إسطنبول مُهدّدة .. هذا ما قد يحدث في حال وقوع زلزال كبير
سرايا - أفادت معلومات قناة "TELE1" التلفزيونية التركية، عن وجود منشأة لتخزين الغاز الطبيعي على خط صدع نشط في قاع بحر مرمرة، تقع على بعد حوالي ثلاثة أميال من ساحل سيليفري.
وفي هذا الصدد، قال جوشار بويوك دوغان، مهندس شارك في أعمال صيانة المنشأة: "هناك هيكل يشبه قنبلة موقوتة أمام أعيننا، أي انفجار في هذه المنطقة خلال زلزال كبير سيكون التأثير على اسطنبول كسقوط قنبلة ذرية".
كما قدم عالم الأرض البروفيسور ناجي غورور تحذيرات مماثلة، حيث قال إن أنشطة التخزين هذه التي تجري على خط صدع نشط لا يمكن قبولها علميا.
وقال: "قد تتعرض منطقة التخزين للضغط أثناء الزلزال، ويرتفع خطر صعود الغاز إلى السطح وحدوث حرائق كارثية، قاع بحر مرمرة غير مناسب لمثل هذه الأنشطة".
وأشار غورور أيضا إلى أنه أثناء الزلزال، قد يحدث "إسالة للتربة"، مما قد يتسبب في ارتفاع الغاز الطبيعي إلى السطح والتسبب في حدوث انفجارات.
وأضاف: "كل ما نخزنه سوف نفقده في حالة وقوع زلزال كبير"، مؤكدا ضرورة إعادة النظر في استثمارات الطاقة في منطقة مرمرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
إسطنبول مُهدّدة .. هذا ما قد يحدث في حال وقوع زلزال كبير
سرايا - أفادت معلومات قناة "TELE1" التلفزيونية التركية، عن وجود منشأة لتخزين الغاز الطبيعي على خط صدع نشط في قاع بحر مرمرة، تقع على بعد حوالي ثلاثة أميال من ساحل سيليفري. وفي هذا الصدد، قال جوشار بويوك دوغان، مهندس شارك في أعمال صيانة المنشأة: "هناك هيكل يشبه قنبلة موقوتة أمام أعيننا، أي انفجار في هذه المنطقة خلال زلزال كبير سيكون التأثير على اسطنبول كسقوط قنبلة ذرية". كما قدم عالم الأرض البروفيسور ناجي غورور تحذيرات مماثلة، حيث قال إن أنشطة التخزين هذه التي تجري على خط صدع نشط لا يمكن قبولها علميا. وقال: "قد تتعرض منطقة التخزين للضغط أثناء الزلزال، ويرتفع خطر صعود الغاز إلى السطح وحدوث حرائق كارثية، قاع بحر مرمرة غير مناسب لمثل هذه الأنشطة". وأشار غورور أيضا إلى أنه أثناء الزلزال، قد يحدث "إسالة للتربة"، مما قد يتسبب في ارتفاع الغاز الطبيعي إلى السطح والتسبب في حدوث انفجارات. وأضاف: "كل ما نخزنه سوف نفقده في حالة وقوع زلزال كبير"، مؤكدا ضرورة إعادة النظر في استثمارات الطاقة في منطقة مرمرة.

