logo
أداء سريع وأسعار أقل.. OpenAI تطلق نموذجها GPT-4.1 للمطورين

أداء سريع وأسعار أقل.. OpenAI تطلق نموذجها GPT-4.1 للمطورين

الشرق السعودية١٥-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت شركة OpenAI إطلاق سلسلة جديدة من نماذج الذكاء الاصطناعي تحت مسمى GPT 4.1، متاحة من خلال واجهة البرمجة API، وتضم ثلاث نسخ: GPT 4.1، وGPT 4.1 mini، وGPT 4.1 nano.
وذكرت الشركة في بيان رسمي، أن هذه النماذج قفزة نوعية في قدرات الذكاء الاصطناعي، مشيرة إلى أنها تتفوق على الإصدار السابق GPT 4o في معظم الجوانب، وتوفر أداء أقوى بتكلفة أقل وسرعة استجابة أعلى.
وركزت OpenAI في تصميم هذه النماذج على تحسين مهارات البرمجة ودقة تنفيذ التعليمات وفهم السياقات النصية الطويلة، بالإضافة إلى تعزيز قدرات معالجة الصور والفيديو.
أداء متطور في البرمجة
في اختبار SWE-bench Verified، وهو مقياس دقيق لقياس أداء النماذج في تنفيذ مهام برمجية حقيقية ضمن مستودعات مفتوحة المصدر، سجل نموذج GPT 4.1 نسبة دقة بلغت 54.6% مقارنة بـ33.2% لنموذج GPT 4o، و38% لنموذج GPT 4.5، مما يعكس تقدماً كبيراً في القدرة على قراءة الشيفرات البرمجية وفهم المشاكل، وتقديم حلول فعالة قابلة للتنفيذ.
كما تفوق GPT 4.1 في التعامل مع تنسيقات تعديلات الشيفرة diff formats متجاوزاً أداء GPT 4.5 بنسبة 8%، ما يمكن المطورين من تقليل التكاليف عبر اقتصار الإخراج على السطور المعدلة فقط بدلاً من إعادة توليد الملف بأكمله.
وعند استخدام النموذج لتعديل كود مشروع برمجي ضمن بيئة مثل GitHub، يستطيع GPT 4.1 تحليل مشكلة تقنية معينة ومن ثم تقديم تصحيح دقيق يعمل فوراً دون الحاجة إلى تدخل يدوي إضافي. هذه الميزة تقلل زمن التطوير وتزيد من كفاءة الفرق التقنية.
اتباع دقيق للتعليمات
في مجال تنفيذ التعليمات سجل النموذج نسبة دقة بلغت 38.3% على معيار MultiChallenge وهو ما يمثل تحسناً بنسبة 10.5% مقارنة بـGPT 4o.
أما في اختبار IFEval الذي يقيس مدى التزام النموذج بتعليمات تنسيق وإخراج معقدة فقد حقق GPT 4.1 نتيجة بلغت 87.4% مقابل 81.0% للإصدار السابق.
وأظهر النموذج قدرة أكبر على تنفيذ تعليمات تشمل التنسيق الخاص والترتيب المنطقي للخطوات، وتجنب أخطاء الصياغة وعدم تقديم معلومات عند عدم وجود إجابة مؤكدة.
وبالتالي يستطيع المستخدم إعطاء النماذج الجديدة تعليمات مفصلة مثل: اصنع لي خطة، وجبات نباتية عالية البروتين بدون فول الصويا وقدمها في جدول أسبوعي. النموذج سيتبع كل التعليمات حرفياً وينتج جدولاً دقيقاً، بخلاف النماذج السابقة التي كانت تتجاهل بعض الشروط.
قدرة متقدمة على تحليل السياقات الطويلة
أحد أبرز التحسينات في GPT 4.1 هو قدرته على تحليل سياق نصي يصل إلى مليون رمز، ما يجعله قادراً على قراءة وتحليل مستندات ضخمة أو شيفرات برمجية متعددة الملفات دفعة واحدة.
في اختبار OpenAI-MRCR الذي يقيس قدرة النموذج على التمييز بين عدة طلبات متشابهة موزعة داخل النص تفوق GPT 4.1 على جميع النماذج السابقة، حتى عند أقصى طول سياقي. كما أظهر دقة عالية في اختبار Graphwalks الذي يتطلب قفزات منطقية بين معلومات غير متسلسلة داخل السياق.
فمثلاً في شركة قانونية ترغب بمراجعة مجموعة من العقود القانونية الضخمة، يستطيع GPT 4.1 تحليل مئات الصفحات وتحديد البنود التي تتعارض مع بعضها أو تلك التي تحتاج لمراجعة دقيقة في استعلام واحد وبدقة عالية. هذا العمل الذي كان يتطلب فريقاً من المحامين لأيام يمكن إنجازه خلال دقائق.
أداء بصري فائق
