
إيكاردي يتهم زوجته السابقة بسرقة ملايين الدولارات
اتهم النجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي، مهاجم نادي غلطة سراي التركي، زوجته السابقة ووكيلة أعماله وواندا نارا بسرقة أمواله.
ووفقا للشكوى التي رفعها إيكاردي، زُعم أن واندا سحبت حوالي 7 ملايين يورو من حسابهما المصرفي المشترك وحولته إلى حسابها الشخصي، ودفع هذا الحادث إيكاردي إلى رفع دعوى قضائية.
وقال الدولي الأرجنتيني السابق "حوّلت 7 ملايين يورو من أموالي إلى حسابها الخاص"، مضيفا أنه أبلغ عنها الشرطة وأنه يملك الأدلة.
وصرّح الفريق القانوني لإيكاردي أن تحويل الأموال هذا تم دون موافقة موكله، ويعتبره غير قانوني، ويتخذ الفريق إجراءات قانونية للحصول على تعويضات وعقوبات جنائية ضد واندا نارا.
وتابع المهاجم السابق لإنتر ميلان وباريس سان جيرمان "لم تُفكّر واندا أبدا في بناتها، بل في غرورها وغيرتها فقط. عندما تحققت من الهاتف وجدتُ المزيد من الأدلة".
ويتشاجر إيكاردي (32 عاما) وعارضة الأزياء واندا (38 عاما) يوميا وعلنا منذ انفصالهما في 21 مارس/آذار الماضي بعد خلافات حادة بسبب مزاعم خيانة زوجية بينهما.
ورغم الحكم بانفصال الثنائي فإن جلسات المحاكمة مستمرة لتحديد الأمور المالية بين الطرفين، إذ يتواصل الخلاف حول طريقة تقسيم الأصول المنقولة وغير المنقولة، بجانب بدل النفقة لابنتيهما.
إيكاردي المصاب حاليا ونارا لديهما طفلتان، كما حافظا على علاقة مهنية، حيث كانت نارا وكيلة أعماله لعدة سنوات قبل الانفصال بينهما والاتجاه إلى ساحات المحاكم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 6 ساعات
- الجزيرة
حازم جودة.. فلسطيني يروي مأساته بعد فقد ربع جمجمته
غزة – الجزيرة نت بينما كانت صرخات ابنته المريضة تملأ الخيمة، خرج حازم جودة بحثا عن حفاضات وطيف من الكرامة المهدورة، لم يكن يعلم أن غيابه القصير عن أسرته سينتهي بانفجار يغير ملامح وجهه، ويتركه حيّا بجسد محطم وروح معلّقة بين الأمس واليأس. "صُدمت عندما نظرت مصادفة في مرآة المشفى، ووجدت نفسي فاقدا لربع جمجمتي، لم أتعرف على وجهي، شعرت وكأنني شخص آخر تماما". بهذه الكلمات المؤلمة بدأ حازم جودة، البالغ من العمر 28 عاما من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، روايته للحظة التي غيّرت حياته إلى الأبد. لم يكن حازم مقاتلا، ولم يكن يحمل سلاحا، ولا يرتدي زيا عسكريا. كان مجرد أب يعمل في البناء، يقف تحت شمس غزة الحارقة ليكسب لقمة عيشه، ويُعيل زوجته وبناته الأربع، اثنتان منهن من ذوي الإعاقة وبحاجة لرعاية مستمرة. ويضيف حازم، في حديث للجزيرة نت، أنه في اليوم الثالث من الحرب، احتمى مع أسرته داخل المنزل ظنا منه أنه المكان الأكثر أمنا، لكن صاروخا إسرائيليا حوّل البيت إلى ركام. نُقل الجميع إلى المستشفى بإصابات متفاوتة، ونجا حازم، لكن بجروح غائرة لن تمحوها السنون. من الركام إلى الخيمة بعد تعافٍ مؤقت، نزح حازم مع عائلته من النصيرات إلى رفح، حيث قضوا 4 أشهر تحت خيمة مهترئة لا تردّ برد الشتاء ولا تحمي من قيظ الصيف. كانت الطفلة رهف، المصابة بالشلل الدماغي، تبكي ليلا دون قدرة على العلاج أو حتى التسكين، بينما تنهار الأم بين الواجب والوجع. في إحدى ليالي النزوح، خرج حازم لشراء مستلزمات للطفلة المريضة، وجلس مع بعض الأصدقاء قرب الخيام المتهالكة، يتبادلون التعب والحيرة والأسئلة المحظورة: متى ينتهي كل هذا؟ لكن صاروخا إسرائيليا غادرا لم يمهلهم انتظار الإجابة. سقط فجأة ليقتل الجميع ما عدا حازم الذي رمى به الانفجار فوق قدم صديقه الشهيد، ليدخل في غيبوبة دامت 4 أشهر. كابوس متواصل عندما استفاق حازم، أدرك أن حياته قد تحوّلت إلى كابوس مظلم. وعن تفاصيل ذلك اليوم يقول للجزيرة نت: "استيقظت لأجد نفسي بلا جزء من جمجمتي، وفاقدا جزءا من بصري، ولا أستطيع الحركة، ولا أقدر على العمل.. لم أعد ذلك الأب الذي كانت بناته ينتظرنه عند الباب. ويحاول أن يحبس دموعه، لكنه ينهار وهو يقول: لا أستطيع حتى أن أرفع طفلتي لألعب معها، أو أن أحمل غالون ماء. أنا محطم، نعيش بلا بيت، بلا دواء، بلا أمل". وقصة حازم ليست استثناء في غزة، بل هي عنوان فرعي لمأساة جماعية يعيشها آلاف الرجال والنساء، الذين تحوّلوا من معيلين إلى ناجين بأجسادهم المنهكة. في النهاية، لا يسأل حازم عن تعويض، ولا عن حساب، بل فقط: "أين نذهب؟ وماذا تبقّى لنا؟".


