logo
«هزة أرضية تضرب الجيزة»: تفاصيل الهزة القوية التي هزت سكان المنطقة

«هزة أرضية تضرب الجيزة»: تفاصيل الهزة القوية التي هزت سكان المنطقة

مستقبل وطنمنذ 2 أيام

تداول العديد من المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تفيد شعورهم بهزة أرضية في مناطق متعددة من محافظة الجيزة.
وتفاوتت الآراء حول قوة الهزة، حيث ذكر بعضهم أنها كانت قوية وملحوظة، بينما وصفها آخرون بأنها طفيفة أو غير مؤثرة.
أفاد شهود عيان بأن الهزة كانت ملحوظة في بعض المناطق، ولكن لم ترد بلاغات رسمية بشأن وقوع خسائر في الأرواح أو الممتلكات حتى تلك اللحظة.
رد فعل الهلال الأحمر المصري:
الهلال الأحمر المصري دعا المواطنين في محافظة الجيزة إلى اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة لمواجهة أي هزات أرضية قد تحدث في المستقبل.
وفي بيان رسمي، أكد الهلال الأحمر على تفعيل خطة الطوارئ لمتابعة آثار الهزة الأرضية.
كما وجه الهلال الأحمر تعليمات للمواطنين تتضمن:
تجنب الاقتراب من المباني القديمة أو التي تظهر عليها تشققات، لضمان عدم تعرضهم لأي خطر.
الاتصال بالخط الساخن 15322 للإبلاغ عن أي حالات طارئة.
متابعة التحديثات الرسمية عبر الصفحة الرسمية للهلال الأحمر المصري.
تصريحات رئيس الشبكة القومية للزلازل:
الدكتور شريف الهادي، رئيس الشبكة القومية للزلازل ورئيس قسم الزلازل بمعهد الفلك، صرح بأن الهزة الأرضية التي تم الشعور بها كانت ضعيفة وقوتها كانت 2.3 درجة ريختر، وتعتبر غير مؤثرة من الناحية الزلزالية.
أضاف الدكتور شريف أن المعهد لا يقوم عادة بنشر تقارير عن الهزات الأرضية الضعيفة، لأنها غير مؤثرة ولا تشكل خطرًا على المواطنين.
الشبكة القومية لرصد الزلازل:
وفي وقت لاحق من اليوم، أكدت الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عن وقوع هزة أرضية في نفس المنطقة (شمال غرب الغردقة) في وقت سابق من اليوم (1 يونيو 2025) بقوة 3.33 درجة على مقياس ريختر.
وأكد المعهد أنه لم يتم تسجيل أية خسائر بشرية أو مادية بسبب الهزة الأرضية في المنطقة.
الوضع مستقر وفقًا لما أعلنه الهلال الأحمر، ولم ترد أي تقارير عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.
مع استمرار مراقبة الأحداث من قبل السلطات المعنية، يتم تحذير المواطنين من احتمال وقوع هزات أرضية أخرى في المستقبل، مع دعوة الجميع إلى اتخاذ الحيطة واتباع التعليمات الأمنية.
الإجراءات الوقائية
البقاء في أماكن آمنة أثناء حدوث الهزات الأرضية، مثل الابتعاد عن النوافذ أو الأشياء القابلة للسقوط.
عدم استخدام المصاعد في حالة الهزات الأرضية.
الانتباه للتحديثات الرسمية عبر وسائل الإعلام أو صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالهيئات المعنية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«هل دخلت مصر منطقة النشاط الزلزالي».. «البحوث الفلكية» يكشف سر تكرار الزلازل مؤخرًا
«هل دخلت مصر منطقة النشاط الزلزالي».. «البحوث الفلكية» يكشف سر تكرار الزلازل مؤخرًا

مستقبل وطن

timeمنذ 2 ساعات

  • مستقبل وطن

«هل دخلت مصر منطقة النشاط الزلزالي».. «البحوث الفلكية» يكشف سر تكرار الزلازل مؤخرًا

