logo
تلميذات مؤسسة لويس بيبيس بالعرائش يتألقن في عرض مسرحية بنات لالة منانة ‎

تلميذات مؤسسة لويس بيبيس بالعرائش يتألقن في عرض مسرحية بنات لالة منانة ‎

العرائش أنفومنذ 2 أيام

تلميذات مؤسسة لويس بيبيس بالعرائش يتألقن في عرض مسرحية بنات لالة منانة ‎
العرائش أنفو
قدمت تلميذات مدرسة لويس بيبيس مسرحية بنات لالة منانة يوم الجمعة 16 ماي الجاري وهي مسرحية مقتبسة عن الشاعر والمسرحي فردريكوغارسيا لوركا واخراج الأستاذة لبنى الفاسي. وهي مسرحية تراجيدية تعكس التضييق على الحرية بين الجدران والتوق الى الحرية ‎.
المسرحية انطلقت بتقديم مشهد الحمام حيت تجتمع بنات لالة منانة في حديث يقدم استعدادهن لحضور حفل الخطبة لعرس مغربي يقدم التقاليد لأسرة تقليدية وأهم مايشغل البنات هو حضور الرجل وطغيان احاديث البنات عن الرجال وسط التقاليد المكبلة للبنات والتضييق عليهن في رؤية الرجال.، وسط ديكور لمنزل تقليدي وصالون مغربي، تم يبدأ مشهد احتفال الأسرة بالخطبة بالغناء المغربي التقليدي والثراتي يعكس التقاليد المغربية ، ويعكس خطاب البنات عن الرجال ووضعيتهن داخل بيت الزوجية ونقدهن لعنفهم اتجاه النساء, والتضييق عليهن داخل البيت حيت يمنعنهن من الإطلالة من النافذة لرؤية الرجال.
المسرحية تقدم مزيجا من الغناء و الرقص على ايقاعات الفلامينكو يظهر شغف البنات والتعبير عن مشاعر الحب وهو كذلك فرصة للحرية والٱنعتاق من التقاليد وتوقهن الى الحرية والهروب من القمع والتوق الى الحرية.
وعبر مانويل سانشيز خيمينيز مدير مؤسسة لويس بيبيس عن اعجابه بمستوى العرض المسرحي وتميز تلميذات المؤسسة بحضور الطاقم التربوي وآباء واولياء التلاميذ , وتحدث عن مسرحية بنات لالة منانة التي تدخل في إطار الإحتفال بأسبوع الثرات من اخراج الأستاذة لبنى الفاسي ومقدمة من تلميذات المؤسسة وتقدم محتوى تقافيا يمزج عناصر المشترك الثقافي في التقاليد والغناء والرقص واللباس ويعكس التقارب الثقافي بين الضفتين.
الأستاذة لبنى الفاسي معدة ومخرجة مسرحية بنات لالة منانة لتلميذات مؤسسة لويس بيبيس تحدثث عن مكونات العرض المسرحي وسياق محتوى العرض الذي يقدم صورا من الثرات المغربي في اللباس والغناء وفي التقاليد المغربية والمشترك الثقافي بين الضفتين المغرب واسبانيا بمناسبة الإحتفال بإسبوع الثرات في اطار اليوم العالمي الثرات والمعالم الأثرية أبدعت فيها التلميذات وأظهرن مؤهلات واعدة استحسنها الطاقم التربوي والحضور الذي استمتع بالعرض المسرحي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تلميذات مؤسسة لويس بيبيس بالعرائش يتألقن في عرض مسرحية بنات لالة منانة ‎
تلميذات مؤسسة لويس بيبيس بالعرائش يتألقن في عرض مسرحية بنات لالة منانة ‎

