logo
تجليات العقيدة الموريسكية بين أثر الصحابة والتسامح الديني

تجليات العقيدة الموريسكية بين أثر الصحابة والتسامح الديني

الدستورمنذ 7 أيام
أ. د. محمد عبده الحتاملةفي خضم محنة الموريسكيين بعد سقوط الأندلس، ورغم ما لاقوه من قهر وتهجير، ظلت نصوصهم المخطوطة تحمل روحاً عميقةً من التسامح الديني، والإيمان بوحدة الأديان السماوية، وتجلي ذلك في أساطيرهم ورواياتهم ذات الطابع الروحي والرمزي، كما فيما ورد في المخطوط رقم (4953) المحفوظ في المكتبة الوطنية بمدريد.إحدى تلك الروايات تروي أسطورة عن الصحابي الجليل عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، حيث يُذكر أنه دعا الله أن يريه أرواح الموتى في منامه، فاستجاب الله له، وحُملت روحه إلى مقبرة فرأى الموتى جالسين في حلقات، متجهين نحو قبلة قبورهم. سلّم عليهم عمر، فلم يردّوا السلام، مفسرين ذلك بأنهم، وقد أصبحوا موتى، لا يرجون حسنات ولا يخشون سيئات، فلا حاجة لهم في رد السلام الذي يُرجى به الثواب.وتستمر الرواية لتصف حال الموتى، الذين يجتمعون في شكل حلقات، يتذاكرون أحوال أهل الدنيا، ويراقبونهم عند الذهاب إلى المساجد يوم الجمعة، ويستقبلون أرواح من يلحق بهم، ليسألوه عن أخبار الأحياء. هذا التصور الميتافيزيقي يُظهر تشابهاً كبيراً مع التصورات المسيحية عن الأرواح والعالم الآخر، مما يعكس التأثر الثقافي والديني المتبادل الذي عاشه الموريسكيون.وتُعزز هذه الفكرة بما ورد في بعض النصوص الأخرى التي أُدرجت ضمن الأدب الموريسكي، والتي تُبرز الجدال العقائدي بين علي بن أبي طالب، كرم الله وجهه، ونصراني، وكذلك بين النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، وجماعة من اليهود. كانت الأسئلة المطروحة عليهم أشبه باختبارات في العقيدة، وانتهت هذه الحوارات بإيمان السائلين بالإسلام، بعدما اقتنعوا بإجابات مُستقاة من كتبهم السماوية ذاتها.ورغم ما قد يُؤخذ على هذه النصوص من سذاجة في العرض، فإنها تؤدي وظيفة أعمق، إذ تُجسّد الانسجام بين الديانات السماوية الثلاث، وتُقدّم الإسلام كامتداد طبيعي لها، لا نقيضًا لها. وتؤكد هذه النصوص كذلك أن أمة الإسلام لم تعرف التعصب، بل كانت عنوانًا للتسامح، وقد كانت الأندلس في أيام عز المسلمين نموذجًا فريدًا لهذا التسامح، حيث عاش اليهود والنصارى تحت ظل الإسلام بحرية دينية لم تعرفها أوروبا في العصور نفسها.وعلى الرغم من بشاعة الاضطهاد الذي تعرض له الموريسكيون على أيدي محاكم التفتيش ورجال الكنيسة الكاثوليكية، فإن نصوصهم لم تسلك مسلك الردّ العدائي أو التشنيع، بل اكتفت بتسميات وصفية مثل «عبدة الصليب» أو «آكلو لحم الخنزير»، دون تعمق في الإدانة أو التهجم، ما يعكس خلقًا رفيعًا، بل وربما استبطانًا لعقيدة الرحمة والصفح.أما التأثير المسيحي في العقيدة الموريسكية، فهو ملموس من حيث الشكل والمضمون، لا سيما أن الموريسكيين عاشوا في بيئة يغلب عليها الطابع المسيحي بعد سقوط غرناطة، فكان من الطبيعي أن يتسلل بعض المفاهيم والمصطلحات المسيحية إلى معتقداتهم، دون أن تفقد تلك المعتقدات جوهرها الإسلامي.وهكذا، تشكّل العقيدة الموريسكية فضاءً فريدًا مزج بين الإسلام والتقاليد الروحية الأندلسية والمسيحية، وكانت انعكاسًا لعصر مضطرب، لكنه لم يخلُ من إشراقات إيمانية تعبّر عن توق الإنسان إلى الرحمة، والانتماء إلى وحدة الرسالات السماوية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نادي القضاة النظاميين ينعى القاضي رجا الشرايري
نادي القضاة النظاميين ينعى القاضي رجا الشرايري