على صعيد المعالجة البصرية أظهرت النماذج الجديدة أداءً متميزاً في اختبارات تشمل تحليل المخططات والرسوم البيانية والبيانات الرياضية البصرية. ففي اختبار MMMU سجل النموذج الرئيسي 74.8% وفي MathVista 72.2% كما سجل 56.7% في اختبار CharXiv-Reasoning الذي يختبر فهم البيانات الرسومية العلمية.
وفي اختبارات الفيديو وتحديداً اختبار Video-MME الذي يعتمد على مشاهدة مقاطع طويلة بدون ترجمات، حقق GPT 4.1 نسبة دقة بلغت 72.0%، وهي الأعلى مقارنة بالنماذج السابقة.
في التطبيقات التعليمية يمكن للطلاب رفع صورة تحتوي على معادلة رياضية أو رسم توضيحي معقد، ويقوم GPT 4.1 بتحليل الصورة وتقديم شرح مفصل باللغة المناسبة مع تحويل الرسومات إلى بيانات نصية قابلة للبحث والمراجعة.
تكلفة أقل واستجابة أسرع
بفضل تحسينات على البنية التحتية لنموذج GPT 4.1 انخفض زمن الاستجابة بشكل كبير حيث يمكن للنموذج المصغر nano الرد في أقل من 5 ثوانٍ حتى مع مدخلات تصل إلى 128 ألف رمز. أما على صعيد التكلفة فقد خفضت OpenAI الأسعار بنسبة تصل إلى 26% مقارنة بـ GPT 4o بينما توفر النماذج المصغرة توفيرًا أكبر بكثير يصل إلى 83%.
النموذج المصغر GPT 4.1 mini يجمع بين سرعة الاستجابة العالية والكفاءة العالية في تتبع التعليمات، ويعد خياراً مثالياً للتطبيقات التي تتطلب معالجة سريعة بتكلفة منخفضة، مثل روبوتات المحادثة وخدمات الدعم الآلي.
في شركات خدمة العملاء يمكن دمج GPT 4.1 nano في روبوت دردشة تلقائي قادر على الرد على استفسارات العملاء التقنية المعقدة، خلال ثوانٍ مع الحفاظ على الدقة، وهو ما يحسن تجربة المستخدم، ويقلل من الحاجة لتدخل بشري مباشر.
تكلفة استخدام النماذج الجديدة
وأعلنت OpenAI عن تخفيضات ملحوظة في أسعار استخدام سلسلة GPT 4.1، نتيجة تحسينات في أنظمة التشغيل والبنية التحتية، ما يتيح للمطورين الحصول على أداء متقدم بتكلفة أقل.
وبحسب الشركة فإن نموذج GPT 4.1 تبلغ تكلفة إدخال مليون رمز 2 دولاراً أمريكياً بينما تكلفة الإخراج تصل إلى 8 دولارات مع خصم خاص على الإدخال المؤقت cached input ليصبح 0.50 دولار، وتكلفة متوسطة شاملة تبلغ 1.84 دولار لكل مليون رمز بحسب الاستخدام المعتاد.
أما النموذج المصغر GPT 4.1 mini فيقدم كفاءة عالية بسعر منخفض، حيث تبلغ تكلفة الإدخال 0.40 دولار، والإخراج 1.60 دولار، بينما الإدخال المؤقت لا يتجاوز 0.10 دولار وتصل التكلفة المتوسطة إلى 0.42 دولار فقط.
وفي المقابل يعد GPT 4.1 nano النموذج الأرخص والأسرع على الإطلاق، حيث تبلغ تكلفة إدخال مليون رمز 0.10 دولار والإخراج 0.40 دولار، في حين تصل تكلفة الإدخال المؤقت إلى 0.025 دولار، بتكلفة متوسطة إجمالية لا تتجاوز 0.12 دولار.
وتتيح OpenAI أيضاً إمكانية استخدام هذه النماذج ضمن واجهة Batch API مع خصم إضافي بنسبة 50%، ما يعزز من جدواها في الاستخدامات المؤسسية على نطاق واسع.
وأعلنت OpenAI أن نموذج GPT 4.1 سيكون متاحاً فقط من خلال واجهة API، وأنها ستبدأ تدريجياً بإيقاف دعم نموذج GPT 4.5 Preview اعتباراً من 14 يوليو 2025، ودعت المطورين إلى الانتقال للنماذج الأحدث التي تقدم أداءً أفضل وتكلفة أقل.
كما أكدت الشركة أن العديد من التحسينات التي أدخلت على GPT 4.1 قد بدأت بالفعل بالظهور تدريجياً في الإصدار الأخير من ChatGPT، المستند إلى نموذج GPT 4o مع خطط لمواصلة التحديثات المستمرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'أنثروبيك' تكشف نماذج Claude 4 بقدرات محسّنة في البرمجة والاستدلال
'أنثروبيك' تكشف نماذج Claude 4 بقدرات محسّنة في البرمجة والاستدلال

