
وزير الإنتاج الحربي يستعرض التعاون الدفاعي خلال جولته بمعرض IDEX 2025 بالإمارات
في إطار فاعليات اليوم الثاني لمعرض IDEX 2025 المقام بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 17 إلى 21 فبراير الجاري، قام المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي بتفقد عدد من أجنحة الشركات الرائدة في مجال الدفاع، المشاركة بالمعرض ، و منها الجناح السعودي ووكالة الصناعات الدفاعية التركية و شركتي بونجسان و هايونداي ويا الكوريتين و شركات لوكهيد مارتن و نورثروب جرومان ورايثون و جنرال ديناميكس الأمريكية ،وشركة سنسورتك الإنجليزية، بالإضافة إلى هيئة الصناعات العسكرية الباكستانية POF.
و استهل وزير الدولة للإنتاج الحربي الجولة بتفقد جناح وكالة الصناعات الدفاعية التركية ، حيث رحب ممثلو الوكالة بالوزير "محمد صلاح" و الوفد المرافق له، و اطلع على أحدث ما تم التوصل إليه من تكنولوجيات التصنيع في مجال الصناعات الدفاعية المختلفة، و خلال اللقاء ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجال تطوير الصناعات الدفاعية.
وتفقد وزير الدولة للإنتاج الحربي الجناح السعودي، مشيداً بالمعروضات العسكرية التي تشارك بها الشركات والمؤسسات السعودية والتي يتم إنتاجها وفقاً لأحدث تكنولوجيات التصنيع العالمية كما أشاد بالتطور النوعي الكبير الذي تشهده العلاقة بين البلدين خلال السنوات الأخيرة في عدة قطاعات رئيسية.
خلال لقائه بممثلي شركة "بونجسان" الكورية أوضح وزير الدولة للإنتاج الحربي أن اللقاء استهدف مناقشة سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك، لافتاً إلى أنه تم استعراض قدرات و إمكانيات الوزارة في مجال التصنيع العسكري و أبرز المنتجات التي تشارك بها في معرض IDEX2025 ، و على الجانب الأخر قام ممثلو "بونجسان" بإجراء عرض تقديمي عن أهم المنتجات العسكرية للشركة والتي من بينها إنتاج مجموعة متنوعة من الذخيرة للأغراض العسكرية .
من ناحية أخرى قام الوزير "محمد صلاح" بزيارة الأجنحة الخاصة بالشركات الأمريكية (لوكهيد مارتن و نورثروب جرومان و رايثيون و جنرال دينامكس)؛ للإطلاع على معروضاتها و التعرف على أحدث ما توصلت إليه من تكنولوجيات التصنيع في مجال الصناعات الدفاعية المختلفة، مشيداً بقدرات الشركات الأمريكية و ما شاهده من معروضات ، حيث قام ممثلو الشركات بإجراء عرض تقديمي عن أبرز ما يقومون بإنتاجه، معربين عن تطلعهم لفتح آفاق جديدة للتعاون بين الشركات الأمريكية و شركات الإنتاج الحربي، نظراً لما تمتلكه من إمكانيات تصنيعية و تكنولوجية و فنية و بشرية و بحثية.
وفي سياق متصل قام وزير الدولة للإنتاج الحربي بلقاء ممثلي شركة سنسورتك الإنجليزية، حيث تم الإشادة بإمكانيات الشركة، فيما قام الوزير باستعراض خبرات و إمكانيات وزارة الإنتاج الحربي و الشركات و الوحدات التابعة لها، و عقب ذلك توجه وفد وزارة الإنتاج الحربي لزيارة الجناح الباكستاني.
وخلال الجولة أكد الوزير "محمد صلاح" على العلاقات التاريخية الثابتة التي تجمع بين البلدين و التطلع للتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، و استمع الوزير إلى تقديم ممثلي هيئة الصناعات العسكرية الباكستانية POF حول مواصفات المنتجات المختلفة التي يشارك بها الجانب الباكستاني ، و خلال تفقد المعرض أشاد الوزير بمعروضات الجناح الخاص بشركة إيجلز إنترناشونال و ما توصلت إليه من تكنولوجيات متطورة في مجال تأمين الأنظمة الدفاعية.
الأنظمة الدفاعية
وحرص المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي ، خلال الجولة ، على زيارة جناح شركة هايونداي ويا الكورية، حيث تم إجراء عدد من اللقاءات و المباحثات حول إمكانية التعاون بين الجانبين في عدد من الموضوعات الخاصة بالصناعات الدفاعية و العسكرية.