كشف من جانبه، قال الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن الحديث المتزايد عن الزلازل الأخيرة التي ضربت المنطقة، بما في ذلك الزلزال الذي وقع أمس والعاصفة التي أثرت على الإسكندرية قبل أيام، أثار قلق الناس وربط البعض بين هذه الظواهر الطبيعية. وأوضح الهادي، خلال تصريحات تليفزيونية، أن الزلازل التي حدثت خلال الفترة الماضية هي زلازل طبيعية تقع ضمن نطاق الحزام الزلزالي النشط في البحر المتوسط، والذي يمتد من قبرص إلى جزيرة كريت والمناطق المحيطة بها، قائلا: "هذه الزلازل متكررة ومنتظمة على الحزام الزلزالي المعروف تاريخياً بنشاطه، ولكن ما حدث مؤخراً هو نشاط زلزالي مفاجئ يُعرف بالعواصف الزلزالية." وأضاف: "على الرغم من التكرار، فإن جميع الزلازل التي سجلناها كانت في أعماق كبيرة تصل إلى حوالي 60 كيلومتراً، مما يجعلها أقل خطورة على البنية التحتية ولا تسبب أضراراً مادية كبيرة، وهذا عمق آمن يقلل من خطر الدمار، ويوجد فرق كبير بين الزلازل العميقة والزلازل السطحية التي قد تترك توابع خطيرة." فترة نشاط زلزالي طبيعية وأشار إلى أن الشعور بالزلازل هو أمر طبيعي في هذه المناطق النشطة، ولكن لا توجد مؤشرات على حدوث كارثة وشيكة، وقال: "كل ما نمر به هو فترة نشاط زلزالي طبيعية، مثل نشاط شمسي أو ظواهر طبيعية أخرى، ولا يمكن التنبؤ بالزلازل بدقة، ولكننا نتابعها بشكل مستمر." واختتم الدكتور شريف حديثه بالطمأنينة للمواطنين قائلاً: "الحمد لله، مصر تشهد نشاطاً زلزالياً أقل مقارنة بالدول المجاورة مثل قبرص واليونان وجنوب تركيا، وهذا النشاط الذي نشعر به هو أمر طبيعي لا يستدعي القلق المفرط.. نأمل أن تمر هذه الفترة بسلام، وندعو الجميع لاتباع التعليمات الوقائية." علق الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، على تكرار الزلازل في مصر خلال عشرين يومًا، قائلًا: "في زلزالَي 14 مايو و21 مايو، كان مصدر الهزات التي شعر بها سكان مصر هو أن الزلزال وقع قرب جزيرة كريت، وهي منطقة تُعد من أهم الأحزمة الزلزالية القريبة من مصر". وتابع خلال تصريحات تليفزيونية:"هي لم تقع في مصر، بل على مسافة بعيدة عنها، لكننا شعرنا بها. والزلزال يُسمى بالمنطقة التي وقع فيها، وفي الحالات السابقة كان في جزيرة كريت اليونانية بالبحر المتوسط"، مشددا :"ليس زلزالًا مصريًا." وأوضح: "هل تكرار تلك الزلازل وشعورنا بها رغم أنها ليست مصرية، يشير إلى أننا اقتربنا من دخول أحزمة الزلازل، وأن القادم قد يكون زلزالًا مصريًا؟" أجاب: "كل منطقة لها خصائص زلزالية منفصلة عن بقية المناطق." وأردف: "بالنسبة لمصر، فإن مصادر الزلازل هي البحر الأحمر، وخليج السويس، وخليج العقبة، وبعض المناطق في البحر المتوسط القريبة من اليونان وجزيرة كريت، والأخيرة هي الأقل تأثيرًا، ولا يتعدى تأثيرها الشعور بالهزة الأرضية فقط." وعن الربط بين ما شعر به المصريون في شهري مايو ويونيو، وما حدث في الإسكندرية السبت الماضي من عواصف، وحول إمكانية حدوث موجات تسونامي، قال: "الزلازل التي حدثت في الفترة الأخيرة لن ينجم عنها تسونامي. لكن هناك احتمال، وفقًا للمركز الأوروبي المتوسطي للزلازل في باريس، أن منطقة كريت بها