logo
"الشاباك الإسرائيلي بحاجة إلى الاستقرار، لا إلى الدراما السياسية"

"الشاباك الإسرائيلي بحاجة إلى الاستقرار، لا إلى الدراما السياسية"

شفق نيوزمنذ 4 أيام

نبدأ جولتنا من صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، التي تناولت ما يحدث من جدل في إسرائيل حول جهاز الشاباك الإسرائيلي.
تستهل الصحيفة الافتتاحية بالحديث عن أهمية جهاز الأمن العام في إسرائيل (شاباك) - والذي يعرف أيضاٍ باسم "شين بيت" - للأمن اليومي للإسرائيليين، مؤكدة أنه "يُحبط هجمات إرهابية مُصممة لقتل العشرات في حال نجاحه. وعندما يفشل، كما حدث في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، تقع المأساة"، وذلك في إشارة لهجوم حماس الذي وقع عام 2023.
وأشارت الصحيفة إلى أن أهمية الجهاز "تزداد حالياً وإسرائيل على أعتاب هجوم جديد على غزة، وهي عملية تعتمد بشكل كبير على معلومات استخباراتية دقيقة".
وتأتي هذه الافتتاحية على خلفية قرار رئيس الوزراء، الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل أيام، تعيين ديفيد زيني، هو أحد قادة الجيش، رئيساً للشاباك خلفاً لرئيس الجهاز الحالي رونين بار، الذي تنتهي ولايته في منتصف يونيو/ حزيران 2025، الأمر الذي لاقى معارضة من المحكمة العليا والمدعية العامة في إسرائيل، ومن أحزاب المعارضة الإسرائيلية، وتسبب أيضاً في استياء قائد الجيش الذي لم يتم التشاور معه بهذا الشأن.
ISRAELI PRESS - SOCIAL MEDIA
تنتقد الصحيفة الطريقة التي اختار بها نتنياهو الجنرال زيني – الذي لا يزال تعيينه بحاجة إلى موافقة لجنة مراجعة وموافقة المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) – وتصفها بأنها "مضحكة(…) ومُقلقة للغاية وتستحق إدانة واسعة النطاق، وليس مجرد الاستهجان والتجاهل".
"تذكروا، هذا هو المرشح الثاني الذي يسميه نتنياهو بعد اختياره ثم تراجعه عن تعيين قائد البحرية السابق الأدميرال المتقاعد، إيلي شارفيت، قبل شهرين"، تقول الصحيفة.
كان نتنياهو قد رشح إيلي شارفيت، لتولي منصب رئيس الشاباك خلفاً لـ رونين بار، في مارس/ آذار الماضي، ثم تراجع عن قراره بعدها بساعات فقط، إذ تفاجأ بأن شارفيت كان قد شارك سابقا في تظاهرات شعبية مناهضة لسياساته، وفق تقارير.
تستعرض الصحيفة تأكيد المحكمة العليا مؤخراً رفضها محاولات نتنياهو إقالة الرئيس الحالي للشاباك رونين بار، وكذلك رفض المدعية العامة في إسرائيل، غالي بهاراف-ميارا، قراره تعيين الجنرال زيني ونقلت عنها قولها "إن تضارب مصالح نتنياهو - الناجم عن تحقيق الشاباك في فضيحة قطر غيت التي تورط فيها كبار مستشاريه - يمنعه من التعيين".
ثم تتابع الصحيفة في انتقاد الطريقة التي اختار بها نتنياهو مرشحه الجديد.
"كيف اختير زيني؟ ليس من خلال عملية تدقيق مُنظَّمة، أو بحثٍ مهني، أو جولة مُتأنِّية من المقابلات - بل خلال زيارةٍ لرئيس الوزراء إلى قاعدته العسكرية في وقتٍ سابق من هذا الشهر، والتي ورد أنهما أجريا خلالها محادثةً قصيرةً في سيارة نتنياهو".