و خلال الجولة حرص وزير الدولة للإنتاج الحربي على دعوة ممثلي هذه الشركات لزيارة جناح الوزارة بمعرض IDEX 2025 و الاطلاع على منتجاتها العسكرية المختلفة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الجزائرية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الشرق الجزائرية
ترامب يستجيب للأمير محمد بن سلمان ويرفع العقوبات عن سوريا
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية صباح الثلاثاء في مستهل جولة بمنطقة الخليج تستغرق أربعة أيام، تشمل الإمارات وقطر، يتم التركيز فيها على الصفقات الاقتصادية الكبرى، لكن الوضع في المنطقة، وخاصة في غزة، والملف النووي الإيراني يلقي بظلاله على الجولة. وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في استقبال ترامب على مدرج المطار في الرياض. وينص البروتوكول السعودي على استقبال أمراء المناطق لقادة الدول الزائرين، لكنّ ذلك يتم تجاوزه خلال زيارات قادة الدول التي تربطها علاقات وثيقة مع المملكة، حيث يكون ولي العهد في استقبالهم. ووسط مظاهر استقبال كبيرة وصل دونالد ترامب بعدها إلى قصر اليمامة في الرياض لعقد محادثات رسمية مع ولي العهد السعودي. ووقع البلدان بعدها صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها 'الأكبر في التاريخ'، وذلك ضمن سلسلة اتفاقيات وقّعها ترامب ومحمد بن سلمان، وقال البيت الأبيض إن السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في الولايات المتحدة، فيما قالت تقارير إعلامية إن 'ترامب مازح ولي العهد السعودي برفع المبلغ إلى ترليون دولار'. وذكر البيت الأبيض في بيان 'وقّعت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية أكبر صفقة مبيعات دفاعية في التاريخ، بقيمة تقارب 142 مليار دولار'، لتزويد المملكة الخليجية 'بمعدات قتالية متطورة'. وأشار ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بعد جولة والرئيس الأميركي دونالد ترامب في المعرض المصاحب لمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي، الى أننا 'نعمل على فرص شراكة مع الولايات المتحدة بقيمة 600 مليار دولار، من بينها اتفاقيات تزيد عن 300 مليار دولار تم الإعلان عنها خلال المنتدى السعودي الأميركي، وسنعمل خلال الأشهر المقبلة على رفعها إلى تريليون دولار'. واشار ترامب في كلمة له في منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في الرياض، الى اننا نحتفل بمرور ثمانين عاما من العلاقات الوثيقة مع السعودية، ونتخذ خطوات لتقوية الشراكة. ولفت لى ان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم لا مثيل له، ولن أنسى أبدا الضيافة الاستثنائية التي أكرمني بها الملك سلمان قبل 8 سنوات. مضيفا 'أنني وولي العهد السعودي محمد بن سلمان نكن لبعضنا الكثير من الود'. واردف ترامب 'مستعدون لمساعدة لبنان في بناء مستقبل من التنمية الاقتصادية والسلام مع جيرانه، وعلينا جميعا أن نأمل أن تنجح الحكومة السورية الجديدة في تحقيق الاستقرار في البلاد، وأرغب في أن أعرض على إيران مسارا جديدا وأفضل نحو مستقبل مأمول'. في السياق قال مصدران مطلعان لـ'رويترز' إن الولايات المتحدة والسعودية ناقشتا احتمال شراء الرياض طائرات إف-35 التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن، في إشارة إلى الطائرة المقاتلة التي تحدثت تقارير عن اهتمام المملكة بها منذ سنوات. وكان ولي العهد السعودي والرئيس الأميركي وقعا 'وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية' بين البلدين، ضمن سلسلة اتفاقات ثنائية وقعها البلدان على هامش الزيارة، وشملت مجالات عدة بينها الطاقة والدفاع، حسب قناة 'الإخبارية' السعودية الرسمية. وقالت القناة إن بن سلمان وترامب 'وقعا وثيقة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين الحكومتين السعودية والأميركية'. وأضافت أن البلدين وقعا اتفاقيات أخرى في مجالي الطاقة والدفاع، أبرزها اتفاقية بين وزارتي الدفاع في البلدين بشأن تطوير وتحديث قدرات القوات المسلحة السعودية. كما وقعا مذكرة تعاون في مجال التعدين والموارد التعدينية بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة ووزارة الطاقة بالولايات المتحدة. وجولة ترامب التي تستمر حتى 16 أيار، هي الأولى له خارج الولايات المتحدة في ولايته الرئاسية الثانية، علما بأنه قام بزيارة مقتضبة لروما لحضور جنازة البابا فرنسيس. وأكّد البيت الأبيض بأنه يتطلع إلى 'عودة تاريخية' إلى المنطقة. وخلال الأيام التي سبقت الرحلة الخليجية، لعب البيت الأبيض دورا محوريا في التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الهند وباكستان، وإفراج حركة المقاومة الفلسطينية 'حماس' عن رهينة إسرائيلي-أميركي في غزة، وعقد جولة أخرى من المحادثات النووية مع إيران. جاءت هذه المبادرات الديبلوماسية بعد إعلان مفاجئ من ترامب الأسبوع الماضي بموافقته على هدنة مع الحوثيين في اليمن، بعد نحو شهرين من استهدافهم بغارات جوية شبه يومية. ورسّخ قادة دول الخليج مكانتهم كشركاء ديبلوماسيين رئيسيين خلال ولاية ترامب الثانية. ولا تزال الدوحة وسيطا رئيسيا في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بينما توسطت السعودية في المحادثات بشأن الحرب في أوكرانيا. 'كنا رائعين معهم' وفي الرياض، يلتقي ترامب أيضا بقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست: السعودية، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت، وسلطنة عُمان. ومن غير المرجح أن تكون جهود دفع السعودية للاعتراف بإسرائيل على رأس جدول أعمال هذه الرحلة، إذ باتت الرياض تصر على ضرورة إقامة دولة فلسطينية قبل مناقشة العلاقات مع الدولة العبرية. ومن المرجح أن تكون إيران محورا رئيسيا خلال هذه الزيارة، عقب جولة رابعة من المحادثات في عُمان السبت شهدت إحراز الجانبين تقدما نسبيا.


