
تفكيك "طريق اليمنيين السري إلى الغرب".. شبكة دولية للتهريب بجوازات مزورة تحت المجهر الأوروبي
وأوضحت الشرطة في بيان رسمي أن المهاجرين يحصلون أولاً على صفة لاجئ في اليونان، ثم يُنقلون إلى مطارات أوروبية، حيث يتسلمون وثائق مزورة تتيح لهم مواصلة رحلتهم إلى وجهاتهم النهائية، مقابل مبالغ تصل إلى 3 آلاف يورو للفرد.
التحقيقات التي انطلقت في سبتمبر الماضي، أسفرت عن اعتقال 11 شخصًا في مدريد وشمال إسبانيا، بينهم زعيم الشبكة المفترض، بعد عمليات دهم استخدمت فيها الشرطة أدوات تحليل حجوزات السفر، والتحويلات البنكية، وكاميرات المراقبة.
وشاركت في العملية أجهزة أمنية من ألمانيا، النمسا، أيرلندا، سويسرا، فنلندا، والمملكة المتحدة، بإشراف مباشر من وكالة "يوروبول" التي حللت البيانات المستخرجة من هواتف المشتبه بهم.
وتأتي هذه الضربة الأمنية في ظل تصاعد تحذيرات أوروبية من تنامي نشاط شبكات تهريب تستغل أوضاع اليمنيين واللاجئين بشكل عام لتحقيق أرباح عبر طرق غير قانونية وعابرة للحدود

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
تجاهل التحذيرات.. إنقاذ متسلّق بريطاني من جبال الدولوميت كلّف 16 ألف دولار
احتاج متسلّق بريطاني إلى نقله جواً لبر الأمان بعد تجاهله اللافتات التحذيرية وتجاوزه الحواجز في جبال الدولوميت الإيطالية، وها هو الآن يدفع ثمناً باهظاً لعملية إنقاذه. تلقّى الرجل البالغ من العمر 60 عاماً، الذي لم يُكشف عن اسمه، فاتورة قدرها 14,225 يورو (16,400 دولار أمريكي) لتغطية تكاليف استخدام طائرتي "هليكوبتر" لإنقاذه، وأكثر من عشرة من المنقذين الاختصاصيين وموظفي الدعم، عندما احتاج إلى المساعدة الخميس، وفقاً لهيئة إنقاذ جبال الألب والكهوف في فينيتو (CNSAS). قبل أسبوع من ذلك، تلقّى متنزّهان بلجيكيان في المنطقة عينها فاتورة أدنى بكثير لإنقاذهما بما أنّهما من مواطني الاتحاد الأوروبي. فالمملكة المتحدة خرجت من الاتحاد الأوروبي في العام 2020. لقي أكثر من 80 شخصًا حتفهم أثناء تسلق جبال الألب والدولوميت الإيطالية بين 21 يونيو/ حزيران و23 يوليو/تموز، بحسب هيئة الإنقاذ لمنطقة جبال الألب والكهوف في فينيتو، ما جعله أخطر موسم للمشي لمسافات طويلة في هذا القرن. ولا يزال خمسة أشخاص في عداد المفقودين. وارتفعت مكالمات الإنقاذ بنسبة 20% مقارنةً بالعام الماضي، وأدى ذلك إلى إغلاق بعضٍ أكثر المسارات خطورةً حول كورتينا وسان فيتو دي كادوري، حيث تم إنقاذ المتنزِّه البريطاني، وفقًا لما ذكره رئيس هيئة "CNSAS"، ماوريتسيو ديلانتونيو، في نهاية الأسبوع ونشرت الهيئة رسالة تحذيرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي مساء الخميس، كتبت فيها: "اتصل بنا متنزّه إنجليزي يبلغ من العمر 60 عامًا، انطلق ذلك الصباح من باسو تري كروسي، ليخبرنا أنه كان على مسار بيرتي فيا فيراتا وأن الصخور كانت تتساقط من الأعلى"، موضحةً أن الرجل لم يكن يحمل أي معدات لتحديد إحداثياته بدقة. وتابع المنشور: "بمجرّد أن أعاد تحديد موقعه النظري، طُلب منه عدم مغادرة البقعة المحمية، وانتظار وصول المساعدة، إذ كانت الغيوم تغطي الجبل آنذاك. لتحديد استراتيجية الإنقاذ، كان من الضروري تحديد موقع المتنزِّه بدقة، فاضطروا (الفريق) إلى انتظار انقشاع الغيوم. وعندما انقشعت الغيوم، اكتشف فريق الإنقاذ الخاص لمنطقة جبال الألب في سان فيتو دي كادوري، للأسف، أن المتنزِّه كان في وسط انهيار أرضي، على ارتفاع 2،400 متر". بعد إتمام عملية الإنقاذ، قرر المسعفون الأوائل في "CNSAS" إغلاق المزيد من المسارات، بالتعاون مع هيئة الحماية المدنية الإيطالية. وأكّدت "CNSAS" في منشور عبر موقع "فيسبوك": "كانت هذه العملية ضرورية بسبب إهمال