صحيفة مال

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة مال

'أنثروبيك' تكشف نماذج Claude 4 بقدرات محسّنة في البرمجة والاستدلال

كشفت شركة أنثروبيك رسميًا عن أحدث نماذج الذكاء الاصطناعي التي تطورها، Claude Opus 4 و Claude Sonnet 4، وهي نماذج هجينة متطورة تُركّز على تحسين أداء المهام البرمجية وحل المشكلات المعقدة. وأوضحت الشركة أن نموذج Claude Opus 4 يُعدّ أقوى نماذجها حتى الآن، إذ يستطيع العمل بنحو مستمر على مهام طويلة لعدة ساعات، مشيرةً إلى أنه تمكّن من العمل لمدة وصلت إلى سبع ساعات خلال اختبارات العملاء. ووفقا لـ 'بوابة التقنية' وصفت أنثروبيك هذا النموذج بأنه 'أفضل نموذج برمجي في العالم'، إذ تفوق على نماذج منافسة مثل Google Gemini 2.5 Pro بالإضافة إلى GPT-o3 و GPT-4.1 من OpenAI، في مهام البرمجة واستخدام الأدوات مثل البحث عبر الويب. اقرأ المزيد وأما Claude Sonnet 4 فهو إصدار أكثر كفاءة بتكلفة أقل، وهو موجه للمهام العامة، ويأتي خلفًا لنموذج Sonnet 3.7 الذي أُطلق في فبراير الماضي. وأكدت الشركة أن النموذج الجديد يقدم أداءً أفضل في البرمجة والاستدلال، إلى جانب ردود أكثر دقة، كما أظهرت تقييمات أنثروبيك أن كلا النموذجين الجديدين أقل احتمالًا بنسبة قدرها 65% إلى اللجوء إلى طرق مختصرة وغير موثوقة في تنفيذ المهام مقارنةً بالإصدارات السابقة، بالإضافة إلى تحسين القدرة على تخزين المعلومات الضرورية للمهام الطويلة عند منحه حق الوصول إلى الملفات المحلية. ومن المزايا الجديدة التي أُضيفت إلى كلا النموذجين ميزة 'ملخصات التفكير'، التي تُبسّط طريقة تحليل النموذج المعلومات لتسهيل فهمها، إلى جانب ميزة 'التفكير الموسّع' التي تسمح للمستخدمين بالتحكم في أنماط الاستدلال في النموذج. وتتوفر نماذج Claude Opus 4 و Sonnet 4 من خلال واجهة برمجة التطبيقات الخاصة بأنثروبيك، ومنصتي Amazon Bedrock و Google Cloud Vertex AI. وتتضمن خطط Claude المأجورة ميزة 'التفكير الموسّع' بنسختها التجريبية، في حين يمكن للمستخدمين أصحاب الحسابات المجانية استخدام نموذج Claude Sonnet 4 فقط. وفي السياق ذاته، أعلنت الشركة الإطلاق العام لأداة Claude Code، وهي أداة أوامر ذكية لتطوير البرمجيات، بعد أن كانت متاحة ضمن وضع تجريبي محدود منذ فبراير الماضي. وأكدت أنثروبيك أنها ستعتمد سياسة التحديثات المتكررة لنماذجها في محاولة لمواكبة المنافسة المتسارعة مع OpenAI وغوغل وميتا.

