مصدر بالسكة الحديد: إحالة شاب اقتلع إنارة قطار روسي على خط الصعيد للمحاكمة العسكرية
كشف مصدر مطلع بالهيئة القومية لسكك حديد مصر ل«المصري اليوم»، أنه سيتم إحالة الشاب الذي ظهر في مقطع فيديو متداول أثناء اقتلاعه لإنارة إحدى عربات القطار الروسي على خط الصعيد، إلى المحاكمة العسكرية، نظرًا لما ارتكبه من تخريب عمدي لممتلكات عامة، وما يمثله ذلك من تهديد لأمن وسلامة المرافق الحيوية.
ويأتي ذلك بعد تداول واسع لفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، لشاب داخل عربة قطار روسي خلال إحدى الرحلات، وهو يقوم باقتلاع وحدة إنارة من سقف القطار، احتجاجًا على توقيع غرامة مالية عليه بقيمة 100 جنيه، نتيجة مخالفة قواعد الركوب داخل القطارات، وتفحص الأجهزة المعنية بوزارة النقل الواقعة بدقة.وفي هذا السياق، تواصل الوزارة التأكيد على تطبيق الغرامات المحددة على المخالفين داخل القطارات، والتي تشمل ما يلي:- 100 جنيه غرامة التدخين داخل العربات أو الطرقات أو أثناء توقف أو سير القطار.- 50 جنيهًا غرامة الصعود أو النزول أثناء سير القطار أو من أماكن غير مخصصة.- 200 جنيه غرامة العبث بالمعدات أو الأجهزة أو تعطيل حركة القطارات.- 200 جنيه غرامة الركوب على الأسطح أو بين الوحدات أو في أماكن تهدد سلامة الركاب.- 420 جنيهًا غرامة حمل مواد قابلة للاشتعال.- 50 جنيهًا غرامة إلقاء المخلفات أو البصق داخل المحطات أو العربات.- 420 جنيهًا غرامة حمل أثقال تُسبب إزعاجًا للركاب ولا تنطبق عليها لائحة الطرود.- 50 جنيهًا غرامة عبور السكك من غير الأماكن المخصصة.- 50 جنيهًا غرامة دخول منشآت السكك الحديدية دون تذكرة أو من أماكن غير مصرح بها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 42 دقائق
- النبأ
الفلاحين تكشف كواليس زيارة وزير الزراعة لمهندس الحماية المدنية المعتدي عليه بسوهاج
وزير الزراعة من سوهاج: لن نتهاون في حماية موظفينا وسنحاسب المتورطين والمخالفين فاروق يوجه بصرف ٢٥ الف جنيه تعويض للمهندس المعتدي عليه كشف النوبي أبواللوز الأمين العام لنقابة الفلاحين عن تفاصيل زيارة الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة لمحافظة سوهاج للإطمئنان على الحالة الصحية لمسؤول حماية الأراضي الذي تم الاعتداء عليه من قبل شخصين أثناء تنفيذ قرار الإزالة الصادر ضدهم لبناء منزل على أرض زراعية بالمخالفة للقانون. وقال أمين عام الفلاحين، أن وزير الزراعة وبصحبته اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج والوفد المرافق لهما توجهوا إلى مستشفى سوهاج الجامعى الجديدة بالكوامل لتقديم الدعم الكامل المعنوي والقانوني له. حيث اطمأن الوزير علي الحالة الصحية له، وأمر بصرف تعويض ٢٥ الف جنيها للمهندس المعتدي عليه، معربا عن بالغ أسفه لما تعرض له المهندس طلعت شوقي بشير، مسئول حماية الأراضي بالإدارة الزراعية بمركز سوهاج، والذي تم الاعتداء عليه خلال تنفيذه قرار إزالة تعديات على الأراضي الزراعية بمنطقة نينة الشرقية بمركز سوهاج، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك. وأكد الوزير دعمه الكامل لمسئول حماية الأراضي بسوهاج، بعد الاطمئنان على حالته الصحية، مثمنًا جهوده وجهود زملائه في الحفاظ على الرقعة الزراعية وحمايتها ومنع التعدي عليها، كما شدد على إدانته لهذا الفعل. وأشار إلى أن الدولة لن تتهاون في حماية القائمين على إنفاذ القانون، وستوفر لهم كافة سبل الدعم لتمكينهم من أداء مهامهم على أكمل وجه وواجبهم الوطني في إطار حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية. وأوضح "أبواللوز " أن زيارة الوزير نالت استحسان جميع الفلاحين والمزارعين وأهالي الوجه القبلي والصعيد جميعًا،حيث وجه رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة، ومدير مديرية الزراعة بسوهاج، بالمتابعة المستمرة لحالة مسئول حماية الأراضي، وتوفير الدعم والرعاية الصحية الكاملة له حتى إتمام شفائه، كما كلفهم بالتنسيق الكامل مع كافة الجهات الأمنية بسوهاج لسرعة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتورطين في هذا الاعتداء، لافتًا إلى أن مثل هذه الأعمال لن تثني عزيمة الدولة ومسئوليها عن المضي قدمًا في تنفيذ حملات إزالة التعديات على الأراضي الزراعية، والتي تمثل أولوية قصوى للحفاظ على الأمن الغذائي المصري وصيانة حقوق الأجيال القادمة.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
