logo
الإعلان عن منتجع ديزني الترفيهي بجزيرة ياس بأبوظبي بالتعاون بين 'ميرال' و'والت ديزني'

الإعلان عن منتجع ديزني الترفيهي بجزيرة ياس بأبوظبي بالتعاون بين 'ميرال' و'والت ديزني'

أخبار السياحة٠٨-٠٥-٢٠٢٥

شهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الإعلان عن تطوير مشروع عالم ومنتجع ديزني الترفيهي في جزيرة ياس في أبوظبي بدولة الإمارات، بموجب اتفاقية شراكة استراتيجية بين مجموعة 'ميرال' وشركة 'والت ديزني' الأمريكية.
وأكد الشيخ خالد بن محمد بن زايد أن إنشاء هذا المشروع الترفيهي في إمارة أبوظبي يعكس أهمية ومكانة دولة الإمارات العربية المتحدة والإمارة كوجهة رائدة عالميا في قطاع السياحة الترفيهية، مشيرا إلى أن قطاع الاقتصاد الإبداعي والثقافي يشكل دعامة رئيسية في تعزيز التنوع الاقتصادي ودعم الناتج المحلي الإجمالي، تماشيا مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية.
رافقه خلال الإعلان عن المشروع، كل من: محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي ورئيس مجلس إدارة مجموعة ميرال، ومحمد علي الشرفاء رئيس دائرة البلديات والنقل بأبوظبي، وسيف سعيد غباش الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي، ومحمد عبد الله الزعابي الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرال.
وكانت 'ميرال'، الرائدة في تطوير التجارب والوجهات الغامرة في أبوظبي، قد وقعت اتفاقية مع 'والت ديزني' لتطوير عالم ومنتجع ديزني الترفيهي الجديد على واجهة بحرية في جزيرة ياس، إحدى أبرز الوجهات العالمية للترفيه، والتي تحتل موقعا استراتيجيا يربط بين الأسواق السياحية الرئيسية في الشرق الأوسط وأفريقيا والهند وآسيا وأوروبا.
ويعد هذا المشروع سابع وجهة ترفيهية لديزني على مستوى العالم، بعد منتجعات ديزني في كل من كاليفورنيا، وفلوريدا، وطوكيو، وباريس، وهونج كونج، وشنغهاي.
من جانبه، أعرب محمد خليفة المبارك، رئيس مجلس إدارة ميرال، عن فخره بهذا الإنجاز وقال: 'تجسد أبوظبي نموذجا متفردا يجمع بين الإرث الأصيل والرؤية الطموحة للمستقبل، مستلهمة التزامها الراسخ بالحفاظ على ماضيها العريق لبناء أسس راسخة لمستقبل واعد'.
وأضاف أن هذا التعاون بين أبوظبي وديزني يعكس ثمرة التقاء القيادة الحكيمة بروح التميز والإبداع، لابتكار عالم جديد من الخيال والتجارب التي ستلهم أجيال المستقبل في المنطقة والعالم، وتثري ذاكرة العائلات بلحظات وتجارب لا تنسى، مؤكدا أن تطوير وجهات سياحية استثنائية سيمكن أبوظبي من مواصلة تعزيز حضورها على خارطة السياحة العالمية كوجهة أولى للسياحة العائلية والثقافية.
وستتولى 'ميرال' مسئولية تطوير وبناء هذا المنتجع الترفيهي الجديد بالكامل، في حين ستشرف شركة 'ديزني' على الجوانب الإبداعية وتقديم الدعم التشغيلي، بما في ذلك تصميم المعالم الترفيهية وتطوير التجارب السياحية. وعند اكتمال المشروع، كما ستقوم 'ميرال' بتشغيل هذه الوجهة المميزة، بالاستفادة من خبرتها الواسعة في تطوير وإدارة عدد من أبرز الوجهات والمدن الترفيهية العائلية في جزيرة ياس وأبوظبي بالتعاون مع علامات تجارية أمريكية وأوروبية مرموقة.
وفي سياق متصل، قال بوب إيجر، الرئيس التنفيذي لشركة 'والت ديزني': 'يمثل هذا المشروع فرصة استثنائية لشركة ديزني لنقل عالمها الغني إلى منطقة جديدة من العالم، من خلال مدينة ترفيهية عالمية تجمع بين الإبداع الثقافي والترفيهي والتقدم التكنولوجي، ولا شك أن المكانة المتميزة التي تتمتع بها أبوظبي كوجهة عالمية مرموقة، واحتضانها للثقافات المتنوعة، ورؤيتها الطموحة للمستقبل، تجعلها خيارا مثاليا لديزني للتواصل مع ملايين العائلات الجديدة واستقطاب الضيوف لأجيال قادمة'.
وبدوره، قال جوش دامارو، رئيس مجلس إدارة 'ديزني إكسبيرينسيز': 'يمثل هذا المشروع الترفيهي نقلة نوعية في تصميم المدن الترفيهية، إذ سيقدم مفهوما جديدا يجمع بين أحدث الابتكارات التكنولوجية والتصاميم والرؤى المعمارية المبتكرة، بما في ذلك قلعة عصرية فريدة من نوعها، تتجاوز في فكرتها وتنفيذها كل ما ابتكرته ديزني سابقا، ونحن على يقين بأن هذا المشروع، إلى جانب خططنا التوسعية الطموحة في كل من فلوريدا وكاليفورنيا، سيسهم في توفير آلاف الفرص الوظيفية الجديدة في الولايات المتحدة، مع دخولنا مرحلة جديدة من النمو والتوسع'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

