
مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي المشاقبة والشرع
وطنا اليوم _عمّان وإربد – 4 و5 حزيران 2025 – مندوبا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، قدم رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، واجب العزاء إلى عشيرتي المشاقبة والشرع، بوفاة العميد المتقاعد عمر سعود المشاقبة، والدكتور عبدالله عبدالرحيم الشرع.
وزار العيسوي بيت عزاء الفقيد العميد عمر المشاقبة، مقدماً تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد إلى ذوي الفقيد وعموم عشيرة المشاقبة، سائلاً الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته.
كما نقل العيسوي، خلال زيارته بيت عزاء الفقيد الدكتور عبدالله الشرع في منطقة حوّارة بمحافظة إربد، تعازي ومواساة جلالة الملك وسمو ولي العهد إلى ذوي الفقيد وعموم عشيرة الشرع، مبتهلاً إلى المولى عز وجل أن يشمل الفقيد برحمته الواسعة ويسكنه فسيح ج
ناته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
كريشان يُهنئ الملك بعيد الأضحى من بيت معان
عمون - في عادات متوارثة عن الآباء والأجداد، اجتمع أبناء معان في بيت معان لتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الأضحى المبارك. وبهذه المناسبة العزيزة، رفع العين توفيق باشا كريشان أسمى معاني الحب والولاء والانتماء باسم عشيرة معان إلى شيخ الوطن وعميد آل هاشم، حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين، وولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله. وكذلك باحتفالاتنا الوطنية، أكد كريشان بأننا سنبقى مستمرين باحتفالاتنا الوطنية التي رسمنا بها هذا الوطن الغالي بثبات الدولة الأردنية والمواقف الأردنية بقيادة جلالة الملك التي كنا معها على الدوام، وهو سر نجاح الأردن بهذه القيادة الشرعية والتفاف الشعب الأردني بكل أطيافه حول قيادته الهاشمية المظفرة. وعلى الرغم من كل الظروف المحيطة بنا، إلا أننا سنبقى بعزيمة كل الأردنيين الشعلة الوهاجة بعون الله، بحكمة القيادة والتفاف الشعب حولها. كما استذكر مناقب فقيد معان والوطن الباشا هشام الشراري آل خطاب، الذي كان له مواقف مشرفة في المساهمة ببناء الأردن الحديث، ومواقفه الإنسانية والطيبة تجاه كل من عرفه، عليه رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والأطهار.


صراحة نيوز
منذ 4 ساعات
- صراحة نيوز
همسة وطنية للحكومة الأردنية
صراحة نيوز -كتب ماجد القرعان استوقفني قرار بإمضاء رئيس الحكومة الدكتور جعفر حسان يقضي بوقف تنفيذ مشاريع ممولة من موازنات مجالس المحافظات، كانت مخصصة للتدريب والتشغيل ومساعدة الأسر الفقيرة والطلبة المحتاجين والتي بلغ مجموع مخصصاتها نحو 5.247 مليون دينار رغم أهمية ذلك لتأهيل العاطلين عن العمل في مهن تُمكنهم من شق طريقهم نحو حياة فضلى والذين تزيد نسبتهم عن 21.3% ويبدوا ان اتخاذ مثل هذا القرار جاء بناء على توصية لوزير الإدارة المحلية وفق ما جاء في الخبر الذي تناقلته وسائل اعلام محلية دون توضيح أو تفصيلات كافية ومقنعة . كبرى المشكلات التي يعاني منها الأردن الأرتفاع المضطرد والمتنامي في حجم البطالة بكافة القطاعات