نشاط حراري عالٍ جدًا، وتُعد من مصادر البراكين. ولو حدث ذلك – لا قدر الله – وزادت الأمور، فقد يحدث بركان، ورغم كونه ضعيفًا، لكنه وارد. أما الاحتمال الثاني، فهو أن يؤدي النشاط الحراري الموجود في تلك المنطقة إلى تنشيط الصدوع، فيحدث زلزال كبير يتعدى 7 درجات على مقياس ريختر، وقد يصاحبه تسونامي". وأضاف: "الشائع أن هذه المناطق تهدأ بعد فترة، وتقل الزلازل فيها، فتعود القشرة الأرضية لطبيعتها. المركز الأوروبي المتوسطي للزلازل، وكذلك اليونان، يراقبون الوضع بدقة، وفي حال ظهور أي شواهد أخرى تعكس خطورة، يبدأ الإنذار المبكر بالعمل، وتبدأ تحذيرات للناس". واختتم: "لكن بشكل عام، وبالرغم من كون المنطقة الواقعة في اليونان وجزيرة كريت منطقة نشاط زلزالي، فإن تأثيرها على مصر محدود، ولا يتعدى الشعور فقط بالهزة الأرضية دون أي تأثيرات أخرى". ووجّه رسالة للمواطنين، قائلًا: "على سبيل المثال هذا الزلزال يبعد عن تركيا 140 كلم، وبسبب حالة الهلع التي تصيب الناس عند الشعور بالهزات، سقطت فتاة عمرها 14 سنة وماتت من شدة الرعب، وقرابة 69 شخصًا قفزوا من طوابق مختلفة – من الأول وحتى الثالث – وأُصيبوا بإصابات متفرقة." واختتم قائلًا:" رغم قلق الناس هذه الزلازل فيها خير كثير لنا. الطاقة الكبيرة التي تخرج من الأرض جراء الهزات تمثل نوعًا من التنفيس عن الكرة الأرضية، ومصر في مأمن كبير من الخطورة. قد نشعر بالهزات، لكن مصادر الخطر بعيدة كل البعد عن مصر". هل دخلت مصر حزام الزلازل؟ فيما قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن مصر تشهد تغيرات مناخية وجيولوجية غير مسبوقة. وفي مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" على قناة "إم بي سي مصر" مساء الثلاثاء، أوضحت فؤاد أن تكرار الزلازل في الآونة الأخيرة يعكس نشاطًا زلزاليًا غير طبيعي، مبينة أن الوضع الحالي غير معتاد، حيث نشهد زلازل لم نكن نتعرض لها من قبل. وأضافت أن مصر تقترب من منطقة نشاط زلزالي حقيقي، وأنها أصبحت "في موضع بداية الخطر"، مما يستوجب الاستعداد الدائم، مشيرة إلى أن هناك تداخلًا بين بعض الظواهر المناخية والجيولوجية. وذكرت أن الزلازل لا ترتبط بشكل مباشر بتغير المناخ، ولكن ارتفاع منسوب سطح البحر يمكن أن يسرّع من وتيرة حدوثها، وهو ما يجب وضعه في الاعتبار. وأشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن الظواهر الجوية باتت أكثر حدة وتكرارًا، مؤكدة أن تغير المناخ يؤثر بشكل واضح على طبيعة الظواهر الجوية. وتابعت : "نشهد الآن أمطارًا شديدة، وسيولًا، وجفافًا، وعواصف غير معتادة، ولدينا خطة شاملة للتعامل مع هذه التغيرات". وأكدت أن الدولة تمتلك إدارة مركزية متخصصة لإدارة الأزمات، مزودة بجداول تحدد الأدوار وآليات التعامل مع مختلف السيناريوهات المناخية والكونية. فيما كشفت وزيرة البيئة عن استعدادات خاصة للظروف المناخية القاسية، قائلة: "في لحظة ما، قد نضطر إلى إغلاق المدارس أو بعض المنشآت بسبب العواصف أو ارتفاع معدلات التلوث، ولدينا القدرة على اتخاذ هذه القرارات في الوقت المناسب". وشددت على أهمية وجود نظام إنذار مبكر للتعامل مع احتمالات الزلازل وإدارة الأزمة بشكل استباقي.

