

شروط 3 دول غربية للاعتراف بمسار يؤدي إلى دولة فلسطينية
شروط 3 دول غربية للاعتراف بمسار يؤدي إلى دولة فلسطينية

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

شروط 3 دول غربية للاعتراف بمسار يؤدي إلى دولة فلسطينية

كشفت مصادر غربية دبلوماسية متطابقة لـ"الشرق" أن بريطانيا وفرنسا وكندا أعدت قائمة شروط يتعين على منظمة "التحرير الفلسطينية" وحركة "حماس" التعهد بها كشرط مسبق للاعتراف بمسار يؤدي إلى دولة فلسطينية. وتأتي هذه القائمة تحضيراً للمؤتمر الذي تقوده السعودية وفرنسا تحت مظلة الأمم المتحدة، في نيويورك، والمقرر عقده في 17 من يونيو الجاري. وقالت مصادر مطلعة على الاتصالات الجارية بين هذه الدول والسلطة الفلسطينية في رام الله إنها ستعلن في المؤتمر المذكور عن مسار ينتهي بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود العام 1967، ويتضمن شروطاً على كل من السلطة الفلسطينية وحركة "حماس" في قطاع غزة. فمن ناحية السلطة الفلسطينية، أبلغ مسؤولون في تلك الدول مسؤولين في السلطة أن هذا المسار يتطلب منهم القيام بإصلاحات سياسية ومالية وإدارية جدية، تتضمن اجراء انتخابات حرة ونزيهة، واحياء البرلمان، والتداول السلمي للسلطة وغيرها. ومن ناحية "حماس"، سيتضمن المسار تجريد قطاع غزة من السلاح بصورة تامة، وتسليم إدارته بعد وقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي إلى حكومة أو هيئة فلسطينية محلية مستقلة، ولاحقاً إلى الحكومة الفلسطينية المنتخبة. ويتطلب المسار من الحركة التحول إلى حزب سياسي، حال رغبتها بالمشاركة في الانتخابات، وفق القوانين والمواثيق والاتفاقات المعمول بها في السلطة الفلسطينية. "طريق إجباري" وقال مصدر غربي مطلع على هذه الاتصالات لـ"الشرق" إن "هذا الطريق اجباري وبدونه لا اعتراف بدولة فلسطين في هذا الوقت". وأضاف: "هذه ليست شروطاً، بل متطلبات شعبية فلسطينية وإقليمية ودولية، فلا يمكن الاعتراف بدولة فلسطينية دون وجود نظام سياسي يستجيب لمطالب الشعب في الإصلاح والانتخابات والمساءلة، ولا يمكن وقف الحرب في غزة دون التخلص من السلاح". وأردف المصدر: "مطلب تجريد غزة من السلاح ليس اعتباطياً، بل هو إجراء لا بد منه لوقف الحرب، فإسرائيل تعلن في السر والعلن أنها لن توقف العمل العسكري في غزة طالما أن هناك مسلحاً واحداً، وتبرر ذلك بما تسميه حقها في منع تكرار هجوم السابع من أكتوبر 2023". وقال المصدر إن الجانب الإسرائيلي "أبلغ جميع الوسطاء والمتدخلين بأنه لن يسمح بظهور السلاح في قطاع غزة أو الضفة الغربية، وأن ظهور مجموعة صغيرة من المسلحين في أي موقع في الضفة أو في غزة يعني بالنسبة لإسرائيل هجوماً محتملاً يشبه السابع من أكتوبر، وبالتالي ستتحرك لوقفه، حتى لو تضمن ذلك شن عمليات عسكرية واسعة". مسار تعجيزي من ناحيتهم، اعتبر بعض المسؤولين في السلطة وفي حركة "حماس" هذا المسار "تعجيزياً". ففي السلطة يقولون إن ما يتضمنه المسار، خاصة فيما يتعلق بشأن اجراء الانتخابات، أمر بالغ الصعوبة بالنظر إلى ما يجري في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي "حماس" يقولون إن حل ملف السلاح سيظل دائماً مرتبطاً بإنهاء الاحتلال. وقال مسؤول في الحركة لـ"الشرق": "لو وافقنا على نزع السلاح، لن تتوقف إسرائيل عن استخدام ذلك مبرراً لاستمرار الحصار والهجمات، وفي كل يوم سيقولون: هناك صاروخ في نفق بهذه المنطقة، وهناك قذائف في تلك المنطقة (...) ويستخدمون هذا الموضوع فقط لمواصلة شن الهجمات والاغتيالات والتدمير والحصار، لذلك لا حل لهذه الملف إلا بإنهاء الاحتلال". وأضاف: "لنفترض أن إسرائيل قضت على الجهاز العسكري لحركة حماس، فهل هذا سيؤدي إلى عدم ظهور قوى وأجيال جديدة تحمل السلاح للتخلص من الاحتلال؟". من جانبه، قال مسؤول في السلطة الفلسطينية لـ"الشرق": "نعتقد أن هذه الدول تريد الاعتراف بدولة فلسطين، لكنها مترددة بسبب قلقها من ردود الفعل الأميركية، لذلك تضع مساراً يبدو طويلاً وصعباً أمام تحقيق هذه المهمة". وكان رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى عقد مؤخراً لقاءاً مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لبحث هذا الملف وملفات أخرى، فيما التقى نائب الرئيس الفلسطيني، حسين الشيخ، ورئيس الوزراء نهاية الأسبوع، في مدينة رام الله، بمستشارة الرئيس الفرنسي آن كلير لجندري، وبحثا معها ذات الملف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store