والمجالات والتي وصلت على سبيل المثال الى اكثر 60 الف عاطل عن العمل بين فئة المهندسين المدنيين الذين استنزفت كلف تدريسهم وأفقرت أهاليهم جراء بيع اراضيهم أو مواشيهم أو رهن رواتبهم لمؤسسات الإقراض . اتخاذ مثل هذا القرار له دلالات عدة قد يكون من ابرزها لتمكين الحكومة من تحقيق وفورات مالية من أجل تخفيض عجز الموازنة المتنامي في الأرتفاع منذ عدة سنوات لكن يبقى السؤال ماذا بشأن المخصصات الأخرى ومنها على سبيل المثال ايضا تلك التي تعود للمؤسسات والهيئات المستقلة التابعة للحكومية والتي تُسجل سنة بعد سنة فشلا بعد فشل وتُحقق عجوزات تستنزف الخزينة العامة ؟ اليس من الأجدى تقييم عملها ليتم شطب وتصفية غير المجدية منها والذي من شأنه توفير مخصصاتها لما هو انفع وأجدى . الأردن قد يكون من الدول القليلة جدا في العالم التي ينطبق عليها المثل القائل ( كالعير في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول ) نظرا للثروات الطبيعية العديدة التي حباها الله بها وغائبة عن المخططين وصناع القرارت والتي في حسن استثمارها قد يضعنا في صدارة الدول الغنية لكن المؤسف والمؤلم في آن واحد ان تعامل الحكومات المتعاقبة معها كان ما بين الخجول جدا والمتردد أو عن قصر نظر وعدم وضع الشخص المناسب في المنصب المناسب أو جراء اقصاء اصحاب الكفاءات . ومن الأمثلة على هذه الثروات ( الصخر الزيتي ) حيث تصل احتياطيات الأردن منه حسب تقديرات مجلس الطاقة العالمي إلى ما يقارب 40 مليار طن مما يضعها كثاني أغنى دولة باحتياطيات الزيت الصخري بعد كندا والأولى على مستوى العالم بالاكتشافات المؤكدة بنسبة استخراج بترول تصل ما بين 8٪ – 12٪ من المحتوى ويمكن إنتاج 4 مليارات طن بترول من الاحتياطي الحالي. أما ( اليورانيوم ) فالإحتياطي المقدر يصل الى حوالي 65 ألف طن بحسب هيئة الطاقة الذرية الأردنية ويضع الأردن في المرتبة الحادية عشر بين دول العالم واما خام ( السيلكا ) فيقدر احتياطي الأردن منه بنحو 13 مليار طن ويتميز بمواصفات عالمية حيث يستخدم في صناعة الزجاج وزجاج الكريستال والألياف الزجاجية وزجاج البصريات وقوالب السباكة اضافة الى انه يُستخدم كعامل مخفض لدرجة الإذابة للأكاسيد القاعدية وفي عمليات الإذابة وكمادة صقل وفي صناعة الخزف والطوب ويستخدم أيضا في فلاتر تنقية المياه ويدخل في صناعة البلاستيك والمطاط والدهانات والورق وفي الصناعات الكيماوية المختلفة. وأما خام ( النحاس ) حلم الأردنيين الذي تشتهر بها محافظة الطفيلة والتي تعد افقر محافظات المملكة وبحاجة لمشاريع تنموية مولدة لفرص العمل فان احتياطي المنطقة منه يزيد عن 27.8 مليون طن وقدرت قيمته بنحو 11 مليار دولار أمريكي . كذلك اشارت دراسات رسمية الى وجود العديد من العناصر النادرة غير المستغلة الموجودة في خام الفوسفات ومنها على سبيل المثال السيريوم، اللانثانيوم، والإيتريوم التي تدخل في صناعة الإلكترونيات، البطاريات، وتقنيات الدفاع . كذلك اشارت الى وجود ( الليثيوم ) في محاليل البحر الميت الذي لم توليه أي من الحكومات المتعاقبة ادنى اهتمام لاستكشافه والذي يُعد من العناصر الأساسية في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية وتخزين الطاقة المتجددة. كذلك كشفت العديد من الدراسات الى وجود ( الكوبالت ) وهو عنصر حيوي لصناعة البطاريات القابلة للشحن و ( النيكل والكروم ) اللذان يدخلان في صناعة الفولاذ المقاوم للصدأ والتقنيات النظيفة وكذلك مجموعة معادن الزيوليت والطين الصناعي اضافة الى ( المغنيسيوم ) من محاليل البحر الميت الذي يُستخدم في صناعة السبائك خفيفة الوزن والطيران والبطاريات. والحديث يطول حيال الكثير من المعادن والثروات الطبيعية والتي يتركز اغلبها في جنوب المملكة التي تتصف بانها اشد المناطق طردا لسكانها جراء الفقر والبطالة وقلة المشاريع التنموية المستدامة وبعدها عن العاصمة. لكن ما سر هذا التجاهل من قبل تلك الحكومات هل هو التمويل أم انعدام الإرادة أم هي تشريعات استقطاب المستثمرين ؟ . شخصيا لا اعتقد ان التمويل هو السبب كون العالم اصبح قرية صغيرة واصحاب المال على اهبة الإستعداد للاستثمار اينما كان ذلك ناجعا ومفيدا لتحقيق الأرباح وبالتالي يبقى الخلل في أمرين ( التشريعات والأيادي المرتعشة ) وللدلالة على أهمية التشريعات في استقطاب الإستثمارات الأجنبية اتوقف هنا عند حجم الإستثمارات المتنامي في عدد من الدول منها قطر والإمارات ومصر وتركيا وغيرها من دول العالم التي باتت تستهوي اصحاب رؤوس الأموال فهل فكر صناع القرارات والمخططين في بلدي للحظة للوقوف على تشريعات تلك الدول وهل سعت حكومة ما الى التشبيك مع الدول الصناعية الكبرى كالصين على سبيل المثال للدخول معها في اتفاقيات لاستكشاف ما لدينا من ثروات واستثمار المجدي اقتصاديا بنفع عام يعود على البلدين . أما الأيادي المرتعشة في بلدي من بين صناع القرارات والمخططين ( وما اكثرهم ) فانني لا اجامل ان قلت انهم اشد مصائبنا وبتقديري ان اجتثاثهم واقصائهم تُعد الخطوة الأولى لنمضي قدما . لَقَد أَسمَعتَ لَو نادَيتَ حَيّاً… وَلَكِن لا حَياةَ لِمَن تُنادي .


هلا اخبار
منذ 4 ساعات
- هلا اخبار
الزرقاء في عهد الملك عبدالله الثاني.. مشاريع كبرى ونهضة شاملة
هلا أخبار – في لحظة تعانق فيها الذاكرة الوطنية نبض الإنجاز، يحتفل الأردنيون بعيد الجلوس الملكي، الذي يعد مناسبة وطنية شامخة تجسد عمق الولاء والانتماء والوفاء للعرش الهاشمي، وتؤرخ لمرحلة مفصلية في مسيرة الدولة الأردنية الحديثة. وأكدت فاعليات محافظة الزرقاء الرسمية والأكاديمية والشعبية، أن هذا اليوم يعد بداية عهد جديد من الحكمة والعزم والرؤية الشمولية، عهد أرسى فيه جلالة الملك عبدالله الثاني، دعائم النهضة الوطنية، وفتح أبواب المستقبل الرحبة على مصراعيها، بأسس متينة من التمكين، والمعرفة، والابتكار. وأكد محافظ الزرقاء، الدكتور فراس أبو قاعود، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، نجح في ترسيخ استقلالية قراره السيادي، وتعزيز ثوابته الوطنية والقومية، وصون أمنه واستقراره رغم اضطراب الإقليم. وأضاف أن الوطن ماض بخطى ثابتة نحو التحول إلى دولة منتجة، تعتمد على إمكانياتها الذاتية، وتفتح آفاقها للاستثمار المستدام، ما يعزز مكانتها السياسية والاقتصادية إقليميا ودوليا. وأشار أبو قاعود إلى أن أبناء الوطن بجميع أطيافهم ومواقعهم، يجددون في هذه الذكرى التفافهم