"ومما زاد الطين بلة، تجاوز نتنياهو البروتوكول المُتعارف عليه، الذي يمنع السياسيين من مُخاطبة الجنرالات دون تنسيقٍ مُسبق مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي".
وأفادت تقارير بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، علم بالتعيين قبل ثلاث دقائق فقط من إعلان نتنياهو. "لقد شعر بالصدمة والتهميش، فأقال زيني من الجيش في اليوم التالي، ما زاد من تفاقم التوتر بين الجيش والحكومة".
وشبهت الصحيفة الوضع الراهن فيما يتعلق بأزمة الشاباك بمسرحية هزلية سياسية، داعية جميع الأطراف المعنية إلى تسوية خلافاتهم.
"الأمر خطير للغاية. ولذلك... فإن الرد المناسب الوحيد ليس الضحك، بل صرخة إحباط موجهة إلى جميع المعنيين: المحكمة، والمدعية العامة، ورئيس الوزراء، وكبار مستشاريه، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي. من أجل الوطن، رتّبوا البيت. وبسرعة".
"اليمين المتطرف يطرق أبواب السلطة في أوروبا"
ننتقل إلى صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية، التي كتبت افتتاحية بعنوان "اليمين المتطرف في أوروبا يطرق أبواب السلطة".
تأتي هذه الافتتاحية تعليقاً على فوز نيكوسور دان، رئيس بلدية بوخارست الليبرالي المؤيد للاتحاد الأوروبي، على منافسه جورج سيميون الذي وصفته الصحيفة بـ"اليميني القومي المتطرف"، " في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة في رومانيا التي جرت قبل نحو أسبوع، وذلك بعد أشهر من الاضطرابات السياسية.
لكن الصحيفة تحذر من أن سيميون فاز بنسبة 46 في المئة من الأصوات. "صحيح أنه قد خسر، لكنه لم يتم إقصاؤه".
ترى الصحيفة أن رومانيا جزء من قصة أوروبية أكبر.
"الأحزاب اليمينية المتطرفة أو القومية الشعبوية تدق أبواب السلطة. فاز اليمين المتطرف في الانتخابات في النمسا وهولندا، وجورجيا ميلوني، المحافظة القومية، تحكم، بطريقة براغماتية حتى الآن، في إيطاليا. أما أحزاب اليمين المتطرف، فقد احتلت المركز الثاني في العديد من الدول الأخرى، أبرزها ألمانيا، ومؤخرًا في البرتغال".
وترى الصحيفة أن الاختبار التالي للتيار الرئيسي المؤيد للاتحاد الأوروبي هو الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية البولندية، الأحد المقبل.
"إذا فاز مرشح حزب القانون والعدالة القومي المحافظ، كارول ناوروكي، على مرشح يمين الوسط، رافال رزاسكوفسكي، فمن المرجح أن يُعيق محاولات الحكومة الائتلافية لاستعادة استقلال القضاء والإصلاحات الديمقراطية الأخرى".
"تُظهر بولندا أيضاً سمة مقلقة أخرى لليمين المتطرف في أوروبا: فالتطرف قد يجذب الناخبين بدلاً من أن يُنفّرهم".
وترى الصحيفة أن وباء كورونا وارتفاع التضخم وحرب أوكرانيا، كانت خلال السنوات الخمس الماضية سبباً قوياً في زيادة حظوظ الشعبويين في أوروبا. وبمساعدة وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحوا بارعين في الاستقطاب وتبسيط القضايا والتنديد بسياسات الحكومات القائمة.
