
من "وثبة أمل" إلى "صندوق النمر العربي".. جهود المملكة تعيد الحياة لأيقونة البرية
يمثل النمر العربي رمزًا للتنوع الحيوي في المملكة، وهو أحد أهم أنواع الثدييات الموجودة في شبه الجزيرة العربية؛ نشأ في إفريقيا منذ نحو 500 ألف عام.
ولزيادة الوعي بهذا النوع البري المهدد بالانقراض -الذي اُعترف به عالميًا في يونيو 2023- أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الـ 10 من فبراير يومًا عالميًا للنمر العربي.
وتبذل المملكة ممثلة في الهيئة الملكية لمحافظة العُلا جهودًا مضنية لإنشاء منظومة متناغمة تزدهر فيها الحياة البرية جنبًا إلى جنب مع المجتمعات البشرية، من خلال النُهج المبتكرة والجهود التعاونية؛ وتبني المبادرات الإقليمية التعاونية؛ لحماية مستقبل النمر العربي واستعادة بيئته الطبيعية، لما يمثله من أهمية حيوية تؤثر على النظام البيئي العربي، ولصون هذا النوع البري واستعادة مجموعاته وحماية موئله.
ويعرف النمر العربي علميًا بـ "Panthera pardus nimr"، وهو نوع فرعي من النمور المهددة بالانقراض؛ وهو أحد أصغر سلالات النمور؛ الذي يبلغ متوسط وزنه بين 30 و40 كجم للذكور، وبين 25 و 35 كجم للإناث، ولون فرائه برتقالي شاحب اللون مع ورديات صغيرة متباعدة.
وقد انخفضت أعداد هذا النوع الموجودة بأعداد قليلة في عُمان واليمن، والمملكة؛ بسبب فقدان موائلها، وقلة فرائسها، وهجمات رعاة الماشية عليها؛ والإتجار غير المشروع في الأنواع البرية. وتشير التقديرات إلى بقاء ما يقل عن 200 نمر عربي في برية شبه الجزيرة العربية؛ ولهذا السبب صنفت "القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة(IUCN)" النمر العربي ضمن الفئات المهددة بالانقراض بشدة؛ مما يلزم بتضافر الجهود المبذولة لصون التنوع البيولوجي في بيئته الأصلية.
وحدد الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة "IUCN" عوامل التهديد التي تتعرض لها هذه النمور مثل :(اتساع رقعة التحضر العمراني، والزراعة، الإفراط في ممارسات الرعي، وممارسات الصيد الجائر والإتجار المُجّرَم بالأنواع البرية)؛ لهذه العوامل تتركز الجهود المبذولة في صون الموائل، واستعادة مجموعات الفرائس الطبيعية، ونشر برامج التوعية العامة للحد من تعدي الإنسان عليها.
وشملت جهود الهيئة الملكية لمحافظة العُلا للحفاظ على هذا التراث الطبيعي؛ إطلاق حملة وثبة أمل "Leap of Hope"؛ لدعوة الأشخاص والمؤسسات والخبراء في جميع أنحاء العالم؛ للانضمام إلى الجهود الرامية لحماية النمر العربي، كما أطلقت برنامج النمر العربي الذي يمثل نهج الهيئة لاستعادة الموائل الطبيعية ومبادرات التوعية العامة.
ويعد مركز "إكثار وصون النمر العربي بالعُلا" التابع للهيئة، الوحيد من نوعه في العالم المخصص لهذا النوع من المحميات الطبيعية، واستطاعت الهيئة الملكية لمحافظة العُلا منذ أن تولت إدارته عام 2021؛ من أن تضاعف أعداد النمور ليصل إلى 32 نمرًا، من أصل 14 نمرًا، مع تسجيل ولادة 12 من الهراميس خلال عامي (2023 و2024)، مما يُجسد التقدم الملموس في جهود الحفاظ على هذا الإرث الطبيعي؛ وتكللت مساعيه بحصوله على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية "EAZA"؛ ليكون بذلك أول مؤسسة من نوعها في المملكة تنال هذه العضوية.
ويأتي هذا الاعتماد تشديدًا على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والإسهام في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة في المنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.