العرائش أنفو

timeمنذ 2 أيام

  • العرائش أنفو

تلميذات مؤسسة لويس بيبيس بالعرائش يتألقن في عرض مسرحية بنات لالة منانة ‎

تلميذات مؤسسة لويس بيبيس بالعرائش يتألقن في عرض مسرحية بنات لالة منانة ‎ العرائش أنفو قدمت تلميذات مدرسة لويس بيبيس مسرحية بنات لالة منانة يوم الجمعة 16 ماي الجاري وهي مسرحية مقتبسة عن الشاعر والمسرحي فردريكوغارسيا لوركا واخراج الأستاذة لبنى الفاسي. وهي مسرحية تراجيدية تعكس التضييق على الحرية بين الجدران والتوق الى الحرية ‎. المسرحية انطلقت بتقديم مشهد الحمام حيت تجتمع بنات لالة منانة في حديث يقدم استعدادهن لحضور حفل الخطبة لعرس مغربي يقدم التقاليد لأسرة تقليدية وأهم مايشغل البنات هو حضور الرجل وطغيان احاديث البنات عن الرجال وسط التقاليد المكبلة للبنات والتضييق عليهن في رؤية الرجال.، وسط ديكور لمنزل تقليدي وصالون مغربي، تم يبدأ مشهد احتفال الأسرة بالخطبة بالغناء المغربي التقليدي والثراتي يعكس التقاليد المغربية ، ويعكس خطاب البنات عن الرجال ووضعيتهن داخل بيت الزوجية ونقدهن لعنفهم اتجاه النساء, والتضييق عليهن داخل البيت حيت يمنعنهن من الإطلالة من النافذة لرؤية الرجال. المسرحية تقدم مزيجا من الغناء و الرقص على ايقاعات الفلامينكو يظهر شغف البنات والتعبير عن مشاعر الحب وهو كذلك فرصة للحرية والٱنعتاق من التقاليد وتوقهن الى الحرية والهروب من القمع والتوق الى الحرية. وعبر مانويل سانشيز خيمينيز مدير مؤسسة لويس بيبيس عن اعجابه بمستوى العرض المسرحي وتميز تلميذات المؤسسة بحضور الطاقم التربوي وآباء واولياء التلاميذ , وتحدث عن مسرحية بنات لالة منانة التي تدخل في إطار الإحتفال بأسبوع الثرات من اخراج الأستاذة لبنى الفاسي ومقدمة من تلميذات المؤسسة وتقدم محتوى تقافيا يمزج عناصر المشترك الثقافي في التقاليد والغناء والرقص واللباس ويعكس التقارب الثقافي بين الضفتين. الأستاذة لبنى الفاسي معدة ومخرجة مسرحية بنات لالة منانة لتلميذات مؤسسة لويس بيبيس تحدثث عن مكونات العرض المسرحي وسياق محتوى العرض الذي يقدم صورا من الثرات المغربي في اللباس والغناء وفي التقاليد المغربية والمشترك الثقافي بين الضفتين المغرب واسبانيا بمناسبة الإحتفال بإسبوع الثرات في اطار اليوم العالمي الثرات والمعالم الأثرية أبدعت فيها التلميذات وأظهرن مؤهلات واعدة استحسنها الطاقم التربوي والحضور الذي استمتع بالعرض المسرحي.

تكريم المغربي طهور يتحول إلى مهرجان حبّ في مراكش
تكريم المغربي طهور يتحول إلى مهرجان حبّ في مراكش

العرائش أنفو

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • العرائش أنفو

تكريم المغربي طهور يتحول إلى مهرجان حبّ في مراكش

تكريم المغربي طهور يتحول إلى مهرجان حبّ في مراكش العرائش أنفو شهدت مدينة مراكش، نهاية الأسبوع، حفل تكريم فني كبير خُصّص للنجم المغربي طهور، أحد أعمدة الأغنية الشعبية، نظّمته جمعية نساء مراكش، بحضور نخبة من الأسماء البارزة في مجالات الفن، الرياضة، السياسة، والمجتمع المدني. وجاء هذا التكريم تقديراً لمسار طهور الفني الذي يمتد لأزيد من 48 سنة من العطاء، وتزامناً مع النجاح اللافت لأحدث أعماله 'سمفونية العروسة'، التي أهداها لكل نساء المغرب، في رسالة حب وتقدير تعبّر عن ارتباطه العميق بجمهوره وبالوطن. وعرف الحفل، الذي حضره حوالي 400 شخص، أجواء احتفالية فريدة، حيث غصّت القاعة بالحضور الذين توافدوا للاحتفاء بفنان ساهم في ترسيخ الأغنية الشعبية المغربية بأصالته وبصمته الخاصة. وكان من بين الحاضرين ممثلو السلطات المحلية، نجلة عمدة مراكش، وقيدوم فريق الجيش الملكي اللاعب عبد المجيد لمريس، إلى جانب فنانين كبار أمثال: عبد الله عصامي، عبد الرحيم الصويري، عبد الفتاح بنيس، رشيد طلال، عبد العالي الغاوي، وغيرهم ممن حرصوا على مشاركة طهور هذه اللحظة المميزة من مسيرته. وتحولت لحظة التكريم إلى احتفال فني مميز، طبعته عبارات الثناء، وشهادات في حق طهور، الذي عبّر بدوره عن امتنانه العميق لهذا التكريم قائلاً: 'سعيد جداً بهذا الحب الكبير، وأعتز بأنني ابن هذا الوطن وجزء من ذاكرته الفنية'. ويُعدّ طهور من أبرز الأصوات التي طبعت الأغنية الشعبية في المغرب، بفضل أسلوبه المميز، وأدائه الذي يجمع بين الإحساس العميق والأصالة، مما جعله يحظى بجماهيرية واسعة على امتداد الوطن ووسط أبناء الجالية المغربية بمختلف أنحاء العالم.