واختتمت الصحيفة: "تحتاج الأحزاب المعتدلة إلى سياسات أكثر جرأة، وطرح واضح، وشخصيات أكثر إقناعاً لمواجهتهم. لن تُجدي الوسطية المتهالكة نفعاً. إذا لم تبدأ هذه الأحزاب بتحقيق نتائج ملموسة، فقد تفوز أحزاب اليمين التي تأتي في المرتبة الثانية الآن".
"ترامب يدير فوضى عارمة وقبيحة"
ونختم جولتنا من صحيفة ديلي صباح التركية، ومقال بعنوان "فوضى عارمة وجميلة يديرها ترامب"، كتبه حقي أوجال.
يرى الكاتب أن ما ينويه أو يُدبّره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يبدو - من منظور إيجابي - دليلاً على تفكير ذكي.
"ولكن في المجمل، فإن ما يُدبّره لمحو الدولة العميقة من الإدارة الأمريكية، وما يُدبّره لمنع الطلاب الباكستانيين من الالتحاق بجامعة هارفارد، وما يعده لدولة ما لتوقيع اتفاقيات إبراهام، في الواقع، سيُسبّب فوضى عارمة لبلده، ولبلدنا (أو بلدكم)".
يستعرض الكاتب في مقاله أمثلة على محاولات ترامب التدخل في سياسات جامعة هارفارد، سعياً لمنع طلاب من جنسيات معينة من الالتحاق بها، وسعيه لإعادة تنظيم مجلس الأمن القومي وتقليص عدد أعضائه بعد "تقليص حجم وزارة الخارجية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية"، وكذلك "حربه الجمركية المتقطعة مع شركاء الولايات المتحدة التجاريين، والتي جعلت علاقات بلاده سيئة مع معظم دول العالم".
يتطرق الكاتب بعد ذلك إلى مشروع قانون ضريبي قدمه ترامب إلى الكونغرس، الأسبوع الماضي، ووصفه بأنه "مشروع قانون كبير وجميل".
يتضمن القانون تمديد تخفيضات ضريبية كان من المقرر أن تنتهي قريباً - والتي أُقرّت خلال إدارة ترامب الأولى عام 2017 - ولكنه في جوهره يوفر تدفقاً مالياً ضخماً للإنفاق الدفاعي، وفق الكاتب.
حظي مشروع القانون بموافقة مجلس النواب بأغلبية ضئيلة، ويُحال الآن إلى مجلس الشيوخ، الذي ستتاح له فرصة الموافقة على مشروع القانون أو تعديل بنوده.
ينقل الكاتب عن ستيف بانون - الذي شغل منصب كبير الاستراتيجيين في البيت الأبيض خلال الأشهر السبعة الأولى من إدارة ترامب الأولى قبل أن يُقيله – قوله إنه "منزعج للغاية" من مشروع القانون، ووصفه لهذا الإنفاق الدفاعي بأنه "مبالغ فيه وغير مقبول".
يرى الكاتب أن هذه الأموال لن تُنفق على دفاع الولايات المتحدة، وإنما على إسرائيل.
وكتب: "ليس لدى السيد نتنياهو طائرة ليهديها لترامب، لكن جماعات الضغط الصهيونية في الولايات المتحدة تملك ما يزيد عن قيمة طائرة بوينغ 747 جامبو"، وذلك في إشارة إلى الطائرة الفاخرة العملاقة، التي أهدتها دولة قطر لترامب خلال زيارته الأخيرة لمنطقة الخليج.
"تذكروا أن ترامب وافق على مساعدات عسكرية ومبيعات أسلحة لإسرائيل، تجاوزت 14 مليار دولار خلال ثلاثة أشهر فقط".
واختتم متسائلاً: "من سوف يهتم بالفوضى العارمة القبيحة التي ستقع فيها الولايات المتحدة، طالما أن مشروع القانون الضخم الجميل هذا يمهد الطريق لمزيد من المليارات لحكومة إسرائيل مجرمة الحرب؟".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اليوم الأخير لإيلون ماسك.. ماذا حقق في البيت الأبيض؟
اليوم الأخير لإيلون ماسك.. ماذا حقق في البيت الأبيض؟

