جمعية الكشافة تُسهم في دعم جهود إدارة الحشود بالمسجد الحرام وتنظّم حفل معايدة بمعسكر العزيزية

تواصل جمعية الكشافة العربية السعودية جهودها الميدانية في دعم مهمة إدارة الحشود وتنظيم حركة الحجاج داخل المسجد الحرام، بالتعاون مع قوة أمن الحرم المكي الشريف، وذلك ضمن أعمال معسكرات الخدمة العامة التي تُقيمها الجمعية سنويًا في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
وتُسهم الفرق الكشفية في تقديم باقة من الخدمات التطوعية، من أبرزها إرشاد التائهين، ومساعدة كبار السن وذوي الإعاقة عبر دفع العربات، إضافة إلى المساهمة في تسهيل انسيابية حركة الحشود داخل أروقة المسجد الحرام وساحاته. وأوضح رئيس لجنة إدارة الحشود بمعسكرات الخدمة العامة القائد الكشفي فواز بن مريزيق العتيبي أن الجمعية تمتلك خبرة تراكمية تمتد لعدة عقود في مجال إدارة الحشود، يتم تطويرها سنويًا عبر خطط زمنية ومكانية وتقنية تواكب المتغيرات وتعزّز من كفاءة الأداء الميداني.
وأشار العتيبي إلى أن التوسعة الكبيرة التي يشهدها المسجد الحرام، والتي تعكس حرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – على خدمة ضيوف الرحمن، أسهمت في تعزيز مرونة الحركة وسهولة دخول وخروج الحجاج، مما مكّن الفرق الكشفية من أداء دورها بفعالية أكبر. وأكّد أن مشاركة الجمعية خلال موسمي الحج والعمرة في شهر رمضان تأتي امتدادًا لدورها الوطني الرائد، حيث تُعدّ تجربتها في إدارة الحشود من النماذج العالمية الناجحة، وقد طُلب منها سابقًا عرض هذه التجربة في عدد من المؤتمرات والمحافل الدولية.
وفي سياق متصل، نظّمت القيادة العامة في معسكرات الخدمة العامة اليوم، حفل معايدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك في المركز الرئيس بمعسكر العزيزية، بحضور نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية والمشرف العام على المعسكرات الدكتور عبدالرحمن بن إبراهيم المديرس، وعدد من أعضاء القيادة العامة والمجموعات الكشفية.
وأكّد قائد معسكر العزيزية جعفر بن جوهر آل مطير أن إقامة مثل هذه المناسبات الاجتماعية، ومنها حفل الإفطار الجماعي في يوم عرفة، تهدف إلى تعزيز أواصر المحبة والألفة بين المشاركين، بما ينعكس إيجابًا على بيئة العمل وروح الفريق. من جهته، قدّم المشرف العام على المعسكرات التهاني بعيد الأضحى المبارك للقيادات الكشفية والشبابية عبر الاتصال اللاسلكي، سائلًا الله أن يعيد المناسبة على الجميع بالخير واليُمن والبركات، وأن يديم على الوطن أمنه ورخاءه في ظلّ قيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

العربية

منذ 29 دقائق

• العربية

الداخلية السعودية تدعو الحجاج لالتزام المسارات أيام التشريق

دعت وزارة الداخلية السعودية ، الحجاج إلى اتباع المسارات المحددة عند الذهاب والعودة للجمرات والطواف والسعي، وعدم حمل الأمتعة إلى منشأة الجمرات والمسجد الحرام. وشدد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال بن عبدالمحسن بن شلهوب، في تصريح صحافي على ضرورة الالتزام بـ"جداول التفويج ومواصلة التزامهم بالتعليمات التي تنظم تحركاتهم خلال أيام التشريق، والتحلي بالهدوء والنظام في التنقل"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء (واس)، اليوم السبت. الحجاج المتعجلون كما حثّ المتحدث الحجاج الذين ينوون التعجل بالمغادرة في ثاني أيام التشريق ، على البقاء في مخيماتهم إلى حين موعد المغادرة المحدد من قبل القائمين على خدمتهم. وأكد استمرار الجهود الأمنية والتنظيمية وفق الخطط المعتمدة لسلامة "ضيوف الرحمن" حتى إتمام مناسكهم وعودتهم إلى ديارهم بسلام. من جهتها، أعلنت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي توفير خدمة حفظ الأمتعة للحجاج لأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة، كاشفة عن تحديد أربعة مراكز لحفظ الأمتعة. أتى ذلك، فيما يواصل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات الثلاث مبتدئين بالجمرة الصغرى، ثم الوسطى، ثم جمرة العقبة. وتشهد منشأة الجمرات إحدى أبرز المشاريع التطويرية التي نفذتها السعودية في المشاعر المقدسة، توافد أعداد كبيرة من الحجاج بطاقة استيعابية تبلغ أكثر من 300 ألف حاج في الساعة.