مهرجان 'عرس الصحراء' في قلب درعة تافيلالت: سحر الفن في الراشيدية والريصاني
مهرجان 'عرس الصحراء' في قلب درعة تافيلالت: سحر الفن في الراشيدية والريصاني

العرائش أنفو

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • العرائش أنفو

مهرجان 'عرس الصحراء' في قلب درعة تافيلالت: سحر الفن في الراشيدية والريصاني

مهرجان 'عرس الصحراء' في قلب درعة تافيلالت: سحر الفن في الراشيدية والريصاني العرائش أنفو في ربيع 2025، تلتقي أنغام الطرب والإبداع على أرض درعة تافيلالت، حيث يُنظّم مهرجان 'عرس الصحراء' في دورته الرابعة التي تسافر بنا إلى عمق التاريخ والحضارة، محملةً برائحة الرمال وسحر الصحراء المغربية. وكأنّ كل نغمة تعزف، وكل حرف يُنطق يروي حكاية المنطقة التي غنت في عهد الزمان وتغني الآن بأصوات فنانين استوحت إبداعاتهم من عبق الصحراء وروحها. في يوم 17 أبريل تبدأ الرحلة الفنية من مركز الراشيدية الثقافي حيث تنبض القلوب على وقع الموسيقى التي تُعبّر عن محبة الصحراء وتجذرها في كياننا. كل نغمة تُجسد التاريخ، وكل لحن يرسم صورة تُحاكي البيداء في أجمل تجلياتها. وفي 18 أبريل يتحاور الفنانون والمبدعون في لقاء تواصلي في دار الثقافة بأرفود حيث يتلاقى الإبداع والتجديد في فضاء يفيض بالابتكار، وتغدو الفكرة والفن رفيقين في مسيرتهما نحو غدٍ أفضل. وفي اليوم الأخير، 19 أبريل يتنقل المهرجان إلى مركز الريصاني الثقافي ليختتم بتفاصيل جميلة تنسجها أصوات الفنانين والمجموعات الموسيقية المحلية التي تتناغم مع أصداء تاريخ الصحراء العميق. ولم يكن هذا الحدث ليرى النور لولا الجهود الحثيثة التي بذلتها النقابة المهنية المغربية لمبدعي الأغنية بقيادة النقيب محمد توفيق عمور الذي يواصل مسيرته بكل عزيمة مع المكتب التنفيذي الذي يسهر على دعم المبدعين وإبراز فنونهم وتنظيم فعاليات تساهم في خلق حركة فنية تحفظ كرامة الفنانين المحليين. إنّ المجموعات الموسيقية المحلية التي تُشارك في هذه التظاهرة، تمثل الوجدان الشعبي وتُعدّ بمثابة جسر للتواصل بين الأجيال. ويظل الدعم اللامحدود من وزارة الشباب والثقافة والاتصال سَندًا قويًا لهذه المبادرة مما يضمن استمرار النجاح ويُعزز مكانة هذه المهرجانات في خارطة الثقافة المغربية. فبفضل هذه الجهود التعاونية، يصبح 'عرس الصحراء' أكثر من مجرد مهرجان فني بل هو احتفال حقيقي بالهوية الثقافية والفنية للمنطقة، واحتضان للمواهب الجديدة والقديمة على حد سواء. إنّ مهرجان 'عرس الصحراء' في الراشيدية والريصاني، هو إذًا أكثر من مجرد احتفال موسيقي إنه عيد يلتقي فيه الفن بالتراث، ويلامس فيه الحلم الحقيقة. وعلى أرضه ينبت الإبداع ويترعرع كما ينبت نخيل الصحراء في سكون الليل وصفاء الفجر… زبدة القول مهرجان 'عرس الصحراء' في درعة تافيلالت هو تجسيد حي للفن والتراث، حيث يلتقي الإبداع مع أصالة الصحراء، ليبقى منبراً للثقافة والفن المحليين. إنّ هذا الحدث الذي يُنظّم بفضل جهود مخلصة من النقابة المهنية المغربية لمبدعي الأغنية وبدعم من وزارة الثقافة يُعتبر فرصة للاحتفاء بالهوية الفنية الغنية للمنطقة، ويُشكل جسرًا بين الأجيال والمواهب المتجددة. بقلم الكاتب سعيد ودغيري حسني

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store