النشرة
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- النشرة
البيت الأبيض يعلن بان السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في أميركا والأسهم الأميركية تواصل المكاسب وناسداك يصعد واحدا بالمئة
اعلن البيت الأبيض بان السعودية ستستثمر 600 مليار دولار في أميركا، كما اعلن عن توقيع واشنطن والرياض صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار هي "الأكبر في التاريخ". وفي السياق، ذكر مصدران مطلعان لـ"رويترز" إن الولايات المتحدة والسعودية ناقشتا احتمال شراء الرياض طائرات "إف-35" التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن"، في إشارة إلى الطائرة المقاتلة التي تحدثت تقارير عن اهتمام المملكة بها منذ سنوات. وعلى اثر ذلك، واصلت الأسهم الأميركية المكاسب وناسداك يصعد واحدا بالمئة. ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتفاقية "شراكة اقتصادية استراتيجية" في احتفالية فخمة في قصر اليمامة الملكي في الرياض، حيث استهل ترامب جولة خليجية تستمر أياما عدة. ووقع ترامب والأمير محمد على الاتفاق الذي وصفه مقدما الحدث بأنها "وثيقة شراكة اقتصادية استراتيجية"، دون مزيد من التفاصيل. فيما وقّع وزراء ومسؤولون سعوديون وأميركيون مذكرات تفاهم أخرى في مجالات الدفاع والطاقة.


صدى البلد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صدى البلد
«الإنتاج الحربي» تتحوّل إلى ماكينة تنموية..السلاب: قوة الدولة الصناعية تبدأ من هنا
شهدت لجنة الصناعة بمجلس النواب اجتماعًا استثنائيًا، برئاسة النائب محمد مصطفى السلاب، ناقشت فيه استراتيجية وزارة الإنتاج الحربي لتحويل فائض الطاقات الإنتاجية إلى قوة دافعة تدعم الصناعة المدنية، وتغذي المشروعات القومية، وسط حضور لافت لـ اللواء محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي. وقال السلاب:"مصر تمتلك في قطاع الإنتاج الحربي كنزًا من الإمكانات التكنولوجية، يمكنه أن يلعب دورًا محوريًا في توطين الصناعة وسد فجوات السوق المحلي، خاصة في قطاعات مثل الرقمنة والطاقة النظيفة." وأكد أن الوزارة تسير بخطى واثقة رغم التحديات العالمية، حيث تم تطوير خطوط الإنتاج، وإطلاق منتجات عسكرية ومدنية جديدة، من بينها ألواح الصلب المدرعة، وراجمة رعد 200، والمركبة المطورة سينا 200. كما شدد على ضرورة التكامل بين الوزارة والقطاع الخاص، معربًا عن دعم اللجنة الكامل لتوجه الدولة بتحويل الإنتاج الحربي إلى ذراع تنموية صناعية موازية لدوره العسكري. من جانبه، كشف اللواء محمد صلاح الدين أن الوزارة تعمل حاليًا على التصدير لدول خارجية، ولديها طلبات محجوزة لسنوات قادمة، مشيرًا إلى أن البنية التكنولوجية القوية والكوادر البشرية ساعدت على تجاوز التحديات السابقة، وعلى رأسها توقف بعض خطوط الإنتاج. وأضاف الوزير:"نحن نعمل بروحين… عسكرية ومدنية، ولدينا شراكات قوية مع القطاع الخاص لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق طفرة صناعية حقيقية." وختامًا، أشاد رئيس اللجنة بجهود الوزارة في المبادرات المجتمعية مثل "حياة كريمة"، وتوفير منتجات بأسعار تنافسية للمواطنين، معتبرًا أن وزارة الإنتاج الحربي باتت ركيزة وطنية للصناعة والاقتصاد والتنمية.