
اختراق موقع تسريبات عصابة برامج فدية شهيرة
تعرض موقع تسريبات تستخدمه عصابة برامج الفدية "إيفرست" للاختراق والتخريب نهاية هذا الأسبوع.
وتم استبدال موقع التسريبات، الذي تستخدمه عصابة برامج الفدية لنشر ملفات مسروقة لابتزاز ضحاياها ودفعهم لدفع فدية، برسالة نصية قصيرة: "لا ترتكب جريمة، الجريمة سيئة، مع حبي من براغ".
وكان الموقع لا يزال مُخترقًا حتى وقت كتابة هذا التقرير، وليس من الواضح ما إذا كانت العصابة قد تعرضت أيضًا لاختراق بيانات نتيجة للاختراق، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business".
"إيفرست" عصابةٌ نشطةٌ في مجال برامج الفدية ، مرتبطةٌ بروسيا، وقد أعلنت مسؤوليتها عن العديد من عمليات الاختراق وخرق البيانات منذ تأسيسها عام 2020، بما في ذلك سرقة بيانات أكثر من 420 ألف عميل من سلسلة متاجر القنب "ستيزي".
كما نسبت الحكومة الأميركية العديد من عمليات الاختراق إلى "إيفرست"، بما في ذلك اختراقاتٍ لوكالة الفضاء الأميركية "ناسا" والحكومة البرازيلية.
تتزايد هجمات برامج الفدية والابتزاز، لكن البيانات الأخيرة تُظهر أن عدد مدفوعات الضحايا للمتسللين انخفض بشكل عام خلال عام 2024 حيث رفضت المزيد من الشركات دفع فدية ضخمة.
وفي حين استهدفت عمليات إنفاذ القانون بعض عصابات برامج الفدية وعطلتها في السنوات الأخيرة، بما في ذلك مجموعات القرصنة LockBit وRadar، فقد شهدت العديد من عصابات برامج الفدية أيضًا تسريبات ضارة وتخريبًا من الداخل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- العربية
"أبل" تحذر مستخدمين من برامج تجسس مرتزقة
أطلقت شركة أبل تحذيرات أمنية جديدة هذا الأسبوع، بإرسال إشعارات إلى عدد من المستخدمين حول العالم، حذّرتهم فيها من أنهم قد يكونون ضحايا لهجمات تجسس إلكترونية متقدمة، تُنسب إلى جهات حكومية أو ما يُعرف بـ"برامج التجسس المرتزقة". وجاءت هذه التحذيرات عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية، حيث أكدت "أبل" للمستلمين أنها رصدت محاولات اختراق دقيقة تستهدف أجهزة آيفون، يُرجح أنها مرتبطة بهوياتهم أو طبيعة عملهم. وأكدت الشركة في رسائلها أنها واثقة جداً من مصداقية هذه التحذيرات، رغم صعوبة تأكيد مثل هذه الهجمات بنسبة 100%، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". صحفي وناشطة من بين الضحايا المعلنين حتى الآن، أعلن شخصان فقط عن تلقيهما هذه الإشعارات، أحدهما الصحافي الإيطالي سيرو بيليغرينو، الذي كتب في مقال نشره عبر موقع "Fanpage" أن "أبل" أبلغته باستهدافه ضمن حملة واسعة تشمل مستخدمين في 100 دولة حول العالم، حسب نص الرسالة. وقال بيليغرينو: "نعم، هذا حدث بالفعل. إنها ليست مزحة". أما الشخص الثاني، فهو الناشطة اليمينية الهولندية إيفا فلاردينجربروك، التي نشرت فيديو عبر منصة إكس، تظهر فيه رسالة "أبل" التي تتضمن تحذيرًا من تعرض جهازها لهجوم تجسسي يستهدفها بشكل مباشر. ووصفت فلاردينجربروك ما حدث بأنه "محاولة لترهيبها وإسكاتها". "أبل" تواصل نهج التنبيه السري ليست هذه المرة الأولى التي ترسل فيها "أبل" مثل هذه التحذيرات؛ إذ سبق أن أصدرت الشركة إشعارات مماثلة لمستخدمين في عشرات الدول، وسط تصاعد الهجمات الرقمية التي تستخدم أدوات تجسس متقدمة يُعتقد أنها طُورت بواسطة شركات خاصة وتُباع لحكومات. إيطاليا في دائرة الاستهداف المفارقة أن بيليغرينو هو ثاني صحافي إيطالي هذا العام يتلقى تحذيراً من استهدافه ببرامج تجسس. ففي فبراير، أبلغت "واتساب" الصحافي فرانشيسكو كانسيلاتو – زميل بيليغرينو – بأنه كان هدفاً لبرنامج تجسس من تطوير شركة "باراغون سوليوشنز" الإسرائيلية. وأكدت منظمة "سيتيزن لاب" – وهي جهة بحثية مرموقة تحقق في قضايا التجسس الرقمي – أنها بدأت فعلاً تحقيقاً موسعاً حول هذه الهجمات، بعد أن تبين أن عاملين في منظمات إنسانية إيطالية تعرّضوا أيضاً للاختراق. وأشار تقرير إلى أن شركة باراغون قد أنهت تعاونها مع جهة حكومية إيطالية على خلفية هذه الاتهامات.


