
إسبانيول يعمق جراح أتلتيكو مدريد
تلقى أتلتيكو مدريد ضربة جديدة في سباق المنافسة على لقب الدوري الإسباني لكرة القدم، بسقوطه في فخ التعادل أمام مضيفه إسبانيول 1-1 السبت في المرحلة التاسعة والعشرين.
وبعدما سجل سيسار أسبيليكويتا هدف السبق لفريق العاصمة (38)، عادل خافي بوادو للنادي الكاتالوني من ركلة جزاء (71).
ويُمكن أن يتسع الفارق بين أتلتيكو الذي رفع رصيده إلى 57 نقطة في المركز الثالث، وبرشلونة المتصدر إلى تسع نقاط قبل 9 مراحل على النهاية، في حال فوز الفريق الكاتالوني على جاره وضيفه جيرونا الأحد.
وكان نادي العاصمة تلقى قبل أسبوعين ضربة من برشلونة حين خسر أمامه 2-4 بعدما كان متقدما 2-0. جاء ذلك بعد خروجه من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد ثاني الترتيب بـ60 نقطة والذي يستضيف ليغانيس لاحقا.
ولم يذق فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني طعم الفوز في المباريات الخمس الأخيرة، وتحديدا منذ فوزه على أتلتيك بلباو بهدف نظيف في الأول من آذار/مارس.
في المقابل، رفع إسبانيول الذي يملك مباراة مؤجلة مع فياريال يلعبها في السابع والعشرين من نيسان/أبريل المقبل، رصيده إلى 29 نقطة في المركز الخامس عشر.
وسيطر أتلتيكو على أغلب فترات المباراة وهز الشباك باكرا عبر ماركوس يورنتي لكن الهدف لم يحتسب بداعي التسلل (3).
وحاول لاعبو فريق العاصمة التسجيل من دون فائدة وسط استبسال دفاعي لأصحاب الارض، لكنهم نجحوا في فك الشيفرة أخيرا بتسديدة "على الطاير" من المخضرم أسبيليكويتا من على قوس منطقة الجزاء بعد كرة مشتتة من الدفاع (38).
وكاد البرازيلي صامويل لينو يضيف الثاني لكن تسديدته أُبعدت ووصلت إلى الإنكليزي كونور غالاغر الذي حاول بدوره لكن تسديدته لم تصل إلى المرمى (41).
وتراجع ضغط أتلتيكو في الشوط الثاني حتى احتسب الحكم ركلة جزاء لإسبانيول بخطأ على المدافع الفرنسي كليمان لونغليه، فانبرى لها بوادو بنجاح إلى يسار الحارس السلوفيني يان أوبلاك (71).
ولم يُظهر لاعبو سيميوني ردة فعل كبيرة بعد الهدف باستثناء تسديدة للفرنسي أنطوان غريزمان تعامل معها الحارس خوان غارسيا (82).
واستعاد ريال سوسييداد عافيته وحقق فوزه الأول بعد ست مباريات في مختلف المسابقات، بتغلبه على ضيفه بلد الوليد 2-1.
وسجل ميكل أويارسابال (23) وسيرجيو غوميس (68) هدفي سوسييداد، وخوانمي لاتاسا (90+4) هدف بلد الوليد.
ورفع سوسييداد رصيده إلى 38 نقطة في المركز التاسع بفوزه الأول على بلد الوليد منذ أيار/مايو 2021 بعد خسارتين وتعادل جميعها في الدوري.
وعاد فريق المدرب إيمانول ألغواسيل إلى سكة الانتصارات بعد 4 خسارات وتعادلين وخروجه من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" على يد مانشستر يونايتد الإنكليزي في ثمن النهائي.
في المقابل، تعمقت جراح بلد الوليد الذي بات هبوطه شبه مؤكد متذيلا الترتيب بـ16 نقطة، بفارق 11 نقطة مؤقتا عن ألافيس السابع عشر.
بعد هجمة منسقة، افتتح الدولي أويارسابال التسجيل حين وصلته عرضية من بابلو مارين تابعها في الشباك مسجلا هدفه الخامس في الدوري هذا الموسم (23).
وأضاف غوميس الثاني من ركلة حرة مباشرة خادعت الجميع ولم يتمكن الدفاع أو الحارس من إبعادها (68).
وقبل نهاية المباراة قلص لاتاسا النتيجة برأسية إثر عرضية من البديل الفنزويلي داروين ماتشيس (90+3).