عمون

timeمنذ 2 ساعات

  • عمون

نادي القضاة النظاميين ينعى القاضي رجا الشرايري

بسم الله الرحمن الرحيم" "وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون" صدق الله العظيم عمون - بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ينعى رئيس واعضاء الهيئتين الادارية والعامة لنادي القضاة النظاميين زميلهم قاضي المحكمة الادارية العليا رجا صلاح علي خلقي الشرايري سائلين الله عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء إنا لله وإنا إليه راجعون

الهوية الإنسانية هي الأصل وليس هناك هوية أخرى وهي مسار للتآخي لا للفرقة
الهوية الإنسانية هي الأصل وليس هناك هوية أخرى وهي مسار للتآخي لا للفرقة

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ 5 ساعات

  • سواليف احمد الزعبي

الهوية الإنسانية هي الأصل وليس هناك هوية أخرى وهي مسار للتآخي لا للفرقة

#الهوية_الإنسانية هي الأصل وليس هناك هوية أخرى وهي مسار للتآخي لا للفرقة. بقلم : المهندس محمود 'محمد خير' عبيد في عالم يتنازع فيه الساسة الطامحون إلى السلطة الرايات الطائفية والقومية والعرقية، ويجعلون من الدين والجغرافيا والأعراق و الأصول و المنابت أدوات للتجييش والسيطرة، نحتاج اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى إعادة الاعتبار للهوية التي لا تُقسّم ولا تُفرّق الا و هي الهوية الإنسانية. ففي جوهر كل إنسان، وقبل انتمائه لأي دين أو مذهب أو وطن، توجد فطرةٌ مشتركة، وهبةٌ إلهية، وهي كونه إنسانًا. هذه الهوية ليست مكتسبة، ولا موضوعة موضع المفاضلة أو التصنيف، بل هي الأصل الذي منه ننطلق، وإليه ينبغي أن نعود، إذا أردنا أن نُقيم مجتمعات عادلة، وسلمًا دائمًا، وتعايشًا حقيقيًا, فالهوية الإنسانية لم تكن في يوم اختيارًا نمارسه، بل فطرةٌ جبلنا عليها. فالإنسان يُولد من دون طائفة، ومن دون مذهب، ومن دون تحزّب. يولد إنسانًا، مكرّمًا في جوهره هذه الهوية ليست رأيًا سياسيًا، ولا شعارًا ناعمًا، بل هي جوهر وجودنا كبشر نعيش على هذه الأرض و اتينا لهذه الحياة, و هي اصل التكليف، وبوابة التآخي الحقيقي. هي التي أرادها الله أساسًا للتكريم، والتعايش، والإعمار، قبل أن تفرّقنا الألقاب، والمذاهب، والحدود. فالإنسان في المقام الأول هوية من صنع الله قبل أي هوية أخرى, فمنذ أن خلق الله آدم، كانت الهوية الأولى للإنسان هي كينونته، لا دينه، ولا طائفته، ولا وطنه. كل ما عداه، من عقيدة أو عِرق أو لغة، هي إضافات لاحقة، يتفاعل بها الإنسان مع مجتمعه، لكنها لا تسبقه في القيمة، ولا تُنقِص من كرامته. فقد جاء في محكم تنزيله 'ولقد كرّمنا بني آدم' , ولم يقل 'المؤمنين'، ولا 'العرب'، ولا 'الموحّدين' و لم يخص دين او عقيدة على حساب دين او عقيدة، بل 'بني آدم'. هذه دعوة ربانية لتأسيس خطاب أخلاقي عالمي، قاعدته الإنسان، لا هويته الطائفية أو الجغرافية. ان الاستخلاف الذي كرم الله به الأنسان لهذه الأرض لم يكن حكرا' لأحد والإعمار لم يُطيف، فحين قال الله للملائكة، 'إني جاعل في الأرض خليفة' لم يُشر إلى طائفة، ولا عرق، ولا جنس. بل وضع أمامنا غاية روحية وإنسانية و هي ان يكون الأنسان بغض النظر عن طائفته، عقيدته، اصله، نسبه هو الخليفة الذي سوف يعمل على اعمار الأرض، لا أن يعمل على تقسيمها باسم الله، ولا أن يتسلّط البشر على بعضهم البعض بأجندات دنيوية ملفوفة بشعارات دينية منافقة و كاذبة قد يستطيعون خداع البشر بكذبهم و نفاقهم و لكن لن يتمكنوا من الكذب على خالقهم. ان ما نراه اليوم من كذب وخداع ونفاق باسم الدين او