الشرق الأوسط

منذ 29 دقائق

• الشرق الأوسط

«قطار المشاعر» يواصل تقديم تجربة نقل آمنة وميسرة للحجاج

أكّد صالح الزويّد، متحدث منظومة النقل والخدمات اللوجستية في موسم الحج، سير الخطط التشغيلية لـ«قطار المشاعر المقدسة» وفق ما هو مخطط له، حيث واصل الجمعة تقديم خدماته لليوم الرابع على التوالي لأكثر من مليون راكب بسهولة وانسيابية تامة، مُوفّراً تجربة نقل آمنة وميسرة للحجاج. وتطرق الزويد، خلال الإحاطة الإعلامية لموسم الحج، الجمعة، إلى إنشاء محطة نقل الحجاج من غرب الجمرات للمسجد الحرام، بطاقة استيعابية تصل إلى 20 ألف راكب في الساعة، عبر 100 حافلة مفصلية بسعة 125 راكباً للواحدة، تسهيلاً لنقلهم لأداء طواف الإفاضة واستكمال مناسكهم في مسار ترددي مخصص معزول، يفصل حركة الحافلات عن المشاة، ويقلل مدة انتقال الضيوف بين مشعر منى والحرم المكي إلى نحو 20 دقيقة. وأشاد بالمعدل العام المرتفع لامتثال الشركات المرخصة للأنظمة والتعليمات، وقال الزويد: «نفّذت الفرق الرقابية لهيئة النقل أكثر من 300 ألف عملية فحص رقابية، ولاحظنا معدلات امتثال مرتفعة، ويشارك (مركز سلامة النقل) بدور مهم في دعم الجهود لتعزيز مستويات السلامة، عبر تلقي البلاغات المتعلقة بسلامة أنماط النقل التي يستخدمها ضيوف الرحمن لضمان رحلة آمنة ميسرة». وفي الجانب اللوجستي، أوضح المتحدث أن البريد السعودي «سبل» قدّم هذا العام شراكة مع وزارة الصحة، أسهم من خلالها بنقل أكثر من 10 آلاف عينة دم بموثوقية عالية، تعزيزاً لجاهزية المستشفيات، بالإضافة إلى تمكين 348 جهة من تنفيذ أكثر من 63 ألف عملية عبر البريد الرسمي خلال الموسم. وأعلن الزويد عن جاهزية جميع جهات المنظومة لمرحلة مغادرة ضيوف الرحمن، عبر 6 مطارات مخصصة لحجاج الداخل أو الخارج، مشدداً على أهمية الالتزام بالتعليمات المتعلقة بشحن الأمتعة، واشتراطات النقل الجوي، خاصة ما يتعلق بأوزان الحقائب والأمتعة المسموح بها. وأكد المتحدث استمرار تسخير جميع الإمكانات البشرية والفنية عبر أكثر من 45 ألفاً من الكوادر الوطنية، لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم تجربة حج أسهل، وخدمات أعلى جودة، وتنقل أكثر سلاسة، حتى انتهاء الموسم ومغادرة آخر الرحلات؛ مجسدين توجيهات القيادة السعودية في تقديم كل الدعم والاهتمام الدائم لخدمة الحجاج، ليؤدوا نسكهم بيسر وطمأنينة.

صحيفة سبق

منذ 37 دقائق

• صحيفة سبق

ضيوف الرحمن يؤدون طواف الإفاضة في المسجد الحرام بانسيابية وتنظيم يُجسّد العناية الفائقة بالحشود

أظهرت لقطات بثتها قناة الإخبارية مشاهد مباشرة لضيوف الرحمن وهم يؤدون طواف الإفاضة في المسجد الحرام وسط انسيابية عالية وتنظيم دقيق، يعكس مستوى الجاهزية والجهود الكبيرة المبذولة لتيسير أداء المناسك في أجواء إيمانية ملؤها الطمأنينة والخشوع. وشهدت أروقة الحرم المكي تدفّق الحشود من الحجاج ، حيث ساروا بانسياب إلى صحن الطواف، وسط منظومة متكاملة من الخدمات الميدانية، تشمل التنظيم الأمني، والإرشاد، وتوفير وسائل الراحة، بما يضمن للحجاج أداء الركن العظيم بيسر وسهولة. وتأتي هذه الجهود ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة، وامتدادًا لما توليه المملكة من عناية كبيرة بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وتسخير جميع الإمكانات لخدمة ضيوف الرحمن، من لحظة قدومهم حتى مغادرتهم، في تجربة إيمانية متكاملة وآمنة.