
سامسونج تستعد لإطلاق "فولد 7" أنحف هاتف في تاريخها
في عالم التكنولوجيا، ليس من الصعب التنبؤ بسلوك الشركات الكبرى وخطوط إنتاجها؛ فبمجرد مدّ الخطوط على استقامتها، قد تكون نتائج التوقعات قريبة إلى حد كبير من أرض الواقع. وفي ظل إطلاق سامسونج لجهازين خلال الشهور الماضية، وهما سامسونج غالاكسي S25 Edge ومؤخرًا الجهاز اللوحي Galaxy Tab S10 FE، تُطرح تساؤلات حول ما يمكن استنتاجه من هذين الجهازين بخصوص مستقبل سامسونج، لا سيما في فئة الأجهزة القابلة للطي.
منذ مطلع هذا العام وحتى نهاية العام الماضي، اتجهت الشركات الكبرى في عالم الأجهزة الذكية إلى تقديم تصميمات مبتكرة ضمن فئة ما يُعرف بـ«الفابلت»؛ وهي الأجهزة التي تجمع بين خصائص الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. فقد أطلقت هواوي جهازًا اعتُبر نقلة نوعية في التصميم، من خلال هاتفها اللوحي ثلاثي الطي، بينما سلكت شركتا هونور وBBK الصينيتان مسارًا أكثر عقلانية، عبر تقليص سماكة أجهزتهما القابلة للطي إلى مستويات كبيرة.
فقد أطلقت مجموعة BBK جهاز Oppo Find N3 Pro بسماكة بلغت 11.7 ملم، لترد عليها هونور بجهازها القابل للطي Magic V3، الذي وصلت سماكته إلى 9.8 ملم، وهي نحافة تقترب بصريًا من سماكة الهواتف التقليدية غير القابلة للطي، مثل آيفون 16 برو ماكس الذي تبلغ سماكته 8.25 ملم. وهنا يتضح أن سامسونج، مبتكرة فئة الهواتف القابلة للطي، باتت متأخرة في سباق النحافة، إذ جاء أحدث إصداراتها Galaxy Z Fold 6 بسماكة 12.1 ملم، ما جعله غير منافس حقيقي على صعيد الابتكار في هذه الفئة.
وبالعودة إلى سياسة سامسونج الحديثة، نجد أنها أطلقت مؤخرًا الجهاز اللوحي Galaxy Tab S10 FE بسماكة لا تتجاوز 6 ملم، وهي سماكة بالكاد تسمح بوجود منفذ USB-C، ومع ذلك زُوّد الجهاز ببطارية ضخمة بسعة 8000 مللي أمبير، إلى جانب مكونات قوية تضعه ضمن الفئة العليا، ما يشير إلى نجاح الشركة في تصغير حجم المكونات الداخلية دون التضحية بالإمكانات.
في المقابل، أطلقت سامسونج هاتفها Galaxy S25 Edge بسماكة 5.8 ملم، وهو ما يجعل كلا الجهازين (S25 Edge وTab S10 FE) أقل سماكة بنسبة تقارب 20% مقارنة بالأجيال السابقة.
واستنادًا إلى هذا التوجه، فإذا طبّقت سامسونج نفس معدل النقص في السماكة على هاتفها القابل للطي القادم، فمن المتوقع أن تكون سماكته في حدود 9.8 ملم، ليصبح بذلك ثاني أنحف هاتف قابل للطي في العالم، والأنحف في تاريخ سامسونج في هذه الفئة.
وقد أكدت تسريبات من المسرب الشهير Ice Universe أن سامسونج تعتزم طرح أنحف هاتف فولد في تاريخها خلال مؤتمر Unpacked المزمع عقده في يوليو المقبل، ما يتوافق مع هذه التقديرات. ورغم أن التسريبات تشير إلى احتمال أن يتفوق الجهاز على إصدارات هونور وأوبو من حيث النحافة، إلا أن هذا يبقى محل شك، خصوصًا في ظل رفض سامسونج حتى الآن تبنّي تقنية بطاريات السيليكون كاربون، التي توفر سعات كبيرة بأحجام صغيرة، وكان من شأنها تسهيل الوصول إلى هذا الإنجاز.