الطائفة او العقيدة هو خيانة لهذه الأمانة. فكم من سياسي ورجل دين يركب موجة الدين أو القومية لا ابتغاء وجه الله، بل ابتغاء كرسي، أو نفوذ، أو خريطة مطوّبة باسمه، ان هؤلاء لا يحملون رسالة، بل مشروع سلطة ملفوف بهوية مزيفة، يسحق فيها الإنسان ويُفرّغ الدين من محتواه الأخلاقي. ان الأديان، المذاهب، الأعراق، واللغات، كلها تمثّل تنوعًا طبيعيًا وغِنى حضاريًا. لكنها تتحوّل إلى أداة فتنة عندما تُوظّف سياسيًا لتقسيم الناس، أو لتبرير التمييز، أو لاحتكار السلطة. في التاريخ الحديث، رأينا كيف تحوّلت الطائفية إلى أداة لإشعال الحروب، والقومية إلى ذريعة للعنصرية، والمعتقدات إلى مبررات للتهجير والتصفية. وليس ذلك ناتجًا عن الدين أو الطائفة في ذاتها، بل عن استغلال هذه الانتماءات من قبل قوى تسعى للسيطرة، لا للإصلاح. فالتفرقة باسم الدين لا تصدر عن الدين، بل عمن يستخدمه لأغراض سياسية. والتصنيف وفق المذهب أو اللون أو الجغرافيا هو منهج من يريد أن يفتّت المجتمعات ويضعفها، ليُحكمها بالفرقة. فها هم أعداء الإنسانية و شياطين العصر يعملون على زرع حلفائهم و صبيتهم بيننا ممن يرتدون عباءة الدين و الأخلاق و الوطنية ممن يطلقون على انفسهم المحررون ليعملوا على قتل الإنسانية فينا, فكل القيادات التي حكمتنا و تحكمنا اليوم لم تأتي من رحم الشعوب بل من رحم الخيانات و التنازلات، ولم تكن مؤتمنة في يوم على مصير أرواح الشعوب و البشر, لقد زُرع البعض عمدًا بيننا من قبل أعداء القيم والكرامة، لا ليبنوا، بل ليُنسفوا كل معاني التآخي والعدل والتنوّع. ان الله عز و جل لم يجعل الإيمان شرطًا للسلطة، بل جعل العدل هو المعيار 'يا داوود إنا جعلناك خليفةً في الأرض فاحكم بين الناس بالحق' , فها نحن اليوم نرى من جاء بأقنعة الدين أو الدفاع عن الهوية، لكن باطن مشاريعهم كان: تمزيق النسيج الإنساني، تسليح الطائفة ضد الطائفة، ودفع الشعوب إلى صراعات أزلية تُلهيهم عن حقوقهم، وتُضعف صوتهم، وتُسهّل السيطرة عليهم، وهنا تقع الكارثة الثانية, شعوبٌ مغيّبة، تتبعهم دون وعي، وتُصفّق لكل شعار يُرفع باسم الله أو الدين او الطائفة او الوطن أو العِرق، دون أن تُحاسب النتائج. وهكذا نُصب الحاكم باسم 'الدين'، فنهب الناس باسم 'الحق'، وسُحقت العدالة باسم 'الهوية'. فكيف نلوم السماء على مصائب صنعناها على الأرض، بيدنا، وبسكوتنا, فحين تُختزل القيم في مصالح ضيقة من خلال السياسي الذي يربط الأحقية في الحكم بنسبه او بانتمائه الطائفي أو الجغرافي لا يسعى إلى العدل، بل إلى احتكار الحكم لنفسه, وذاك الذي يُجيّش الناس خلف شعارات جغرافية و طائفية و عقائدية و اطلاق شعارات 'نحن أولى بالحكم لنسبنا او لأننا من الطائفة الفلانية' أو 'من أهل الأرض الفلانية'، إنما يستبدل ميزان الكفاءة بميزان التحيّز، ويفتح أبواب الفتنة باسم المظلومية أو الحق التاريخي أو الدين, ان هذا النمط من السياسيين لا يختلف عن من عبد العجل في غياب موسى، لأنه يُقدّم للناس رمزًا مشحونًا عاطفيًا ليصرفهم عن جوهر الرسالة: العدل، الحكمة، وإعمار الأرض. ان التعددية كانت و ما زالت و ستبقى رحمة لا تهديد، فالله لم يخلق الناس أمة واحدة. ولو شاء لخلقهم على مذهبٍ واحدٍ ولسانٍ واحدٍ وأرضٍ واحدة، لكنه قال'وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا' لا لتتنازعو، ولا لتتقوقعوا، بل لتتعاونوا، وتتكاملوا، وتتأخوا على أساس إنسانيتكم المشتركة, لكن عندما تُختزل العقيدة في حزب او قيادة سياسية او زعيم لطائفة او دين، وتُستخدم الطائفة لتحديد الولاء، فإننا نرتكب جريمة أخلاقية بحق