ChatGPT.. طفرة في عمليات التواصل بين الشركات
ChatGPT.. طفرة في عمليات التواصل بين الشركات

مجلة رواد الأعمال

timeمنذ 5 ساعات

  • مجلة رواد الأعمال

ChatGPT.. طفرة في عمليات التواصل بين الشركات

مع التوجه العالمي نحو الرقمنة، تتجه الشركات إلى التكنولوجيا لتبسيط عملياتها وتحسين أرباحها النهائية. وبالتالي، شهدت تطبيقات توليد اللغات المدعومة بالذكاء الاصطناعي نموًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، ومن أبرزهم ChatGPT. ChatGPT، الذي طورته شركة OpenAI، هو نموذج لغوي متطور يستخدم خوارزميات التعلم الآلي لفهم وتوليد نصوص شبيهة بالنصوص البشرية. كما يتمكن التطبيق من إكمال مجموعة واسعة من المهام اللغوية. بما في ذلك الإجابة عن الأسئلة. وتلخيص النصوص. وحتى كتابة القصص الخيالية الإبداعية. إن تأثير ChatGPT على التواصل في مجال الأعمال بعيد المدى ولديه القدرة على إحداث ثورة في طريقة تفاعل الشركات مع عملائها وموظفيها. فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية تغيير ChatGPT لطريقة تواصل الشركات. مهام تطبيق ChatGPT أتمتة المهام المتكررة تكمن قوة ChatGPT في قدرتها على أتمتة المهام المتكررة؛ حيث يمكن أن يشمل ذلك كل شيء بدءًا من الرد على استفسارات العملاء إلى صياغة رسائل البريد الإلكتروني والمستندات. من خلال تولي هذه المهام العادية، تحرر ChatGPT الموظفين البشريين للتركيز على الأعمال الأكثر تعقيدًا وإستراتيجية. وكما تشرح ميكايلا مورس؛ مديرة خدمة العملاء في شركة XYZ: 'لقد كان ChatGPT بمثابة تغيير قواعد اللعبة لفريق خدمة العملاء لدينا. فهي قادرة على التعامل مع غالبية استفساراتنا الواردة؛ ما سمح لنا بإعادة توجيه وكلائنا البشريين إلى مهام أكثر قيمة. وقد أدى ذلك إلى تحسين كفاءتنا الإجمالية ورضا عملائنا بشكل كبير'. تحسين خدمة العملاء بالإضافة إلى أتمتة المهام المتكررة، يمكن لـ ChatGPT أيضًا مساعدة الشركات على تحسين خدمة العملاء. باستخدام معالجة اللغة الطبيعية، كما يمكن لـChatGPT فهم استفسارات العملاء والرد عليها بمعلومات دقيقة وذات صلة. كما يمكن أن يساعد ذلك الشركات على تقديم خدمة عملاء أسرع وأكثر فاعلية؛ ما يسهم في زيادة ولاء العملاء ورضاهم. وتقول سارة جونسون؛ مديرة التسويق في شركة ABC Inc: 'لقد أتاحت لنا خدمة ChatGPT تزويد عملائنا بخدمة أكثر دقة وتخصيصًا، وقد حسن ذلك من نتائج رضا عملائنا. كما شهدنا زيادة كبيرة في تكرار الأعمال نتيجة لذلك'. زيادة الكفاءة والإنتاجية مع تولي ChatGPT المزيد من المهام والمسؤوليات، يمكنه مساعدة الشركات على زيادة كفاءتها وإنتاجيتها بشكل عام. ومن خلال أتمتة المهام المتكررة وتوفير معلومات دقيقة وذات صلة، يمكن أن يساعد ChatGPT الشركات على اتخاذ قرارات أفضل