متحف الحضارة المصرية يحتفل باليوم العالمي
متحف الحضارة المصرية يحتفل باليوم العالمي

أخبار السياحة

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار السياحة

متحف الحضارة المصرية يحتفل باليوم العالمي

في أجواء من الإبداع والتفاعل الثقافي، نظّم المتحف القومي للحضارة المصرية فعالية موسعة احتفالًا بـ يوم المتاحف العالمي، الذي يُقام هذا العام تحت شعار: 'مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير'، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية المصرية للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) والمكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو بالقاهرة. شهدت الفعالية حضورًا واسعًا من خبراء الآثار والمتخصصين في الشأن الثقافي والمتاحف، إلى جانب ممثلي الهيئات الدولية، وأبرزت التزام مصر المتواصل بتعزيز دور المتاحف كمراكز ديناميكية للتعلم، والحوار، والتنمية المستدامة. وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن الاحتفال بيوم المتاحف العالمي يعكس التزام الوزارة بدعم دور المتاحف كمؤسسات حيوية في صياغة وعي المجتمعات، وتعزيز الهوية الثقافية، والتواصل الحضاري مع العالم. وأضاف أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لحفظ وعرض القطع الأثرية، بل أصبحت منصات للتعلّم والإبداع والحوار المجتمعي، وهو ما نعمل على تعزيزه من خلال تطوير البنية التحتية المتحفية، وتمكين الكوادر العاملة، وتشجيع المبادرات التي تربط المتحف بالمجتمع، لاسيما فئة الشباب لافتا إلى أن ما نشهده اليوم من تكريم وتنوع في الأنشطة يؤكد أن المتاحف المصرية تسير بخطى واثقة نحو المستقبل، كرافعة للثقافة ومحفز للتنمية المستدامة. وأعرب الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن اعتزازه بالمشاركة في هذه الفعالية، مؤكدًا أن علم المصريات يجب أن يكون في المقام الأول للمصريين، وأن هناك جهودًا حثيثة لتأهيل كوادر وطنية في جميع مجالات العمل الأثري، ما يبشّر بمستقبل واعد لمصر في مجالات المتاحف والحفائر والاكتشافات. كما شدد على أن المجلس الأعلى للآثار يولي اهتمامًا بالغًا بتدريب كافة العاملين به من الأثريين والمرممين والإداريين وغيرهم، ورفع كفاءة مهاراتهم العلمية والفنية، مثمناً ما يبذلونه من جهد من أجل الحفاظ على تراث مصر الأثري والحضاري العظيم. ومن جانبه، أعرب الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، عن فخره باستضافة هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن المتاحف اليوم تجاوزت دورها التقليدي في عرض القطع الأثرية، لتصبح مؤسسات تفاعلية تواكب التحولات المجتمعية والتكنولوجية وتخدم قضايا العصر. وأضاف أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لعرض الآثار، بل مؤسسات ديناميكية تسهم في التثقيف والتواصل الحضاري، وتواكب التغيرات المجتمعية والتكنولوجية، مؤكداً على حرص المتحف القومي للحضارة المصرية