«نشاط طبيعي أم خطر قادم».. هل أصبحت مصر ضمن المناطق الزلزالية؟
«نشاط طبيعي أم خطر قادم».. هل أصبحت مصر ضمن المناطق الزلزالية؟

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبار اليوم المصرية

«نشاط طبيعي أم خطر قادم».. هل أصبحت مصر ضمن المناطق الزلزالية؟

◄ المعهد القومي للبحوث الفلكية: مصر ليست جزءًا من أي حزام زلزالي عالمي ◄ أستاذ جيولوجيا: هناك كود زلزالي يُطبق في البناء.. ومصر ضمن الدول المستقرة نسبيًا من الناحية الزلزالية تسبب تتابع الهزات الأرضية في الآونة الأخيرة، في حالة من الذعر بين المواطنين، حيث شهدت المنطقة زلازل متكررة خلال الأيام والأسابيع الماضية، مما أثار التساؤلات حول ما إذا كانت مصر قد أصبحت ضمن المناطق الزلزالية غير الآمنة. وأثار زلزال أمس، حالة من الهلع التى دفعت العديد من المواطنين للتساؤل، ماذا يحدث لمصر؟. وشكك البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، في صحة المعلومات الرسمية، وطالبوا الجهات المسئولة بالإعلان بشفافية عن طبيعة الكوارث الطبيعية المتوقعة، وآخر ردد كيف لم نشعر بزلزال تركيا المدمر، وشعرنا بتلك الهزات الأرضية التى تسجل قوة أقل؟. مصر تقع على الصفيحة الإفريقية، لكنها قريبة من مناطق نشطة زلزاليًا مثل الصفيحة الأوراسية، مما يجعلها عرضة لهزات أرضية ناتجة عن تحركات الصفائح التكتونية. المناطق الأكثر عرضة للزلازل تشمل: القاهرة الكبرى: بسبب كثافة المباني القديمة والمخالفة. البحر الأحمر والغردقة: لقربها من الفوالق النشطة. الدلتا: حيث التربة الطينية تضخم تأثير الهزات الأرضية. وتواصلت «بوابة أخبار اليوم»، مع الخبراء المختصين للإجابة على تساؤلات المواطنين. وفقًا للمعهد القومي للبحوث الفلكية، مصر ليست ضمن حزام الزلازل العالمي، لكن قربها من مناطق نشطة يجعلها عرضة لهزات مفاجئة. الخبراء يؤكدون ضرورة تحديث الكود الزلزالي وإجراء مسح شامل للمباني القديمة لضمان سلامة السكان. ◄ مصر ليست جزء من الحزام الزلزالى أوضح الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، لـ«بوابة اخبار اليوم»، وفقًا للمعهد، فإن القوة الحقيقية للزلزال كانت 5.8 درجة. مطمئناً المواطنين أن مصر ليست جزءًا من أي حزام زلزالي عالمي. ومع ذلك، تقع شمالًا بالقرب من حزام البحر الأبيض المتوسط الذي يمر عبر شرق البحر الأبيض المتوسط، تحديدًا جنوب جزيرة كريت وقبرص. وتابع: «هذا الحزام معروف منذ القدم بحدوث أنشطة زلزالية متكررة، بعضها يكون محسوسًا وبعضها الآخر لا يشعر به السكان. أما فيما يتعلق بتكرار حدوث الزلازل مؤخرًا، فمن الطبيعي أن تشهد الأحزمة الزلزالية نشاطًا مفاجئًا يستمر لأيام أو حتى شهور. إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أن مصر قد أصبحت منطقة خطيرة من الناحية الزلزالية». اقرأ أيضا| ونوه إلى أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل أو التدخل في إرادة الله سبحانه وتعالى فيما يخص وقوعها، لكن فيما يتعلق بالوضع الزلزالي لمصر، فهو أكثر استقرارًا مقارنة بتركيا وإيران وجنوب إيطاليا، حيث إن مصر ليست ضمن الأحزمة الزلزالية النشطة. وهذا ما يدعو إلى التفاؤل، إذ إن أغلب الزلازل التي شهدتها البلاد في الفترات السابقة لم تتسبب إلا في بعض الذعر دون أن تؤدي إلى خسائر كبيرة، باستثناء زلزال دهشور عام 1992، الذي كان أكثر تأثيرًا مقارنة بأي زلزال آخر وقع منذ ذلك الحين. ◄ دليل الطوارئ للزلازل أما عن الخطط المتبعة لمواجهة الطوارئ، فإن هناك دليلًا استرشاديًا لمخاطر الزلازل يتم العمل به بالتنسيق مع مجلس الوزراء ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار. وعن المقارنة بين الزلازل المختلفة، زلزال تركيا المدمر الذي وقع قبل عامين كان على بعد 970 كيلومترًا من مصر، ولهذا لم يشعر به معظم السكان بشكل واضح. أما الزلزال الأخير، فقد كان أقرب إلى مصر، حيث وقع على بعد 600 كيلومتر فقط من مرسى مطروح، وهو ما يفسر الإحساس القوي بالهزة الأرضية. كلما اقترب الزلزال من المنطقة، زاد الشعور به، بغض النظر عن قوته المطلقة. وأكد أن جميع الزلازل التي وقعت مؤخرًا في مصر لم تتسبب في أي انهيارات للمباني أو خسائر للبنية التحتية. بعض المنازل قد تتأثر نتيجة عيوب إنشائية، إلا أن الزلازل الأخيرة لم تؤدِ إلى أضرار مادية جسيمة. وأوضح رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه بالنسبة للإجراءات المتبعة في حالات الطوارئ، هناك دليل استرشادي لمواجهة مخاطر الزلازل، يتم العمل به بالتنسيق بين المعهد القومي للبحوث الفلكية ومجلس الوزراء ومراكز دعم اتخاذ القرار.حيث يتضمن هذا الدليل الاستراتيجيات والإجراءات اللازمة لحماية السكان والمنشآت. وأشار إلى أن هذه الخطط تعتمد على تقييم الوضع الزلزالي بناءً على المؤشرات المسجلة، إذ يتم تصنيف المخاطر وفقًا لعدة درجات أو ألوان مثل الأحمر، الأزرق، الأخضر، والأصفر، وهي منهجية تستخدم عالميًا لتحديد درجة خطورة الزلازل وتفعيل خطط الطوارئ المناسبة.