
«سكتة قلبية» في نهائي كأس ألمانيا
برلين (د ب أ)
يستعد الاتحاد الألماني لكرة القدم لاستغلال نهائي كأس ألمانيا للرجال بين فريقي أرمينيا بيليفيلد وشتوتجارت، المقررة 24 مايو الجاري، لزيادة الاهتمام والتوعية بأهمية الإسعافات الأولية في حالات الطوارئ الناجمة عن مشاكل القلب.
ويطلق الاتحاد الألماني هذه الحملة المشتركة، بالتعاون مع مؤسسة القلب الألمانية، ومؤسسة بيورن شتايجر، الخيرية التي تساهم في توفير التمويل لخدمات الطوارئ. وتهدف هذه الشراكة إلى تشجيع الجمهور على تقديم المساعدة الفعالة في حالات الطوارئ، وعدم تجاهلها.
وسبق أن تعرض كريستيان إريكسن، نجم وسط منتخب الدنمارك، لسكتة قلبية خلال بطولة أمم أوروبا يورو 2021، واحتاج لعملية إنعاش قلبه داخل أرض الملعب. قالت المبادرة في بيان لها، اليوم الاثنين: «انهيار كريستيان إريكسن، حالة تؤكد مدى أهمية التحرك السريع، فالإسعافات الأولية تنقذ الأرواح داخل الملعب وخارجه».
وأضافت: «بإمكان أي شخص، وكل شخص، المساعدة وإنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ، وسيكون أكبر خطأ في حالات السكتة القلبية هو عدم القيام بأي شيء على الإطلاق». وتقرر أيضاً ضمن فعاليات الحملة أن يرتدي حكم المباراة ومساعدوه قلوباً على قمصانهم في المباراة النهائية التي ستقام على الملعب الأولمبي بالعاصمة برلين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 18 ساعات
- الاتحاد
الذكاء الاصطناعي.. توتنهام وباريس سان جيرمان بطلا أوروبا!
عمرو عبيد (القاهرة) بفضل آلاف من عمليات المحاكاة والتحليلات الحسابية المُعقّدة، تصدق عادة توقعات «الكمبيوتر العملاق» الخاص بـ«أوبتا»، وبعض أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي الأخرى، فيما يتعلق بنتائج بطولات كرة القدم حول العالم، وعليه، فإن «العقل الخارق» المُتخصص يُراهن على فوز توتنهام هوتسبير بلقب الدوري الأوروبي، على حساب مانشستر يونايتد، لكنه وضع احتمالين متقاربين جداً لتلك المباراة النهائية «الصعبة»، حيث منح الأفضلية لـ«الديوك» بنسبة 50.3%، مقابل 49.7% لـ«الشياطين»، أي بفارق 0.6% فقط لمصلحة «الفريق اللندني»! والحقيقة أن هذا الفارق في التوقعات يُعد «ضئيلاً جداً»، ويفتح الباب على مصراعيه أمام جميع الاحتمالات، وهو ما يعني أن «الكمبيوتر الخارق» لا يستطيع أن يُقدّم توقعات حاسمة هذه المرة، خاصة أنه وضع في اعتباره تفوق توتنهام على «اليونايتد»، في 3 مباريات جمعتهما هذا الموسم، بمختلف البطولات، لأن «الديوك» فاز فيها كلها بمجموع الأهداف 8-3، بعدما تقدّم دائماً في رُبع الساعة الأول من كل مباراة، وحافظ على تقدمه خلال ما يزيد على 90% من دقائق اللعب فيها، لكن مباراة نهائي «يوروبا ليج» ستختلف تماماً، لاسيما أن «الشياطين» أبرز كل مخالبه وشراسته في هذه النُسخة. وفي ختام ما بقي من بطولات بالموسم الحالي، كشف «الكمبيوتر العملاق» عن توقعاته الخاصة بنهائي دوري أبطال أوروبا أيضاً، إذ منح باريس سان جيرمان النسبة الأكبر، ليحصد الكأس «ذات الأذنين» للمرة الأولى في تاريخه، بواقع 53.6%، مقابل نسبة 46.4% لتتويج إنتر ميلان، ويبدو أن «العقل الإلكتروني» يثق كثيراً فيما يقدمه «الأمراء» هذا الموسم، إذ توقّع أيضاً له الفوز بكأس فرنسا، بعد أيام قليلة، بنسبة 75%، في مواجهة «المُكافح» ستاد ريمس، ومع ذلك يعتقد أن الفوز لن يكون كبيراً، وسيأتي بفارق هدف وحيد. «الذكاء الاصطناعي» يرى أيضاً أن تشيلسي يملك «اليد العليا»، في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي، عندما يواجه ريال بيتيس الأسبوع المقبل، حيث توقّع تتويج «البلوز» بنسبة 68%، وأن تأتي النتيجة بهدفين دون رد أو 2-1، وفي نهائي كأس ألمانيا، يعتقد «الكمبيوتر الخارق» أن مفاجآت أرمينيا بيليفيلد ستتوقف عند هذا الحد يوم 24 مايو، وأن نسبة تحقيقه «المعجزة» لا تتجاوز 27%، ووضع شرطاً لها أن يتقدم «الأزرق» أولاً، لأن الكفة تميل لمصلحة شتوتجارت بنسبة كبيرة جداً، فهل تتحقق التوقعات النهائية لختام البطولات الأوروبية؟


الاتحاد
منذ 4 أيام
- الاتحاد
الكرة الأوروبية.. «حقبة المفاجآت» في آخر 10 سنوات!
