نائب وزير الصحة يتابع ميكنة خدمات الغسيل الكلوي ومشروع الرعايات والحضّانات
عقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعا، لمتابعة آخر المستجدات في مشروعي ميكنة خدمات الغسيل الكلوي، ومشروع تطوير الرعايات والحضانات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، بالعمل الدائم على تطوير وتحسين كافة الخدمات المقدمة للمرضى.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير أكد على أهمية مشروع ميكنة الغسيل الكلوي، في تحسين الخدمات المقدمة للمرضى، مضيفا أن الاجتماع ناقش الوضع الحالي للمشروع، والعمل على تطويره واتخاذ ما يلزم لضمان استدامته.وأضاف أن الدكتور محمد الطيب، وجّه بأن تشمل أعمال التطوير كل النواحي التشغيلية من حيث التنفيذ وإتاحة البيانات في الجزء الخاص بالتحول الرقمي، وإضافة خدمة الغسيل المميكنة على النظام الموحد، مع ضرورة وضع آلية محددة ومفصلة وشاملة تقيس مدى تقدم المشروع، مع التأكد من حوكمته واستدامته، على أن يشمل الربط جميع الجهات المعنية لتحقيق الميكنة الفعلية.وتابع «عبدالغفار»: «المحور الثاني من الاجتماع، ناقش مشروع تطوير الرعايات والحضانات، حيث أكد نائب الوزير، ضرورة العمل بشكل مؤسسي واضح وتوفير كافة المعلومات والبيانات الخاصة بجميع نواحي المشروع، ماليًا وإداريًا وتنظيمياً، مع وضع آلية محددة ومفصلة لحوكمة المشروع وقياس مؤشرات للأداء».وأشار «عبدالغفار» إلى أنه تقرر خلال الاجتماع تشكيل لجنة من القطاع العلاجي، تضم جميع الأطراف المعنية بمشروع ميكنة الغسيل الكلوي، وتتضمن مهامها وضع آلية شاملة لكافة نواحي العمل بالمشروع والسياسات والإجراءات وبروتوكولات العمل، والاطلاع على التوصيات السابقة ودراسة بروتوكولات التعاقد.وأشار «عبدالغفار»، إلى أنه فيما يتعلق بمشروع تطوير الرعايات، فقد تقرر خلال الاجتماع تشكيل لجنة لدراسة المشروع وبحث كافة النواحي من (بنية تحتية- بنية معلوماتية- قوى بشرية- نظام التشغيل)، وتحديث الوضع الحالي كاملاً بالأرقام والتقارير، ووضع بروتوكولات وأدلة عمل، مع توحيد آلية التشغيل بجميع الجهات.ولفت «عبدالغفار» إلى مشروع ميكنة الغسيل الكلوي تم إطلاقه في يناير 2025، ويحقق نتائج جيدة ويحظى برضا المنتفعين، مضيفاً أنه جاري الانتهاء من جميع خطوات ميكنة مشروع الرعايات، ومن المقرر تحديث وتطوير سياسات العمل به.ولفت «عبدالغفار» إلى أن الدكتور محمد الطيب نائب وزير الصحة والسكان، اختتم الاجتماع، بتوجيه الشكر والتقدير، للدكتور أحمد سعفان، على جهوده القيمة وأعماله المخلصة، وإسهاماته في خدمة القطاع الصحي خلال فترة توليه منصب مساعد الوزير لشئون المستشفيات.حضر الاجتماع الدكتور أنور إسماعيل مساعد الوزير لشئون المشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشئون الطب العلاجي والمشرف على قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد عبدالوهاب الوكيل الدائم، والدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للشئون العلاجية، والدكتور محمد رمضان رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، وعدد من قيادات القطاع العلاجي، وممثلي الجهات المعنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موجز نيوز
منذ 2 ساعات
- موجز نيوز
نائب وزير الصحة يتابع ميكنة خدمات الغسيل الكلوي ومشروع الرعايات والحضّانات
عقد الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعا، لمتابعة آخر المستجدات في مشروعي ميكنة خدمات الغسيل الكلوي، ومشروع تطوير الرعايات والحضانات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، بالعمل الدائم على تطوير وتحسين كافة الخدمات المقدمة للمرضى. وقال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير أكد على أهمية مشروع ميكنة الغسيل الكلوي، في تحسين الخدمات المقدمة للمرضى، مضيفا أن الاجتماع ناقش الوضع الحالي للمشروع، والعمل على تطويره واتخاذ ما يلزم لضمان استدامته. وأضاف أن الدكتور محمد الطيب وجّه بأن تشمل أعمال التطوير كل النواحي التشغيلية من حيث التنفيذ وإتاحة البيانات في الجزء الخاص بالتحول الرقمي، وإضافة خدمة الغسيل المميكنة على النظام الموحد، مع ضرورة وضع آلية محددة ومفصلة وشاملة تقيس مدى تقدم المشروع، مع التأكد من حوكمته واستدامته، على أن يشمل الربط جميع الجهات المعنية لتحقيق الميكنة الفعلية. وتابع «عبدالغفار» أن المحور الثاني من الاجتماع ناقش مشروع تطوير الرعايات والحضانات، حيث أكد نائب