logo
يوسف رجي: لبنان ملتزم بالمبادرة العربية للسلام ولا تطبيع مع قبل السلام وشرط المساعدات الخليجية للبنان هو البدء بالإصلاحات

يوسف رجي: لبنان ملتزم بالمبادرة العربية للسلام ولا تطبيع مع قبل السلام وشرط المساعدات الخليجية للبنان هو البدء بالإصلاحات

النشرةمنذ 17 ساعات

اعتبر وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي بان من يرى أن مواقفي إسرائيلية فهو يتهم القرارات الدولية والدستور وخطاب القسم بأنها إسرائيلية، والقطار في الشرق الأوسط "ماشي" وعلينا أن نتمسك به فالدول الصغيرة مثل لبنان تتأثر أكثر من الدول المؤثرة، واردق "لا أحبذ استخدام عبارة "شرق أوسط جديد" لأنها غير دقيقة، إذ إن ما نشهده اليوم هو بداية لحقبة تاريخية جديدة في الشرق الأوسط، وآمل أن يتمكن لبنان من مواكبة هذه الموجة بدلا من أن يغرق فيها".
ولفت رجي في حديث الى "LBC"، الى ان هناك تموضع جديد لسوريا في المنطقة ويهمنا أن يتثبت النظام في سوريا وأن تكون دولة قانون وتبسط سلطتها على كامل أراضيها، والاستقرار في سوريا مهم جدا للاستقرار في لبنان، وهناك تبعيات إيجابية كثيرة لإعادة إعمار سوريا على لبنان.
وشدد على ان لبنان ملتزم بالمبادرة العربية للسلام ولا تطبيع قبل السلام، موضحا بان النظام القائم في سوريا اعترف بنهائية وطن لبنان واستقلاله، ووعد باحترام سيادة لبنان وعدم التدخل بالشؤون اللبنانية الداخلية.
وذكر وزير الخارجية بان شرط المساعدات الخليجية للبنان هو البدء بالإصلاحات الاقتصادية ونزع السلاح وإقامة دولة مؤسسات فاعلة، والموقف الأميركي واضح في بياناتهم الرسمية وهم لا يخفون شيئا. وراى بان المطلوب منا تنفيذ إصلاحات اقتصادية جدية وتطبيق مبدأ حصرية السلاح، وهذان الشرطان أساسيان لإعادة الإعمار والحصول على الدعم الاقتصادي.
ولفت الى ان هناك عدة وجهات نظر داخل الحكومة فهناك من هو مُستعجل على حصرية السلاح، وموضوع السلام ليس مطروحا حاليا، متسائلا "على ماذا يجب التفاوض مع إسرائيل؟ فهي مُحتلة أراضينا حاليا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زيارة "تاريخية" لوفد برلماني جورجي إلى بيروت... بحث في تعزيز العلاقات الثنائية مع رجّي
زيارة "تاريخية" لوفد برلماني جورجي إلى بيروت... بحث في تعزيز العلاقات الثنائية مع رجّي

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

زيارة "تاريخية" لوفد برلماني جورجي إلى بيروت... بحث في تعزيز العلاقات الثنائية مع رجّي

استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في برلمان جورجيا نيكولوز سامخارادزه Nikoloz Samkharadze والوفد المرافق، وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وجورجيا، إضافةً إلى التطورات في لبنان والمنطقة. ووصف سامخارادزه زيارته بـ"التاريخية" باعتبارها الأولى من نوعها لوفد برلماني جورجي الى بيروت، وشكر لبنان على موقفه الداعم لسيادة جورجيا ووحدة أراضيها. وأكد رغبة بلاده بتطوير العلاقات مع لبنان في مختلف المجالات، ووجّه دعوة لرجّي لزيارة جورجيا. من جهته، شدّد رجّي أمام الوفد الجورجي على وجوب ممارسة الضغوط على إسرائيل لدفعها الى الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية التي تحتلّها واحترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه، وإلى الافراج عن الأسرى اللبنانيين لديها. كما أشار إلى أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وتشجيع الاستثمارات والسياحة والتبادل الطلابي بين لبنان وجورجيا.