هذه الخطط تضع بروتوكولات واضحة لمواجهة أي نشاط زلزالي محتمل، وتحدد الإجراءات التي يجب اتخاذها على مستوى الأفراد والجهات الحكومية. من حيث إخلاء المباني القديمة، فإن هذه العملية تتم من خلال الجهات المختصة، حيث يخضع كل مبنى لتقييم هندسي، وإذا ثبت أنه غير قادر على تحمل الهزات الأرضية، يتم اتخاذ قرارات بالإخلاء لضمان سلامة السكان. واختتم «الهادي» حديثة قائلاً: «بشكل عام، الوضع الزلزالي في مصر أكثر استقرارًا مقارنة بدول مثل تركيا وإيران، مما يعد مؤشرًا إيجابيًا. رغم ذلك، يظل من الضروري اتباع إرشادات السلامة، لا سيما في المناطق التي قد تكون أكثر عرضة للهزات الأرضية». في السياق ذاته، صرح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن مصر شهدت أمس زلزال قوى يضرب الساحل الجنوبي الغربي لتركيا بقوة 5.8 درجة، وعلى عمق 68 كم، فى تمام الساعة 2:17 صباحا بتوقيت القاهرة، يبعد عن اسطنبول بحوالى 450 كم جنوبا، وعن القاهرة بحوالى 700 كم، وقد شعر به بعض سكان القاهرة. وأوضح أن قوة الزلزال فى البداية تم رصدها بقوة 6 درجة وعمق 10كم إلى أن تم التأكد 5.8 درجة على عمق 68 كم، وسجلت بعد ذلك عدة توابع خفيفة أقل من 3 درجات خلال النصف ساعة الأولى. وعن طبيعة مركز الزلزال فإنه يقع فى مكان مختلف عن مواقع الزلازل المدمرة فى تركيا فى 1939، 1999، 2023، بواقع 32.7 ألف، 30 ألف، 50 ألف قتيل، على الترتيب. حيث يقع على القوس القبرصي الذي يقع على الحد الفاصل بين الصفيحة الأناضولية في الشمال والصفيحة الأفريقية في الجنوب. ويبعد مركز الزلزال عن آخر زلزال قوى فى تركيا فى 23 ابريل الماضى بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، على عمق 10 كم، بمنطقة بحر مرمرة على بعد نحو 70 كم جنوب غرب اسطنبول. وأكد أن الزلزال الحالى غير متوقع أن يتسبب فى تسونامى أو أن يلحق بأضرار سوى فى بعض المبانى القديمة قبل 1999، يظل الفزع لدى السكان كما حدث فى ابريل الماضى من أن يكون مقدمة لما هو أقوى، وقد سجل أقوى زلزال فى هذه المنطقة منذ 1990 بقوة 7.1 درجة على عمق 35 كم فى 25 أبريل 1957 وبلغ عدد الضحايا 15 قتيل. واستكمل "شراقي" الزلازل في محيط البحر المتوسط تُعتبر ظاهرة طبيعية، حيث تحدث يوميًا بدرجات متفاوتة، غالبًا بين 3 إلى 4 درجات على مقياس ريختر، مما يجعلها زلازل ضعيفة إلى متوسطة. البحر المتوسط منطقة زلزالية لكنها ليست بقوة مناطق أخرى مثل المحيط الهادئ، حيث تقع اليابان، الفلبين، وأستراليا ضمن نطاق يُعرف بـ«دائرة النار»، وهي منطقة غنية بالبراكين مصحوبة بأنشطة زلزالية شديدة. في مصر، لدينا منطقتان زلزالتان رئيسيتان: - البحر المتوسط، حيث تحدث زلازل متوسطة القوة. - البحر الأحمر، خليج السويس، وخليج العقبة، وهي مناطق تحتوي على فوالق أرضية لكنها أقل نشاطًا مقارنةً بالبحر المتوسط. وأكد أنه بذلك، تُصنف مصر ضمن الدول المستقرة نسبيًا من الناحية الزلزالية، وتعد من أكثر المناطق استقرارًا على سطح الأرض. الزلازل فيها تتكرر بفواصل زمنية طويلة، وغالبًا ما تكون قوتها متوسطة. على سبيل المثال، زلزال 1992 بلغت شدته 5.8 درجة، وهو متوسط القوة وفقًا للمقاييس الجيولوجية، إلا أنه تسبب في خسائر بسبب عدم استعداد بعض المباني لهذه الهزات. وأكد «شراقي» أن دولًا مثل اليابان وأستراليا تتعرض لزلازل قوية تصل إلى 7 درجات لكن دون خسائر كبيرة، بينما نفس القوة قد تسبب دمارًا في دول عربية بسبب ضعف البنية التحتية وعدم وجود معايير إنشائية قوية لمقاومة الزلازل. الفرق الرئيسي يكمن في تصميم المباني، إذ يجب أن تُراعى أكواد مقاومة الزلازل لضمان عدم انهيار المنشآت في حال حدوث أي هزة أرضية. وتابع: «أما بالنسبة لمصر، فهناك كود زلزالي يُطبق في البناء، لكن مدى الالتزام به يختلف من منطقة لأخرى، كما أن وجود مباني قديمة ومخالفات إنشائية يؤثر على قدرتها على تحمل الهزات الأرضية، مما يستدعي ضرورة تطبيق معايير صارمة لضمان السلامة». وبسؤاله عن كيفية حدوث الزلازل ، أوضح «شراقي» أنها تحدث بسبب تحركات الصفائح التكتونية التي تشكل القشرة الأرضية، حيث تتصادم بعضها أو تنزلق، مما يؤدي إلى نشوء طاقة زلزالية. في منطقة البحر المتوسط، هناك فاصل جيولوجي بين الصفيحة الإفريقية والصفيحة الأوروبية، حيث تتحرك الصفيحة الإفريقية نحو الأسفل، في حين تتحرك الصفيحة الأوروبية فوقها، مما يؤدي إلى حدوث الزلازل. عند حدوث زلزال كبير مثل زلزال تركيا 2023، تأثرت المنطقة بشكل واضح، حيث اندفعت الأرض التركية داخل البحر لمسافة 6 أمتار نتيجة الضغط الهائل بين الصفائح الأرضية واختتم حديثه قائلاً: «الزلازل تحدث يوميًا في البحر المتوسط، فمصر معرضة لهزات أرضية خفيفة إلى متوسطة، لكنها ليست ضمن نطاق الخطر الزلزالي الشديد. فقط في حال وقوع زلزال قوي جدًا بدرجة تتجاوز 7 درجات بالقرب من الحدود المصرية، قد يكون تأثيره محسوسًا بشكل واضح».