شفق نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • شفق نيوز

اليوم الأخير لإيلون ماسك.. ماذا حقق في البيت الأبيض؟

تنتهي مهام إيلون ماسك في إدارة ترامب بعد 129 يوماً مثيراً للجدل، قاد خلالها حملةً لخفض الإنفاق الحكومي بشكل غير مسبوق، مما أثار موجة واسعة من الانتقادات. في وقت سابق من هذا الأسبوع، نشر الملياردير المنحدر من جنوب إفريقيا، عبر منصته على موقع "إكس"، رسالة شكر للرئيس ترامب على منحه الفرصة للعمل في وزارة الكفاءة الحكومية المعروفة اختصاراً بـ"دوج". وكتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معلناً عن مؤتمر صحفي سيعقد اليوم الجمعة في المكتب البيضاوي بحضور ماسك، قائلاً: "اليوم هو يومه الأخير، ولكن في الحقيقة، لن يغادر أبداً، سيبقى دائماً معنا، يواصل دعمه لنا". ورغم أنّ فترة ماسك في الحكومة لم تتجاوز أربعة أشهر، إلا أنّ تأثيره في وزارة كفاءة الحكومة أحدث هزة في عمل المؤسسات الفيدرالية، وامتدّ أثره إلى ما هو أبعد من واشنطن، ويصل إلى الساحة الدولية. منشار وزارة الكفاءة الحكومية انضمّ ماسك إلى البيت الأبيض بهدف واحد، وهو تقليص الإنفاق الحكومي إلى أقصى حدّ. وبدأت مهمته بهدف أوّلي بخفض الانفاق يما لا يقلّ عن تريليوني دولار، ثمّ تراجع الرقم إلى تريليون، قبل أن يُحدَّد أخيراً عند 150 مليار دولار. وحتى اليوم، تقول الوزارة إنها وفّرت نحو 175 مليار دولار من خلال بيع أصول، وإلغاء عقود إيجار ومنح، و"حذف مدفوعات احتيالية أو غير نظامية"، وتعديلات تنظيمية، وتقليص عدد موظفي الحكومة الفيدرالية بواقع 260 ألف موظف من أصل 2.3 مليون الذين يشكلون القوى العاملة الفدرالية. إلا أنّ تحليلاً أجرته بي بي سي لتلك الأرقام، أظهر نقصاً في الأدلة على بعض هذه الادعاءات. وقد أدت هذه السياسات إلى حالة من الفوضى في بعض الأحيان، منها ما دفع القضاء الفيدرالي إلى التدخل لوقف عمليات فصل جماعي، وإصدار أوامر بإعادة الموظفين إلى أعمالهم. وفي حادثة بارزة خلال شهر فبراير/شباط الماضي، اضطرت الإدارة إلى وقف تسريح مئات العاملين في "الإدارة الوطنية للأمن النووي"، بينهم موظفون يشغلون مناصب بالغة الحساسية تتعلق بالترسانة النووية الأمريكية. وأقرّ ماسك نفسه بأنّ هذا النوع من الإجراءات لا يخلو من الأخطاء، وقال حينها: "سنرتكب أخطاء"، وذلك بعد أن أقدمت وزارته على إلغاء برنامج مساعدات، ظنّاً منها أنّ المنطقة المستفيدة منها هي غزة الخاضعة لسيطرة حماس، بينما كانت المنطقة المستفيدة في الحقيقة في موزمبيق. كما أثار سعي وزارة "دوج" للوصول إلى بيانات حكومية حساسة، خاصة تلك التابعة لوزارة الخزانة، جدلاً واسعاً، لاسيما وأنها تشمل معلومات خاصة بملايين الأمريكيين. ورغم الجدل، لا تزال سياسات خفض الإنفاق تحظى بدعم شريحة من الأمريكيين، حتى وإن تراجعت جراءها شعبية ماسك الشخصية. تداخل المصالح بين السلطة والمال أثار وجود ماسك، بصفته "موظفاً حكومياً خاصاً" غير منتخب، ويمتلك شركات تربطها عقود كبيرة بالحكومة الأمريكية، تساؤلات حول إشكالية تضارب المصالح. إذ تشمل إمبراطورية ماسك للأعمال، شركات تتعامل مع حكومات داخل وخارج الولايات المتحدة، من أبرزها شركة "سبيس إكس"، التي تصل قيمة عقودها الحكومية إلى نحو 22 مليار دولار، وفقاً لما قاله مديرها التنفيذي. كما اتهمه عدد من الديمقراطيين باستغلال منصبه في الحكومة، لتعزيز مصالح شركته "ستارلينك" المتخصصة في خدمات الإنترنت الفضائي، وخاصة على الصعيد الدولي. كما تعرّض البيت الأبيض لانتقادات بعدما استعرض ماسك في مارس/آذار الماضي، سيارات تابعة لشركة "تسلا"، التي يملكها، في حدائق البيت الأبيض، في خطوة اعتبرها البعض دعماً غير مباشر لشركاته. إلا أنّ كل من ماسك وترامب نفيا وجود أي تعارض في المصالح، أو أي إشكال أخلاقي في هذا السياق. هل دفع نحو عزلة أمريكية؟ برز التأثير العالمي لماسك ووزارته، بعد أن ألغت الإدارة أكثر من 80 في المئة من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، عقب مراجعة استمرت ستة أسابيع، في حين تم نقل ما تبقى منها إلى وزارة الخارجية. وجاءت هذه الخطوة في إطار سياسة "أمريكا أولاً" التي تتبناها إدارة ترامب، وتهدف إلى تقليص الإنفاق الخارجي. وقد أثرت التخفيضات على برامج إنسانية عديدة، في الوكالة المكلفة بمهام مثل اكتشاف المجاعة والتطعيم والمساعدات الغذائية في مناطق الصراع، وهي مسؤولة عن مطابخ جماعية في السودان الذي مزقته الحرب، ومنح تعليمية لفتيات أفغانيات هربن من طالبان، وعيادات مخصصة للمتحولين جنسياً في الهند. وبما أنّ الوكالة تُعد أداة أساسية من أدوات "القوة الناعمة" الأمريكية، رأى بعض المحللين أنّ إضعافها يمثل تراجعاً في النفوذ الأمريكي على الساحة الدولية. نظريات المؤامرة والمعلومات المضللة لطالما وُجهت اتهامات لماسك وترامب من قبل منتقديهما بنشر نظريات مؤامرة لا أساس لها، لكنّ وجود ماسك في البيت الأبيض كشف إلى أي مدى يمكن أن تتسلل المعلومات المضللة إلى أروقة الحكم. فعلى سبيل المثال، روّج ماسك لنظرية لا تستند إلى أي دليل، مفادها أنّ احتياطي الذهب الأمريكي قد سُرق خلسة من "فورت نوكس" في كنتاكي، بل واقترح بث زيارة مباشرة للمكان للتأكد من وجود الذهب. وأعاد ماسك مؤخراً نشر شائعات لا أساس لها تقول إنّ الأقلية الأفريقانية البيضاء في جنوب أفريقيا تتعرض لـ"إبادة جماعية". وقد وصلت هذه الادعاءات إلى المكتب البيضاوي هذا الشهر، عندما قدّم ترامب للرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا مقاطع فيديو ومقالات زعم أنها توثق جرائم ضد الأفريقانيين، خلال لقاء كان من المفترض أن يخفف التوتر بين البلدين. انقسامات داخل إدارة ترامب كشفت الفترة التي قضاها ماسك في الحكومة، عن وجود توترات داخل إدارة ترامب رغم التصريحات العلنية التي تشدد على وحدة الصف. فبينما عبّر ترامب علناً عن دعمه المتكرر لماسك ووزارته، أشارت تقارير إلى وجود خلافات بين ماسك وبعض الوزراء الذين رأوا أنّ سياسة التقشف أضرت بوزاراتهم. وقال ترامب خلال اجتماع لمجلس الوزراء في فبراير/شباط الماضي: "الجميع يحترم إيلون على ما يفعله، لكن بعضهم لديه تحفظات بسيطة. وإذا كان لديهم تحفظات، أريدهم أن يتحدثوا". ثمّ التفت إلى الوزراء وسألهم مباشرة إن كان أحدهم غير راضٍ عن ماسك، لكن لم يتحدث أحد. وجاء الإعلان عن رحيل ماسك في نفس اليوم الذي بثت فيه شبكة سي بي إس الأمريكية، شريكة بي بي سي في الولايات المتحدة، مقابلة أعرب فيها ماسك عن "خيبة أمله" من مشروع قانون الموازنة الجديد الذي وصفه ترامب بأنه "ضخم وجميل". ويشمل المشروع إعفاءات ضريبية بقيمة تريليونات الدولارات، إلى جانب زيادات في الإنفاق الدفاعي. وقال ماسك إنّ مشروع القانون "يُقوّض" جهود وزارة الكفاءة الحكومية في تقليص الإنفاق، ما يعكس انقسامات أعمق داخل الحزب الجمهوري بشأن التوجه الاقتصادي.

