
محافظ الفيوم يشهد الاحتفال بالعام الهجري الجديد بمسجد ناصر الكبير
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، احتفال مديرية الأوقاف بالعام الهجرى الجديد 1447، الذي أقيم مساء اليوم عقب صلاة العشاء بمسجد ناصر الكبير بمدينة الفيوم. جاء ذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والأستاذ كامل علي غطاس سكرتير عام المحافظة، والأستاذ أحمد شاكر سكرتير عام المحافظة المساعد، والشيخ سلامة عبد الرازق وكيل وزارة الأوقاف، والأستاذ خالد فراج رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، والشيخ يحيي محمد مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بمديرية الأوقاف، وعددٍ من الأئمة والدعاة، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية. بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وابتهالات دينية، ثم كلمة للشيخ جمعة عبدالفتاح إمام مسجد ناصر الكبير، تحدث فيها عن عدد من الدروس المستفادة من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة المنورة، وفضائل هذه المناسبة الطيبة العطرة، وكيف ساهمت الهجرة في تأسيس ركائز الدولة الإسلامية، وغيرت مجرى التاريخ، حيث كانت باباً للعظمة الإسلامية التي علمت الإنسانية معنى الحضارة، كما ساهمت في تأصيل قيم الإخلاص والتفاني في العمل، والحث على حب الوطن والإنتماء إليه. كما استعرض أحد أهم الدروس المستفادة من الهجرة النبوية الشريفة، وهو حسن التوكل على الله مع ضرورة التخطيط الجيد والأخذ بالأسباب، مؤكداً ضرورة نشر العلم بكل فروعه، وتشجيع الصناعة والتكنولوجيا الحديثة، لنهوض الأمة سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، لأننا نعيش في عصر القوة المفرطة، داعياً إلى نبذ الكسل، والفوضى، والتسيب، والعشوائية الفكرية، والانحلال الأخلاقي، فالأمة تٌبنى بالعلم والمعرفة والثقافة. من جانبه، قدم محافظ الفيوم، التهنئة لشعب الفيوم الكريم والأمة الإسلامية، بمناسبة العام الهجري الجديد، هذه الذكرى العطرة التي يحتفل فيها العالم الإسلامي بهجرة النبي صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة، في الأول من شهر محرم من كل عام. وأكد "الأنصاري" على ضرورة استلهام العبرة والموعظة من الأحداث التاريخية، والتأسّي بسيرة الرسول الكريم وأخلاقه العطرة في حياتنا اليومية، لافتاً إلى ضرورة توحيد الصف والعمل بروح الفريق الواحد، وتضافر جهود جميع أبناء الوطن، للانطلاق بخطى واثقة نحو المستقبل. كما أكد محافظ الفيوم، على ضرورة غرس قيم الولاء والانتماء وحب الوطن في نفوس الشباب والنشء الصغير، داعياً الله سبحانه وتعالي أن يحفظ مصرنا الحبيبة من كل مكروهٍ وسوء، وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والتقدم والازدهار، فى ظل القيادة الرشيدة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقباط اليوم
منذ 16 دقائق
- الاقباط اليوم
شاركوا في اغتيال شخصية بارزة.. تفاصيل إعدام 3 جواسيس جندهم الموساد بإيران
وكالات نفذت السلطات الإيرانية صباح اليوم الأربعاء، حكم الإعدام بحق 3 جواسيس جندهم "الموساد" الإسرائيلي وقاموا بتهريب معدات للتفجيرات بهدف تنفيذ اغتيال إحدى الشخصيات البارزة في البلاد. وذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن تنفيذ الإعدام بحق الجواسيس الثلاثة تم في أرومية بمحافظة أذربيجان الشرقية، وفقا لروسيا اليوم. أضافت وسائل الإعلام: "في إطار الإجراءات الحاسمة التي يتخذها الجهاز القضائي الإيراني ضد عملاء النظام الصهيوني، تم صباح اليوم تنفيذ حكم الإعدام بحق ثلاثة من العناصر العميلة للنظام الصهيوني الذين قاموا بتهريب معدّات إرهابية إلى البلاد". وأشارت إلى أن الجواسيس إدريس عالي فرزند صالح، وآزاد شجاعي فرزند عبد الرحمن، ورسول أحمد رسول فرزند أحمد، تم اعتقالهم وملاحقتهم قضائيا بتهمة "محاربة الله والفساد في الأرض" لتعاونهم مع دول خارجية معادية نيابة عن إسرائيل، بعد أن قاموا بإدخال معدات التفجير إلى البلاد بهدف اغتيال شخصيات بارزة. وقد قام هؤلاء المتهمون بتهريب معدات الاغتيال ضمن شحنة تحت غطاءً المشروبات الكحولية، ما أسفر في النهاية عن اغتيال إحدى الشخصيات. وفي سياق متصل، تمكنت أجهزة الاستخبارات والأمن الإيرانية من اعتقال أكثر من 700 من شبكة جواسيس إسرائيل خلال 12 يوما، وهي الفترة التي استمرت خلالها الحرب المفاجئة التي شنتها إسرائيل على إيران يوم 13 يونيو وتوقفت يوم أمس 23 يونيو بإعلان وقف إطلاق النار من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. جدير بالذكر أن معظم الاعتقالات كانت في محافظات كرمانشاه، وأصفهان، وخوزستان، وفارس، ولرستان على التوالي، كما أنه لم يُعلن بعد عن العدد الدقيق للاعتقالات في محافظة طهران.