والعمل بكفاءة أكبر. ويقول د. ديفيد سميث، رئيس قسم البحث والتطوير في شركة LMNOP: 'لقد كان ChatGPT مصدر قوة كبير لفريق البحث والتطوير لدينا'. كما أضاف: 'فهو قادر على تحليل كميات كبيرة من البيانات وإنشاء تقارير في جزء صغير من الوقت الذي يستغرقه الإنسان. وقد أدى ذلك إلى تحسين عملية اتخاذ القرار لدينا بشكل كبير وسمح لنا بإصدار منتجات جديدة بشكل أسرع من أي وقت مضى'. تعزيز تحليل البيانات ودعم اتخاذ القرار يمكن لـChatGPT مساعدة الشركات على تحديد الاتجاهات واكتشاف الفرص المتاحة والاستفادة من مواردها بشكل أفضل. حيث إنه يتمكن من معالجة كميات كبيرة من البيانات وإنشاء تقارير ثاقبة يمكن أن تساعد الشركات على اتخاذ قرارات أفضل. من خلال توفير رؤى قابلة للتنفيذ. كما تقول إميلي ديفيس؛ مديرة التسويق في شركة DEF Corp: 'لقد كان ChatGPT أداة رائعة لفريق التسويق لدينا؛ فهو قادر على تحليل مشاعر العملاء وتحديد الاتجاهات الرئيسة. ما أتاح لنا اتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن استراتيجيتنا التسويقية. لقد كانت ميزة كبيرة لشركتنا'. تحديات استخدام تطبيق 'شات جي بي تي' وعلى الرغم من أن التطبيق يتمتع بالعديد من الفوائد؛ إلا أن هناك أيضًا عددًا من التحديات والقيود التي يجب مراعاتها. ومن أبرزها الآثار الأخلاقية المترتبة على استخدام الذكاء الاصطناعي للتواصل مع العملاء والموظفين. ومع ازدياد تقدم 'شات جي بي تي'، من المهم للشركات أن تضع في اعتبارها الآثار المحتملة لاستخدام توليد اللغة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ومن المهم أيضًا مراقبة الجودة والإشراف البشري للتأكد من أن 'شات جي بي تي' يوفر ردودًا دقيقة ومناسبة. أيضًا يكمن التحدي الآخر في تكامل التطبيق مع الأنظمة والعمليات الحالية. لكي تتمكن الشركات من الاستفادة الكاملة من مزايا ChatGPT، يجب أن تتكامل بسلاسة مع أنظمتها وعملياتها الحالية. قد يكون هذا الأمر معقدًا ويستغرق وقتًا طويلًا، ويتطلب مشاركة تكنولوجيا المعلومات والفرق الفنية الأخرى. وباختصار، 'شات جي بي تي' هو نموذج توليد لغوي مدعوم بالذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تغيير طريقة تواصل الشركات. بدءًا من أتمتة المهام المتكررة، وتحسين خدمة العملاء، وزيادة الكفاءة والإنتاجية. بالإضافة إلى تعزيز تحليل البيانات واتخاذ القرارات. كما يمكن أن يساعد 'ChatGPT' الشركات على اكتساب ميزة تنافسية. ومع ذلك، يجب على الشركات أيضًا النظر في المخاوف الأخلاقية وتحديات التكامل مع الأنظمة الحالية قبل تطبيق ChatGPT. المقال الأصلي: من هنـا

التكهنات تتزايد حول الجهاز الذكي المقبل من "OpenAI" ومصمم "أبل" السابق
التكهنات تتزايد حول الجهاز الذكي المقبل من "OpenAI" ومصمم "أبل" السابق