الجزيرة
منذ 4 أيام
- الجزيرة
محكمة بأفريقيا الوسطى تصدر أحكاما بسجن 6 قادة للمتمردين
أصدرت المحكمة الجنائية الخاصة في جمهورية أفريقيا الوسطى، المدعومة من الأمم المتحدة، أحكاما بالسجن تتراوح بين 18 و25 عامًا بحق 6 من قادة المتمردين، بعد إدانتهم بارتكاب جرائم حرب خلال أعمال عنف شهدتها مدينة ندلي شمال البلاد في مارس/آذار 2020. وأسفرت تلك الأحداث عن مقتل أكثر من 90 شخصا من أبناء مجموعتي "الغولا" و"الروُنجا" العرقيتين، في سياق صراع طائفي دموي، إضافة إلى تدمير واسع النطاق للمنازل نتيجة أعمال نهب وحرق. إدانة غيابية وترحيب حقوقي وأكدت المحكمة أن الجرائم المرتكبة -ومنها القتل والتشويه والاعتداءات الجسدية- تشكل انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، ووصفتها بأنها "هجوم منهجي ضد المدنيين بهدف ترهيبهم وإخضاعهم". وقد صدرت الأحكام غيابيا بحق 4 من المتهمين لعدم حضورهم جلسات المحاكمة. ورحبت منظمة العفو الدولية بالحكم، واعتبرته خطوة مهمة في مسار مكافحة الإفلات من العقاب على الجرائم الخطيرة. وتُعد هذه القضية هي الثانية من نوعها أمام المحكمة، بعد قضية "ندلي 1" التي أُدين فيها 4 من عناصر فصيل "الغولا" بجرائم قتل وتعذيب خلال هجوم على سوق محلي في أبريل/نيسان 2020، وحُكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين 20 و30 عامًا. صراع مزمن وتدخلات خارجية وتشهد جمهورية أفريقيا الوسطى اضطرابات متواصلة منذ استقلالها عن فرنسا عام 1960، تفاقمت بفعل النزاعات بين الفصائل المسلحة والقوات الحكومية. ورغم توقيع اتفاق سلام عام 2019 بين الحكومة و14 فصيلا متمردا، لا تزال جماعات مسلحة تسيطر على مناطق واسعة، خصوصا في الشرق والشمال. وقد ساهم تدخل الجيش الوطني، بدعم من قوات روسية تابعة لمجموعة " فاغنر" وأخرى رواندية، في استعادة بعض المناطق، إلا أن الوضع الأمني لا يزال هشّا في عدة مناطق، وسط استمرار التهديدات من الجماعات المسلحة.