ماذا نعرف عن مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؟
ماذا نعرف عن مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؟

شفق نيوز

timeمنذ 14 ساعات

  • شفق نيوز

ماذا نعرف عن مقترح ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة؟

أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف قدما لحركة حماس اتفاقاً لوقف إطلاق النار، حظى بموافقة إسرائيل. وأضاف البيت الأبيض، الخميس أن "المناقشات لا تزال جارية"، دون الكشف عن تفاصيل محتوى الاقتراح. وأفادت رويترز أن الاقتراح يتضمن وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً، بالإضافة إلى إطلاق سراح 28 رهينة إسرائيلياً، أحياءً وأمواتاً، خلال الأسبوع الأول. وفي المقابل، تقترح الاتفاقية إطلاق سراح 1236 سجيناً فلسطينياً ورفات 180 قتيلاً فلسطينياً، بحسب رويترز. كما يشمل الاتفاق إرسال مساعدات إنسانية إلى غزة عبر الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة فور موافقة حماس عليه. وأوضحت رويترز أن إطلاق سراح الرهائن الثلاثين المتبقين سيكون مرتبطاً بسريان وقف إطلاق نار دائم، بالإضافة إلى توقف إسرائيل عن جميع العمليات العسكرية في غزة فور بدء الهدنة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن الاتفاق ينص على تسليم حماس 10 رهائن أحياء وجثث 18 رهينة قتلى على مرحلتين، مقابل وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً والإفراج عن السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. وأفادت تقارير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ عائلات الرهائن في اجتماع عُقد يوم الخميس بقبوله الخطة، وأن حماس لم تُبدِ أي ردّ حتى الآن. وأفادت القناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو قال في اجتماع عٌقد مع عائلات الرهائن الخميس: "نوافق على قبول خطة ويتكوف الأخيرة التي عُرضت علينا الليلة. حماس لم تُبدِ أي ردّ بعد. لا نعتقد أن حماس ستُفرج عن آخر رهينة، ولن نُغادر القطاع حتى نُسلّم جميع الرهائن". بينما لا تزال حركة حماس تدرس الاتفاق ولم تصدر بعد أي تعليق رسمي. ومع ذلك، قال باسم نعيم، مسؤول كبير في الحركة لبي بي سي إن الاتفاق لا يلبي مطالبها الأساسية، مثل ضمان أن تؤدي الهدنة المؤقتة إلى وقف إطلاق نار دائم، أو العودة إلى البروتوكول الإنساني الذي سمح بدخول مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات يومياً إلى غزة خلال وقف إطلاق النار السابق. وأضاف نعيم أن الحركة تلقت "رداً رسمياً" من إسرائيل على المقترح الذي قدمه المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف. ولفت نعيم أن الرد الإسرائيلي "لم يلبي أياً من مطالب شعبنا العادلة والمشروعة، ومن بينها الوقف الفوري للأعمال العدائية وإنهاء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة". وأشار إلى أن "قيادة حماس تقوم حالياً بمراجعة شاملة ومسؤولة للمقترح الجديد". وتابع نعيم قائلاً: "يستند هذا التقييم إلى شعور عميق بالمسؤولية الوطنية والتزام راسخ بحماية حقوق ومستقبل الشعب الفلسطيني على أرضه". EPA وُلد ستيف ويتكوف عام 1957 في نيويورك لعائلة يهودية، حيث كانت والدته تعمل في مجال التصميم الداخلي، بينما شغل والده منصب رئيس مصنع لإنتاج الملابس النسائية. حصل ويتكوف على شهادة في القانون، وبدأ مسيرته المهنية كمحام متخصص في القضايا العقارية. وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية، تعرّف ويتكوف على ترامب لأول مرة في ثمانينيات القرن الماضي، حين كان يعمل في شركة محاماة مختصة بالعقارات تولّت إنجاز صفقة لصالح ترامب. كان أكثر من مجرد صديق. تبرع ويتكوف بملايين الدولارات لحملات ترامب السياسية على مر السنين. وبعد أسابيع فقط من فوزه على كامالا هاريس في نوفمبر/ تشرين ثاني ٢٠٢٤، وقبل تنصيبه، أرسل ترامب ويتكوف إلى الشرق الأوسط لبدء العمل مع فريق جو بايدن على الفور من أجل اتفاق لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل. عين ترامب ويتكوف مبعوثاً خاصاً له إلى الشرق الأوسط. ومنذ ذلك الحين، ازدادت مهامه، الى جانب دوره في المحادثات بين روسيا وأوكرانيا كمسؤول عن السياسية الخارجية في البيت الأبيض. حقق ويتكوف تقدماً في بعض المحادثات مع روسيا خلال مفاوضات حرب روسيا وأوكرانيا، أنتج ذلك تبادل للسجناء أطلق بموجبه مواطن أمريكي لقاء آخر روسي، كذلك قاد فريق التفاوض الأمريكي مع إيران خلال أبريل/ نيسان الماضي.