«نشاط طبيعي أم خطر قادم».. هل أصبحت مصر ضمن المناطق الزلزالية؟
«نشاط طبيعي أم خطر قادم».. هل أصبحت مصر ضمن المناطق الزلزالية؟

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

«نشاط طبيعي أم خطر قادم».. هل أصبحت مصر ضمن المناطق الزلزالية؟

◄ المعهد القومي للبحوث الفلكية: مصر ليست جزءًا من أي حزام زلزالي عالمي ◄ أستاذ جيولوجيا: هناك كود زلزالي يُطبق في البناء.. ومصر ضمن الدول المستقرة نسبيًا من الناحية الزلزاليةتسبب تتابع الهزات الأرضية في الآونة الأخيرة، في حالة من الذعر بين المواطنين، حيث شهدت المنطقة زلازل متكررة خلال الأيام والأسابيع الماضية، مما أثار التساؤلات حول ما إذا كانت مصر قد أصبحت ضمن المناطق الزلزالية غير الآمنة.وأثار زلزال أمس، حالة من الهلع التى دفعت العديد من المواطنين للتساؤل، ماذا يحدث لمصر؟. وشكك البعض على مواقع التواصل الاجتماعي، في صحة المعلومات الرسمية، وطالبوا الجهات المسئولة بالإعلان بشفافية عن طبيعة الكوارث الطبيعية المتوقعة، وآخر ردد كيف لم نشعر بزلزال تركيا المدمر، وشعرنا بتلك الهزات الأرضية التى تسجل قوة أقل؟.مصر تقع على الصفيحة الإفريقية، لكنها قريبة من مناطق نشطة زلزاليًا مثل الصفيحة الأوراسية، مما يجعلها عرضة لهزات أرضية ناتجة عن تحركات الصفائح التكتونية. المناطق الأكثر عرضة للزلازل تشمل:القاهرة الكبرى: بسبب كثافة المباني القديمة والمخالفة.البحر الأحمر والغردقة: لقربها من الفوالق النشطة.الدلتا: حيث التربة الطينية تضخم تأثير الهزات الأرضية.وتواصلت «بوابة أخبار اليوم»، مع الخبراء المختصين للإجابة على تساؤلات المواطنين.هل مصر دخلت حزام الزلازل؟وفقًا للمعهد القومي للبحوث الفلكية، مصر ليست ضمن حزام الزلازل العالمي، لكن قربها من مناطق نشطة يجعلها عرضة لهزات مفاجئة. الخبراء يؤكدون ضرورة تحديث الكود الزلزالي وإجراء مسح شامل للمباني القديمة لضمان سلامة السكان.◄ مصر ليست جزء من الحزام الزلزالىأوضح الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، ل«بوابة اخبار اليوم»، وفقًا للمعهد، فإن القوة الحقيقية للزلزال كانت 5.8 درجة. مطمئناً المواطنين أن مصر ليست جزءًا من أي حزام زلزالي عالمي. ومع ذلك، تقع شمالًا بالقرب من حزام البحر الأبيض المتوسط الذي يمر عبر شرق البحر الأبيض المتوسط، تحديدًا جنوب جزيرة كريت وقبرص.وتابع: «هذا الحزام معروف منذ القدم بحدوث أنشطة زلزالية متكررة، بعضها يكون محسوسًا وبعضها الآخر لا يشعر به السكان. أما فيما يتعلق بتكرار حدوث الزلازل مؤخرًا، فمن الطبيعي أن تشهد الأحزمة الزلزالية نشاطًا مفاجئًا يستمر لأيام أو حتى شهور. إلا أن هذا لا يعني بالضرورة أن مصر قد أصبحت منطقة خطيرة من الناحية الزلزالية».اقرأ أيضا| «البحوث الفلكية»عن كثرة الزلازل في مصر: اليابانيون بيفطروا مع 5 ريخترونوه إلى أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل أو التدخل في إرادة الله سبحانه وتعالى فيما يخص وقوعها، لكن فيما يتعلق بالوضع الزلزالي لمصر، فهو أكثر استقرارًا مقارنة بتركيا وإيران وجنوب إيطاليا، حيث إن مصر ليست ضمن الأحزمة الزلزالية النشطة. وهذا ما يدعو إلى التفاؤل، إذ إن أغلب الزلازل التي شهدتها البلاد في الفترات السابقة لم تتسبب إلا في بعض الذعر دون أن تؤدي إلى خسائر كبيرة، باستثناء زلزال دهشور عام 1992، الذي كان أكثر تأثيرًا مقارنة بأي زلزال آخر وقع منذ ذلك الحين.