logo
علماء: أول إنسان قد يعيش 1000 سنة ربما وُلد بالفعل

علماء: أول إنسان قد يعيش 1000 سنة ربما وُلد بالفعل

عمونمنذ 2 أيام

عمون - لم يعد حلم الخلود مجرد خيال علمي، بل أصبح موضوعًا جديًا للنقاش بين علماء المستقبل وخبراء التكنولوجيا، الذين يؤكدون أن البشرية تقترب شيئًا فشيئًا من كسر الحاجز البيولوجي للعمر.
ووفقا لـ"ديلي ميل" هناك تقدمات هائلة في الذكاء الاصطناعي، والهندسة الوراثية، والطب التجديدي تُشير إلى أن "الحياة الأبدية" لم تعد مستحيلة، بل قد تكون خيارًا متاحًا خلال العقود المقبلة.
عام 2050: بداية عصر الخلود للأثرياء؟
وفقًا لعالم المستقبليات البريطاني الدكتور إيان بيرسون، قد يشهد منتصف القرن الحالي بداية مرحلة يعيش فيها البشر إلى أجل غير مسمى، بفضل تقنيات مثل نقل الوعي إلى روبوتات أو أجهزة رقمية، والتلاعب الجيني لوقف مظاهر الشيخوخة.
بيرسون يتوقع أن تُتاح هذه الابتكارات أولًا للأثرياء فقط، لكن بحلول ستينيات هذا القرن، قد تصبح متوفرة للجميع، ما يعني أن من هم دون سن الأربعين اليوم قد يشهدون هذه الثورة.
اندماج الإنسان والآلة.. المفترق الكبير
راي كورزويل، المفكر التكنولوجي البارز والمهندس السابق في "غوغل"، يتنبأ بوصول الذكاء الاصطناعي إلى مستوى ذكاء الإنسان بحلول عام 2029، على أن يصل إلى ما يُعرف بـ"الذكاء الفائق" بحلول عام 2045.
هذا التطور، بحسب كورزويل، سيفتح الباب أمام اندماج البشر مع الآلات، وتحميل العقول إلى سُحب رقمية أو أجسام ثلاثية الأبعاد، ما يمنح الإنسان قدرات خارقة قد تعني الحياة بلا نهاية.
أما الباحث أوبري دي غراي، مؤسس مؤسسة Longevity Escape Velocity، فيذهب إلى أبعد من ذلك، مؤكدًا أن الشيخوخة ليست مصيرًا حتميًا بل "مرض قابل للعلاج".
ويرى أن أول إنسان قد يعيش حتى سن 1000 عام ربما وُلد بالفعل. نظريته تقوم على "التجديد التكاملي"، وهو علاج يعيد إصلاح الخلايا ويزيل آثار التقدم في السن، ليجعل متوسط عمر الإنسان أطول من الزمن نفسه.
من خيال علمي إلى واقع اجتماعي
رغم أن هذه الرؤى تبدو خيالية، فإن ما يجمعها هو الإيمان بأن التطور التكنولوجي يمكن أن يعيد تعريف معنى الحياة نفسها.
وبينما تبدأ تقنيات الخلود كامتياز للنخبة، يرى العلماء أنها ستُصبح بمرور الوقت في متناول الجميع، لتُحدث تحولًا جذريًا في طبيعة الوجود الإنساني.
سؤال المستقبل.. هل نحن مستعدون للألف سنة المقبلة؟
مع كل هذا التقدم، يبقى السؤال المفتوح: هل يستطيع البشر التكيّف مع فكرة حياة بلا نهاية؟ كيف ستتغير مفاهيم مثل الأسرة، والعمل، والهوية، في عالم لا يموت فيه أحد؟ ربما تكون الإجابة في انتظارنا، أقرب بكثير مما نظن.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الحاج إبراهيم الفاعوري في ذمة الله
الحاج إبراهيم الفاعوري في ذمة الله

عمون

timeمنذ 5 ساعات

  • عمون

الحاج إبراهيم الفاعوري في ذمة الله

عمون - انتقل إلى رحمة الله تعالى الحاج إبراهيم الفاعوري (أبو خالد) والد رئيسة التمريض حنان الفاعوري (أم عبد الله ). سيشيع جثمانه الطاهر بمشيئة الله تعالى ظهر الأربعاء من مسجد حمدي الأنيس في مدينة السلط إلى مقبرة الخندق. تقبل التعازي للرجال في ديوان عشيرة الفواعير يومي الأربعاء والخميس، بعد صلاة العصر وللنساء في منزل نجل المرحوم خالد إبراهيم الفاعوري أبوليث الكائن في مدينة السلط - الصوانيه إنا لله وإنا إليه راجعون

جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظّم المؤتمر العلمي الدولي الخامس لكلية طب الأسنان
جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظّم المؤتمر العلمي الدولي الخامس لكلية طب الأسنان

عمون

timeمنذ 7 ساعات

  • عمون

جامعة العلوم والتكنولوجيا تنظّم المؤتمر العلمي الدولي الخامس لكلية طب الأسنان

عمون -قال رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور خالد السالم، إن الجامعة قامت منذ تأسيسها على أسس متينة ورصينة، تجلّت في تميز أعضاء هيئة التدريس، الذين ساهموا في تخريج طلبة متميزين، وإنتاج بحث علمي قوي، وبناء شراكات دولية فاعلة، مبينًا أن هذه الركائز صنعت كليات قوية، وأرست دعائم جامعة أصبحت اليوم نموذجًا للتميز على مستوى الوطن، وواصلت انطلاقتها بثبات نحو العالمية. جاء ذلك خلال رعايته انطلاق أعمال المؤتمر العلمي الدولي الخامس لكلية طب الأسنان تحت شعار 'الذكاء الاصطناعي في تعليم طب الأسنان: تحويل مستقبل التعلم والممارسة'، والذي يواكب التطورات التكنولوجية المتسارعة، ويبحث في سبل دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في المناهج التعليمية والبيئة الإكلينيكية. وأكد السالم على دعم الجامعة الكامل للبحث العلمي، وحرصها على استقطاب الخبرات الدولية، وتسخير التكنولوجيا الحديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي لخدمة العملية التعليمية والسريرية. وشارك في اعمال المؤتمر عدد من أعضاء مجلس النواب، ونواب رئيس الجامعة، وعميد كلية طب الاسنان الأستاذ الدكتورة رولا الحباشنة، إلى جانب نخبة من الأكاديميين، وأطباء الأسنان من داخل المملكة وخارجها، وممثلين عن الجهات المهنية والداعمة. وأوضحت الدكتورة الحباشنة أهمية الذكاء الاصطناعي كأداة محورية في إعادة تشكيل مستقبل التعليم والممارسة السريرية في طب الأسنان، مؤكدة أنه بات ضرورة لا خيارًا، لما يقدمه من دقة وسرعة وتحليل معمّق للبيانات السريرية، مما ينعكس إيجابًا على جودة الرعاية الصحية المقدمة، وأشادت بالجهود المتواصلة التي تبذلها الكلية في تبني أحدث التقنيات ومواكبة التطورات العالمية، مما يعكس رؤية استراتيجية طموحة نحو التميز الأكاديمي والبحثي. من جانبه، ألقى النائب الدكتور إبراهيم الطراونة كلمة نقل خلالها تحيات ومباركة عدد من الجهات المهنية والمؤسسات الداعمة للمؤتمر، مؤكدًا أن هذا الدعم يعكس إيمان هذه الجهات بأهمية تطوير القطاع الطبي. وشدد على ضرورة تعميق أواصر التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والمجتمع الطبي، باعتباره السبيل الأمثل للنهوض بالمجال الصحي، والارتقاء بالمخرجات التعليمية والخدمات السريرية بما يواكب متطلبات العصر وتحدياته. وتخلل الحفل عرض فيلم قصير حول دور التكنولوجيا المتقدمة في طب الأسنان، ثم جرى توزيع الدروع التكريمية، واختُتم الحفل بافتتاح المعرض العلمي المصاحب الذي عرض أحدث الابتكارات في تقنيات التصوير، والأجهزة التعليمية الرقمية، والنماذج التدريبية الحديثة. كما شارك في المؤتمر عدد من المحاضرين المرموقين من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، تايلاند، تركيا، ومصر، وقدموا أوراقًا محاضرات تناولت قضايا حديثة مثل: تطبيق الذكاء الاصطناعي في الرعاية الشاملة لطب الأسنان – Prof. Amid Ismail، استخدام الواقع الافتراضي في التعليم الجراحي – Prof. Jag Dhanda، تقنيات CAD/CAM في التعليم السريري – Prof. Ahmad Kutkut، التخطيط الرقمي للزرعات – Dr. Superchai وDr. Ali Fah. وعلى هامش المؤتمر، نُظمت مجموعة من الورشات التدريبية التخصصية، هدفت إلى تعزيز المهارات العملية لدى المشاركين، وشملت: التقييم الشعاعي لزراعة الأسنان والتي يقدمها الدكتور علي فهد، وCBCT في الجراحة الرقمية يقدمها الأستاذ الدكتور أحمد كوتكوت، وسيقدم الأستاذ الدكتور أميد إسماعيل ورشة الذكاء الاصطناعي في التعليم والرعاية ، إلى جانب ثلاث ورش في الواقع الافتراضي الجراحي يقدمها الأستاذ الدكتور جاج داندا، والذكاء الاصطناعي في تقويم الأسنان تقدمها الدكتورة لينا شراب، بالإضافة إلى تطوير نماذج الرؤية الحاسوبية لأبحاث طب الأسنان يقدمها الأستاذ الدكتور شهاب الدين صابر. ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في ظل إشادة دولية بتقدم كلية طب الأسنان، التي حصلت مؤخرًا على تصنيف QS ضمن أفضل 120 كلية عالميًا في تخصص طب الأسنان لعام 2025، ما يؤكد ريادة الجامعة في التعليم الطبي والبحث العلمي.