عن المقترح الأميركي.. حماس: لا يستجيب لمطالبنا
عن المقترح الأميركي.. حماس: لا يستجيب لمطالبنا

شفق نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • شفق نيوز

عن المقترح الأميركي.. حماس: لا يستجيب لمطالبنا

شفق نيوز/ شفق نيوز/ أفادت وكالة فرانس برس، مساء الخميس، نقلاً عن مسؤول في حركة حماس، قوله إن المقترح الأميركي الذي وافقت عليه إسرائيل حول هدنة في غزة، "لا يستجيب لمطالبها". وكانت حركة حماس قد أعلنت في بيان مقتضب أنها تسلمت رسمياً من الوسطاء، مقترح ويتكوف الجديد، موضحة أنها تدرس هذا المقترح في "ضوء مصالح الشعب الفلسطيني وإغاثته وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم في القطاع". وفي وقت لاحق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، إن واشنطن لا تزال غير متأكدة من موقف حركة حماس إزاء مقترح وقف إطلاق النار الذي قدمه الموفد الأميركي ستيف ويتكوف، رغم إعلان البيت الأبيض أن إسرائيل قد وافقت عليه بالفعل. وفي مؤتمر صحفي حضره مراسل وكالة شفق نيوز في العاصمة الأميركية واشنطن، قالت بروس: "لسنا على علم حتى اللحظة ما إذا كانت حماس قد وافقت على المقترح المقدم من ويتكوف، لكننا متفائلون". ويأتي هذا التطور في وقت يشهد فيه قطاع غزة استمراراً في التصعيد العسكري، وسط ضغوط دولية مكثفة لوقف القتال وتخفيف المعاناة الإنسانية المتفاقمة. وينص مقترح المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، على هدنة مؤقتة لمدة شهرين، يجري خلالها الطرفان مفاوضات حول شروط وقف إطلاق نار دائم. ومع ذلك، فإن العرض لا ينص على تمديد الهدنة في حال تجاوزت هذه المباحثات 60 يوماً. ويقضي المقترح بإطلاق سراح تسع رهائن أحياء من غزة، إلى جانب تسليم جثث 18 آخرين، مقابل الإفراج عن سجناء فلسطينيين، على أن تُنفذ الصفقة على مرحلتين خلال أسبوع واحد. وشنت إسرائيل حملة عسكرية في غزة ردّاً على هجوم حماس عبر الحدود، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي قُتل فيه حوالي 1200 شخص وأُخذ 251 آخرون كرهائن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store