logo
سباق أمريكا والصين في الذكاء الاصطناعي.. من المتقدم حتى الآن؟

سباق أمريكا والصين في الذكاء الاصطناعي.. من المتقدم حتى الآن؟

تم تحديثه الثلاثاء 2025/4/8 07:50 م بتوقيت أبوظبي
تحتدم مع الوقت المنافسة العالمية فيما يتعلق بمساعي تطوير الذكاء الاصطناعي، وهو درة الصناعات التكنولوجية في عصرنا الحالي.
وفي النقاش العالمي حول من سيتحكم في مستقبل التكنولوجيا، أصبحت المنافسة بين أمريكا والصين في صميم الجدل. فعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تستضيف شركة OpenAI الشهيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، فقد برزت شركات صينية مثل DeepSeek كلاعبين منافسين، إذ تنتج نماذج قريبة في الأداء ولكن بتكلفة أقل بكثير.
ومع ذلك، ووفقا لتقرير نشرته مجلة "الإيكونوميست"، فإن الفائز الحقيقي في سباق الذكاء الاصطناعي قد لا يكون الدولة التي تبتكر أفضل النماذج، بل الدولة التي تستطيع حكوماتها وشركاتها والمواطنين العاديين تبني واستخدام الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع في حياتهم اليومية.
ويرى كثيرون في الغرب أن الصين، رغم تحقيقها تقدماً كبيراً في اختراع تقنيات جديدة، إلا أنها تاريخياً كانت تتأخر في تطبيق هذه الابتكارات على أرض الواقع. وفي العقد الماضي، كانت المؤسسات البحثية الصينية نابضة بالحياة؛ فقد قدّمت الصين ما يقرب من نصف براءات الاختراع الجديدة عالميًا في فترة عقد منذ 2010 . ولكن هناك من يجادل بأن الصين تواجه صعوبة في تحويل هذه الاختراعات إلى تطبيقات عملية وعلى نطاق واسع.
وفي دراسة حديثة أعدها جيفري دينغ من جامعة جورج واشنطن واستندت إلى بيانات عام 2020 من المنظمة العالمية للملكية الفكرية، تم تصنيف الصين في المركز الثاني عشر على مستوى العالم في مجال الابتكارات التكنولوجيا من حيث الإبداع، لكنها جاءت في المرتبة 47 من حيث تطبيق تلك التقنيات.
تقدم أمريكي
وعلى النقيض من ذلك، تمكنت أمريكا تاريخياً من التفوق في مجالي الابتكار والانتشار، بدءًا من عصر الكهرباء وحتى الإنتاج الواسع للسيارات. ورغم هذه المزايا التاريخية، يتساءل الكثيرون الآن عما إذا كانت الولايات المتحدة ستستمر في صدارة تبني الذكاء الاصطناعي.
وعلى السطح تبدو مؤشرات عدة لصالح أمريكا؛ فعلى سبيل المثال، يعتمد اقتصادها بشكل كبير على الخدمات والتكنولوجيا المتقدمة، وتتميز بسوق برامج المؤسسات الناضجة التي تدمج الذكاء الاصطناعي في تطبيقات مثل إدارة الموارد البشرية والمحاسبة وخدمة العملاء.
وقد بدأت شركات تكنولوجية رائدة مثل Salesforce وMicrosoft بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في منتجاتها، مما عزز جاهزية أمريكا في هذا المجال. وقدمت مؤشرات مثل "مؤشر استعداد الذكاء الاصطناعي" الصادر عن صندوق النقد الدولي وتصنيفات من شركات استشارية مثل Capital Economics وبنك غولدمان ساكس تقييمات تفيد بتفوق أمريكا على الصين من حيث اعتماد التكنولوجيا.
تفوق مهدد
ومع ذلك، فإن الصورة الأوسع تكشف أن تفوق أمريكا ليس مطلقاً. إذ تحقق الصين تقدماً ملحوظاً في مجال اعتماد التكنولوجيا. وتُظهر أحدث بيانات المنظمة العالمية للملكية الفكرية أن ترتيب الصين العالمي في انتشار التكنولوجيا قد تحسن بشكل ملحوظ، حيث قفزت بـ15 مرتبة مقارنة بوضعها في عام 2020 لتحتل المرتبة 32 عالميًا.