عمرو عبيد (القاهرة) لم يكن فوز ليستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي في موسم 2015-2016، مجرد تتويج مختلف أو غير متوقع لفريق صغير بلقب كبير، بل كان «إلهاماً» و«إيذاناً» بانطلاق «حقبة المفاجآت»، التي بدأت منذ 10 سنوات، بـ «معجزة الثعالب»، ثم غزت أغلب البطولات العريقة في الدول الأوروبية الكبرى بعالم كرة القدم، ولعل الموسم الحالي شهد بعضاً منها حتى الآن، وقد يُوقّع على المزيد خلال ما بقي فيه من بطولات. لا خلاف على أن أولى مفاجآت الموسم الحالي، تمثّلت في تتويج بولونيا بكأس إيطاليا، على حساب ميلان، قبل أيام قليلة، لأن «الروسوبلو» حصد الكأس للمرة الثالثة فقط في تاريخه، بعد 51 عاماً من الغياب، وسار كريستال بالاس على خُطى الفريق الإيطالي، ليفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي، على حساب «العملاق» مانشستر سيتي، ويحصد «النسور» أول لقب كبير في تاريخه، بعد 120 عاماً من تأسيسه. ويحلم أرمينيا بيليفيلد بتكرار نفس المشهد في نهائي كأس ألمانيا المُقبل، علماً بأن فريق الدرجة الثالثة لم يسبق له الفوز هو الآخر بأي لقب كبير، وهو ما ينطبق على استاد ريمس، الذي قد يجد نفسه في الدرجة الثانية الفرنسية في الموسم المقبل، لكنه يأمل في تحقيق نفس المعجزة في نهائي الكأس المحلية، ليحصدها للمرة الثالثة في تاريخه، بعد 67 عاماً من تتويجه الأخير. وبالتأكيد، كان تتويج ليستر سيتي بلقب «البريميرليج» بمثابة افتتاح «خيالي» لتلك الحقبة، قبل نحو 10 سنوات، لأنه كان الأول، ولا يزال الوحيد في تاريخ «الثعالب»، ولا يُعتبر تتويج ليفربول لاحقاً بنسخة 2019-2020 ضمن تلك المفاجآت الكبرى، لكن عدم حصول «الريدز» على «البريميرليج» الحديث أبداً قبلها، يضع استعادته اللقب الإنجليزي بعد 30 عاماً ضمن تلك التغيّرات التي ضربت البطولة في السنوات الأخيرة، بعد سيطرة مانشستر سيتي عليها في تلك الحقبة، وقبله «اليونايتد». على نفس النهج، نجح نابولي في حصد لقب «الكالشيو» بموسم 2022-2023، للمرة الثالثة في تاريخه بعد غياب طال 33 عاماً، ويبدو قريباً من اقتناص لقبه الرابع خلال أيام معدودة، أما في ألمانيا، فإن باير ليفركوزن أكّد ما يحدث من مفاجآت مؤخراً، بعدما تُوّج للمرة الأولى بلقب «البوندسليجا» في 2023-2024، بعد سيطرة مطلقة مخيفة لبايرن ميونيخ. وفقد باريس سان جيرمان لقب الدوري الفرنسي لمصلحة ليل في موسم 2020-2021، وهو التتويج الرابع لـ «الماستيف»، كما نجح موناكو في اقتناص لقبه الثامن عام 2017، بعد 17 عاماً من آخر تتويج له، بينما حقق مونبلييه، الهابط هذا الموسم، المفاجأة الكُبرى عام 2012، عندما فاز بلقبه الوحيد في «ليج ون» بفارق 3 نقاط عن «سان جيرمان». وبقيت «الليجا» حكراً على «الثُلاثي الكبير» منذ 20 عاماً، لكن الوضع يختلف قليلاً في كأس الملك الإسبانية، التي سمحت ببعض «المفاجآت» في آخر 10 سنوات، أبرزها تتويج ريال سوسيداد بنسخة 2019-2020، وريال بيتيس في موسم 