الوزير ضرورة العمل بشكل مؤسسي واضح وتوفير كافة المعلومات والبيانات الخاصة بجميع نواحي المشروع، ماليًا وإداريًا وتنظيميًا، مع وضع آلية محددة ومفصلة لحوكمة المشروع وقياس مؤشرات للأداء». وأشار «عبدالغفار» إلى أنه تقرر خلال الاجتماع تشكيل لجنة من القطاع العلاجي، تضم جميع الأطراف المعنية بمشروع ميكنة الغسيل الكلوي، وتتضمن مهامها وضع آلية شاملة لكافة نواحي العمل بالمشروع والسياسات والإجراءات وبروتوكولات العمل، والاطلاع على التوصيات السابقة ودراسة بروتوكولات التعاقد. وقال «عبدالغفار» إنه فيما يتعلق بمشروع تطوير الرعايات، فقد تقرر خلال الاجتماع تشكيل لجنة لدراسة المشروع وبحث كافة النواحي من (بنية تحتية- بنية معلوماتية- قوى بشرية- نظام التشغيل)، وتحديث الوضع الحالي كاملاً بالأرقام والتقارير، ووضع بروتوكولات وأدلة عمل، مع توحيد آلية التشغيل بجميع الجهات. وأكد «عبدالغفار» أن مشروع ميكنة الغسيل الكلوي تم إطلاقه في يناير 2025، ويحقق نتائج جيدة ويحظى برضا المنتفعين، مضيفاً أنه جارٍ الانتهاء من جميع خطوات ميكنة مشروع الرعايات، ومن المقرر تحديث وتطوير سياسات العمل به. ولفت «عبدالغفار» إلى أن الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اختتم الاجتماع، بتوجيه الشكر والتقدير، للدكتور أحمد سعفان، على جهوده القيمة وأعماله المخلصة، وإسهاماته في خدمة القطاع الصحي خلال فترة توليه منصب مساعد الوزير لشؤون المستشفيات. حضر الاجتماع الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير لشؤون المشروعات القومية، والدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير لشؤون الطب العلاجي والمشرف على قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد عبدالوهاب الوكيل الدائم، والدكتور محمد عبدالحكيم رئيس الإدارة المركزية للشؤون العلاجية، والدكتور محمد رمضان رئيس الإدارة المركزية للشؤون المالية والإدارية، وعدد من قيادات القطاع العلاجي، وممثلي الجهات المعنية.


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
وزير الصحة يؤكد التزام دول إقليم شرق المتوسط بالمشاركة الفعالة نحو عالم أكثر أمانًا صحيًا
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، التزام دول منطقة إقليم شرق المتوسط، بالمشاركة الفعالة والتعاون مع منظمة الصحة العالمية، للوصول إلى عالم أكثر أمانًا. جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، التي ألقاها بالنيابة عن الدول الأعضاء في إقليم شرق المتوسط لمنظمة الصحة العالمية «emro» خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ 78، والتي عقدت بـ«جنيف». في بداية كلمته، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، التقدير الكبير من دول المنطقة، لهيئة التفاوض الحكومية الدولية المعنية بصياغة المعاهدة الدولية الخاصة بتعزيز الوقاية من الأوبئة والاستعداد لها ومكتبها، على جهودهم المخلصة ومهاراتهم الدبلوماسية والتزامهم الثابت خلال المفاوضات التي أدت إلى التوصل لاتفاق نهائي يعد إنجاز كبير في مجال الصحة العالمية. وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن منطقة شرق المتوسط فخورة بتمثيلها القوي في مكتب الهيئة، من خلال السفير عمرو رمضان، والدكتور شيربا، والدكتور خالد عطا الله، وبالدور الفعال لمنسق المنطقة في جنيف، الدكتور عبد الرحمن القشان. تعاون عالمي أقوى وأكثر عدلًا في مواجهة الأوبئة كما أكد ضرورة أن يشمل الاتفاق أكثر من مجرد التحذير المبكر من الأوبئة، بل يجب أن يضمن وصول جميع الدول بشكل عادل وسريع للإجراءات الطبية اللازمة، مع تطوير قدرات الدول نفسها وتقليل اعتمادها على غيرها. وشدد على أن العدل في هذه الاتفاقية ليس مجرد اختيار، بل هو مقياس النجاح الحقيقي، مشيرا إلى أن المنطقة تعتبر مشروع الاتفاق، أساسًا جيدًا لتعاون عالمي أقوى وأكثر عدلًا في مواجهة الأوبئة، وهو ما يمثل حلًا وسطًا ورؤية مستقبلية. أوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن الالتزامات التي سيتم الاتفاق عليها قد لا تتحقق بدون توفير تمويل مضمون ومستمر، داعيا منظمة الصحة العالمية وشركائها للإسراع في إيجاد طرق تمويل جديدة تدعم تنفيذ الاتفاق وتمكن الدول من الوفاء بالتزاماتها. وضع نظام عادل وفعال لتبادل معلومات عن مسببات الأمراض ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أهمية العمل على وضع نظام عادل وفعال لتبادل معلومات عن مسببات الأمراض، وتقاسم المنافع الناتجة عنها، موضحا أن الدول التي تشارك هذه المعلومات يجب أن تضمن حصولها على الفوائد المترتبة على ذلك في الوقت المناسب. وقال الدكتور خالد عبدالغفار: إن دول المنطقة ترى ضرورة أن يكون العمل في هذا الملف بقيادة الدول الأعضاء، انطلاقا من أن مقترحات الدول هي الأساس في وضع نظام لتبادل معلومات الأمراض والمنافع، وأهمية التوازن في تمثيل المناطق المختلفة في قيادة هذا العمل. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الطريق