العربية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
الأصوليون ومريم الأسطرلابية
سأل «ربع» روّاد أحد الدواوين، صديقهم الفقيه، عما تعنيه «المشاعر المختلطة Mixed Feelings، فضرب لهم مثلاً بشخص يطلب منه مديره في العمل، الذي لا يطيق سماع اسمه أو صوته، استعارة سيارته الجديدة لبضع دقائق، لتجربة قيادتها. تتأخر عودة المدير، وترده تالياً مكالمة من الشرطة، تعلمه بأن حادثاً مرورياً وقع للسيارة التي يمتلكها! هنا تنتاب هذا الشخص مشاعر متضاربة، فمن جهة يتمنى ألا تكون سيارته قد تحطّمت في الحادث، ومن جهة أخرى يتمنّى إصابة المدير بكسر كبير! هذه المشاعر المختلطة انتابت أغلبية، إن لم يكن كل الأصوليين، وحتى غيرهم، ومنذ مئات السنين، في ما يتعلق بحقيقة مواقفهم ومشاعرهم من «علماء» دار الإسلام الحقيقيين، من أمثال ابن سينا والرازي والفارابي وابن الهيثم والكندي وابن رشد، وغيرهم، وهؤلاء يختلفون طبعاً عن معظم رجال الدين، أو الفقهاء. فمن جهة، يمثّل هؤلاء الوجه الجميل للتاريخ الإسلامي، وكانوا طوال عقود مصدر فخر، ومثالاً على ما يمكن تحقيقه من إنجاز، متى ما توافرت حرية العمل والبحث والتصرف والقول لأي شعب. لكن من جانب آخر، مثل هؤلاء، للأصوليين، قمة الشك واختلاط المشاعر، بسبب مواقفهم وآرائهم من العقيدة الدينية، وإصرارهم على العمل في مناخ حر، ومخالفة أصحاب القوالب الجامدة، فتم تكفيرهم، جميعاً تقريباً، وكان القتل البشع نصيب أغلبيتهم، كما تعرّضت أعمالهم وآثارهم العلمية للتلف والضياع والحرق، بالرغم من كبير فضلهم على الحضارة البشرية! ومثل الموقف من هؤلاء، الحب والاحترام والتقدير، من جهة، والاحتقار والتكفير والقتل، من جهة أخرى، يكون مثالاً واضحاً على المشاعر المختلطة! من المؤسف ملاحظة نجاح القوى الأصولية في إزالة أغلبية، إن لم يكن كل ما يمت لسيرة هؤلاء من المقررات والمناهج الدراسية لأغلبية الدول العربية، وشمل ذلك بعض الدول الإسلامية، بحث توقف تماماً إطلاق أسمائهم على المدارس والمعاهد والجامعات والشوارع. كما وصل هذا التجاهل، إلى درجة الاحتقار أحياناً، لدور المرأة، ومساهمتها العلمية، وخير مثال على ذلك تاريخ العالمة مريم الأسطرلابية، المعروفة أيضاً باسم مريم العجيلية، التي يعود إليها الفضل في اختراع آلة الأسطرلاب، وهي سورية من حلب، عاشت في القرن العاشر الميلادي، الذي مثل العصر الذهبي الإسلامي في العصور الوسطى. اشتهرت مريم بمهارتها في تصميم وتصنيع الأسطرلابات، وهي أدوات فلكية معقدة، تستخدم في الملاحة وقياس الوقت، وهي ابنة العجيلي، صانع الأسطرلاب الشهير، ومن المحتمل أنها تعلمت من والدها الحرفة، واتقنتها. وكان سيف الدولة، حاكم حلب، أول من اعترف بفضلها، ووفّر لها وظيفة في بلاطه، وهي واحدة من القلة القليلة من العلماء والحرفيات المسلمات، وكان لأعمالها دور في تقدم المعرفة الفلكية وتقنيات صناعة الأدوات في العالم الإسلامي، وتُذكر كشخصية مهمة في تاريخ علم الفلك الإسلامي والأدوات العلمية. أما ما ورد في أحد الكليبات، على الواتس أب، من أن وكالة الفضاء «ناسا» أقامت تمثالاً لمريم الأسطرلابية أمام مبناها، تقديراً لمنجزاتها، فغير صحيح بتاتاً، ومعلومات مضللة، بالرغم من الإخراج المتقن للكليب وبثه باللغة الإنكليزية، مع إظهار تمثالها أمام المبنى، وكأن الأمر يمثل الحقيقة، ولا أدري من المستفيد من الصرف على مثل هذه القصص المضللة؟ علماً بأن «ناسا» أصلاً لا تقيم أية تماثيل لشخصيات تاريخية خارج منشآتها، مع اعترافها بمساهمات مريم وغيرها في علوم الفلك والفضاء، والتي لا ترقى أساساً إلى وضع تمثال لها أمام مبنى وكالة ناسا للفضاء!

العربية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- العربية
"غوغل" تصلح ثغرتين خطيرتين في نظام أندرويد
أصدرت "غوغل" يوم الاثنين تحديثًا لنظام أندرويد يُصلح ثغرتين أمنيتين جديدتين قد تكونان قيد الاستغلال المحدود والمُستهدف، على حد تعبير الشركة. هذا يعني أن "غوغل" تُدرك أن المُخترقين كانوا، وربما لا يزالون، يستخدمون هذه الثغرات لاختراق أجهزة أندرويد في سيناريوهات واقعية. تم التعرف على أحد الثغرتين الأمنيتين اللتين تم إصلاحهما الآن، والمعروفتين باسم CVE-2024-53197، من قبل منظمة العفو الدولية بالتعاون مع بينوا سيفينز من مجموعة تحليل التهديدات في "غوغل"، وهو فريق الأمن التابع لشركة غوغل الذي يتتبع الهجمات الإلكترونية المدعومة من الحكومات، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". في فبراير/شباط، قالت منظمة العفو الدولية إنها وجدت أن شركة Cellebrite، وهي شركة تبيع أجهزة لأجهزة إنفاذ القانون لفتح الهواتف وتحليلها جنائيا، كانت تستغل سلسلة من ثلاث ثغرات أمنية من نوع "اليوم صفر" لاختراق هواتف أندرويد. وجدت منظمة العفو الدولية أن الثغرات، بما في ذلك تلك التي تم تصحيحها يوم الاثنين، يتم استخدامها ضد ناشط طلابي صربي من قبل السلطات المحلية المسلحة ببرنامج Cellebrite. ومع ذلك، لا توجد الكثير من المعلومات حول الثغرة الثانية، CVE-2024-53150، التي تم تصحيحها يوم الاثنين، بخلاف حقيقة أن اكتشافها يعود أيضًا إلى برنامج Sevens التابع لشركة غوغل وأن الخلل تم العثور عليه في النواة، وهي جوهر نظام التشغيل. قالت المتحدثة باسم منظمة العفو الدولية، هاجيرا مريم، إن المنظمة غير الربحية ليس لديها أي معلومات تُشاركها في هذه المرحلة. وأوضحت شركة التكنولوجيا العملاقة في تقريرها أن، أخطر هذه المشكلات هي ثغرة أمنية حرجة في مكون النظام، قد تؤدي إلى تصعيد الامتيازات عن بُعد دون الحاجة إلى امتيازات تنفيذ إضافية. وأكدت أن تفاعل المستخدم ليس ضروريًا لاستغلال هذه الثغرة. أعلنت "غوغل" أنها ستُصدر تصحيحاتٍ لشفرة المصدر للثغرتين المُعالجتين خلال 48 ساعة من صدور الإشعار، مُشيرةً إلى أنه يتم إخطار شركاء أندرويد بجميع المشاكل قبل شهر على الأقل من نشرها. ونظرًا لطبيعة أندرويد المفتوحة المصدر، يتعين على جميع مُصنّعي الهواتف الآن إصدار التصحيحات لمستخدميهم.