الراسخ حول القيادة الهاشمية، وتمسكهم العميق برؤية جلالة الملك عبدالله الثاني، خصوصا في القضايا المصيرية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مشددا على أن مواقف جلالته الثابتة تشكل سدا منيعا في وجه كل محاولات تصفية هذه القضية العادلة. وفي سياق الحديث عن منجزات الزرقاء، قال أبو قاعود إن المحافظة شهدت، بفضل الرؤية الملكية، إطلاق مشروع باص التردد السريع، الذي يمثل نقلة نوعية في منظومة النقل العام، لما يسهم به في الحد من الازدحام، وتقليل الانبعاثات، وخفض تكاليف التنقل، وتعزيز الاستدامة البيئية، كما أنشئت محطة القياس والتخفيض للغاز الطبيعي في الهاشمية، التي دعمت القطاع الصناعي، واستقطبت استثمارات جديدة، وساهمت في التوسع الإنتاجي وخلق فرص عمل. من جهته، قال رئيس الجامعة الهاشمية، الدكتور خالد الحياري، إن عيد الجلوس الملكي يمثل بوابة حقيقية للتحديث والعبور إلى المستقبل، حيث شهد قطاع التعليم العالي في عهد جلالته تطورا نوعيا وكميا، إذ يضم الأردن اليوم أكثر من 70 مؤسسة تعليم عال، في إنجاز يعكس حرص جلالة الملك على تأهيل أجيال مسلحة بالمعرفة والمهارة، قادرة على المنافسة في عالم متعدد الثقافات وسريع التحول. وأكد الحياري أن جلالة الملك يولي التعليم العالي اهتماما بالغا، ويوجه باستمرار لربطه بسوق العمل، والانفتاح على المهارات المستقبلية، وتطوير التعلم المستدام، ما يستدعي من الجامعات التحول إلى مؤسسات ابتكارية تواكب أولويات التنمية الوطنية وتعزز التفكير المسؤول لدى الطلبة. وأضاف أن الجامعة أطلقت تخصصات نوعية مثل الذكاء الاصطناعي، وعلم البيانات، والأمن السيبراني، والتسويق الرقمي، فضلا عن برامج اختصاص عال في الطب البشري، لتأهيل كفاءات تخدم القطاع الصحي، كما تعمل على استحداث تخصصات تقنية جديدة، في إطار رؤيتها للربط بين التعليم الأكاديمي وسوق العمل. وأوضح الحياري أن الجامعة تشارك في البرنامج الوطني لتأهيل المعلمين، وتحدث برامجها لمواكبة الاقتصاد الرقمي، وتخرج طلبة يتمتعون بالكفاءة والانتماء الوطني، قادرين على التفاعل مع التكنولوجيا الحديثة، مثلما تحرص الجامعة على تعزيز الهوية الوطنية، انطلاقا من إيمانها بدورها الحضاري والنهضوي تحت راية جلالة الملك. وأشار مدير تربية الزرقاء الأولى، الدكتور أسامة شديفات، إلى أن المديرية نفذت خطة شاملة لتطوير المدارس والمشاغل المهنية والمختبرات، ضمن برنامج التعليم المهني (BTEC)، إضافة إلى إنجاز البنية الرقمية للامتحانات الإلكترونية، ما يعكس رؤية مستقبلية تواكب التحولات العالمية. وأفاد رئيس غرفة صناعة الزرقاء، المهندس فارس حمودة، بأن الصناعة الأردنية شهدت في عهد جلالة الملك تطورا لافتا، منتقلة من النمط التقليدي إلى التصنيع الذكي والمبتكر، وقد حققت الصادرات الصناعية لمحافظتي الزرقاء والمفرق ارتفاعا ملحوظا، بالرغم من التحديات الإقليمية والعالمية. وأوضح حمودة أن مشروعات البنية التحتية التي تحققت في العهد الملكي تمثل مرتكزا أساسيا لجذب الاستثمارات، وتحسين مستويات المعيشة، ومن أبرز هذه المشاريع، مدينة الزرقاء الصناعية، على مساحة 2500 دونم، والتي تنفذ المدينة على ثلاث مراحل، إلى جانب مبادرة