
أول تعليق من والدي الطفل الفلسطيني ضحية العنصرية في أمريكا بعد الحكم على قاتله
تعرض الطفل الأمريكي من أصول فلسطينية، وديع الفيومي للطعن 26 مرة، بينما تلقت والدته أكثر من 12 طعنة في الهجوم الإرهابي الذي وقع يوم 14 أكتوبر 2023 على يد مالك منزلهما المؤجر جوزيف تشوبا، البالغ من العمر 73 عامًا، والذي واجه مؤخرًا حكمًا يدينه بتهم قتلٍ متعددة، فضلًا عن ارتكاب جرائم كراهية قائمة على أساس عنصري.
هل يحتفل والد الطفل بالعدالة؟
قالت السلطات في ضاحية بلينفيلد في شيكاغو إن القاتل استهدف مستأجريه لأنهم مسلمون وردًا على الحرب بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس التي كانت قد اندلعت توًا بعد هجوم 7 أكتوبر 2023 وأدانت هيئة المحلفين «كزوبا» بجميع التهم قبل أن يتوصلوا إلى حكمهم بالإعدام بعد أقل من ساعتين.
فيما شكر والد الضحية ذو الـ6 أعوام كل من ساهم في صدور الحكم، معقبًا بكلمات مؤثرة: «لا أعرف ما إذا كان ينبغي لي أن أكون سعيدًا أو منزعجا، ما إذا كان ينبغي لي أن أبكي أو أضحك».
وأضاف عدي الفيومي: «الناس يقولون لي أن أبتسم، ربما لو كنت واحدًا منهم لكنت فعلت ولكنني والد الطفل وقد فقدته».
مبررات القاتل السبعيني
أسفر الهجوم الإرهابي الذي وقع قبل أكثر من عام عن مقتل الطفل وديع الفيومي، بينما نجت والدته حنان شاهين بعد طعنها 12 مرة وكانت أول من أدلى بشهادته في المحاكمة التي استمرت أسبوعًا كاملًا. وأفادت بأن القاتل هاجمها أولاً بسكين، قائلاً: «أيها الشيطان المسلم، يجب أن تموتي»، وكان ابنها يشاهد قبل أن يوجه جوزيف كزوبا أداة جريمته نحو الطفل، وفقا لموقع «WLS» الأمريكي.
من جانبه، برر القاتل جريمته بقوله: «اعتقدت أنهم سيمارسون الجهاد ضدي» وأضاف أنه كان خائفًا على حياته وحياة زوجته، بعدما قاما بتأجير جزء من منزلهما في مدينة بلينفيلد للأم وابنها لمدة عامين بعد انفصالها عن زوجها.
وشهدت الأم الناجية أمام ممثلي الادعاء بأن «تشوبا» أصبح منعزلاً في الأيام التي أعقبت الحرب وأراد منها أن تترك المنزل على الفور، بينما التمست منه مهلة مدتها 30 يومًا حتى تدبر أمورها قبل المغادرة، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 16 ساعات
- مصراوي
الأخطر.. مضيفة بريطانية تهرب مخدر يُصنع من عظام الموتى- تفاصيل صادمة
ألقت السلطات في سريلانكا القبض على شارلوت ماي لي، مضيفة الطيران البريطانية البالغة من العمر 21 عامًا، بتهمة تهريب أكثر من 45 كيلوجرامًا من مخدر صناعي يُعرف باسم "كوش"، ويُعتبر من أخطر أنواع المخدرات الحديثة. تم اعتقال لي في مطار باندارانايك الدولي في كولومبو، عاصمة سريلانكا، حيث عثرت السلطات على المخدرات مخبأة داخل حقائبها الشخصية. ويصنع المخدر الصناعي الجديد "كوش" من عدة مكونات منها عظام بشرية، وقد انتشر مؤخرًا بشكل واسع في غرب إفريقيا، خاصة في سيراليون، حيث يسبب وفاة نحو 12 شخصًا أسبوعيًا وفقًا الإحصائيات رسمية، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس". وأفاد محامي شارلوت، سامباث بيريرا، بأن موكلته تنفي جميع الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أن المخدرات وُضعت في أمتعتها دون علمها. وتُقدر القيمة السوقية للمخدرات المضبوطة بحوالي 3.3 مليون دولار، مما يجعل هذه القضية أكبر عملية ضبط مخدرات في تاريخ سريلانكا. وتُعرف مخدرات "كوش" بتأثيرها الخطير الذي يشمل النوم المفاجئ أثناء المشي والسقوط العشوائي. وانتشار هذا المخدر أدى إلى ظهور عصابات تقوم بنبش القبور في سيراليون لجمع العظام البشرية التي تُستخدم في تصنيعه، ما دفع الرئيس السيراليوني إلى إعلان حالة الطوارئ ووصف الأزمة بأنها تهدد وجود البلاد.