◄ دليل الطوارئ للزلازلأما عن الخطط المتبعة لمواجهة الطوارئ، فإن هناك دليلًا استرشاديًا لمخاطر الزلازل يتم العمل به بالتنسيق مع مجلس الوزراء ومركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.وعن المقارنة بين الزلازل المختلفة، زلزال تركيا المدمر الذي وقع قبل عامين كان على بعد 970 كيلومترًا من مصر، ولهذا لم يشعر به معظم السكان بشكل واضح. أما الزلزال الأخير، فقد كان أقرب إلى مصر، حيث وقع على بعد 600 كيلومتر فقط من مرسى مطروح، وهو ما يفسر الإحساس القوي بالهزة الأرضية. كلما اقترب الزلزال من المنطقة، زاد الشعور به، بغض النظر عن قوته المطلقة.وأكد أن جميع الزلازل التي وقعت مؤخرًا في مصر لم تتسبب في أي انهيارات للمباني أو خسائر للبنية التحتية. بعض المنازل قد تتأثر نتيجة عيوب إنشائية، إلا أن الزلازل الأخيرة لم تؤدِ إلى أضرار مادية جسيمة.وأوضح رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أنه بالنسبة للإجراءات المتبعة في حالات الطوارئ، هناك دليل استرشادي لمواجهة مخاطر الزلازل، يتم العمل به بالتنسيق بين المعهد القومي للبحوث الفلكية ومجلس الوزراء ومراكز دعم اتخاذ القرار.حيث يتضمن هذا الدليل الاستراتيجيات والإجراءات اللازمة لحماية السكان والمنشآت.وأشار إلى أن هذه الخطط تعتمد على تقييم الوضع الزلزالي بناءً على المؤشرات المسجلة، إذ يتم تصنيف المخاطر وفقًا لعدة درجات أو ألوان مثل الأحمر، الأزرق، الأخضر، والأصفر، وهي منهجية تستخدم عالميًا لتحديد درجة خطورة الزلازل وتفعيل خطط الطوارئ المناسبة.هذه الخطط تضع بروتوكولات واضحة لمواجهة أي نشاط زلزالي محتمل، وتحدد الإجراءات التي يجب اتخاذها على مستوى الأفراد والجهات الحكومية. من حيث إخلاء المباني القديمة، فإن هذه العملية تتم من خلال الجهات المختصة، حيث يخضع كل مبنى لتقييم هندسي، وإذا ثبت أنه غير قادر على تحمل الهزات الأرضية، يتم اتخاذ قرارات بالإخلاء لضمان سلامة السكان.واختتم «الهادي» حديثة قائلاً: «بشكل عام، الوضع الزلزالي في مصر أكثر استقرارًا مقارنة بدول مثل تركيا وإيران، مما يعد مؤشرًا إيجابيًا. رغم ذلك، يظل من الضروري اتباع إرشادات السلامة، لا سيما في المناطق التي قد تكون أكثر عرضة للهزات الأرضية».◄ طبيعة الزلزالفي السياق ذاته، صرح الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، أن مصر شهدت أمس زلزال قوى يضرب الساحل الجنوبي الغربي لتركيا بقوة 5.8 درجة، وعلى عمق 68 كم، فى تمام الساعة 2:17 صباحا بتوقيت القاهرة، يبعد عن اسطنبول بحوالى 450 كم جنوبا، وعن القاهرة بحوالى 700 كم، وقد شعر به بعض سكان القاهرة.وأوضح أن قوة الزلزال فى البداية تم رصدها بقوة 6 درجة وعمق 10كم إلى أن تم التأكد 5.8 درجة على عمق 68 كم، وسجلت بعد ذلك عدة توابع خفيفة أقل من 3 درجات خلال النصف ساعة الأولى. وعن طبيعة مركز الزلزال فإنه يقع فى مكان مختلف عن مواقع الزلازل المدمرة فى تركيا فى 1939، 1999، 2023، بواقع 32.7 ألف، 30 ألف، 50 ألف قتيل، على الترتيب. حيث يقع على القوس القبرصي الذي يقع على الحد الفاصل بين الصفيحة الأناضولية في الشمال والصفيحة الأفريقية في الجنوب. ويبعد مركز الزلزال عن آخر زلزال قوى فى تركيا فى 23 ابريل الماضى بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر، على عمق 10 كم، بمنطقة بحر مرمرة على بعد نحو 70 كم جنوب غرب اسطنبول.