2021-2022، بعد 33 عاماً من آخر ألقاب الأول و17 للثاني، كما شهدت نسخة 2020-2021 من كأس الاتحاد الإنجليزي، عودة مفاجآت ليستر سيتي، بحصوله على لقبه الوحيد فيها على حساب تشيلسي. وفي ألمانيا، نجح فولفسبورج في التتويج بالكأس للمرة الوحيدة عام 2015، وحصد لايبزج بطولتيه التاريخيتين على التوالي، في 2022 و2023، وبينهما استعاد آينتراخت فرانكفورت الكأس الألمانية عام 2018، بعد غياب 30 عاماً، ثم حصد ليفركوزن لقبه الثاني في الموسم الماضي، بعد 31 عاماً من تتويجه الأول، مثلما كان الحال مع استاد رين الذي فاز بكأس فرنسا عام 2019، ليكون التتويج الثالث بعد 48 عاماً، كما استعاد نانت الكأس عام 2022 بعد آخر بطولاته في عام 2000، أما تولوز فكان صاحب المفاجأة الكُبرى، عندما تُوّج بكأسه الأولى على الإطلاق عام 2023.


الاتحاد
منذ 5 أيام
- الاتحاد
ألونسو: ليفركوزن في القلب إلى الأبد!
برلين (د ب أ) أبدى الإسباني تشابي ألونسو، المدير الفني لفريق باير ليفركوزن، رغبته في إنهاء مسيرته بأفضل طريقة، وذلك من خلال الفوز على ماينز في آخر مباريات الفريق ببطولة الدوري الألماني لكرة القدم السبت. وأضاف: «كنت دائماً مستمتعاً بالعمل هنا كثيراً وكذلك الحياة مع عائلتي، وسأفتقد ذلك كثيراً، باير ليفركوزن سيظل في قلبي إلى الأبد». وأعلن ليفركوزن الأسبوع الماضي أن ألونسو سيغادر النادي بنهاية الموسم، وذلك رغم ارتباطه بعقد يمتد حتى عام 2026، وذلك وسط أخبار ربطته بتدريب ريال مدريد الإسباني. وفي العام الماضي قاد ألونسو فريق ليفركوزن للقبه الوحيد في الدوري الألماني، كما فاز أيضاً بلقب الكأس. ورغم ذلك أنهى ليفركوزن الموسم الحالي في المركز الثاني ببطولة الدوري خلف بايرن ميونيخ، وفشل في الوصول إلى نهائي كأس ألمانيا، بعدما خسر أمام أرمينيا بيلفيلد أحد أندية الدرجة الثالثة، في مفاجأة كبيرة في قبل نهائي البطولة. وقال ألونسو في مؤتمر صحفي: «الشيء الأصعب هذا الموسم كان إدارة التوقعات، الموسم كان مليء بالتحديات والانتكاسات، لكننا حظينا بعام جيد في المجمل، واستغرقنا وقتا حتى نعود إلى مستوانا التنافسي المعهود». وأضاف: «نرغب الآن في الوداع بطريقة جيدة غدا وأن ندخل فترة الصيف بشعور جيد من خلال تحقيق الفوز». وربطت التكهنات ألونسو بفريقه السابق ريال مدريد وذلك بعدما أعلن الأخير رحيل مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بنهاية الموسم، حيث سيتولى المدرب المخضرم تدريب منتخب البرازيل. ورغم ذلك رفض ألونسو مجدداً التعليق على خططه المستقبلية، وأوضح المدرب الإسباني: «أعتقد أنه أمر جيد أن أنهينا الموسم بشكل جيد، وأن ننجز عملنا بالشكل الصحيح، وأن يكون لكل شيء وقته». وشدد ألونسو على ضرورة عدم التوقع بأن يعلن عن خططه المستقبلية بعد مباراة ماينز، وقال مدرب ليفركوزن: «الشيء الأهم خلال مسيرتي هنا هو الإيمان بقدرتنا على تحقيق أهدافنا، لقد نجحنا في رفع مستوى الفريق وكل اللاعبين تطوروا بشكل ممتاز».