بحوزتهم مخدرات بـ62 مليون جنيه.. مقتل مجرمين شديدى الخطورة فى تبادل للنيران مع الشرطة
لقى عنصران جنائيان شديدا الخطورة مصرعهما فى تبادل لإطلاق النيران مع قوات الشرطة بقنا خلال مداهمات أمنية لبؤر إجرامية، كما تم ضبط عناصر تلك البؤر من جالبى المخدرات، وعثر بحوزتهم على كميات كبيرة من المواد المخدرة المتنوعة بلغت قيمتها 62 مليون جنيه. جاءت عملية الضبط تنفيذا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية فى إطار مواصلة الوزارة توجيه الضربات الاستباقية للبؤر الإجرامية جالبى المواد المخدرة وحائزى الأسلحة النارية غير المرخصة.. حيث أكدت معلومات وتحريات قطاعى الأمن العام، ومكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، قيام بؤر إجرامية بنطاق عدة محافظات تضم عناصر جنائية شديدة الخطورة بمحاولة جلب كميات من المواد المخدرة تمهيدا للاتجار بها، وتم استهدافهم بالتنسيق مع قطاع الأمن المركزى، وأسفر التعامل عن مصرع عنصرين جنائيين شديدى الخطورة بقنا مطلوب ضبطهما وإحضارهما فى جناية «قتل» ومحكوم عليهما بالسجن فى جنايتى «مخدرات، سرقة بالإكراه»، وضبط باقى عناصر تلك البؤر وبحوزتهم أكثر من 111 كيلو جراما من المواد المخدرة المتنوعة «حشيش، بودر، آيس، هيروين، هيدرو»، و24 ألف قرص مخدر، بالإضافة إلى 9 قطع سلاح نارى «2 بندقية آلية، 7 فرد خرطوش، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.


بوابة الأهرام
منذ 2 ساعات
- بوابة الأهرام
خالد «شهيد سيارة الوقود» يصبح «أيقونة» للتضحية والشهامة.. محافظ الدقهلية: بطولته ستبقى خالدة فى سجل الشجعان
أسرته: محب للجميع وخادم لأهله.. ونشعر بالفخر لما قدمه رئيس جهاز العاشر من رمضان: إطلاق اسمه على أحد شوارع المدينة البطل الشهيد خالد محمد شوقى، ذلك الرجل المصرى البسيط سائق سيارة الوقود والذى ضحى بحياته لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة، تحول إلى إيقونة بعد ما أظهره من شجاعة، وتسابق الجميع على نعيه حكومة وشعبا، ومساندة أسرته. شجاعة وشهامة البطل الشهيد تحولت إلى أيقونة فى مواقع التواصل الاجتماعى من جموع المصريين، وصفوه بالشهيد والبطل والسوبر مان، وهو يستحق أكثر من ذلك، وتسارعت الحكومة بداية من رئيس الوزراء الذى قام بنعى البطل خالد محمد شوقى وصرف معاش استثنائى لأسرته وكلف وزيرى البترول والتضامن بصرف مكافأة مجزية، وقامت وزارة العمل بصرف 200 ألف جنيه لأسرة المتوفى، وقامت وزارة التضامن بصرف 100 ألف جنيه، وقام جهاز العاشر من رمضان بصرف 50 ألف جنيه وإطلاق اسمه على أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان، وأطلقت وزارة الأوقاف عليه لقب الشهيد البطل وتسابق الجميع لتكريم البطل فقام أحد رجال الأعمال بالتبرع لأسرته بنصف مليون جنيه، وقام تاجر ذهب بجمع قيمة سبيكة ذهبية كيلو جرام. وفى مسقط رأسه بالمنصورة تحولت قرية «مبارك المصادرة» التابعة لمركز بنى عبيد إلى سرادق كبير وساحة عزاء لم تعهدها من قبل، وقضى أهالى القرية والقرى المجاورة ليلة عصيبة حزينة ممزوجة بالألم والفخر فى وداع السائق البطل شهيد الواجب والمروءة خالد محمد شوقى عبد العال 54 عاما الذى تتحدث مصر كلها عن شجاعته وبطولته الخارقة.. أسرة الشهيد التى كانت تعد لفرح نجله أحمد فى 19 يونيو الحالى وجهزت