رجي يبحث مع وفد برلماني جورجي العلاقات بين لبنان وجورجيا
رجي يبحث مع وفد برلماني جورجي العلاقات بين لبنان وجورجيا

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

رجي يبحث مع وفد برلماني جورجي العلاقات بين لبنان وجورجيا

استقبل وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي رئيس لجنة العلاقات الخارجية في برلمان جورجيا السيد نيكولوز سامخارادزه والوفد المرافق وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وجورجيا، إضافةً إلى التطورات في لبنان والمنطقة. ووصف سامخارادزه زيارتهم بالتاريخية باعتبارها الأولى من نوعها لوفد برلماني جورجي الى بيروت، وشكر لبنان على موقفه الداعم لسيادة جورجيا ووحدة أراضيها. وأكد رغبة بلاده بتطوير العلاقات مع لبنان في مختلف المجالات، ووجّه دعوة للوزير رجّي لزيارة جورجيا. من جهته، شدد الوزير رجّي أمام الوفد الجورجي على وجوب ممارسة الضغوط على اسرائيل لدفعها الى الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية التي تحتلها واحترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه، والى الافراج عن الأسرى اللبنانيين لديها. كما أشار الى أهمية تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية وتشجيع الاستثمارات والسياحة والتبادل الطلابي بين لبنان وجورجيا. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

رجّي: لا أمن بالتراضي… وحصرية السلاح تحلّ كل مشاكلنا
رجّي: لا أمن بالتراضي… وحصرية السلاح تحلّ كل مشاكلنا