الجزيرة
منذ 6 أيام
- الجزيرة
معراج أورال.. مُعارض تركي حارب إلى جانب نظام الأسد
تركي علوي يحمل الجنسية السورية، حارب الحكومة التركية وهرب من سجونها إلى سوريا ، وهناك وقف إلى جانب نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد ضد المعارضة والاحتجاجات المدنية السلمية إبان الثورة السورية. يواجه أورال تهما بارتكاب جرائم "طائفية" استهدفت المئات من المدنيين، أبرزها مجزرتا البيضا وبانياس، اللتان راح ضحيتهما المئات ذبحًا وحرقًا عام 2013، فلقب بـ"جزار بانياس". وتعرّض لأكثر من محاولة اغتيال نجا منها جميعا. المولد والنشأة ولد معراج أورال في أنطاكيا جنوب غرب تركيا لأسرة علوية عام 1956، لكنه يعرّف نفسه باعتباره عربيًا سوريًّا. وعرف بعدها بـ"علي الكيالي" عندما حصل على الجنسية السورية إبان حكم حافظ الأسد في ثمانينيات القرن العشرين. التجربة العسكرية بدأ أورال، المعروف بنشاطه المسلح، مشواره العسكري ضد الحكومة التركية في سبعينيات القرن الماضي، حين انضم لمنظمة يسارية شيوعية عرفت باسم "عاجلجيلر" (ومعناها المستعجلون) عرفت بدمويّتها وبأعمال العنف التي ارتكبتها. كما انضم في تلك الفترة إلى مليشيا "جبهة تحرير لواء إسكندرون"، وأعلن "النضال ضد الدولة التركية لإعادة اللواء إلى وطنه الأم سوريا". اعتقل أورال عام 1978 على خلفية "أعمال إرهابية" اتهم بارتكابها في الأراضي التركية، منها تفجير القنصلية الأميركية في أضنة، والسطو على أحد بنوك المدينة، وتنقل بين 12 سجنا تركيا، آخرها سجن أضنة المركزي. تمكّن أورال من الفرار بعد انقلاب الجنرال كنعان إيفرين عام 1980، بعدما رشا سجّانه، ليجد ملاذه في سوريا، حيث التحق بالجيش السوري تحت قيادة الرئيس حافظ الأسد، واختفت منظمته بعدها تماما. تزوج أورال من ملك فاضل، وهي سكرتيرة جميل الأسد شقيق الرئيس السوري حافظ الأسد، وأسس في تلك الفترة مليشيا شاركت في معارك لبنان عام 1982 في بيروت و النبطية و الجنوب. أدى أورال في تلك الفترة دور الوسيط بين النظام السوري وقائد حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان ، الذي عرف بقربه منه، ونشط آنذاك في تجارة وتهريب المخدرات من أفغانستان وصولا إلى أوروبا. وبفضل علاقته الوثيقة بجهاز المخابرات السورية، منح لاحقا هوية سورية مكّنته من التنقل والسفر إلى أوروبا، وبقي يتنقل بين فرنسا وسوريا حتى اندلاع الثورة السورية عام 2011. ومع انطلاق الثورة برز أورال مجددا على الساحة بقيادته تنظيما مسلّحا من " الشبيحة" مواليا للنظام السوري أطلق عليه اسم "المقاومة السورية-الجبهة الشعبية لتحرير لواء إسكندرون"، وتمركز نشاطه في المناطق القريبة من لواء إسكندرون ، وعمد إلى تجنيد أبناء طائفته من محافظة هاتاي. وخاض أورال وتنظيمه المعارك إلى جانب قوات النظام ضمن مليشيات الدفاع الوطني في مناطق سورية عدة، أبرزها حلب وإدلب (جسر الشغور) وريف اللاذقية ، حيث كان يتمركز. وفي عام 2012، مُنح تنظيمه صفة "قوات رديفة" لجيش النظام، مما أتاح له الاستفادة من امتيازات وزارة الدفاع السورية بشكل كامل. وحضّ أورال مقاتلي اللجان الشعبية عام 2013 على استعادة القرى التي خسرها الجيش السوري قرب اللاذقية بعد انسحاب قوات النظام منها عقب استهدافها من الجيش الحر بالصواريخ والقذائف ضمن عملية أطلق عليها "عاصفة جبل الزاوية"، مما أكد دوره الوثيق في المعارك التي دارت بين النظام وقوات المعارضة آنذاك. وتُوجِّه منظمات حقوقية اتهامات لأورال -وتسميه "جزار بانياس"- بارتكاب مجازر ترقى إلى جرائم حرب ، خاصة في مناطق مثل بانياس ورأس النبع، إضافة إلى تورطه في جرائم ضد مدنيين سوريين وأتراك. ومن الجرائم التي ارتكبتها مليشياته مجزرة مدينة الحولة في ريف حمص ، التي وقعت في 25 مايو/أيار 