مصراوي
منذ 17 ساعات
- مصراوي
يُصنع من عظام الموتى.. بريطانية تواجه السجن 25 عامًا بتهمة تهريب المخدرات
ألقت السلطات في سريلانكا القبض على شارلوت ماي لي، مضيفة الطيران البريطانية البالغة من العمر 21 عامًا، بتهمة تهريب أكثر من 45 كيلوجرامًا من مخدر صناعي يُعرف باسم "كوش"، ويُعتبر من أخطر أنواع المخدرات الحديثة. تم اعتقال لي في مطار باندارانايك الدولي في كولومبو، عاصمة سريلانكا، حيث عثرت السلطات على المخدرات مخبأة داخل حقائبها الشخصية. ويصنع المخدر الصناعي الجديد "كوش" من عدة مكونات منها عظام بشرية، وقد انتشر مؤخرًا بشكل واسع في غرب إفريقيا، خاصة في سيراليون، حيث يسبب وفاة نحو 12 شخصًا أسبوعيًا وفقًا الإحصائيات رسمية، بحسب وكالة أنباء "أسوشيتد برس". وأفاد محامي شارلوت، سامباث بيريرا، بأن موكلته تنفي جميع الاتهامات الموجهة إليها، مؤكدة أن المخدرات وُضعت في أمتعتها دون علمها. وتُقدر القيمة السوقية للمخدرات المضبوطة بحوالي 3.3 مليون دولار، مما يجعل هذه القضية أكبر عملية ضبط مخدرات في تاريخ سريلانكا. وتُعرف مخدرات "كوش" بتأثيرها الخطير الذي يشمل النوم المفاجئ أثناء المشي والسقوط العشوائي. وانتشار هذا المخدر أدى إلى ظهور عصابات تقوم بنبش القبور في سيراليون لجمع العظام البشرية التي تُستخدم في تصنيعه، ما دفع الرئيس السيراليوني إلى إعلان حالة الطوارئ ووصف الأزمة بأنها تهدد وجود البلاد.


وكالة نيوز
منذ 20 ساعات
- وكالة نيوز
يحث PM كمبوديا الهدوء بعد اشتباك الحدود مع تايلاند يترك جندي ميت
يزعم المسؤولون الكمبوديون والتايلانديون أن الجنود من جانب آخر يفتحون النار أولاً في أحدث صراع حدودي مميت بين الجيران. دعا زعيم كمبوديا إلى الهدوء في البلاد بعد يوم من مقتل جندي في اشتباك قصير مع قوات من تايلاند المجاورة ، في منطقة متنازع عليها على طول الحدود التايلاندية. في بيان مكتوب يوم الخميس ، قال رئيس الوزراء هون مانيت إن الناس لا ينبغي أن 'الذعر بسبب تعميم مواد غير التحقق منها' ، وطمأنت البلاد بأنه لا يريد تعارضًا بين القوات الكمبودية والتايلاندية. وقال هون مانيت ، الذي يقوم حاليًا في زيارة إلى طوكيو: 'لهذا السبب ، آمل أن يؤدي الاجتماع القادم بين قادة الكمبوديين والجيش التايلاندي إلى تحقيق نتائج إيجابية للحفاظ على الاستقرار والتواصل العسكري الجيد بين البلدين ، كما فعلنا في الماضي'. وأضاف 'على الرغم من أنني في اليابان … لا يزال نظام القيادة والتسلسل الهرمي للعمليات العسكرية الكبرى مثل حركات القوات تحت مسؤوليتي الكاملة كرئيس للوزراء'. قالت وزارة الدفاع الوطنية في كمبوديا يوم الأربعاء إن أحد جنودها قتل في معركة قصيرة مع القوات التايلاندية ، في منطقة حدودية متنازع عليها بين مقاطعة بريه فيهير في البلاد ومقاطعة أوبون راتشاثاني في تايلاند. واتهمت الوزارة الجنود التايلانديين بفتح النار أولاً على منصب عسكري كمبودي كان موجودًا منذ فترة طويلة في منطقة الحدود المتنازع عليها. ومع ذلك ، قال وزير الدفاع في تايلاند فومثام ويشاياشاي إن القوات الكمبودية في المنطقة قد فتحت النار في البداية ، مضيفًا أنها سبق أن حفرت خندقًا في المنطقة في محاولة لتأكيد مطالبة كمبوديا على الأراضي المتنازع عليها ، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. وقال الوزير ، 'لقد أبلغت أن نيران العودة كانت ضرورية للدفاع عن أنفسنا وحماية سيادة تايلاند. ذكرت الأمة أيضًا أن رئيس الوزراء في تايلاند بايتنونجتارن شينواترا تحدثت مع نظيرها ، هون مانيت ، وكلاهما كان يعمل على خفض درجة الحرارة على النزاع. ونقل عن رئيس الوزراء التايلاندي قوله 'لا نريد أن يتصاعد هذا'. يتمتع كمبوديا وتايلاند بتاريخ طويل من النزاعات على طول الحدود المتبادلة ، بما في ذلك الاشتباكات المسلحة التي اندلعت في عام 2008 بالقرب من معبد Preah Vihear في كمبوديا ، والذي تم إدراجه كموقع للتراث العالمي لليونسكو في ذلك العام. اندلع القتال أيضا على طول الحدود في عام 2011. ذكرت وكالة أسوشيتد برس أنباء أنه في فبراير / شباط ، دخلت القوات الكمبودية وأفراد أسرتها معبدًا قديمًا على طول الحدود وغنوا النشيد الوطني الكمبودي ، مما أدى إلى حجة قصيرة مع القوات التايلاندية. تم تسجيل الحادث على الفيديو وذهب فيروسي على وسائل التواصل الاجتماعي.