وتأسس "صندوق النمر العربي" بفضل الجهود الرائدة من قِبل الهيئة الملكية لمحافظة العُلا؛ وذلك بصفته جزءًا من الاستراتيجية الشاملة التي تم تصميمها لدعم رؤية المملكة 2030؛ بتعزيز الاستدامة البيئية وتنمية قطاع الأعمال غير الربحي في المملكة؛ فالحاجة إلى هذا الصندوق أصبحت أكثر إلحاحًا بفعل الخطر المتزايد الذي يهدد النمر العربي؛ والذي تتلخص استراتيجيته في تنسيق خطط العمل والشراكات الفعّالة عبر مجموعة النمر العربي وتفعيل الإجراءات الفعّالة لدعم الحفاظ على النمر العربي على المدى الطويل، وتبادل المعرفة وأفضل الممارسات لدعم الحفاظ على النمر العربي على المدى الطويل.
ويسعى صندوق النمر العربي، الذي يرأس مجلس أمنائه الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان ؛ إلى حماية النمر العربي من خطر الانقراض؛ عبر تحفيز المجتمع، وصناع القرار، والعالم بأسره للعمل معًا من أجل تحسين وضع واحدة من أكثر النظم البيئية هشاشة على وجه الأرض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- شبكة عيون
الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي يعلنان عن اتفاقية تعاون مع مؤسسة سميثسونيان لحماية النمر العربي
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية مع حديقة الحيوانات الوطنية ومعهد علم الأحياء الحفظي التابع لمؤسسة سميثسونيان ، تهدف إلى دعم الجهود الدولية لحماية النمر العربي، أحد أكثر السنوريات الكبيرة عرضةً للانقراض في العالم. وتنص الاتفاقية على إعارة زوج من نمور العلا العربية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، ضمن برنامج علمي يهدف إلى تعزيز جهود الحماية، وتنمية التنوع الجيني، وزيادة الوعي العالمي بأهمية هذا النوع النادر. وتُعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية الهيئة الأوسع لتوسيع شبكة التعاون الدولية في مجال الحفظ البيئي، حيث يضطلع صندوق النمر العربي بدور محوري في التنسيق العالمي وتوجيه الجهود العلمية المشتركة. ويجمع هذا التعاون بين الخبرة العلمية العريقة لدى مؤسسة سميثسونيان، وبرنامج الإكثار للنمر العربي الذي تشرف عليه الهيئة، مما يعزز فرص بقاء هذا الكائن المهدد بالانقراض بشدّة ويؤسس لمجموعة احتياطية خارج موطنه الأصلي. وسيساهم هذا التعاون كذلك في دفع الأبحاث العلمية المتقدمة حول النمر العربي، إلى جانب إنشاء أول معرض من نوعه لهذه السنوريات في الولايات المتحدة، بما يساعد في إيصال قصته إلى جمهور عالمي واسع وتحفيز الدعم المجتمعي لبرامج الحماية. كما يوفر صندوق النمر العربي منصة تُمكّن منظمات دولية مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN))، ومنصة كاتموسفير، ومنظمة بانثيرا، وغيرهم ، من أداء أدوارهم المهمة، سواء عبر تقديم الخبرات، أو تقييم خطورة الانقراض للكائنات المهددة بالانقراض والعمل على إكثارها وعودتها لموائلها الطبيعية، أو رفع الوعي، ضمن شبكة شراكات دولية واسعة. ويُصنّف النمر العربي (Panthera pardus nimr) ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة كنوع "مهدد بالانقراض بشدة"، ما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهه في بيئته الطبيعية. ويأتي هذا المشروع الاستراتيجي استجابة عملية وفعالة لضمان مستقبل هذه السلالة التي تمثل جزءاً مهماً من التراث الطبيعي والهوية البيئية في المملكة. وتدير الهيئة مركز إكثار النمر العربي في مدينة الطائف، والذي حقق منذ انتقال إدارته إلى الهيئة في عام 2020 نتائج نوعية، من بينها مضاعفة عدد النمور المقيمة فيه. وقد نال المركز في مطلع 2025 اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، ليصبح أول جهة سعودية تحقق هذا الإنجاز وفق أعلى المعايير الدولية. وتهدف الاتفاقية الجديدة، التي يشرف عليها صندوق النمر العربي، إلى تأسيس مجموعة احتياطية خارج المملكة، وتوسيع قاعدة التنوع الجيني