وفي حياة المستهلك الصيني، أصبح التفاعل مع التكنولوجيا المتطورة أمرًا يوميًا؛ فمن السيارات الكهربائية والرموز الرقمية إلى الروبوتات التي تقدم خدمات التوصيل وحتى روبوتات تؤدي مهام الخدمة داخل الفنادق، تمتاز السوق الصينية بتطبيقات متقدمة غالباً ما تتفوق على نظيرتها في الولايات المتحدة.
ويؤكد بعض خبراء التكنولوجيا الصينيين أن قوة الصين الحقيقية تكمن في قدرتها الهائلة على تطبيق التكنولوجيا على نطاق واسع عبر سوقها الضخم، بدلاً من كونها رائدة فقط في الأبحاث والاختراعات.
بدأ المستثمرون يدركون سرعة تقدم الصين في مجال التطبيق. فقد قامت بنوك مثل غولدمان ساكس ومورغان ستانلي بتطوير مؤشرات أسعار أسهم لشركات يُتوقع أن تشهد زيادة في الإنتاجية نتيجة تبني الذكاء الاصطناعي.
وبينما شهدت الشركات الأمريكية المدرجة في هذه المؤشرات أداءً ضعيفًا مؤخرًا مقارنة بالأسواق المحلية، فإن نظيراتها الصينية قد حققت أداءً أفضل.
وتشير دراسات الاستطلاع أيضًا إلى فروق في التبني. فقد وجدت دراسة لـIBM العام الماضي أن حوالي 50% من الشركات الصينية تستخدم الذكاء الاصطناعي مقارنةً بثلث الشركات الأمريكية تقريبًا. وأظهرت أبحاث McKinsey أن 19% من العاملين في الصين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في عملهم، مقابل 12% فقط في أمريكا. كما كشفت دراسات أجرتها الحكومة اليابانية أن نسبة الشركات الصينية التي وضعت سياسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي المولد تفوق تلك الموجودة في أمريكا.
ثلاث قطاعات
ويتوزع تبني الذكاء الاصطناعي في الصين على ثلاثة قطاعات رئيسية: القطاع العام، والتكنولوجيا الاستهلاكية، والأجهزة الصناعية.
وفي البداية، يشكل القطاع العام جزءًا كبيرًا من الطلب على نماذج الذكاء الاصطناعي التي تطورها شركات مثل DeepSeek؛ فبدعم من الحزب الشيوعي، تستخدم الحكومات المحلية الذكاء الاصطناعي لتحسين سجلات المستشفيات، والإجابة على أسئلة المواطنين، والبحث عن الأشخاص المفقودين.
وكما أن التجارب الاستهلاكية في الصين أكثر حماسًا؛ إذ أدى النزاع السعري الشديد إلى جعل معظم تطبيقات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي متاحة مجانًا، مما يعزز الثقة في التكنولوجيا. وتشير إحدى الدراسات إلى أن نسبة المستهلكين في الصين الذين يدركون المنتجات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تفوق بكثير نظيراتهم في أمريكا.
ومن ناحية أخرى، يُظهر القطاع الصناعي الصيني تبنيًا سريعًا للذكاء الاصطناعي، وهو ما يُعد تغييرًا جذريًا مقارنة بالولايات المتحدة؛ إذ تُوجه في أمريكا نسبة ضئيلة من استثمارات رأس المال المخاطر في مجال التصنيع المدعوم بالذكاء الاصطناعي، بينما تصل النسبة في الصين إلى مستويات أعلى بكثير. ومع احتلال الصين لنحو 30% من الإنتاج الصناعي العالمي، تسعى الدولة إلى استخدام التقنيات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي لتعزيز مكانتها الصناعية وتوسيع تفوقها في هذا القطاع.
واختتم التقرير بالتأكيد على أنه رغم أن القوة المالية والتكنولوجية التي تمتلكها أمريكا، مع شركات عملاقة مثل Amazon وMicrosoft وMeta التي تستثمر مليارات الدولارات في تطوير الذكاء الاصطناعي، لا تزال تشكل ميزة كبيرة، إلا أن قدرة الصين على تنفيذ واعتماد هذه التقنيات على نطاق واسع قد تكون مفتاح تفوقها الحقيقي في السباق.
aXA6IDE1NC4xMy45MS4xMzEg
جزيرة ام اند امز
FR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