على تبني أحدث تقنيات العرض والتفاعل المجتمعي، لافتاً على أن هذه الفعالية تُعد فرصة لتبادل الخبرات واستعراض نماذج ناجحة محليًا ودوليًا، وأن التكريم الذي ناله المتحف خلال الفعالية هو تقدير مستحق لجهود فريق عمل المتحف ودافع لمواصلة التميز والابتكار في خدمة التراث الإنساني. وعلى هامش الفعالية، تم الإعلان عن الفائزين بجوائز أفضل الممارسات المتحفية لعام 2025، والتي تأتي في إطار دعم التميز والابتكار في العمل المتحفي، بالتعاون بين قطاع المتاحف واللجنة الوطنية المصرية للمتاحف (ICOM). وقد حصل المتحف القومي للحضارة المصرية درع التميّز في فئة المشاركة المجتمعية والشمول المتحفي عن مشروع 'طبلية مصر'، الذي يُعد من أبرز المبادرات لصون التراث الثقافي غير المادي وتعزيز ارتباط المتحف بالمجتمع المحلي. وحصد المركز الأول في أفضل الممارسات المتحفية كل من المتحف المصري بالتحريرعن فئة العرض المتحفي والتكنولوجيا، ومتحف الفن الإسلامي عن فئة ترميم وصيانة المجموعات، ومتحف الإسكندرية القومي عن فئة الاستدامة والتغير المناخي، ومركز محمود سعيد للمتاحف عن فئة الأنشطة التعليمية. أما المركز الثاني، فقد فاز به كل من متحف شرم الشيخ في مجال الاستدامة والتغير المناخي، ومتحف الأقصر في مجال العرض المتحفي والتكنولوجيا، ومتحف قصر الأمير محمد علي في مجال الترميم، ومتحف كفر الشيخ في مجال الأنشطة التعليمية، والمتحف الآتوني بالمنيا في مجال المشاركة المجتمعية. كما تم على هامش الاحتفالية افتُتاح معرض مؤقت بعنوان 'أيادي تصنع الخلود'، يستمر لمدة أسبوعين، ويُسلّط الضوء على الجهود الحثيثة التي يبذلها المرممون المصريون في صون التراث الحضاري. وأوضحت الدكتورة نشوى جابر، نائب الرئيس التنفيذي للمتحف للشؤون الأثرية، أن المعرض يضم قطعًا نادرة تُعرض لأول مرة، تجسّد دقة الحرفة المصرية القديمة، وتبرز الدور الجوهري للمرممين في إعادة إحياء الكنوز الأثرية وصونها للأجيال القادمة. كما تضمنت الفعالية جلسات علمية ثرية، ناقشت 'توصية اليونسكو بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي'و 'المتحف كمؤسسة تعليمية تمكّن المجتمعات' ومائدة مستديرة بعنوان: 'المتاحف في أوقات النزاعات والتحديات وحالات الطوارئ'، ناقشت جهود حماية التراث في ظل الظروف الاستثنائية، واستعرضت أدوار اليونسكو وشركائها في هذا المجال. وفي كلمته، أكد مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف، أن المتاحف المصرية تشهد تطورًا ملحوظًا في دورها المجتمعي والتعليمي، مشيرًا إلى حرص القطاع على تنفيذ معارض وبرامج تفاعلية تناقش قضايا راهنة، وتعزز المشاركة المجتمعية. كما أكد الدكتور أسامة عبد الوراث، رئيس اللجنة الوطنية للمتاحف، على أهمية هذا اليوم في تجديد الالتزام بتقديم تجارب متحفية نوعية، وتعزيز علاقة المتاحف بالمجتمعات المحلية، مشيرًا إلى أن اليوم العالمي للمتاحف انطلق لأول مرة عام 1951، وتحوّل إلى مناسبة رسمية سنوية منذ عام 1977.