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
بعد الثلاثية "التاريخية"... برشلونة يمدد بقاء فليك
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن نادي برشلونة الإسباني بشكل رسمي تمديد عقد مدربه الألماني هانز فليك ليبقى على رأس القيادة الفنية للفريق لفترة أطول. وكان النادي الكلتالوني تعاقد مع فليك الصيف الماضي بعقد يمتد لموسمين، ينتهي في صيف 2026، لينجح المدرب الألماني في موسمه الأول في إعادة بناء الفريق وإعادته إلى مستواه المعهود. شجع تألق برشلونة خلال الموسم الحالي إدارة النادي على تمديد ارتباطها بالمدرب الألماني لعام جديد، حيث أعلن "البلوغرانا" في بيان رسمي تمديد عقد فليك ليستمر مع الفريق حتى صيف 2027. ووقع المدرب عقده الجديد في مقر النادي الكاتالوني بحضور رئيسه خوان لابورتا، ونائب الرئيس رافا يوستي، والمدير الرياضي ديكو، بحسب البيان المنشور. خلال موسمه الأول مع برشلونة قاد المدرب الألماني الفريق للهيمنة على الألقاب المحلية بشكل كامل، عبر التتويج بكأس السوبر الإسباني ثم كأس ملك إسبانيا، وبعدهما الدوري الإسباني. وتحققت تلك الثلاثية التاريخية المحلية في موسم واحد للمرة الأولى في تاريخ النادي، وبعد التفوق التام على الغريم ريال مدريد بالفوز عليه 4 مرات خلال الموسم، وبنتائج كبيرة. وكان الفريق قريبا من بلوغ نهائي دوري أبطال أوروبا بعد غياب لنحو 10 أعوام، لكنه خرج بشق الانفس من قبل النهائي بالخسارة أمام إنتر ميلان الإيطالي بمجموع المباراتين 6-7، بعد التعادل 3-3 في إسبانيا والخسارة 3-4 في إيطاليا. وإجمالا، خاض برشلونة تحت قيادة فليك 59 مباراة خلال الموسم الحالي في كل البطولات، حقق الفوز في 43 منها، مقابل 7 تعادلات و9 هزائم.


IM Lebanon
منذ 3 ساعات
- IM Lebanon
ميسي يكشف 'أفضل هدف' في مسيرته
كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن هدفه المفضل في مسيرته، ولم يكن واحدا من بين مئات الأهداف التي سجلها بقدمه اليسرى. وجاء الهدف المفضل لميسي من خلال ضربة رأس، والذي ضمن لبرشلونة الإسباني الفوز على مانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009. وأضاف نجم إنتر ميامي الأميركي الحالي وبطل كأس العالم مع المنتخب الأرجنتيني والفائز بالكرة الذهبية ثماني مرات من قبل، الخميس، أن هدفه الذي سجله قبل 16 عاما يفوق جميع الأهداف التي سجلها في مسيرته الطويلة. وتابع النجم الأرجنتيني: 'لقد سجلت العديد من الأهداف التي قد تكون أجمل وأكثر قيمة، وذلك بسبب أهميتها، لكن الهدف الذي سجلته بضربة رأس في النهائي أمام مانشستر يونايتد هو دائما المفضل لي'.


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
ميسي يختار الهدف الأغلى في مسيرته
بعد أكثر من 800 هدف سجلها في مسيرته الأسطورية، أعلن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب فريق إنتر ميامي الأميركي، عن اختياره للهدف الأفضل له في مسيرته الكروية، وهو الهدف الذي سجّله بالرأس في مرمى مانشستر يونايتد الإنكليزي خلال نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009 الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما، عندما قاد برشلونة لتحقيق فوز تاريخي بنتيجة 2-0. وجاء إعلان ميسي عبر حسابات نادي إنتر ميامي على مواقع التواصل الاجتماعي، في إطار مشروع فني وخيري غير مسبوق، فبالتعاون مع الفنان الشهير رفيق أناضول، سيُحوَّل هذا الهدف التاريخي إلى تمثال رقمي فريد من نوعه، يُعرض لاحقاً في مزاد تنظمه دار كريستيز العالمية، على أن تُخصَّص جميع العائدات لدعم منظمات غير ربحية تعمل على معالجة قضايا اجتماعية أساسية حول العالم. وقال ميسي عن اختياره للهدف الأفضل في مسيرته: "في الوقت الحالي، وبسبب ما يعنيه ذلك الهدف، لأنه أنهى عاماً لا يُنسى بالنسبة إليّ، أعتبره الأهم على الإطلاق: هدفي بالرأس في نهائي دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر يونايتد". 🏟️ Stadio Olimpico, Rome 🗓️ 2009 #UCLfinal 💫 A moment of magic from Messi... #UCL — UEFA Champions League (@ChampionsLeague) June 24, 2019 في تلك المباراة التي أُقيمت بتاريخ 27 أيار/مايو 2009، تغلّب برشلونة على مانشستر يونايتد بقيادة كريستيانو رونالدو والسير أليكس فيرغسون، بهدفي صامويل إيتو وميسي، في لقاء خُلد باحتفال ميسي الشهير بتقبيل حذائه بعد الهدف. ويُعد ذلك العام تاريخياً لبرشلونة، إذ أنهى الفريق الموسم محققاً السداسية التاريخية للمرة الأولى في تاريخ النادي الكاتالوني بقيادة المدرب بيب غوارديولا. وفي تصريحاته خلال تقديم المشروع الفني، علّق ميسي قائلاً: "كل شخص لديه لحظات خاصّة في مسيرته، وبعضها يظلّ عالقاً في الذاكرة للأبد، أن نسلط الضوء على لحظة مميزة بهذه الطريقة ونحوّلها إلى عمل فني، هو أمر يستحق الاحتفاء". اختيار هدف واحد فقط من أرشيف ميسي المذهل ليس بالأمر السهل، فالنجم الأرجنتيني ترك بصمته في كل فريق مثّله، سواء مع برشلونة، أو باريس سان جيرمان، أو إنتر ميامي، أو المنتخب الأرجنتيني. مسيرته كانت حافلة بأهداف حاسمة، دقيقة، وفنية لا يمكن تكرارها. ومع ذلك، فإن اختيار هدف نهائي دوري أبطال أوروبا يحمل بعداً رمزياً وتاريخياً، لكونه جسّد صعود برشلونة إلى القمة الأوروبية، وخلّد لحظة فارقة في ذاكرة كرة القدم الحديثة.