"الكأس المقدسة".. علاج ثوري يعيد الأمل لمرضى سرطان البروستات
"الكأس المقدسة".. علاج ثوري يعيد الأمل لمرضى سرطان البروستات

جو 24

timeمنذ 9 ساعات

  • جو 24

"الكأس المقدسة".. علاج ثوري يعيد الأمل لمرضى سرطان البروستات

جو 24 : كشفت دراسة سريرية حديثة في كاليفورنيا عن علاج مبتكر لسرطان البروستات في مراحله المتقدمة، قدّم بصيص أمل لمرضى لم يتبقّ لهم سوى أشهر معدودة. وشملت الدراسة 15 رجلا كانوا في حالة متدهورة، إذ انتشر المرض لديهم ولم يستجيبوا لأي من العلاجات التقليدية، بما في ذلك العلاج الهرموني أو المناعي. وتراوحت أعمار المرضى بين 60 و74 عاما، حيث كانوا من خلفيات عرقية متنوعة، وتلقّى كل منهم ما يصل إلى 12 جرعة من العلاج بفاصل 4 أسابيع. ويعتمد العلاج، المعروف باسم SYNC-T، على تجميد جزء من الورم في البروستات باستخدام النيتروجين السائل أو نبضات كهربائية دقيقة، تليها حقنة من 4 أدوية مناعية تحفّز الجهاز المناعي على استهداف وقتل الخلايا السرطانية. وكانت النتائج لافتة، إذ اختفت الأورام تماما لدى 8 من أصل 15 مريضا (53%)، بينما تقلّصت لدى 5 مرضى، وتوقّف تقدمها لدى مريضين. ولم يُسجّل أي تدهور في حالة أي من المرضى بعد العلاج. وقد بيّن الأطباء أن 13 من المشاركين كانوا يعانون من انتشار السرطان إلى العظام، وهي مرحلة تعد شبه نهائية طبيا، ومع ذلك أظهر العلاج فعالية استثنائية. وبعد مرور 14 شهرا، بقي 9 من كل 10 مرضى على قيد الحياة، وهي نسبة تفوق بكثير معدلات البقاء المعتادة في مثل هذه الحالات. وصرّح الدكتور جيسون ويليامز، قائد الفريق العلمي، بأن النتائج "مذهلة"، مشيرا إلى أن العلاج أثبت فعالية حتى في الحالات التي فشلت فيها كل الخيارات الأخرى. وأضاف: "نعتقد أن النتائج ستكون أفضل بكثير إذا طُبّق العلاج على مرضى في مراحل مبكرة". وتعتمد آلية العلاج على تعزيز الاستجابة المناعية الطبيعية عبر إدخال الأدوية مباشرة إلى الورم، بدلا من الطرق التقليدية التي تُعطى عن طريق مجرى الدم. ولم تُسجّل آثار جانبية خطيرة للعلاج، باستثناء الحمى الخفيفة الناتجة عن تنشيط الجهاز المناعي. كما لوحظت زيادة في الخلايا المناعية خلال 24 ساعة من بدء أول دورة علاجية. ويأمل الباحثون أن يفتح هذا العلاج الباب أمام استخدام التقنية نفسها في أنواع أخرى من السرطان، مثل البنكرياس والثدي، خاصة في الحالات التي فشلت فيها العلاجات التقليدية. وقد حصل العلاج على تصنيف "المسار السريع" من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لتسريع مراجعته واعتماده، وكُشف عن نتائجه في مؤتمر الجمعية الأمريكية لعلم الأورام السريري لعام 2025، ما أثار اهتماما واسعا في الأوساط الطبية، حيث وصفه أحد الحضور بـ"الكأس المقدسة"، وقال آخر مندهشا: "يا للروعة!". المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store