المتنزهين لللافتات الموجودة، والتي كانت غير كافية على ما يبدو لردعهم، إمّا بسبب الإهمال أو الاستخفاف بالمخاطر". كما صاحب المنشور صورًا لللافتات الموجودة التي تشير بوضوح إلى كلمة "مغلق" باللغات الإنجليزية، والإيطالية، والألمانية. ومن ثم أضاف المنشور: "يهدف هذا الإجراء إلى حماية سلامة العابرين، بالإضافة إلى رجال الإنقاذ أنفسهم، سواءً كانوا أطقم الإنقاذ بالمروحيات أو تلك المتحركة على الأقدام". وأشار ديلانتونيو إلى أنّ الرجل تجاوز أربع لافتات بالحد الأدنى، واضطر للزحف حول حاجز، كما حثّه متنزِّهون آخرون عند اللافتات على مرافقتهم لعودة أدراجه. ويُعزى الوضع الخطير والمميت في جبال الألب الأوروبية هذا العام إلى الأحوال الجوية القاسية، حيث اجتاحت العواصف غير المتوقعة المنطقة مسببةً انهيارات أرضية، وفيضانات مفاجئة، وظروفًا شبيهة بالعواصف الثلجية. وقد نُقل بعض الأشخاص الذين تم إنقاذهم في الآونة الأخيرة، إلى المستشفى بسبب انخفاض حرارة أجسامهم. وأوصت السلطات المحلية الأشخاص بالاستعداد في حال السفر إلى المنطقة، للتسلق.


يمنات الأخباري
منذ يوم واحد
- يمنات الأخباري
أسبانيا تُفكك شبكة تهريب مهاجرين يمنيين إلى بريطانيا وكندا باستخدام جوازات مزوّرة
أعلنت أسبانيا عن تفكيك شبكة وصفتها بالإجرامية يُشتبه في تهريبها مهاجرين، غالبيتهم من اليمن، إلى بريطانيا وكندا باستخدام جوازات مزوّرة. ووفقًا لبيان الشرطة الأسبانية، فإنّ المهاجرين يحصلون أولًا على صفة لاجئ في اليونان، قبل أن يسافروا إلى مطارات أوروبية، حيث يتسلّمون وثائق سفر مزيفة تتيح لهم مواصلة رحلتهم إلى وجهاتهم النهائية. وقال البيان الأسباني، إنّ شبكة التهريب نفّذت أكثر من أربعين عملية تهريب، وفرضت على كل مهاجر رسومًا تصل إلى ثلاثة آلاف يورو، مؤكّدًا مداهمة الشرطة أماكن عدة في أسبانيا، وإيقاف أكثر من أحد عشر شخصًا يُشتبه في انتمائهم إلى شبكة التهريب. وأوضح البيان أنّ السلطات الكندية أبلغت نظيرتها الأسبانية بالمحاولات المتكررة ليمنيين لدخول أراضيها عبر مطارات أسبانية باستخدام وثائق مزوّرة.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
غالبيتهم من اليمنيين.. إسبانيا تفكّك شبكة لتهريب المهاجرين بجوازات مزورة
أعلنت الشرطة الإسبانية عن تفكيك شبكة دولية متورطة في تهريب مهاجرين، أغلبهم من اليمن، إلى بريطانيا وكندا عبر استخدام جوازات سفر مزورة. وأوضحت الشرطة في بيان رسمي أن الشبكة تعتمد أسلوبًا متقنًا يبدأ بمنح المهاجرين صفة لاجئ في اليونان، ثم نقلهم إلى مطارات أوروبية حيث يحصلون على وثائق سفر مزورة تمكنهم من متابعة رحلتهم إلى وجهاتهم النهائية. وأشار التحقيق إلى أن الشبكة نفذت أكثر من 40 عملية تهريب، مع فرض رسوم تصل إلى 3 آلاف يورو على كل مهاجر. وكان سبق أن حذرت السلطات الكندية نظيرتها الإسبانية من ازدياد محاولات دخول يمنيين باستخدام وثائق مزورة عبر مطارات إسبانية. وشملت عمليات الدهم التي نفذت في مدريد وشمال إسبانيا اعتقال 11 شخصًا مشتبه بانتمائهم للشبكة، منهم زعيمها المفترض. وجاء التحقيق، الذي بدأ في سبتمبر الماضي، بناءً على تحليل حجوزات الطيران، التحويلات المالية، استخدام بطاقات الائتمان، فضلاً عن مراجعة الكاميرات الأمنية وتصاريح السفر الإلكترونية. وشاركت أجهزة أمنية من عدة دول أوروبية منها النمسا، فنلندا، ألمانيا، أيرلندا، سويسرا، والمملكة المتحدة في التحقيق، بينما تولت وكالة "يوروبول" تحليل البيانات المستخرجة من هواتف المشتبه بهم. وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التحذيرات الأوروبية من شبكات التهريب العابرة للحدود التي تستغل أوضاع اللاجئين والمهاجرين لتحقيق مكاسب مالية غير مشروعة.