للنمور، بما يسهم في تعزيز فرص بقائها على المدى البعيد. كما يتوقع أن يسهم تعريف الجمهور بالنمر العربي في واشنطن في نشر الوعي وتحفيز الدعم لحماية الأنظمة البيئية الصحراوية التي تعتمد عليها هذه الأنواع. ويأتي هذا التعاون ضمن برنامج الهيئة الأوسع لإعادة تأهيل بيئة العلا، التي تُعد من أبرز المناطق الطبيعية والثقافية في شمال غرب المملكة. ويتضمن البرنامج جهوداً متكاملة لاستعادة الموائل الطبيعية، وإعادة توطين الفرائس، وتعزيز دور المجتمعات المحلية، ما يمهّد الطريق لعودة النمر العربي للعيش مجدداً في بيئته الأصلية. Page 2 الخميس 01 مايو 2025 07:27 مساءً Page 3

سعورس
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سعورس
الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي يعلنان عن اتفاقية تعاون مع مؤسسة سميثسونيان لحماية النمر العربي
وتنص الاتفاقية على إعارة زوج من نمور العلا العربية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن ، ضمن برنامج علمي يهدف إلى تعزيز جهود الحماية، وتنمية التنوع الجيني، وزيادة الوعي العالمي بأهمية هذا النوع النادر. وتُعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية الهيئة الأوسع لتوسيع شبكة التعاون الدولية في مجال الحفظ البيئي، حيث يضطلع صندوق النمر العربي بدور محوري في التنسيق العالمي وتوجيه الجهود العلمية المشتركة. ويجمع هذا التعاون بين الخبرة العلمية العريقة لدى مؤسسة سميثسونيان، وبرنامج الإكثار للنمر العربي الذي تشرف عليه الهيئة، مما يعزز فرص بقاء هذا الكائن المهدد بالانقراض بشدّة ويؤسس لمجموعة احتياطية خارج موطنه الأصلي. وسيساهم هذا التعاون كذلك في دفع الأبحاث العلمية المتقدمة حول النمر العربي، إلى جانب إنشاء أول معرض من نوعه لهذه السنوريات في الولايات المتحدة ، بما يساعد في إيصال قصته إلى جمهور عالمي واسع وتحفيز الدعم المجتمعي لبرامج الحماية. كما يوفر صندوق النمر العربي منصة تُمكّن منظمات دولية مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN))، ومنصة كاتموسفير، ومنظمة بانثيرا، وغيرهم ، من أداء أدوارهم المهمة، سواء عبر تقديم الخبرات، أو تقييم خطورة الانقراض للكائنات المهددة بالانقراض والعمل على إكثارها وعودتها لموائلها الطبيعية، أو رفع الوعي، ضمن شبكة شراكات دولية واسعة. ويُصنّف النمر العربي (Panthera pardus nimr) ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة كنوع "مهدد بالانقراض بشدة"، ما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهه في بيئته الطبيعية. ويأتي هذا المشروع الاستراتيجي استجابة عملية وفعالة لضمان مستقبل هذه السلالة التي تمثل جزءاً مهماً من التراث الطبيعي والهوية البيئية في المملكة. وتدير الهيئة مركز إكثار النمر العربي في مدينة الطائف ، والذي حقق منذ انتقال إدارته إلى الهيئة في عام 2020 نتائج نوعية، من بينها مضاعفة عدد النمور المقيمة فيه. وقد نال المركز في مطلع 2025 اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، ليصبح أول جهة سعودية تحقق هذا الإنجاز وفق أعلى المعايير الدولية. وتهدف الاتفاقية الجديدة، التي يشرف عليها صندوق النمر العربي، إلى تأسيس مجموعة احتياطية خارج المملكة، وتوسيع قاعدة التنوع الجيني للنمور، بما يسهم في تعزيز فرص بقائها على المدى البعيد. كما يتوقع أن يسهم تعريف الجمهور بالنمر العربي في واشنطن في نشر الوعي وتحفيز الدعم لحماية الأنظمة البيئية الصحراوية التي تعتمد عليها هذه الأنواع. ويأتي هذا التعاون ضمن برنامج الهيئة الأوسع لإعادة تأهيل بيئة العلا، التي تُعد من أبرز المناطق الطبيعية والثقافية في شمال غرب المملكة. ويتضمن البرنامج جهوداً متكاملة لاستعادة الموائل الطبيعية، وإعادة توطين الفرائس، وتعزيز دور المجتمعات المحلية، ما يمهّد الطريق لعودة النمر العربي للعيش مجدداً في بيئته الأصلية.


