
اختتام الدورة 41 لمهرجان المدينة بتونس
أسدل الستار في سهرة الجمعة 28 مارس على فعاليات الدورة 41 لمهرجان المدينة بتونس بعرض موسيقي حمل عنوان 'يا مداوين الناس'، قدمه نادي 'أطباء وطرب' التابع لكلية الطب بتونس تحت قيادة الأستاذ سفيان بوحامد.
وأقيم هذا العرض في المركز الثقافي البلدي بئر الأحجار في المدينة العتيقة، حيث امتلأت القاعة بالكامل بجمهور نوعي أغلبه من سلك الأطباء جاء ليكتشف هذا العرض ويدعم إبداعات الإطار الطبي في مجال الموسيقى والغناء.
وضمّ العرض ما يقارب 50 عنصرا بين عازفين وكورال، حيث تنوعت الأدوات الموسيقية المستخدمة بين الكمنجة والقانون والناي والعود والغيتار والدف والدربوكة ما أضفى تناغما على الأداء الفردي والجماعي. وقد شمل البرنامج مجموعة من الأغاني الطربية التونسية والشرقية منها 'أما براوة' و'بعيد عنك' و'لا نمثلك بالشمس' و'غنيلي شوي شوي' و'معنى الجمال' و'زهرة البنفسج'، أداها الأطباء بأسلوب احترافي ترجم مهارتهم الفائقة في العزف والغناء.
وكان تفاعل الحضور مع العرض لافتا للاهتمام، حيث استمع إلى أنغام الموسيقى واستمتع بباقة مختارة من الموشحات والمقطوعات الكلاسيكية التي أضفت أجواء من الحنين للماضي. وقد أشاد الجمهور بالأداء الراقي الذي قدمه الأطباء، من خلال التصفيق مطوّلا وبحرارة بعد كل وصلة موسيقية فردية أو مقطع غنائي طربي.
ويجمع هذا النادي 'أطباء وطرب' بين مهنة الطب وعالم الفن، حيث أثبت الفريق الطبي الموسيقي أن رسالته لا تقتصر فقط على علاج المرضى، وإنما تتجاوز ذلك لتشمل الموسيقى الراقية التي تشنف الآذان وتغذي الروح، والقاسم المشترك بين الطب والفن هو نبل الرسالة.
وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات الدورة 41 لمهرجان المدينة بتونس كانت انطلقت يوم 4 مارس الحالي، وقدمت للجمهور برمجة ثرية تألفا من 28 عرضا جمع بين الأصالة والتجديد، مع التركيز على دعم المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لهم لإبراز إنتاجاتهم الفنية. وتوزعت العروض بين فضاءات 'دار الأصرم' والفضاء الثقافي بئر الأحجار والنادي الثقافي الطاهر الحداد والمسرح البلدي بتونس، إلى جانب فضاء 'سانت كروا' بنهج جامع الزيتونة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

تورس
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- تورس
اختتام الدورة 41 لمهرجان المدينة بتونس
وأقيم هذا العرض في المركز الثقافي البلدي بئر الأحجار في المدينة العتيقة، حيث امتلأت القاعة بالكامل بجمهور نوعي أغلبه من سلك الأطباء جاء ليكتشف هذا العرض ويدعم إبداعات الإطار الطبي في مجال الموسيقى والغناء. وضمّ العرض ما يقارب 50 عنصرا بين عازفين وكورال، حيث تنوعت الأدوات الموسيقية المستخدمة بين الكمنجة والقانون والناي والعود والغيتار والدف والدربوكة ما أضفى تناغما على الأداء الفردي والجماعي. وقد شمل البرنامج مجموعة من الأغاني الطربية التونسية والشرقية منها "أما براوة" و"بعيد عنك" و"لا نمثلك بالشمس" و"غنيلي شوي شوي" و"معنى الجمال" و"زهرة البنفسج"، أداها الأطباء بأسلوب احترافي ترجم مهارتهم الفائقة في العزف والغناء. وكان تفاعل الحضور مع العرض لافتا للاهتمام، حيث استمع