وأكد أن الزلزال الحالى غير متوقع أن يتسبب فى تسونامى أو أن يلحق بأضرار سوى فى بعض المبانى القديمة قبل 1999، يظل الفزع لدى السكان كما حدث فى ابريل الماضى من أن يكون مقدمة لما هو أقوى، وقد سجل أقوى زلزال فى هذه المنطقة منذ 1990 بقوة 7.1 درجة على عمق 35 كم فى 25 أبريل 1957 وبلغ عدد الضحايا 15 قتيل.واستكمل "شراقي" الزلازل في محيط البحر المتوسط تُعتبر ظاهرة طبيعية، حيث تحدث يوميًا بدرجات متفاوتة، غالبًا بين 3 إلى 4 درجات على مقياس ريختر، مما يجعلها زلازل ضعيفة إلى متوسطة. البحر المتوسط منطقة زلزالية لكنها ليست بقوة مناطق أخرى مثل المحيط الهادئ، حيث تقع اليابان، الفلبين، وأستراليا ضمن نطاق يُعرف ب«دائرة النار»، وهي منطقة غنية بالبراكين مصحوبة بأنشطة زلزالية شديدة.في مصر، لدينا منطقتان زلزالتان رئيسيتان:- البحر المتوسط، حيث تحدث زلازل متوسطة القوة.- البحر الأحمر، خليج السويس، وخليج العقبة، وهي مناطق تحتوي على فوالق أرضية لكنها أقل نشاطًا مقارنةً بالبحر المتوسط.وأكد أنه بذلك، تُصنف مصر ضمن الدول المستقرة نسبيًا من الناحية الزلزالية، وتعد من أكثر المناطق استقرارًا على سطح الأرض. الزلازل فيها تتكرر بفواصل زمنية طويلة، وغالبًا ما تكون قوتها متوسطة. على سبيل المثال، زلزال 1992 بلغت شدته 5.8 درجة، وهو متوسط القوة وفقًا للمقاييس الجيولوجية، إلا أنه تسبب في خسائر بسبب عدم استعداد بعض المباني لهذه الهزات.◄ تأثير الزلازل يعتمد على جاهزية الدولةوأكد «شراقي» أن دولًا مثل اليابان وأستراليا تتعرض لزلازل قوية تصل إلى 7 درجات لكن دون خسائر كبيرة، بينما نفس القوة قد تسبب دمارًا في دول عربية بسبب ضعف البنية التحتية وعدم وجود معايير إنشائية قوية لمقاومة الزلازل. الفرق الرئيسي يكمن في تصميم المباني، إذ يجب أن تُراعى أكواد مقاومة الزلازل لضمان عدم انهيار المنشآت في حال حدوث أي هزة أرضية.وتابع: «أما بالنسبة لمصر، فهناك كود زلزالي يُطبق في البناء، لكن مدى الالتزام به يختلف من منطقة لأخرى، كما أن وجود مباني قديمة ومخالفات إنشائية يؤثر على قدرتها على تحمل الهزات الأرضية، مما يستدعي ضرورة تطبيق معايير صارمة لضمان السلامة».كيف تحدث الزلازل؟وبسؤاله عن كيفية حدوث الزلازل، أوضح «شراقي» أنها تحدث بسبب تحركات الصفائح التكتونية التي تشكل القشرة الأرضية، حيث تتصادم بعضها أو تنزلق، مما يؤدي إلى نشوء طاقة زلزالية. في منطقة البحر المتوسط، هناك فاصل جيولوجي بين الصفيحة الإفريقية والصفيحة الأوروبية، حيث تتحرك الصفيحة الإفريقية نحو الأسفل، في حين تتحرك الصفيحة الأوروبية فوقها، مما يؤدي إلى حدوث الزلازل. عند حدوث زلزال كبير مثل زلزال تركيا 2023، تأثرت المنطقة بشكل واضح، حيث اندفعت الأرض التركية داخل البحر لمسافة 6 أمتار نتيجة الضغط الهائل بين الصفائح الأرضيةواختتم حديثه قائلاً: «الزلازل تحدث يوميًا في البحر المتوسط، فمصر معرضة لهزات أرضية خفيفة إلى متوسطة، لكنها ليست ضمن نطاق الخطر الزلزالي الشديد. فقط في حال وقوع زلزال قوي جدًا بدرجة تتجاوز 7 درجات بالقرب من الحدود المصرية، قد يكون تأثيره محسوسًا بشكل واضح».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store