فهل تصدق التوقعات وتعود سامسونج للمنافسة مجددًا، بنحافة وأناقة في الجيل الجديد من Galaxy Fold 7؟ وربما يكون الحال ذاته مع Galaxy Flip 7، حيث تخطط الشركة للكشف عن كليهما في يوليو المقبل خلال مؤتمرها السنوي.
وهل نشهد لأول مرة اعتماد سامسونج على بطاريات السيليكون كاربون في أجهزتها الأغلى ثمنًا والمقرر طرحها قريبًا؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم السيارات
منذ 5 ساعات
- عالم السيارات
تسلا تستعد لمفاجأة جديدة: موديل Y بستة مقاعد قادم قريبًا!
في خطوة قد تعيد تعريف فئة الكروس أوفر الكهربائية، تشير التسريبات إلى أن تسلا تعمل على إصدار جديد من موديل Y بترتيب جلوس من ستة مقاعد – وهو أمر لم نشهده من قبل في هذه الفئة، وقد لا يكون مخصصًا للسوق الصيني فقط كما أُشيع سابقًا. تحديثات جديدة في برمجية تسلا تكشف السر المصدر هذه المرة هو 'GreenTheOnly' ، أحد أشهر الهاكرز المختصين بتحليل برمجيات تسلا، حيث اكتشف داخل النسخة 2025.14 من نظام الشركة إشارة واضحة إلى 'موديل Y بستة مقاعد'. هذا الكشف يدعم الشائعات المتزايدة حول نية تسلا تقديم ثلاث نسخ مختلفة من ترتيب المقاعد: خمسة مقاعد (النسخة الحالية) سبعة مقاعد (تم تأكيدها في رسائل بريدية للعملاء) ستة مقاعد بتوزيع 2+2+2 مع كراسي منفصلة في الصف الثاني هل سيكون إصدار عالمي؟ في حين أن الإشاعات السابقة رجّحت أن يكون إصدار الستة مقاعد مخصصًا للصين، فإن وجوده في الشيفرة البرمجية العامة يُلمّح إلى أنه سيُتاح عالميًا . من المرجّح أن تكون هذه النسخة خيارًا أكثر فخامة ضمن الفئة، كما حصل مع موديل X سابقًا، حيث كان إصدار الستة مقاعد الأعلى سعرًا بين النسخ المتاحة. هل نرى موديل Y بقاعدة عجلات أطول؟ من ضمن التكهنات المتداولة أيضًا هو تطوير نسخة طويلة بقاعدة عجلات ممتدة ، ما يمنح ركاب الصف الثالث مساحة أكبر. ووفقًا لمصادر صينية، قد يُطلق على النسخة الجديدة اسم E80 ، مع زيادة تبلغ حوالي 15 سم في طول قاعدة العجلات – وهي كافية لإحداث فرق ملحوظ في رحابة المقاعد الخلفية. أبرز ما نعرفه حتى الآن: تسلا تعمل على إصدار جديد بستة مقاعد من موديل Y. قد يستخدم تصميم 2+2+2 مع كراسي 'كابتن' في الصف الثاني. احتمال إطلاق نسخة بقاعدة عجلات أطول لراحة أكبر. ليس حكرًا على الصين… النموذج قد يكون عالميًا. متوقع أن يكون الإصدار الأعلى سعرًا ضمن التشكيلة.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
قريباً.. "فيسبوك" يلغي "كلمة المرور" ويستبدلها بهذه الخطوات
أعلنت ميتا عن إضافة دعم مفاتيح المرور (Passkeys) لتطبيق فيسبوك على الهواتف المحمولة، في خطوة مهمة لتعزيز أمان الحسابات ومكافحة هجمات القرصنة الإلكترونية. تُتيح هذه الميزة الجديدة للمستخدمين تسجيل الدخول بسهولة وأمان باستخدام وسائل التحقق البيومترية المتوفرة في أجهزتهم، مثل بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه، بالإضافة إلى رمز PIN. هذا يجعل عملية اختراق الحسابات أكثر صعوبة على المهاجمين. تُعتبر مفاتيح المرور بديلاً أكثر أمانًا وفعالية من كلمات المرور