العفش والمطبخ والمستلزمات وحددت قاعة الزفاف وتفاصيل الفرح، تبدل حالها إلى الصدمة والحزن بعد وصول نبأ وفاة البطل الذى لم يتردد لحظة فى التضحية بنفسه لإنقاذ الآخرين. وخرج الجثمان من المسجد الكبير بالقرية، وتم أداء صلاة الجنازة عليه، ودفنه فى مقابر أسرته وسط انهيار زوجته وأبنائه وأشقائه وأقاربه، وبينما أخرس الحزن لسان أحمد نجل السائق البطل بعد أن رافق جثمان والده فى سيارة الإسعاف لم تتمكن زوجته وبناته الثلاث من التحدث إلى أحد لشدة الصدمة التى زلزلت كيان الأسرة، فيما عاش أشقاؤه وأولادهم لحظات ذهول ونحيب مستمرة. الشقيق الأكبر للبطل اسمه مجدى محمد شوقى عبد العال قال وهو يعتصره الحزن: إن أخاه محب للجميع وخادم لأهله ولا يتأخر عن أحد يحتاج المساعدة فى القرية، وهو بالنسبة إليه صديق قبل أن يكون شقيقا يفضى إليه بأسراره ويتبادل معه الرأى والمشورة.. والجميع هنا حزين جدا على فراق خالد، وفى الوقت ذاته أشعر بالفخر بما قدمه من بطولة وشجاعة، وما عمله ليس غريبا عليه ويدل على شهامته وشجاعته ونكران الذات لا يقدر عليه أحد، مشيرا إلى أن آخر لقاء جمعه به قبل ثلاثة أيام فى المستشفى وتبادلا خلاله الأحاديث والمزاح، مشيرا إلى أن خالد كان يعمل بجهد لتوفير نفقات عائلته وزواج نجله، متمنيا أن يتم تكريمه وتخليده فى قريته ورعاية أسرته من بعده. أما رامى السيد، نجل شقيق البطل، فيؤكد أن عمه صديق الجميع والكل يلجأ إليه لحل مشاكله، معبرا عن أمله فى تخليد اسمه على منشأة تعليمية أو خدمية فى قريته، حتى تعرف الأجيال القادمة تضحيات المصريين وبطولاتهم، يضيف رامي: الله أكرم عمى بحسن الخاتمة، ونحتسبه شهيدا عند الله ونشعر بالامتنان لتحرك الحكومة لتقديم المساعدة إلى الأسرة وتكريم الشهيد، وهذا بالتأكيد انعكاس لحرص القيادة السياسية على الاهتمام بمن يضحون بأرواحهم من أجل الوطن. ويؤكد محمد عبدالغنى شادي، من أهالى بنى عبيد، أن الفقيد يتمتع بسمعة طيبة وعُرف بأخلاقه العالية وشهامته ومحبته للجميع، ولذلك حرص الأهالى على تقديم واجب العزاء لأسرته لأن ما قام به عمل بطولى يهز القلب ويستحق كل الاحترام، وسيظل محفورا وخالدا كاسمه فى القلوب. وأعرب اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، عن حزنه العميق لفقدان بطل حقيقى بعدما ضحى بحياته لإنقاذ مدينة العاشر من رمضان من كارثة محققة، مقدما خالص التعازى والمواساة لأسرة الفقيد. وقال مرزوق إن الفقيد من الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وأكد أنه قد رحل لكن بطولته ستبقى خالدة، تُروى بفخر وتُسطر بحروف من نور فى سجل الشجعان، ووجه بتوفير كافة سبل الرعاية لأسرته وتقديم جميع أوجه الدعم اللازم لهم. وفى مدينة العاشر من رمضان ساد الحزن بين الأهالى بعد وفاة البطل الشهيد الذى أنقذ المدينة من الكارثة وضحى بحياته فى سبيل ذلك.. وتكريماً لبطولته قرر المهندس علاء عبداللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، إطلاق اسم الشهيد خالد محمد شوقى عبدالعال على أحد شوارع المدينة تخليدا لذكراه وتكريما لموقفه البطولى الذى عبر عن أسمى معانى الشجاعة والإخلاص فى العمل، بعدما فارق الحياة متأثرا بالإصابات والحروق التى لحقت به أثناء محاولته إبعاد السيارة المشتعلة عن محطة تموين السيارات، موضحا أن هذا القرار يأتى فى إطار الحرص على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيدا على أن البطولة قد تتجلى فى أبهى صورها فى ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين، كما أن هذا التكريم ليس فقط تخليدا لاسم الشهيد البطل، بل هو رسالة مجتمعية تكرس ثقافة الاعتراف بالجميل وتعلى من قيمة التضحية ونبل المواقف، لافتا إلى أن مدينة العاشر من رمضان لا تنسى أبناءها الأوفياء، وسيظل اسم خالد محمد شوقى عبدالعال شاهدا على أن الإخلاص فى العمل قد يخلد كالذهب فى وجدان الأجيال القادمة.