العربية

timeمنذ 20 ساعات

  • العربية

التكهنات تتزايد حول الجهاز الذكي المقبل من "OpenAI" ومصمم "أبل" السابق

لا أحد يعلم حقًا طبيعة جهاز الذكاء الاصطناعي الذي يُطوّره جوني آيف، رئيس التصميم السابق في "أبل"، وسام ألتمان ، الرئيس التنفيذي لشركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI". لكن بمجرد الكشف عن عملهما سويًا لتطوير جهاز ذكاء اصطناعي حفز موجة من التكهنات حول طبيعة وشكل هذا الجهاز المقبل. وكان ألتمان وآيف اتفقا على التعاون في تطوير جهاز مدعوم بالذكاء الاصطناعي قبل عامين، بحسب بتقرير لصحيفة نيويورك تايمز في سبتمبر الماضي. وتتمثل رؤيتهما في منتج يستخدم الذكاء الاصطناعي ليخلق تجربة حوسبية أقل إزعاجًا اجتماعيًا من الآيفون. ويرغبان في مساعدة المستخدمين على الابتعاد عن الشاشات، ويبدوان حذرين تجاه الأجهزة القابلة للارتداء، وفقًا لتقارير. وتكاثرت الأسئلة عن شكل الجهاز، وطبيعة عمله والوظائف التي سيؤديها وكيفية استخدامه، وهذه بعض أبرز التسريبات والتوقعات للجهاز المقبل. جهاز للجيب والمكتب في مكالمة مسرّبة راجعتها صحيفة وول ستريت جورنال، قال ألتمان لموظفي "OpenAI" إن الجهاز ليس هاتفًا ولا نظارات -وهو الشكل الذي تراهن عليه شركتا ميتا وغوغل بقوة، مشيرًا إلى أن آيف لم يكن متحمسًا لفكرة جهاز يجب أن يكون قابلًا للارتداء. وسيكون جهاز الذكاء الاصطناعي المقبل جزءًا من "عائلة من الأجهزة" بدون شاشات، وجهازًا "ثالثًا أساسيًا" يختلف عن الهاتف والحاسوب المحمولين. وسيتمكن المستخدم من وضع الجهاز المقبل في جيبه وأيضًا على المكتب. ووصف ألتمان النموذج الأولي بأنه واحد من أروع قطع التكنولوجيا على الإطلاق. شبيه بالدبوس الذكي كتب مينغ-تشي كو، وهو محلل متخصص في سلسلة توريد "أبل"، على منصة إكس (تويتر سابقًا)، أن آيف وألتمان قد يعملان على شيء مشابه لـ"الدبوس الذكي" (AI pin) المعتمد على الذكاء الاصطناعي، لكنه سيكون أكبر قليلًا ويرتده المستخدم حول عنقه. وسيكون الجهاز، وفقًا لكو، مزودًا بكاميرات وميكروفونات من أجل الوعي ببيئة المستخدم المحيطة. وتوقع كو أن هذا المنتج، الذي سيتصل بالهواتف الذكية لكنه لن يحتوي على شاشة قد يبدأ إنتاجه في عام 2027. وكان ألتمان مستثمرًا في جهاز "دبوس الذكي" من تطوير شركة "Humane" الناشئة، وكان جهازًا صغيرًا يتم التحكم به عن طريق الصوت يمكن للمستخدمين تثبيته على ملابسهم واستخدامه لإجراء المكالمات الهاتفية، والرسائل النصية، وعمليات البحث. وأُطلق هذا المنتج في عام 2023 لكنه لاقى استقبالًا ضعيفًا، وتم إيقافه قبل أن تبدأ الشركة في تصفية عملياتها في فبراير. جهاز أم "رفيق"؟ كان من بين أغرب التفاصيل التي أوردتها "وول ستريت جورنال" من حديث ألتمان لموظفي "OpenAI" هي أنه وصف الجهاز بأنه "رفيق". ويفتح هذا المجال أمام عدد غير محدد من الخيارات بما في ذلك أن يكون الجهاز المقبل روبوتًا، بحب تقرير لموقع "GIZMODO" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store