2012، وأسفرت عن مقتل 111 مدنيا، غالبيتهم من النساء والأطفال. كما تورّطت مليشيا "الكيالي" في مجازر دموية أخرى، منها مجزرة حي البيضاء في مدينة بانياس في الثاني من مايو/أيار 2013 برفقة مفتي العلوية بدر غزال، وفيها أعدم المئات من المدنيين السنة العزل ذبحًا وحرقًا ورميًا بالرصاص، وبينهم أطفال ونساء. ويتهم أيضا بالتخطيط لتفجيرات مدينة الريحانية التركية في 11 مايو/أيار من العام ذاته، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الضحايا من السوريين والأتراك. وأكدت الداخلية التركية أن السيارات المستخدمة في العملية هُرّبت من سوريا، واتهمت بالوقوف وراء العملية "أفرادا يتبعون منظمة إرهابية ماركسية على اتصال مع المخابرات السورية" جندّهم أورال، وقالت إنهم عمدوا إلى تكسير محال السوريين وتخريب ممتلكاتهم لإجبار الحكومة التركية على وقف دعم اللاجئين. محاولات الاغتيال في أواخر مارس/آذار 2016، أعلن الناطق العسكري ل حركة أحرار الشام ، أبو يوسف المهاجر، في اتصال مع قناة الجزيرة من جبل الأكراد ب الساحل السوري ، أن معراج أورال قُتل أثناء معارك اندلعت بين فصائل المعارضة وقوات النظام المخلوع في ريف اللاذقية. وأوضح أن لواء المدفعية التابع للحركة استهدف مواقع في المنطقة بقصف مركز، مما أدى إلى إصابات مباشرة، وشوهدت سيارات الإسعاف تُهرع إلى الموقع وسط حالة من الفوضى، مشيرا إلى أن مصادر داخل مشفى اللاذقية أفادت بمقتل أورال متأثرا بجراحه. لكن مواقع إعلامية موالية للنظام السوري سارعت إلى نفي الخبر، زاعمة أن أورال لا يزال على قيد الحياة. وعقب عام ونصف من إعلان مقتله، عاد أورال للظهور في مقطع مصور تداوله ناشطون أتراك يظهر فيه إلى جانب الطيار محمد صوفان، الذي كانت السلطات التركية قد أفرجت عنه وسلمته للنظام السوري في تلك الفترة. كما تعرّض أورال لمحاولة اغتيال أخرى في أكتوبر/تشرين الأول 2016، عندما استُهدف مكتب تابع لتنظيمه في ريف اللاذقية، مما أسفر عن إصابته بجروح. ولم تكن تلك المحاولة الوحيدة، إذ نجا أيضًا من انفجاري عبوتين ناسفتين استهدفتا سيارته في عامي 2018 و2019، أسفرا عن مقتل أحد مرافقيه وإصابة آخرين. وفي سبتمبر/أيلول 2020، استُهدف أورال مرة أخرى أثناء تبادل كثيف لإطلاق النار على طريق "البسيط"، بينما كان في طريقه إلى منطقة "كسب" بريف اللاذقية، واتَّهم تنظيمه الحكومة التركية بالوقوف وراء محاولة الاغتيال. مطلوب لتركيا تعتبر أنقرة أورال "إرهابيا" مطلوبا لديها، وتتهمه بترؤس مليشيا موالية للنظام السوري المخلوع، وبالضلوع في تفجير بلدة الريحانية الحدودية في مايو/أيار 2013، والذي أودى بحياة 52 شخصا من المدنيين، بينهم سوريون وأتراك. وفي عام 2015، وجّهت السلطات التركية اتهامات مباشرة إلى النظام السوري بإنشاء معسكرات تدريب وإيواء من وصفتهم بـ"الإرهابيين الذين يعيثون في تركيا والمنطقة فسادا"، مشيرة إلى دور أورال في الإشراف على هذه المعسكرات. ونشرت صحيفة "يني شفق" التركية في حينه تقريرا وصفت فيه أورال بأنه "إرهابي ينتمي إلى الطائفة العلوية"، ويقاتل إلى جانب قوات النظام تحت راية ما يُعرف بـ"قوات التدخل السريع"، مشيرة إلى أنه يقود عمليات تدريب العناصر التي تنفذ هجمات داخل الأراضي التركية. وفي عام 2018، عبّرت وزارة الخارجية التركية عن استيائها من مشاركة أورال في مؤتمر سوتشي الذي عُقد في روسيا ضمن مسار التسوية السياسية للأزمة السورية، وطلبت أنقرة إيضاحا رسميا بشأن وجوده، مؤكدة أن اسمه لم يرد ضمن قوائم الحضور الرسمية التي تسلمتها سابقا، وطالبت روسيا بتسليمه، مما سبب أزمة بين البلدين. في العام نفسه أعلنت تركيا مكافأة قدرها 4 ملايين ليرة تركية لمن يدلي بمعلومات عن أورال الذي أدرجت اسمه في "القائمة الحمراء للإرهابيين".