
الأمن يُحبط عملية سرقة كبرى في لحج ويعيد أكثر من 177 ألف ريال سعودي لصاحبه
تمكّنت الأجهزة الأمنية في محافظة لحج، الاثنين، من القبض على شخصين متورطين في عملية سرقة استهدفت مواطنًا قادمًا من مديرية التربة بمحافظة تعز، وذلك أثناء توقفه في منطقة مفرق الفرشة بمديرية طور الباحة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى المواطن فؤاد عبده راجح، الذي كان في طريقه إلى العاصمة عدن وهو يحمل مبلغًا ماليًا كبيرًا أُرسل إليه من أحد أقاربه، بالإضافة إلى كمية من اللحم كان من المقرر تسليمها إلى 'مطعم الراسني' في الفرشة.
وبحسب إفادات شهود عيان، أوقف راجح سيارته أمام المطعم، وسلّم الكمية المطلوبة من اللحم لصاحبه، قبل أن يدخل إلى الحمام، تاركًا سيارته مفتوحة الزجاج وبداخلها طفله البالغ من العمر سبع سنوات، وعند عودته، فوجئ باختفاء حقيبة تحتوي على مبلغ 177,500 ريال سعودي و50 ألف ريال يمني.
الحادثة أثارت موجة غضب واسعة في أوساط الأهالي، ما دفع الجهات الأمنية إلى التحرك بشكل عاجل.
وبعد فترة وجيزة، اشتبه أفراد نقطة تفتيش 'القديمي' القريبة من مكان الحادث بدراجة نارية تقل شخصين ظهرا عليهما علامات الارتباك وسارا بسرعة لافتة.
وعند محاولة توقيفهما، حاول المشتبه بهما تقديم رشوة لعناصر النقطة الأمنية بلغت 50 ألف ريال يمني، في محاولة لتجاوز التفتيش.
إلا أن هذا السلوك المشبوه عزّز الشكوك، ما دفع أفراد النقطة إلى احتجازهما وتفتيشهما بدقة، ليعثروا بحوزتهما على الحقيبة المسروقة وبداخلها كامل المبلغ.
وعلى الفور، تم التواصل مع الحملة الأمنية المعنية، التي كانت قد تلقت بلاغًا سابقًا بشأن السرقة، حيث حضرت إلى الموقع مصطحبة الضحية الذي تعرف على الحقيبة والمبلغ المالي دون أي نقصان أو تغيير.
وقد تم تسليم الأموال لصاحبها، فيما جرى تحويل المتهمين إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية.
وأعرب المواطنون عن تقديرهم لسرعة استجابة رجال الأمن ويقظتهم، داعين إلى تعزيز نقاط التفتيش والتواجد الأمني في الطرق الحيوية لمنع تكرار مثل هذه الحوادث، التي باتت تؤرق الكثير من المسافرين بين المحافظات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
فيديو.. غضب قبلي يتصاعد ضد الحوثيين في ذمار والجماعة تتخوف من شرارة انتفاضة شعبية
تصاعدت موجة غضب شعبي وقبلي في محافظة ذمار ضد ميليشيا الحوثي، بعد قيام عشرات المسلحين من أبناء قبيلة عنس بشن هجوم مسلح، يوم الثلاثاء 17 يونيو 2025، استهدف مواقع جباية استحدثتها الجماعة لفرض إتاوات جديدة على سائقي شاحنات نقل "النيس"، في تطور يُنذر بتحول الاحتجاجات إلى انتفاضة واسعة ضد الميليشيا. وأظهرت مقاطع مرئية متداولة قيام المسلحين بتدمير وإحراق غرف التحصيل الحوثية، وسط عجز كامل من أطقم الميليشيا التي اكتفت بالمشاهدة دون تدخل، ما يعكس حجم التذمر الشعبي وفقدان الجماعة لهيبتها في بعض المناطق. وقاد التحرك الغاضب الشيخ محمد حسين المقدشي، أحد أبرز وجهاء قبيلة عنس، الذي ظهر في فيديو مخاطبًا الحشود قائلاً: "احنا مش قاعدة ولا داعش، احنا نطالب بحقنا الخاص، والاتفاق اللي تم نقضه من قبل نافذين حوثيين لن نقبل به، هذه الجبايات تسرق قوت أبنائنا". وقد حمّل المقدشي قيادات حوثية، بينهم محافظ ذمار ومدير الأمن، مسؤولية التوتر، متهمًا إياهم بـ"ابتكار أزمات وهمية لفرض جبايات غير قانونية". ويأتي هذا التصعيد بعد شهور من الاحتقان، إذ نفّذ سائقو شاحنات النيس في أبريل الماضي إضرابًا شاملاً احتجاجًا على مضاعفة الرسوم والضرائب المفروضة عليهم، والتي رفعتها الميليشيا من 15 ألفًا إلى 30 ألف ريال (بالعملة القديمة) لكل متر مكعب، بالإضافة إلى فرض ما يسمى "زكاة الركاز" دون مسوغ قانوني. وتؤكد مصادر محلية أن الحوثيين، بعد إحكام قبضتهم على قطاع الكسارات في ذمار، فرضوا مكاتب وسيطة تُدار بالقوة من قبل نافذ حوثي يُدعى أبو صلاح الجمل، وهو من يتولى عمليات الجباية القسرية بالتنسيق مع قيادات حوثية، حيث يستحوذ هذا المكتب على أكثر من 15 ألف ريال عن كل حمولة. ويرى مراقبون أن الأحداث الأخيرة قد تشكّل مقدمة لثورة اجتماعية صامتة ضد ممارسات الحوثيين، خاصة في المحافظات الخاضعة لسيطرتهم، والتي تشهد استنزافًا اقتصاديًا ممنهجًا للمواطنين تحت غطاء الجبايات، وسط غياب الخدمات وانهيار المؤسسات. ويتخوف كثيرون من أن استمرار الضغوط المعيشية والابتزاز المالي قد يدفع المزيد من القبائل والمجتمعات المحلية إلى الخروج عن صمتها، ما يُمهّد لانفجار شعبي واسع ضد سلطة الجماعة، التي تواجه تصدعات داخلية ورفضاً متنامياً من قاعدتها الاجتماعية.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