إلى أنغام الموسيقى واستمتع بباقة مختارة من الموشحات والمقطوعات الكلاسيكية التي أضفت أجواء من الحنين للماضي. وقد أشاد الجمهور بالأداء الراقي الذي قدمه الأطباء، من خلال التصفيق مطوّلا وبحرارة بعد كل وصلة موسيقية فردية أو مقطع غنائي طربي. ويجمع هذا النادي "أطباء وطرب" بين مهنة الطب وعالم الفن، حيث أثبت الفريق الطبي الموسيقي أن رسالته لا تقتصر فقط على علاج المرضى، وإنما تتجاوز ذلك لتشمل الموسيقى الراقية التي تشنف الآذان وتغذي الروح، والقاسم المشترك بين الطب والفن هو نبل الرسالة. وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات الدورة 41 لمهرجان المدينة بتونس كانت انطلقت يوم 4 مارس الحالي، وقدمت للجمهور برمجة ثرية تألفا من 28 عرضا جمع بين الأصالة والتجديد، مع التركيز على دعم المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لهم لإبراز إنتاجاتهم الفنية. وتوزعت العروض بين فضاءات "دار الأصرم" والفضاء الثقافي بئر الأحجار والنادي الثقافي الطاهر الحداد والمسرح البلدي بتونس، إلى جانب فضاء "سانت كروا" بنهج جامع الزيتونة.


تونس الرقمية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- تونس الرقمية
اختتام الدورة 41 لمهرجان المدينة بتونس
أسدل الستار في سهرة الجمعة 28 مارس على فعاليات الدورة 41 لمهرجان المدينة بتونس بعرض موسيقي حمل عنوان 'يا مداوين الناس'، قدمه نادي 'أطباء وطرب' التابع لكلية الطب بتونس تحت قيادة الأستاذ سفيان بوحامد. وأقيم هذا العرض في المركز الثقافي البلدي بئر الأحجار في المدينة العتيقة، حيث امتلأت القاعة بالكامل بجمهور نوعي أغلبه من سلك الأطباء جاء ليكتشف هذا العرض ويدعم إبداعات الإطار الطبي في مجال الموسيقى والغناء. وضمّ العرض ما يقارب 50 عنصرا بين عازفين وكورال، حيث تنوعت الأدوات الموسيقية المستخدمة بين الكمنجة والقانون والناي والعود والغيتار والدف والدربوكة ما أضفى تناغما على الأداء الفردي والجماعي. وقد شمل البرنامج مجموعة من الأغاني الطربية التونسية والشرقية منها 'أما براوة' و'بعيد عنك' و'لا نمثلك بالشمس' و'غنيلي شوي شوي' و'معنى الجمال' و'زهرة البنفسج'، أداها الأطباء بأسلوب احترافي ترجم مهارتهم الفائقة في العزف والغناء. وكان تفاعل الحضور مع العرض لافتا للاهتمام، حيث استمع إلى أنغام الموسيقى واستمتع بباقة مختارة من الموشحات والمقطوعات الكلاسيكية التي أضفت أجواء من الحنين للماضي. وقد أشاد الجمهور بالأداء الراقي الذي قدمه الأطباء، من خلال التصفيق مطوّلا وبحرارة بعد كل وصلة موسيقية فردية أو مقطع غنائي طربي. ويجمع هذا النادي 'أطباء وطرب' بين مهنة الطب وعالم الفن، حيث أثبت الفريق الطبي الموسيقي أن رسالته لا تقتصر فقط على علاج المرضى، وإنما تتجاوز ذلك لتشمل الموسيقى الراقية التي تشنف الآذان وتغذي الروح، والقاسم المشترك بين الطب والفن هو نبل الرسالة. وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات الدورة 41 لمهرجان المدينة بتونس كانت انطلقت يوم 4 مارس الحالي، وقدمت للجمهور برمجة ثرية تألفا من 28 عرضا جمع بين الأصالة والتجديد، مع التركيز على دعم المواهب الشابة وإتاحة الفرصة لهم لإبراز إنتاجاتهم الفنية. وتوزعت العروض بين فضاءات 'دار الأصرم' والفضاء الثقافي بئر الأحجار والنادي الثقافي الطاهر الحداد والمسرح البلدي بتونس، إلى جانب فضاء 'سانت كروا' بنهج جامع الزيتونة. لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب


Babnet
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- Babnet
سهرة فنية تراوح بين عرض الأزياء والموسيقى الراقية مع الفنانة علياء السلامي ضمن الدورة الرابعة من تظاهرة "ضوي المدينة"
تتواصل فعاليات الدورة الرابعة من تظاهرة "ضوي المدينة " مع برمجة ثقافية وفنية متنوعة تُقام في عديد الفضاءات من المدينة العتيقة بتونس، وقد واكب الجمهور ليلة الخميس 20 مارس بكنيسة "سانت كروا" بنهج جامع الزيتونة بمدينة تونس العتيقة، عرضا فنيا للسوبرانو علياء السلامي وعازف البيانو الايطالي ماوريتسيو كولاشيكي. هذا العرض الفني السادس ضمن برمجة "ضوي المدينة"، مزج بين عذوبة وقوة صوت فنانة الأوبرا وتناغم حركاتها على خشبة المسرح وبين جمال اللحن الذي رسم من خلاله عازف البيانو الايطالي لوحات موسيقية نابضة. وقد كان هذا العرض الفني مسبوقا بعرض أزياء تقليدية نسائية بلمسات المصمم التونسي ياسين بن قمرة الذي قدم مجموعة من الملابس التقليدية بروح معاصرة فكانت الجبة التونسية وغيرها من القطع التي تمثل جزءا من الهوية والمستوحاة من التراث التونسي لعدة جهات حاضرة في هذا العرض الذي يتزامن مع عيد الاستقلال الوطني. كما شهدت كنيسة "سانت كروا" اضاءات فنية لجدرانها تتضمن لوحات تتداخل فيها الألوان الفاقعة والأشكال الهندسية التي غيرت ملامح الفضاء وأكسبته حلة فنية حديثة. كل هذه الفعاليات الثقافية مثلت جزءا من برنامج "ضوي المدينة" الذي انطلق يوم 15 مارس الحالي ويتواصل إلى غاية 22 مارس ليقدم للجمهور برنامجا يراوح بين العروض الفنية والندوات الحوارية والاضاءات الفنية والورشات الحرفية وغيرها من المكونات التي دأب الجمهور على متابعتها خلال هذه التظاهرة في دوراتها السابقة. وحول جديد "ضوي المدينة" في دورتها الرابعة، أشار هادي شوريا المدير التنفيذي ل Destination Management Organisationبتونس، وهي المنظمة التي تشرف على إقامة الدورة، إلى أن المنظمين اختاروا أن يُقام الحدث هذه السنة على امتداد أسبوع من الزمن بعد أن اعتادوا على تنظيمه خلال نهاية الأسبوع فقط. فضلا عن تنويع العروض الفنية والألوان الموسيقية وإقامة "سوق للحرفيين" بدار المدينة يمتد على ثلاثة أيام من 20 إلى 22 مارس. وقد اختار القائمون على التظاهرة إحياء عيد الاستقلال الوطني من خلال عرض أزياء يُحاكي الهوية الثقافية التونسية بالإضافة لكونه يحتفي بالنساء اللاتي يمثلن عماد الوطن، بحسب ما أوضحه هادي شوريا. وستتواصل عروض التظاهرة خلال سهرتي 21 و 22 مارس مع الحفلات الموسيقية والاضاءات بالإضافة إلى تنظيم ندوة حوارية، يوم 21 مارس، موضوعها "تاريخ تونس الأندلسي". وقد سبق أن شارك متابعو " ضوي المدينة" في ندوات تطرقت إلى عدد من المواضيع المرتبطة بتاريخ المدينة العتيقة بتونس ، من ضمنها ندوة حول تاريخ الرشيدية. وسيستقبل فضاء كنيسة "سانت كروا" في سهرة الجمعة 21 مارس حفلا لحمزة الزرمديني، أما حفل الاختتام فسيكون بامضاء الفنان محمد علي شبيل.