الأسبوع
منذ 20 دقائق
- الأسبوع
مصطفى بكري ناعيا الكاتب الكبير محمد عبد المنعم: صاحب رحلة طويلة من العطاء والألم
الكاتب الصحفي الكبير محمد عبد المنعم أحمد عبد الناصر نعى الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، الكاتب الصحفي محمد عبد المنعم، الذي رحل عن عن عالمنا صباح أمس الثلاثاء بعد صراع طويل مع المرض. وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس: رحل محمد عبد المنعم الكاتب الصحفي الكبير، والمراسل الحربي الذي أمضى فترة طويلة من حياته علي جبهات القتال، والذي تولى رئاسة مجلس إدارة روز اليوسف، ومنصب السكرتير الصحفي للرئيس السادات. وأضاف بكري: كان الراحل الكريم صديقا للصحفيين، وصاحب تجارب ومواقف وطنية متميزة، لقد رحل محمد عبد المنعم بعد رحلة طويلة من العطاء والألم. وتابع بكري: رحم الله الكاتب الكبير، والعزاء لأسرته وتلاميذه ومحبيه، ولنجليه الكاتب الصحفي الكبير أشرف عبد المنعم، والإعلامي القدير تامر عبد المنعم.


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مصر.. ساويرس يعلق على فيديو رفع صليب في سوريا بمظاهرات بعد هجوم الكنيسة
الأربعاء 25 يونيو 2025 07:10 صباحاً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، على مقطع فيديو لمظاهرات في سوريا تخللها رفع صليب بأعقاب هجوم كنيسة القديس مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، والتي أدت إلى سقوط العشرات من القتلى والجرحى. This is a Twitter Status ونشر صاحب حساب يحمل اسم Wolverine على منصة إكس (تويتر سابقا) مقطع فيديو بتعليق قال فيه: "مظاهرة بشعارات طائفية في دمشق ورفع الصليب في استفزاز واضح وعلني.. ماذا لو كان المسلم من رفع شعارات إسلامية.. لوجدتم نباح الاقلوي واصل الى كوكب زحل"، ليرد ساويرس بتعليق على صفحته بمنصة إكس قائلا: "عندما يقتل 25 شهيد اثناء الصلاة في كنيستهم فانت تستكثر عليهم اظهار غضبهم.. ولماذا يستفزك الصليب الا اذا كنت انت داعشي الهوي؟ عيب.. سامحك الله". صورة جوية تظهر وصول المعزين للمشاركة في جنازة ضحايا التفجير الانتحاري في كنيسة بدمشق، 24 حزيران/ يونيو 2025 Credit: BAKR ALKASEM/AFP via Getty Images) كشف تفاصيل عن الهجوم وماذا ورد بالتحقيقات الأولية: كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، الثلاثاء، قائلا إن "النتائج الأولية للتحقيقات بينت أن الخلية تتبع رسمياً لتنظيم داعش، كما أعلنت الوزارة من اليوم الأول، بناء على المعطيات والتحقيقات الأولية، وليس لها علاقة بأي جهة دعوية، ويتزعمها شخص سوري الجنسية، يدعى محمد عبد الإله الجميلي، ويكنى أبو عماد الجميلي، وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق، وكان يعرف بوالي الصحراء عند داعش، وقد تعرض اعترافاته المصورة لاحقاً حال الانتهاء من التحقيق معه". وتابع المتحدث: "أما الانتحاريان، فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر، والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق، فقد قدما إلى دمشق من مخيم الهول، عبر البادية السورية، وتسللا بعد تحرير العاصمة، بمساعدة المدعو أبي عماد الجميلي، مستغلين حالة الفراغ الأمني بداية التحرير، وهما غير سوريين.. وبالتحقيق مع الانتحاري الثاني، اعترف بمكان الوكر الذي انطلقت منه الخلية الإرهابية، وبمداهمة الوكر ألقي القبض على متزعم الخلية الجميلي، الذي اعترف بدوره على أربعة أوكار ومستودعات سلاح ومتفجرات أخرى للتنظيم، تمت مداهمتها جميعاً، وإلقاء القبض على عناصر آخرين، وإحباط تفجير دراجة نارية كانت معدة لاستهداف تجمعات مدنية ضمن العاصمة".