الدين والإنسان, فالأديان في مجملها لا تبرر الظلم والطائفة لا تُسوّغ الإقصاء, فليس هناك أي دين سماوي ما يبرر اضطهاد المختلف، أو استبعاد غير المؤمن من الحق في العيش الكريم، أو احتكار الحكم باسم العقيدة, فالقيادة في ميزان السماء تُقاس بالعدل، وليس بالهوية. ومن يحكم الناس بنزاهة وحكمة وإنصاف، فهو أقرب إلى مراد الله، حتى لو لم يحمل بطاقة دينية ترضي البعض., قال تعالى في خطاب موجّه إلى داوود كنموذج للسلطة 'فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى' لاحظ: 'بين الناس'، لا 'بين المؤمنين فقط'، لأن العدل لا يعرف دينًا، بل هو من أسماء الله، وبه تُقاس الخلافة في الأرض. ان التعايش لا يعني الذوبان, بل الاحترام المشترك, فالدعوة إلى الهوية الإنسانية لا تلغي التنوّع، ولا تطالب أحدًا بالتخلي عن دينه أو ثقافته أو لغته. بل تطالب فقط أن يكون الانتماء للإنسان أولًا، وأن نُعامل بعضنا على أساس العدالة والكرامة، لا على أساس التشابه في المذهب أو العقيدة. ففي دولة مدنية تحترم الإنسان كإنسان، يستطيع المسلم والمسيحي والدرزي والملحد أن يعيشوا في سلام، ما دام القانون يحمي حقوق الجميع، والسلطة تحكم بعدالة، والمجتمع يرفض أن يُصنَّف فيه الإنسان وفق طائفته أو مذهبه، بل وفق ما يُقدّمه من خير ونفع. فالله سبحانه و تعالى استخلف الإنسان في الأرض، ولم يستخلف طائفة بعينها, طلب من الإنسان أن يعمر الأرض، لا أن يحتكرها، ولا أن يُقيم فيها حدودًا للهوية تحرمه من التفاعل مع غيره, فالخلافة في المفهوم القرآني تعني المسؤولية, مسؤولية الإصلاح، العدل، وحماية الحياة والكرامة. فكل سلطة لا تهدف لإعمار الأرض، ولا تقوم على الحكمة، فهي خيانةٌ للأمانة الإلهية، حتى لو رفعت أقدس الشعارات. علينا ان لا نسال عن دين احد او منطقته او اصله او نسبه علينا ان نسال اذا ما كان قادرا' على ان يعدل, هل يعمل على خدمة الأنسان لا الطائفة, هل يؤمن أن الأرض لله، وأن كل من عليها خلق الله، لا عبيده؟ الهوية الإنسانية ليست مشروعًا بديلًا عن الدين أو الوطن أو الثقافة، لكنها هي القاعدة التي تسبق كل شيء. فهي وحدها ما يجمعنا في زمنٍ تتكاثر فيه الانتماءات وتضيق فيه مساحات اللقاء. إذا ما أردنا سلامًا حقيقيًا، وعدالة شاملة، وقيادة رشيدة، فلا مفرّ من العودة إلى أصلنا المشترك الا و هو انسانيتنا, من يعدل فهو منّا، من يبني فهو قائدنا، من يحترم كرامتنا فهو شريكنا، بغض النظر عن دينه، مذهبه، قوميته، أو مكان ولادته, فالإنسانية مسار للتآخي، لا ميدانٌ للفرقة. ان الهوية الإنسانية هي طريق الأنبياء، وهي الميثاق الأول بين الإنسان وربه، حين حمّله الأمانة. وكل هوية بعدها يجب أن تخدمها، لا أن تتقدّمها, وكل سياسة لا تُبنى على هذه القاعدة، هي مشروع فتنة بلباس حضاري، ومشروع هيمنة ملفوف برايات الدين. فالأمم لن تنهض و لن تعود الى رشدها الا حينما تعود الى اصلها الأنسان.

علي عبد الله طعيمه الزعبي في ذمة الله
علي عبد الله طعيمه الزعبي في ذمة الله

عمون

timeمنذ 6 ساعات

  • عمون

علي عبد الله طعيمه الزعبي في ذمة الله

عمون - انتقل إلى رحمة الله تعالى، علي عبد الله طعيمه الزعبي (أبو علاء) عن عمر يناهز 52 عام . وسيشيع جثمانه الطاهر بمشيئة الله تعالى مغرب اليوم الثلاثاء من مسجد أم العمد إلى مقبرة أم العمد الإسلامية. تقبل التعازي والمواساة بالإخلاص له بالدعاء وفي ديوان عشيرة الزعبي - القواسمة يومي الأربعاء والخميس ، بعد صلاة العصر . إنا لله وإنا إليه راجعون

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store