السوسنة
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- السوسنة
تركيا .. تحذيرات من كارثة زلزالية تهدد منشأة غاز بحرية
وكالات - السوسنة في أعقاب الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول مؤخرًا بقوة 6.2 درجات على مقياس ريختر، تصاعدت المخاوف بشأن منشأة لتخزين الغاز الطبيعي تقع تحت قاع بحر مرمرة، قبالة سواحل منطقة سيليفري، والتي تشير التقارير إلى أنها مبنية مباشرة فوق خط صدع زلزالي نشط.ووفق ما كشفته قناة "TELE1" التركية، فإن المنشأة التي تبعد نحو ثلاثة أميال بحرية عن الساحل، تُستخدم لتخزين الغاز الطبيعي المستورد خلال أشهر الصيف، قبل توزيعه على مدينة إسطنبول في فصل الشتاء. وتشير المعلومات إلى أن الموقع يواجه خطرًا حقيقيًا في حال وقوع زلزال كبير مستقبلاً.وفي تصريح مثير للقلق، وصف المهندس جوشار بويوك دوغان، الذي سبق أن شارك في أعمال صيانة المنشأة، الوضع قائلاً: "أمامنا هيكل يشبه قنبلة موقوتة، وإذا انفجر خلال زلزال كبير، فسيكون التأثير على إسطنبول أشبه بتفجير قنبلة نووية".من جانبه، حذر البروفيسور وعالم الأرض الشهير ناجي غورور من المخاطر العلمية والجيولوجية لمثل هذا التخزين في منطقة نشطة زلزاليًا. وقال غورور: "هذه المنشأة معرضة للضغط الشديد خلال الزلازل، وقد يتسبب ذلك في صعود الغاز إلى السطح وحدوث حرائق وانفجارات كارثية. لا يمكن قبول إقامة مثل هذه المنشآت في قاع بحر مرمرة علميًا أو هندسيًا".وأضاف غورور أن الزلازل قد تؤدي إلى ظاهرة "إسالة التربة" في قاع البحر، ما يفاقم من احتمالية تسرب الغاز ووقوع انفجارات ضخمة. كما شدد على أن "كل ما يتم تخزينه مهدد بالفقدان الفوري في حال حدوث زلزال كبير"، داعيًا إلى مراجعة شاملة للاستثمارات الطاقية في منطقة مرمرة.وكانت هيئة إدارة الكوارث والطوارئ التركية (AFAD) قد أعلنت أن زلزالاً بلغت قوته 6.2 درجات ضرب بحر مرمرة قبالة سواحل سيليفري في 23 أبريل، على عمق 6.92 كيلومتر، وشعر به سكان إسطنبول والمحافظات المجاورة، تلاه عدد من الهزات الارتدادية، كان أعنفها بقوة 4.9 درجات. وقد سبقت الزلزال الرئيسي هزة أخرى بقوة 3.9 درجات.هذه التحذيرات الجديدة تعيد فتح ملف سلامة المنشآت الحيوية في المناطق النشطة زلزاليًا، وتسلط الضوء على الحاجة الملحة لتحديث البنية التحتية للطاقة بما يتوافق مع المعايير الجيولوجية وأمن السكان . إقرأ المزيد :

سرايا الإخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
هل يكون زلزال إسطنبول الأخير مقدمة للزلزال الأكبر المنتظر؟
سرايا - في أعقاب الزلزال بقوة 6.2 درجة الذي ضرب بحر مرمرة الأربعاء، أصبح من المثير للفضول معرفة كيف يمكن لهذا الزلزال أن يؤثر على خطوط الصدع حول إسطنبول. ويدور جدل علمي حول ما إذا كان الزلزال الأخير، هو زلزال إسطنبول "الكبير" المتوقع منذ سنوات. إذ يقول خبراء إن زلزالاً بقوة 6.2 درجة، ليس كافياً لتنفيس أو إفراغ طاقة الصدع الزلزالي الخطير في إسطنبول. علق عضو أكاديمية العلوم، البروفيسور الدكتور ناجي غورور، على حسابه على موقع إكس قائلاً: "هذه ليست الزلازل الكبيرة التي نتوقعها في مرمرة. بل أنها تزيد من الضغط المتراكم على هذا الصدع. بمعنى آخر، إنها تجبره على الانكسار. الزلزال الحقيقي هنا سيكون أقوى وأكبر من 7 درجات". وفي رده على أسئلة خدمة بي بي سي التركية، قال عضو أكاديمية العلوم ومهندس الجيولوجيا البروفيسور الدكتور أوكان تويسوز إن الزلزال الذي بلغت قوته 6.2 درجة "مهم بسبب القلق من أنه قد يكون مقدمة لزلزال كبير". وأشار البروفيسور تويسوز إلى أنه يتوقع منذ حدوث زلزال 17 أغسطس/آب 1999، حدوث زلزال جديد على هذا الصدع، قائلاً: "الصدع مقفل في هذه المنطقة، أي أن الضغط عليه يتراكم باستمرار. تنكسر بعض أجزاء الصدع التي لا تتحمل كل هذا الضغط وتتسبب بهذا النوع من الزلازل". وأضاف البروفيسور تويسوز، الذي قال إن الأمر يتطلب حوالي 30 زلزالاً بقوة 6 درجات لإفراغ طاقة زلزال متوقع بقوة 7 درجات، هذه النقاط: . "الزلزال الأخير أفرغ بعض الطاقة هنا ولكنه ليس زلزالاً من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على الزلزال الذي تبلغ قوته 7 درجات والذي نتوقعه". . "إسطنبول، أو بالأحرى منطقة مرمرة بأكملها، حامل بزلزال. قد يكون ما حصل بمثابة تحذير في هذا الصدد". من جهته، قال البروفيسور الدكتور جلال شنغور، الذي حضر برنامج الصحفي فاتح ألتايلي على يوتيوب، في تصريحاته المستندة إلى تحليلات الصدع التي تلقاها من مرصد قنديلي، إن الهزة التي حدثت في 23 أبريل/نيسان "ربما تكون قد قرّبت توقيت زلزال إسطنبول الكبير المتوقع قليلاً، لكنها لم تكن هزة تنذر بقدومه". وأكد شنغور، الذي ذكر أن المناطق الساحلية مثل يشيلكوي وتوزلا معرضة للخطر بشكل خاص، أن الهزة الأخيرة أظهرت أن خط الصدع لن ينكسر في قطعة واحدة وأن حجم الزلزال الكبير المتوقع انخفض من 7.6 إلى 7.2. دعا شنغور أيضاً السكان إلى البقاء في منازلهم. وعلى الجهة المقابلة، يزعم أساتذة وخبراء آخرون بأن الهزة التي حدثت يوم 23 أبريل/نيسان كانت بالفعل "زلزال إسطنبول الكبير المتوقع". وفي حديثه لخدمة بي بي سي التركية، أكد بوراك تشاتلي أوغلو، رئيس مجلس إدارة غرفة مهندسي الجيوفيزياء فرع إسطنبول، أنّ زلزالا بقوة 6.2 درجة لا يمكن اعتباره زلزالاً صغيراً، وأضاف: "انكسر الجزء الشرقي من هذا الخط في زلزال إزميت عام 1999، والجزء الغربي في زلزال مورفته عام 1912. كان هذا هو الجزء الوحيد المتبقي الذي لم ينكسر، والآن هو أيضاً انكسر". ومن جهته، أكد البروفيسور عثمان بكتاش من قسم الهندسة الجيولوجية في جامعة كارادينيز التقنية، لخدمة بي بي سي التركية، أن الصدع في هذه المنطقة يستهلك طاقته ببطء من خلال تحركات تسمى "الزحف" باللغة الإنجليزية و"الانجراف" باللغة التركية. ولذلك، يقول البروفيسور بكتاش إنه لا يتوقع حدوث زلزال أكبر في المنطقة. أما الرئيس المؤسس لمركز أبحاث الزلازل بجامعة غازي، البروفيسور سليمان بامبال، فاعتبر أنّ كلا الجانبين في هذا النقاش "توصلا إلى استنتاجاتهما الصحيحة". مضيفاً: "لا يمكن القول إنّ أحدهما صحيح بالتأكيد والآخر ليس كذلك". كما ذكّر بأن هذا الصدع نفسه كان تسبب في زلزالين عام 1766، وقال: "من المعلوم أن هناك قسماً لم ينكسر حتى الآن باتجاه الشرق. إذا انكسر هذا الصدع، ولا نعرف متى سينكسر، لديه القدرة في رأيي، على إحداث زلزال تبلغ حدته أقل من 7 درجات، أي ما بين 6.5 و7 درجات". وبحسب الدكتورة ياسمين كوركوسوز أوزتورك، عضوة هيئة التدريس في معهد تقنيات الزلازل بجامعة بن علي يلدريم في إرزينجان، "يبدو أن الزلزال قد كسر الجزء الغربي الأقصى من الأجزاء الثلاثة التي ظننا أنها مغلقة تماماً، شرق خندق مرمرة المركزي مباشرةً. وذلك لأن توزيع الهزات الارتدادية يتلاشى فوراً عند الطرف الغربي من جزء صدع كومبورغاز". إلا أنها ذكّرت بأن هناك تراكماً للطاقة على مدى 259 عاماً في الطرف الشرقي للصدع الذي تمزق الأربعاء، وقالت إن القسم الأقرب إلى وسط مدينة إسطنبول قد يشكل خطراً. لكنها أضافت أنه من غير الممكن التنبؤ بموعد حدوث الزلازل. أما هيئة تنسيق الكوارث في بلدية إسطنبول (AKOM)، فقالت في بيان أصدرته يوم 23 أبريل/نيسان، إن الزلزال الأخير والهزات الارتدادية التي ستستمر لفترة من الوقت لم تزيل خطر الزلازل الذي تواجهه إسطنبول ومنطقة مرمرة".