صوت لبنان

timeمنذ 16 ساعات

  • صوت لبنان

رجّي: لا أمن بالتراضي… وحصرية السلاح تحلّ كل مشاكلنا

أكد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي، عبر 'حوار المرحلة' على الـ LBCI مع الاعلامية رولا حداد، أنه لم يحول وزارة الخارجية إلى موقع لحزب القوات اللبنانية، مشددًا على أن لا أحد من العاملين فيها ينتمي إلى هذا الحزب، وأوضح أن القوات اللبنانية، كونها أهم حزب في البلاد، من الطبيعي أن تشارك في صناعة القرار السياسي في لبنان. وشدد رجّي على أن مواقفه المعلنة لا تختلف عن خطاب القسم والقرارات الدولية، معتبراً أن من يصفها بالإسرائيلية يتهم بذلك أيضاً الدستور والقرارات الدولية. وتحدث رجّي عن المشهد الإقليمي، معتبراً أن 'القطار في الشرق الأوسط ماشي' ولا بد من التمسك به، خاصة أن الدول الصغيرة مثل لبنان تتأثر أكثر من الدول الكبرى، وأوضح أنه لا يفضل استخدام مصطلح 'شرق أوسط جديد' لأنه غير دقيق، بل إن ما يجري هو بداية حقبة تاريخية جديدة في المنطقة، معرباً عن أمله في أن يتمكن لبنان من مواكبة هذه الموجة بدلاً من أن يغرق فيها. وأكد رجّي أن السياسة الخارجية تحتاج إلى رؤية وحكمة وواقعية وجرأة ولا يمكن فرض الأمن بالتراضي، مشيراً إلى وجود تموضع جديد لسوريا في المنطقة، وأكد أهمية تثبيت النظام في سوريا كدولة قانون تسيطر على كامل أراضيها، وأن الاستقرار في سوريا ضروري جداً لاستقرار لبنان، كما نوّه إلى الفوائد العديدة التي تعود على لبنان من إعادة إعمار سوريا. وعلى صعيد العلاقات العربية والدولية، شدد رجّي على التزام لبنان بالمبادرة العربية للسلام، مؤكداً أن لا تطبيع قبل السلام، كما أشار إلى أن النظام السوري اعترف بسيادة لبنان واستقلاله ووعد بعدم التدخل في شؤونه الداخلية، ولفت إلى وجود توترات مع بعض الدول الخليجية بسبب نشاط حزب الله الخارجي، لكنه رأى أن أهم ما تحقق من زيارات الرئيس عون للخليج هو وقوعها فعلاً. وربط رجّي المساعدات الخليجية للبنان ببدء الإصلاحات الاقتصادية، ونزع السلاح، وإقامة دولة مؤسسات فاعلة. وقال إن الموقف الأميركي واضح من خلال بياناتهم الرسمية التي لا تخفي شيئاً. وبخصوص السلاح، أكد أن قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتُّخذ، مضيفاً: 'على ماذا يجب التفاوض مع إسرائيل وهي تحتل أراضينا حالياً؟' وأوضح أن هناك وجهات نظر مختلفة داخل الحكومة، فبينما يضغط البعض لاستعجال حصرية السلاح، موضوع السلام غير مطروح حالياً. فيما يتعلق بالمفاوضات الأميركية-الإيرانية، رأى رجّي أن الوضع الداخلي في لبنان لا علاقة له بالوضع الإقليمي طالما الحكومة قادرة على إدارة الأمور، وأضاف أنه لا يتوقع أن يقوم حزب الله بأي تحرك من لبنان في حال وقوع ضربة إسرائيلية على إيران. وشدد على أن مفاوضات السلام مع إسرائيل غير مطروحة، ولا موضوع التطبيع قيد النقاش، ولم يُطرح عليهم هذا الأمر، كما أشار إلى أن المفاوضات المباشرة مع إسرائيل غير مطروحة، والمفاوضات غير المباشرة الخيار الوحيد، لكن إسرائيل ترفض ذلك حتى الآن. وعن نزع السلاح، قال رجّي إن على الخارج أن يتفهم وجود بعض الصعوبات وأن الأمر يحتاج إلى وقت، وأكد أن الحكومة وبياناتها الوزارية تتحدثان بوضوح عن حصرية السلاح بيد الدولة وأن قرار نزع سلاح الحزب قد اتُّخذ. وفيما يخص الوضع الاقتصادي، أكد رجّي أن صندوق النقد الدولي لن يقدم أي دعم للبنان ما دام الفساد مستمراً، وأن الإصلاحات الحقيقية وقيام دولة فاعلة ضروريان، مضيفاً أن وجود تنظيمات مسلحة خارج الدولة يعوق حصول لبنان على المساعدات، كما أكد أن مفهوم التطبيع مغلوط ولا يمكن الحديث عنه من دون تحقيق السلام أولاً. كما أكد رجّي أن استدعاء السفير الإيراني لا يحتاج إلى جرأة، مشددًا على أن وزارة الخارجية استعادت موقعها السيادي، قائلاً: 'كل سفير يتعدى حدوده سيتم استدعاؤه، وليس فقط السفير الإيراني'. واعتبر أن ما يُشاع في لبنان منذ سنوات عن أن سلاح الحزب 'خط أحمر' هو كلام غير دقيق، مؤكدًا أن هذا الأمر غير صحيح وأن قرارات المجلس الأعلى للدفاع المتعلقة بالسلاح الفلسطيني تُنفذ. وفي الشق الإقليمي، أشار رجّي إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكد له أن الفلسطينيين في لبنان هم زوار مؤقتون، وأن وجود السلاح بلا جدوى، داعيًا إلى بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية والمخيمات، ومتعهدًا