التقليدية؛ فهي لا يمكن سرقتها أو تخمينها أو تسريبها. كما أنها توفر حماية قوية ضد محاولات التصيّد، حيث يربط المتصفح المفتاح مباشرة بالنطاق الصحيح ويرفض استخدامه في المواقع المزورة. ومع ذلك، يبقى الخطر قائمًا إذا أصر المستخدم على إدخال كلمة المرور يدويًا في صفحة مزيفة. لم تحدد ميتا موعدًا دقيقًا لإطلاق الدعم، لكنها أكدت أنه سيصل إلى نظامي أندرويد و iOS قريبًا. وتخطط الشركة أيضًا لتوفير الميزة في تطبيق المراسلة الفورية ماسنجر (Messenger)، حيث سيتمكن المستخدمون من استخدام مفتاح المرور نفسه المخصص لفيسبوك. بانضمامها إلى شركات كبرى مثل جوجل ومايكروسوفت وآبل وواتساب التي تبنت هذا النظام الآمن، تؤكد فيسبوك التزامها بتوفير تجربة مستخدم أكثر أمانًا. ملاحظة هامة: حتى بعد تفعيل مفتاح المرور، سيظل بإمكان المستخدمين تسجيل الدخول باستخدام كلمة المرور التقليدية، أو عبر مفتاح أمان مادي، أو من خلال التحقق بخطوتين. كما يمكن استخدام مفتاح المرور عند تعبئة معلومات الدفع في خدمة Meta Pay.


عالم السيارات
منذ 6 ساعات
- عالم السيارات
بطارية نيسان الصلبة لعام 2028 تهدد هيمنة تيسلا على عالم السيارات الكهربائية
في خطوة جريئة قد تغيّر قواعد اللعبة في سوق السيارات الكهربائية، أكدت نيسان أن أول سيارة إنتاجية تعتمد على بطاريات الحالة الصلبة (Solid-State) ستظهر في عام 2028، مع وعود بتحسينات كبيرة في مدى القيادة، سرعة الشحن، وكفاءة الأداء – وهي تقنيات قد تجعل شركات مثل تيسلا تعيد حساباتها. ما هي بطاريات الحالة الصلبة ولماذا تهم؟ تُعد بطاريات الحالة الصلبة تطورًا ثوريًا في عالم البطاريات، حيث تُستبدل المكونات السائلة التقليدية بمواد صلبة، ما يُساهم في: زيادة كثافة الطاقة بنسبة تصل إلى 30٪ مقارنة ببطاريات الليثيوم التقليدية. تقليل التكلفة الإنتاجية على المدى الطويل. دعم الشحن السريع بأمان أكبر وكفاءة أعلى. تحسين التحكم في درجات الحرارة داخل السيارة. متى تبدأ نيسان بتطبيق التقنية الجديدة؟ بحسب 'كريستوف أمبلار'، مدير التخطيط في نيسان أوروبا، فإن الشركة لن تتسرع في إطلاق هذه التقنية قبل التأكد من موثوقيتها بالكامل. وأوضح: 'نحن لا نسابق الزمن، بل نسعى لتقديم منتج يرتقي لتوقعات عملائنا.' هل سنراها في سيارات الأداء العالي؟ من المرجح أن نرى هذه التقنية في طرازات مستقبلية مثل نيسان GT-R القادمة، أو حتى في إصدارات هجينة مستقبليًا. كما أظهرت نيسان مؤخرًا لمحة عن قدراتها من خلال النموذج الاختباري 'Hyper Force' بقوة 1,341 حصان. نيسان ليست وحدها في السباق تنضم نيسان إلى قائمة طويلة من المصنعين العالميين الذين يطوّرون بطاريات الحالة الصلبة، من بينهم: تويوتا ستيلانتس (Stellantis) مجموعة فولكس فاجن (VW Group) BYD الصينية SAIC كما أعلنت CATL، أكبر شركة بطاريات في العالم، أنها ستبدأ الإنتاج المحدود لهذه التقنية بحلول عام 2027. حتى شركات التكنولوجيا دخلت المنافسة! شركات مثل شاومي و هواوي بدأت أيضًا في تسجيل براءات اختراع تتعلق بهذه التقنية، مما يشير إلى مستقبل واعد يتجاوز حدود السيارات.