OpenAI تستحوذ على شركة Jony Ive بـ 6.4 مليار دولار، وتخطف مُصمّم آبل
OpenAI تستحوذ على شركة Jony Ive بـ 6.4 مليار دولار، وتخطف مُصمّم آبل

عرب هاردوير

timeمنذ 12 ساعات

  • عرب هاردوير

OpenAI تستحوذ على شركة Jony Ive بـ 6.4 مليار دولار، وتخطف مُصمّم آبل

أعلنت شركة OpenAI اليوم الأربعاء عن استحواذها على شركة io -الشركة الناشئة المُتخصصّة في أجهزة الذكاء الاصطناعي والمملوكة للمُصمّم الشهير جوني آيف "Jony Ive"- مُقابل 6.4 مليار دولار أمريكي، في صفقة تشمل حصة OpenAI الحالية في الشركة. اقرأ أيضًا: تفاصيل الصفقة والاندماج وفقًا لبيانٍ صادر عن OpenAI ، سيتولّى آيف "مسؤوليات إبداعية وتصميمية عميقة" داخل كلٍ من OpenAI وio، بينما ستبقى شركته الإبداعية LoveFrom مُستقلة. وأوضحت الشركة أنّ io ستنضم إلى OpenAI، والذي سيُمكّن فريقها من العمل بشكل وثيق مع فرق البحث والهندسة في سان فرانسيسكو. وفي منشور مُشترك على مدونة الشركة، ذكر سام ألتمان (الرئيس التنفيذي لـ OpenAI) وجوني آيف أنّ شركة io تأسّست قبل عام بمُشاركة عدد من خريجي آبل، منهم سكوت كانون وتانغ تان وإيفانز هانكي، الذين شغلوا مناصب قيادية في آبل بعد مُغادرة آيف. القيمة والاستثمارات السابقة ستدفع OpenAI مبلغ 5 مليارات دولار مُقابل الصفقة، نظرًا لامتلاكها بالفعل 23⁒ من أسهم io. يُعد هذا الاستحواذ الأكبر في تاريخ OpenAI، حيث يأتي بعد أسابيع فقط من شرائها أداة البرمجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي Windsurf مُقابل 3 مليارات دولار. وقبل ذلك، استحوذت الشركة على Rockset المُتخصصّة في قواعد البيانات التحليلية عام 2024، دون الكشف عن قيمة الصفقة. مسيرة جوني آيف واستقلالية LoveFrom غادر جوني آيف شركة آبل في 2019 بعد مسيرة طويلة كرئيس لقسم التصميم، حيث أشرف على تطوير مُنتجات أيقونية مثل iPhone وiPad وMacBook Air، بالإضافة إلى تصميم المقر الرئيسي Apple Park. أسّس آيف بعد مُغادرته شركة LoveFrom، التي تعمل مع عملاء مثل Airbnb وFerrari وChristie's، وتصل أرباحها السنوية إلى 200 مليون دولار. وعلى الرغم من عدم ذكر io على موقع LoveFrom، إلا أنّ الشركة تؤكد استقلاليتها عن الصفقة. تعزيز طموحات OpenAI في مجال الهاردوير تأتي هذه الخطوة في إطار سعي OpenAI -التي تقدّر قيمتها بـ 300 مليار دولار- لتعزيز مكانتها في سباق الذكاء الاصطناعي التوليدي أمام مُنافسين مثل جوجل وAnthropic وxAI التابعة لإيلون ماسك. لتعزيز وجودها في مجال الهاردوير، عينّت OpenAI في نوفمبر الماضي كايتلين "سي كي" كالينوفسكي -الرئيس السابق لمشروع نظارات الواقع المُعزّز Orion في ميتا- لقيادة جهودها في مجال الروبوتات والأجهزة الاستهلاكية. كما استثمرت OpenAI مؤخرًا في Physical Intelligence -وهي شركة ناشئة في مجال الروبوتات جمعت 400 مليون دولار- بهدف تطوير ذكاء اصطناعي مُتعدّد الأغراض للعالم المادي. تُمثّل صفقة io خطوة استراتيجية لـ OpenAI لتعزيز قدراتها في التصميم والهاردوير، بينمّا تواصل توسعها في سوق الذكاء الاصطناعي التنافسية. بقيادة Jony Ive، قد تشهد الشركة قفزة في ابتكار المُنتجات التي تجمع بين الذكاء الاصطناعي والتجربة الاستهلاكية.

ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت يقود ثورة الاكتشافات العلمية
ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت يقود ثورة الاكتشافات العلمية