شروق أحمد علي.. كيف تحولت فتاة يمنية من حافة الإعدام إلى رمز للتضامن الإنساني؟
في قضية أثارت موجة من التعاطف عبر العالم العربي، نجت شابة يمنية من تنفيذ حكم الإعدام بعد جمع مبلغ ضخم في وقت قياسي، حيث تمكنت حملة شعبية من جمع 3 ملايين ريال سعودي لإنقاذ حياتها. تعود تفاصيل القضية إلى أربع سنوات مضت، عندما وجدت شروق البالغة من العمر 23 عامًا نفسها في موقف دفاع عن النفس ضد معتدٍ، مما أدى إلى وفاته، ليصدر بحقها حكم بالإعدام بعد اتهامها بالقتل الخطأ، مع تحديد يوم 25 يونيو 2025 موعدًا لتنفيذ الحكم. تحولت القضية إلى قضية رأي عام بعد أن نشرت شروق مقطع فيديو مؤثرًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وجهت فيه نداءً عاطفيًا قالت فيه: 'ماشي تبغى أعيش.. ما معي بعد الله إلا أنتم'، وهو ما أثار موجة تضامن واسعة. أسعار صرف الريال اليمني مقابل الدولار والريال السعودي اليوم الأحد 15 يونيو 2025 تراجع حاد في سعر الريال اليمني.. أسعار الصرف اليوم الأربعاء 11 يونيو 2025 فيديو.. أضرار تلحق بالسفارة الأمريكية في تل أبيب جراء القصف الإيراني وانطلقت حملة إنقاذ شروق تحت شعار 'عتق رقبة شروق' بقيادة الشيخ أبو أنس الصافي، حيث تدفقت التبرعات من مختلف شرائح المجتمع، من رجال أعمال ومغتربين وحتى أطفال، ليكتمل المبلغ المطلوب خلال أقل من 24 ساعة فقط. وأعلن الشيخ الصافي في بيان مؤثر 'نعلن رفع السيف عن رقبة الأخت شروق'، في مشهد أبكى الآلاف من المتابعين للقضية عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ورغم النهاية السعيدة للقضية، إلا أنها أثارت جدلاً واسعًا حول قوانين الدفاع عن النفس، خاصة في الحالات التي تتعرض فيها النساء للاعتداء، حيث تساءل الكثيرون عن مدى عدالة القوانين التي تعامل الضحية والمعتدي بنفس المقياس. أصبحت شروق اليوم رمزًا للصمود والتضامن الاجتماعي، حيث تحولت قصتها إلى نموذج للإيثار والتكافل المجتمعي في زمن أصبحت فيه مثل هذه القيم نادرة.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
احتجاجات عنيفة في ذمار بعد فرض الحوثيين إتاوات جديدة على شاحنات النيس
شهدت محافظة ذمار جنوب العاصمة صنعاء، اليوم الثلاثاء، مواجهات عنيفة بين قبائل عنس وميليشيا الحوثي، على خلفية فرض إتاوات جديدة على نقل مادة النيس. وأقدمت القبائل على اقتحام وإحراق مكاتب الجباة التابعين للميليشيا في قرية سامة، وطرد الأطقم الأمنية من المنطقة، بعد رفضها دفع نصف عائدات النيس للميليشيا. وتصاعدت الأحداث عقب قيام القيادي الحوثي داهم العمياء الملقب بـ'أبو صلاح الجمل' بفرض رسوم مضاعفة على سائقي الشاحنات، ما أثار غضب الأهالي الذين اعتبروا ذلك انتهاكا لمصدر رزقهم الرئيسي. تصاعد البحث عن ترددات قناة الجزيرة والجزيرة مباشر وسط تصعيد إيران وإسرائيل أنباء عن اغتيال قيادي حوثي كبير.. انفجار عنيف يهز صنعاء وسط تحليق مكثف للطيران "الموساد" يتسلل إلى جلسة نسائية حوثية ويكشف أسرارًا عسكرية خطيرة ونشر ناشطون على مواقع التواصل مقاطع مصورة تظهر مسلحين وهم يطلقون النار في الهواء، ويقومون بتدمير الكانتينات المعدة لتحصيل الرسوم، بينما انسحبت القوات الحوثية دون قتال. يذكر أن سائقي الشاحنات كانوا قد نفذوا إضرابا احتجاجيا في أبريل الماضي، بعد رفع رسوم الجباية من 15 إلى 30 ألف ريال للمتر المكعب، وفرض ضريبة 'زكاة الركاز' بنسبة 50% لتصل إلى 7200 ريال عن كل شاحنة. من جانبه، اتهم الشيخ محمد حسين المقدشي أحد أبرز مشايخ ذمار، قيادات الحوثي بمحافظة ذمار ومدير الأمن ومسؤول التعبئة بتفجير الأوضاع، بسبب ما وصفه بإجراءات تعسفية تحت ذريعة تنظيم قطاع النيس. وحذر المقدشي الميليشيا من الاستمرار في نهب حقوق القبائل، مهددا بالرد بالسلاح للدفاع عن الحقوق المشروعة، في مواجهة ما أسماه تسلط 'بني هاشم'.