تحسين بنية وادي العش الصناعية. وبين أن هذه المشاريع، إلى جانب البيئة الاستثمارية الجاذبة، ستسهم خلال السنوات الخمس المقبلة في مضاعفة مؤشرات الأداء الاقتصادي، لترتفع قيمة الصادرات الصناعية للمحافظتين إلى 3 مليارات دولار، وتستحدث آلاف فرص العمل. وقال رئيس غرفة تجارة الزرقاء، حسين شريم، إن الأردن، بقيادة جلالة الملك، انتهج سياسة اقتصادية منفتحة، حررت التجارة، وعززت آليات السوق، ووقعت اتفاقيات تجارية مع أكبر التكتلات الاقتصادية في العالم، ما جعل الأردن مركزا إقليميا للتجارة والاستثمار، يتيح الوصول إلى أكثر من مليار مستهلك عالمي. وأكد شريم أن جلالة الملك لم يغفل عن حماية الاقتصاد الوطني رغم التحديات، إذ يوجه باستمرار إلى تنفيذ خطة التحديث الاقتصادي، ودعم القطاعات الإنتاجية، وزيادة الصادرات، وتقديم التسهيلات المطلوبة لتحفيز النمو. وأشار مدير صحة الزرقاء، الدكتور خالد عبد الفتاح، إلى أن المحافظة شهدت قفزات ملموسة، تمثلت في توسعة المراكز الصحية وتطويرها، مشيرا إلى حصول مركز وادي الحجر الشامل على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز. من جانبه، أوضح مدير شركة 'مياهنا' في الزرقاء، المهندس وسام الحياري، أن الشركة طورت شبكات المياه والصرف الصحي، ورفعت كفاءة الفوترة من خلال عدادات القراءة الإلكترونية، إلى جانب تحسين كفاءة التزويد واستبدال الشبكات القديمة. أما على الصعيد الثقافي، فأشار مدير ثقافة الزرقاء، محمد الزعبي، إلى أن المحافظة شهدت نهضة ثقافية واسعة، تمثلت في إقامة مهرجانات أدبية وفنية، ومشاريع نوعية مثل دارة الملك عبدالله الثاني، وحديقة الأميرة سلمى، والمتحف التراثي، إضافة إلى تنفيذ جداريات فنية ومسارات ثقافية إلى مأدبا والمفرق وعجلون، ضمن الاستراتيجية الوطنية للثقافة وتعزيز الهوية المحلية. أما لواء الرصيفة، الذي يشكل نقطة وصل بين الزرقاء والعاصمة عمان، فقد حظي باهتمام ملكي خاص نظرا لميزاته الاقتصادية والكثافة السكانية العالية، حيث يقطنه نحو مليون نسمة من مختلف الأصول والمنابت. وخلال العهد الميمون، نفذت مشاريع خدمية وتنموية في اللواء بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، أبرزها المجمع الرياضي الذي افتتح عام 2017، ويضم منشآت رياضية ومراكز للشباب والشابات، ما جعله متنفسا مهما ورافدا للنشاط الشبابي والرياضي. ولم تغب القضايا البيئية، إذ وجه جلالته بإزالة تلال الفوسفات القديمة، وإنشاء الحديقة البيئية على مساحة 72 دونما، التي افتتحها جلالته عام 2023، لتكون واحة خضراء ومركزا للاحتفالات الوطنية. وأكد رئيس بلدية الرصيفة، شادي الزيناتي، أن البلدية تواصل عملها بروح التوجيهات الملكية السامية، وتنهج التحديث المؤسسي في مختلف القطاعات، لتكون شريكا في عملية البناء الوطني. وأعرب وجهاء وممثلو المجتمع المحلي في المحافظة عن بالغ فخرهم واعتزازهم بالقيادة الهاشمية الحكيمة، مؤكدين أن جلالة الملك عبدالله الثاني، بما يتمتع به من رؤية ثاقبة وحرص دائم على مصلحة الوطن، يجسد روح القائد القريب من شعبه الساعي دوما إلى تلبية تطلعات المواطنين، وتعزيز مسيرة التنمية والعدالة والكرامة في كل بقعة من أرض الوطن.