الاتحاد

timeمنذ 21 ساعات

  • الاتحاد

ذكاء اصطناعي من مايكروسوفت يقود ثورة الاكتشافات العلمية

الاتحاد(أبوظبي) أعلنت مايكروسوفت خلال مؤتمر Build 2025 عن منصتها الجديدة "Microsoft Discovery"، التي تهدف إلى إعادة تشكيل مسار البحث العلمي من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي الوكيلي، بما يعزز من سرعة الاكتشافات ودقتها على نطاق واسع. وتعتمد المنصة على فريق من وكلاء الذكاء الاصطناعي المتخصصين، لتغطية سلسلة متكاملة من مراحل البحث، بدءًا من تحليل المعرفة وصياغة الفرضيات، ووصولًا إلى توليد النماذج، المحاكاة، والتحليل. وذكرت مايكروسوفت إن هذه المنصة قابلة للتوسيع، وتستطيع التعامل مع أعباء عمل علمية معقدة من البداية إلى النهاية، مما يمنح الباحثين قدرة غير مسبوقة على الإنجاز بسرعة ودقة وعلى نطاق واسع، مدعومة بأحدث تطورات الذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة. اقرأ أيضاً.. تحدث 9 لغات بصوتك مع تقنية ثورية من "مايكروسوفت تيمز" وووفقًا لموقع "تك كرانش"، تأتي هذه الخطوة في ظل اهتمام متزايد من شركات التكنولوجيا الكبرى بتوظيف الذكاء الاصطناعي في خدمة البحث العلمي. فكشفت جوجل هذا العام عن أداة توصف بأنها "العالِم المساعد"، تهدف إلى دعم العلماء في صياغة الفرضيات ووضع خطط الأبحاث. كما تدخل شركات بارزة مثل OpenAI وAnthropic وشركات ناشئة على الخط، وجميعها تراهن على أن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكن أن تسرّع الاكتشافات في ميادين دقيقة كالأدوية والمواد الجديدة. ورغم هذه الموجة من التفاؤل، لا تزال الشكوك قائمة بين كثير من الباحثين حول فعالية الذكاء الاصطناعي كمحرّك رئيسي للعملية العلمية، ويكمن التحدي الأساسي في التنبؤ بالعوامل المربكة التي قد تواجه الذكاء الاصطناعي عند التعامل مع تجارب غير مألوفة. ورغم أن الذكاء الاصطناعي قد يكون فعالًا في تضييق نطاق الاحتمالات ضمن مساحات بحث واسعة، إلا أن قدرته على حل المشكلات بطريقة إبداعية خارجة عن المألوف.

جوجل تعيد تصميم محرك بحثها بوضع الذكاء الاصطناعي AI Mode
جوجل تعيد تصميم محرك بحثها بوضع الذكاء الاصطناعي AI Mode

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ يوم واحد

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

جوجل تعيد تصميم محرك بحثها بوضع الذكاء الاصطناعي AI Mode

كشفت شركة جوجل، خلال مؤتمرها السنوي للمطورين Google I/O 2025 عن خطط شاملة لإعادة تصميم محرك بحثها ليعمل بطريقة تحاكي أسلوب التفاعل مع روبوتات المحادثة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى مجاراة المنافسة المتصاعدة من شركات مثل OpenAI وأنثروبيك. وبدايةً من اليوم، سيتمكن كافة المستخدمين في الولايات المتحدة من تفعيل ما يُعرف بـ 'وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode' في نتائج البحث في جوجل ومتصفح كروم، ليحصلوا على تجربة تفاعلية تعتمد على نمط الأسئلة والأجوبة، بدلًا من عرض تقليدي للنتائج في صورة روابط، ومن المقرر توسيع إطلاق تلك الميزة لكافة المستخدمين حول العالم خلال الأشهر المقبلة. ووصف ساندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت مالكة جوجل، هذا التحديث بأنه 'إعادة تصور كاملة لتجربة البحث'، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود الشركة لإدماج تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في خدماتها الأساسية. ويُعد 'وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode' امتدادًا لتقنية 'مطالعات البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي AI Overviews' التي أعلنتها جوجل خلال المؤتمر ذاته العام الماضي، والتي وفّرت إجابات مختصرة حول مواضيع شائعة. ومع انتشارها بين أوساط المستخدمين، أدت هذه الميزة إلى انخفاض ملحوظ في معدل النقر على الإعلانات، وتحويل الزوار إلى المواقع، مما أثار قلق المستثمرين وأصحاب المواقع على حدٍ سواء. وتواجه جوجل انتقادات بشأن تباطؤها في إطلاق تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع أنها من أولى الجهات التي طوّرت الأبحاث التأسيسية في هذا المجال. وقد أتاح هذا التأخر الفرصة أمام شركات ناشئة مثل OpenAI وأنثروبيك للنمو وتحقيق تقييمات مالية بمليارات الدولارات، مهددةً هيمنة جوجل في مجال البحث عبر الإنترنت. وأشار بيتشاي إلى أن جوجل ما زالت تحتفظ بأفضلية كبرى في سوق البحث عبر الإنترنت، إذ تتلقى يوميًا نحو 8.5 مليارات استعلام بحثي. وفي المقابل، التزمت الشركة الصمت حيال كيفية إدماج الإعلانات في تجربة البحث الجديدة المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، علمًا بأن إيرادات إعلانات البحث وحدها بلغت 50 مليار دولار في الربع الأول من عام 2025، أي أكثر من نصف الإيرادات الإجمالية لشركة ألفابت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store