'المهرجان القومي للمسرح المصري' يطلق ورشًا احترافية
'المهرجان القومي للمسرح المصري' يطلق ورشًا احترافية

أخبار السياحة

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبار السياحة

'المهرجان القومي للمسرح المصري' يطلق ورشًا احترافية

أعلن المهرجان القومي للمسرح المصري عن إطلاق سلسلة من الورش الفنية المتخصصة، يقدمها نخبة من أبرز الأساتذة والفنانين في مجال المسرح، وذلك ضمن فعاليات دورته الثامنة عشرة برئاسة الفنان محمد رياض ، وتهدف هذه الورش إلى إثراء الحركة المسرحية، وتنمية مهارات الفنانين الشباب والمهتمين بفنون الأداء، وفتح آفاق جديدة للإبداع والتجريب. وتتضمن الورش المقدمة: ورشة التمثيل، ويقدمها الدكتور محمد عبد الهادي، الأستاذ المتميز في مجال التمثيل، والذي يمتلك خبرة واسعة في تدريب الممثلين وإعدادهم لأداء أدوارهم ببراعة واحترافية، وستركز الورشة على تطوير مهارات الممثل في الأداء الجسدي والصوتي، وفهم الشخصية، والتفاعل مع الممثلين الآخرين، وورشة التعبير الحركي، يقدمها الفنان وليد عوني، المتخصص في تصميم وتنفيذ العروض الحركية والإيمائية. ستتناول الورشة كيفية استخدام الجسد للتعبير عن المشاعر والأفكار، وتطوير لغة الجسد الخاصة بالممثل، واستخدام الحركة في بناء المشهد المسرحي. وورشة أخري في التمثيل، تقدمها الدكتورة سماح السعيد، المتخصصة في فنون التمثيل وأساليبه المختلفة، وتهدف الورشة إلى تزويد المشاركين بأدوات الممثل المحترف، وتنمية قدراتهم على تقمص الشخصيات، والأداء بصدق وإقناع، وورشة التذوق الموسيقي، يقدمها الأستاذ الدكتور طارق مهران، الخبير في مجال الموسيقى المسرحية. ستقدم الورشة رؤية تحليلية للموسيقى في المسرح، وكيفية استخدامها لتعزيز الجانب الدرامي، وتأثيرها على المتلقي. أما ورشة الإلقاء، يقدمها الدكتور جهاد أبو العينين، المتخصص في فنون الإلقاء والأداء الصوتي، وستركز الورشة على تطوير مهارات الإلقاء لدى الممثل، وتحسين مخارج الحروف، والتحكم في طبقات الصوت، واستخدام الإلقاء في إيصال المعنى والتأثير في الجمهور، أما ورشة التأليف المسرحي، يقدمها الكاتب الكبير أيمن سلامة، صاحب البصمة المميزة في عالم الكتابة المسرحية، والتليفزيونية،و ستتناول الورشة أسس الكتابة المسرحية، وكيفية بناء الحبكة والشخصيات والحوار، وتطوير رؤية الكاتب المسرحي. ويقدم المهرجان أيضا ورشة السينوغرافيا، يقدمها الدكتور عمرو الأشرف، المتخصص في تصميم المناظر المسرحية والإضاءة والديكور، وستقدم الورشة رؤية شاملة لعناصر السينوغرافيا، وكيفية استخدامها لخلق فضاء مسرحي يعزز الرؤية الإخراجية، ويعبر عن مضمون العرض، أما ورشة الإخراج المسرحي، فيقدمها المخرج الكبير عصام السيد، صاحب الخبرة الطويلة في مجال الإخراج المسرحي، وستركز الورشة على تطوير رؤية المخرج، وكيفية إدارة فريق العمل، وتوجيه الممثلين، واستخدام عناصر العرض المختلفة لتحقيق رؤية فنية متكاملة. يأتي إطلاق هذه الورش الفنية في إطار حرص المهرجان القومي للمسرح على دعم المواهب الشابة، وتوفير فرص التدريب والتأهيل المتميزة للفنانين والمهتمين بفنون الأداء.