الوطن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن
الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي يعلنان عن اتفاقية تعاون مع مؤسسة سميثسونيان لحماية النمر العربي
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا وصندوق النمر العربي عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجية مع حديقة الحيوانات الوطنية ومعهد علم الأحياء الحفظي التابع لمؤسسة سميثسونيان ، تهدف إلى دعم الجهود الدولية لحماية النمر العربي، أحد أكثر السنوريات الكبيرة عرضةً للانقراض في العالم. وتنص الاتفاقية على إعارة زوج من نمور العلا العربية إلى العاصمة الأمريكية واشنطن، ضمن برنامج علمي يهدف إلى تعزيز جهود الحماية، وتنمية التنوع الجيني، وزيادة الوعي العالمي بأهمية هذا النوع النادر. وتُعد هذه الخطوة جزءاً من استراتيجية الهيئة الأوسع لتوسيع شبكة التعاون الدولية في مجال الحفظ البيئي، حيث يضطلع صندوق النمر العربي بدور محوري في التنسيق العالمي وتوجيه الجهود العلمية المشتركة. ويجمع هذا التعاون بين الخبرة العلمية العريقة لدى مؤسسة سميثسونيان، وبرنامج الإكثار للنمر العربي الذي تشرف عليه الهيئة، مما يعزز فرص بقاء هذا الكائن المهدد بالانقراض بشدّة ويؤسس لمجموعة احتياطية خارج موطنه الأصلي. وسيساهم هذا التعاون كذلك في دفع الأبحاث العلمية المتقدمة حول النمر العربي، إلى جانب إنشاء أول معرض من نوعه لهذه السنوريات في الولايات المتحدة، بما يساعد في إيصال قصته إلى جمهور عالمي واسع وتحفيز الدعم المجتمعي لبرامج الحماية. كما يوفر صندوق النمر العربي منصة تُمكّن منظمات دولية مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة IUCN))، ومنصة كاتموسفير، ومنظمة بانثيرا، وغيرهم ، من أداء أدوارهم المهمة، سواء عبر تقديم الخبرات، أو تقييم خطورة الانقراض للكائنات المهددة بالانقراض والعمل على إكثارها وعودتها لموائلها الطبيعية، أو رفع الوعي، ضمن شبكة شراكات دولية واسعة. ويُصنّف النمر العربي (Panthera pardus nimr) ضمن القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة كنوع "مهدد بالانقراض بشدة"، ما يعكس التحديات الكبيرة التي تواجهه في بيئته الطبيعية. ويأتي هذا المشروع الاستراتيجي استجابة عملية وفعالة لضمان مستقبل هذه السلالة التي تمثل جزءاً مهماً من التراث الطبيعي والهوية البيئية في المملكة. وتدير الهيئة مركز إكثار النمر العربي في مدينة الطائف، والذي حقق منذ انتقال إدارته إلى الهيئة في عام 2020 نتائج نوعية، من بينها مضاعفة عدد النمور المقيمة فيه. وقد نال المركز في مطلع 2025 اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، ليصبح أول جهة سعودية تحقق هذا الإنجاز وفق أعلى المعايير الدولية. وتهدف الاتفاقية الجديدة، التي يشرف عليها صندوق النمر العربي، إلى تأسيس مجموعة احتياطية خارج المملكة، وتوسيع قاعدة التنوع الجيني للنمور، بما يسهم في تعزيز فرص بقائها على المدى البعيد. كما يتوقع أن يسهم تعريف الجمهور بالنمر العربي في واشنطن في نشر الوعي وتحفيز الدعم لحماية الأنظمة البيئية الصحراوية التي تعتمد عليها هذه الأنواع. ويأتي هذا التعاون ضمن برنامج الهيئة الأوسع لإعادة تأهيل بيئة العلا، التي تُعد من أبرز المناطق الطبيعية والثقافية في شمال غرب المملكة. ويتضمن البرنامج جهوداً متكاملة لاستعادة الموائل الطبيعية، وإعادة توطين الفرائس، وتعزيز دور المجتمعات المحلية، ما يمهّد الطريق لعودة النمر العربي للعيش مجدداً في بيئته الأصلية.