منذ 4 ساعات
- الطريق
وزير الصحة يؤكد التزام مصر بالعمل الجماعي من أجل تحقيق الرفاه الصحي للجميع
الإثنين، 19 مايو 2025 03:47 مـ بتوقيت القاهرة أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ورئيس للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة العرب، حرص وإلتزام الدولة المصرية على العمل الجماعي من أجل تحقيق الصحة للجميع، وترسيخ المبادئ التي تجمع الجميع تحت مظلة منظمة الصحة العالمية، تماشيًا مع شعار «عالم واحد من أجل الصحة». جاء ذلك في كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لأعمال جمعية الصحة العالمية بدورتها الـ78، والتي عقدت بـ«جنيف» بحضور الدكتور تادروس أدهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، والدكتور تيودرو هيربوسا رئيس الدورة الـ78 لجمعية الصحة العالمية، والسادة وزراء الصحة بالدول الأعضاء، والجهات الصحية المعنية الأخرى. استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، بعض ملامح التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية، والذي يمثل نموذجًا للتناغم بين الرؤية الوطنية وأولويات المجتمع الدولي، والذي شمل مجالات الاستجابة للطوارئ الصحية، منوها إلى حصول جمهورية مصر العربية، على تجديد الإشهاد الدولي بخلوها من أمراض الملاريا، والحصبة، وشلل الأطفال، إلى جانب الإشهاد على المستوي الذهبي في طريق خلو مصر من فيروس سي، وتحقيق سيطرة عالية على فيروس بي، بالإضافة إلى حصول هيئة الدواء المصرية على اعتماد مستوى النضج الثالث في تصنيع الأدوية واللقاحات . واستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، ملامح التعاون في مجال تعزيز التغطية الصحية الشاملة وتحقيق العدالة، حيث تواصل مصر تنفيذ مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي يعد أكبر مشروعات الإصلاح الصحي في تاريخها، حيث يقدر عدد المستفيدين من المشروع حاليا بنحو 12.8 مليون مواطن، كخطوة هامة في الاتجاه لتحقيق التغطية الصحية الشاملة لكافة المواطنين بحلول عام 2032. وشدد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، على أن مصر قيادة وشعبا، تُثمن الدور الحيوي الذي تضطلع به الأطر الفنية في منظمة الصحة العالمية، وفي مقدمتها فرق العمل المعنية بالإتفاق الدولي بشأن الوقاية من الجوائح والتأهب والاستجابة لها (INB)، واللوائح الصحية الدولية (IHR)، وبرنامج الطوارئ الصحية، مؤكدا أن استدامة هذه الجهود تتطلب الاستثمار في نظم الإنذار المبكر، وتعزيز البنية التشريعية والمؤسسية، بما يمكن الدول من الوفاء بالتزاماتها الصحية الوطنية والدولية. وقال إنه في إطار العمل على بناء عالم أكثر صحة وإنصافًا، أطلقت الدولة المصرية، مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لدعم صحة المرأة، التي قدمت أكثر من 58 مليون خدمة منذ عام 2019، إلى جانب برامج الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، ومبادرة صحة الأم والجنين، والمبادرات الرئاسية للفحص المبكر لحديثي الولادة، ودعم الصحة المدرسية، والصحة النفسية، بجانب تنفيذ خطة وطنية لمكافحة التقزم. وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أنه في ظل الصراعات والنزاعات، التي تشهدها العديد من دول العالم، فإنه لا يجبُ أن تُترك الصحة ضحية للظروف الصحية، ولابد من الحرص على دعم الأشقاء بدولتي فلسطين والسودان، انطلاقًا من قناعتنا بأن الصحة حق لا يؤجل، داعيًا المجتمع الدولي لتوفير الحماية والدعم العاجل للمنشآت الصحية والسكان المدنيين. واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته، مشددًا على إيمان مصر بأن بناء «عالم واحد من أجل الصحة» يتطلب قيادة، وتضامن، واستثمار طويل الأمد في الوقاية، والمرونة والمساواة، مؤكدا أن جمهورية مصر العربية، تجدد التزامها الكامل بالعمل مع منظمة الصحة العالمية والدول الأعضاء من أجل تحقيق هذه الرؤية الإنسانية النبيلة.