قصور الثقافة تعرض' الجيل الرابع' على مسرح الأنفوشي
قصور الثقافة تعرض' الجيل الرابع' على مسرح الأنفوشي

أخبار السياحة

timeمنذ 4 ساعات

  • أخبار السياحة

قصور الثقافة تعرض' الجيل الرابع' على مسرح الأنفوشي

شهد قصر ثقافة الأنفوشي، العرض المسرحي 'الجيل الرابع'، ضمن عروض الموسم الحالي، التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بفرع ثقافة الإسكندرية، في إطار برامج وزارة الثقافة. العرض تجربة نوعية قصر ثقافة الأنفوشي، تأليف علي عبد النبي الزايدي، سينوغرافيا وإخراج محمد عبد الوهاب، وقدم بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وشهد حضور المخرج د. أحمد بركات، المخرجة روعة الجندي، والفنانة أماني علي، مدير القصر، ولجنة التحكيم المكونة من: المخرج المسرحي أحمد طه، المخرج محمد حجاج، مهندسة الديكور رانيا حداد، الناقد يسري حسان، والملحن إيهاب حمدي. أحداث المسرحية وتدور الأحداث حول أربعة أجيال من عائلة واحدة: الجد، الأب، والابن، جميعهم يعانون من إعاقات جسدية مختلفة، وحين ترزق العائلة بطفل سليم يقرر الأب أن يبتر ذراعه، ليتسنى له امتهان التسول، وبهذا يكون قد وجد له سبيلا للعيش، في تلك المدينة التي أصبح بها بتر الأعضاء شائعا. العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وقدم من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وبالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي، وفرع ثقافة الإسكندرية بإدارة د. منال يمني. وأوضح مخرج العرض أن الأحداث تكشف عن واقع مرير تسود فيه ثقافة اليأس والانكسار، من خلال طرح عدد من المشكلات المجتمعية التي تمس جوهر الإنسان وهويته. وأشار أن العرض لا ينتمي إلى حقبة زمنية محددة، بل يتناول ويلات الحروب وآثارها الممتدة، حيث تعكس الأحداث كيف أن بعض الشعوب اختارت فكرة 'التشويه' طواعية، خشية المواجهة والدخول في صراعات جديدة. وأضاف أنه تم التعبير عن ذلك من خلال شخصية الأب الذي فقد ذراعه أثناء الحرب إثر إصابته بشظايا، ليحمل رؤيته المشوهة إلى الجيل التالي، متوهما أن الإعاقة هي الضمان الوحيد للبقاء. وتتصاعد الأحداث مع دخول الأم في صراع نفسي حاد مع الأب، محاولة حماية ابنها من هذا المصير، مدفوعة بغريزة الأمومة، ولكن تنتهي المحاولات بالفشل أمام قسوة الواقع وسلطة القناعات المفروضة. فريق المسرحية 'الجيل الرابع' أداء ندى جمال، إسلام صلاح، كريم عبده، وشهاب كريم، إعداد موسيقى جهاد مصطفى، تنفيذ موسيقى علي بازوكا، ماكياج وإكسسوارات نادين عبد المجيد، ملابس ريماس محمد، تنفيذ ديكور صفوت عادل وندى عبد العظيم، إضاءة أحمد طارق، مخرج مساعد أحمد الخشاب، ومخرج منفذ حبيبة عصام. عروض اليوم الثلاثاء وتتواصل الفعاليات مساء اليوم الثلاثاء مع العرض المسرحي 'المطعم'، وهو تجربة مكانية بيت ثقافة بولكلي، عن مسرحية 'مطعم القردة الحية' للكاتب التركي غونكور ديلمان، إعداد نسمة عبد العزيز، وإخراج د. محمد عبد المنعم، ويعرض في السادسة مساء. يليه عرض 'مشعلو الحرائق'، تجربة نوعية بيت ثقافة بولكلي، عن نص الكاتب ماكس فريش، دراماتورج د. محمد أبو دومة، وإخراج محمد زغلول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store