بعدم التدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية. ورأى أن لبنان أمام فرصة حقيقية للعمل على تنفيذ حصرية السلاح، محذرًا من تضييع هذه الفرصة، ومشددًا على أن هذا المسار يتطلب حكمة وجرأة. كما شدد على أن تحقيق الإصلاحات الاقتصادية الجدية وتطبيق مبدأ حصرية السلاح هما الشرطان الأساسيان لإعادة الإعمار والحصول على الدعم الاقتصادي، لافتًا إلى أن الجهات المانحة تضع هذا الأمر في صلب شروطها. وعن الوضع الأمني، قال: 'إن شاء الله سيكون الصيف واعدًا، ونولي الأمن اهتمامًا كبيرًا'. وأضاف: 'أنا حريص على الحريات العامة والصحافية، ولا أحب وجود قوانين تحدّ من هذه الحريات، لكن لا بد أن تبقى حرية الرأي ضمن إطار يحترم الأمن والاستقرار'، كاشفًا عن أن الفريق الذي كان يسيء إلى الدول العربية هو اليوم شريك في السلطة. وردًا على الانتقادات، قال رجّي: 'أنا لا أسرّب أي معلومات كما يقال، وقد اتخذت مواقف مهمة ولم أسرّب شيئًا، ولو كنت أسرّب، لكنت سربت هذه المعلومات'. وفي ما يخص العلاقة مع رئيس الجمهورية جوزاف عون، أوضح رجّي: 'أثق بحكمة الرئيس عون، لكن لدي شكوك في الذين يتحاورون معه، أي حزب الله، لأنهم يماطلون لكسب الوقت'، وأضاف: 'الجميع يعبر عن ارتياحه لتغير الموقف اللبناني الرسمي، ولا صحة لانزعاج عون أو الرئيس سلام مني'، مشيرًا إلى أن الرئيس عون علّق على مقابلته بكلمة واحدة: 'موفّق'. أما في ما يتعلق بالتعامل مع الاعتداءات الإسرائيلية، فأكد أن وزارة الخارجية لا تغضّ النظر عنها، بل تطالب في كل بيان بالانسحاب الإسرائيلي الفوري وغير المشروط من كافة الأراضي اللبنانية، ولفت إلى أن تقديم الشكاوى أمام مجلس الأمن 'بحاجة إلى قرار من الحكومة ولآلية معينة'. وأردف رجّي مشددًا على أنه لا معلومات لديه حول أي ضغط أميركي لوقف المؤتمر الفرنسي لإعادة إعمار لبنان، مجددًا المطالبة بتطبيق القرارات الدولية كاملة. إلى ذلك، أوضح رجي أن موضوع المفقودين اللبنانيين في السجون السورية 'إنساني ونحن نعمل عليه'، كاشفًا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعده بتسليم الخرائط الخاصة بالحدود اللبنانية – السورية، وقد تمّ تسليمها بالفعل عبر السفير الفرنسي، ثم أحيلت إلى وزارة الدفاع 'وهو أمر تقني معقّد'. وشدد رجي على أن التشكيلات الدبلوماسية 'ملف دقيق جدًا ولا وجود لأي محاصصة فيه، فأنا من يتولى إعداد التشكيلات ولم أتلقَّ أي اتصال بشأنها'، مشيرًا إلى أنّ 'السفير يُمثّل رئيس الجمهورية والدولة بأكملها، لذلك التشكيلات تخضع لمعايير صارمة'. وقال إن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع طلب منه 'إنصاف الجميع'، كما عرض التشكيلات على رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي قال له: 'أنا ما بعرف حدا من هول، اعمل اللي بدك ياه'. وعن أوضاع البعثات الدبلوماسية، قال رجي: 'حالتها بالغة الصعوبة، والله يساعد الدبلوماسيين، لأنهم استمروا في مواقعهم رغم كل الأزمات، حتى إنّ بعضهم صار يدفع من جيبه ليستمر في أداء مهامه'. وفي ما يخص الفيديو المتداول عن 'كبسة' على الموظفين، أكد: 'قمت بواجبي ولم أقم بأي استعراض، ولو أردت استعراضًا لأحضرت الإعلام، لكن من صوّر اختار مقاطع مسيئة فقط'. أمّا عن تمويل الوزارة، فقال: 'نحن نعمل اليوم 'بالشحادة'، فموازنة وزارة الخارجية لا تتجاوز 63 مليون دولار، أي ما يعادل 1.5% فقط من موازنة الدولة، ونحن بحاجة إلى أقله 200 مليون دولار لنتمكن من العمل بفعالية'. كما أكد أن طرح الملفات في مجلس الوزراء واجب على كل وزير، وقال: 'إذا كان ذلك يُعدّ شغبًا، فنحن مشاغبون بالفعل'، مشددًا على أنّ لا تهاون في القضايا السيادية. وفي ما يتعلق بالعلاقات مع طهران، أوضح رجي أنّ 'زيارة إيران غير مطروحة حاليًا'، مضيفا: 'في حال حصلت، سأقول لهم بوضوح: احترموا سيادتنا'. وفي رسالة إلى خصومه السياسيين، قال رجي: 'أقول لغير السياديين: عودوا لوطنكم وللهوية اللبنانية'، معتبرًا أنّ حماية السيادة تبدأ من وضوح الموقف الوطني، وعلى صعيد العلاقة داخل الحكومة، أشار إلى أنّ 'العلاقات الشخصية بين الوزراء ممتازة'. وختم بالتشديد على أن 'وزارة الخارجية تعاني من نقص حاد في الموظفين، ولا يوجد فيها أي فساد، ولا توجد أي تهم مالية على الأمين العام، بل هو متشدد في تطبيق النظام'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store