
كيف يفكر الهلال السعودي في تدعيم فريقه قبل انطلاق الموسم الجديد؟
يستعد نادي الهلال السعودي في الوقت الحالي للتحضير للموسم الجديد، بعد تراجع الأداء والنتائج في الموسم الحالي، واقترابه من الخروج بموسم صفري من دون التتويج بأي بطولة، وهو غير المعتاد داخل أروقة النادي العاصمي خلال المواسم الأخيرة، طبقاً لتاريخه الكبير وحاضره الذي يتمثل في لاعبيه المميزين ذوي الخبرة الكبيرة في الكرة الأوروبية.
وكان الهلال خسر فرصة المنافسة على بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة من نصف النهائي، بعد الخروج أمام شقيقه الأهلي بنتيجة (3-1)، إذ توج الأهلي لاحقاً بالبطولة على حساب كاواساكي الياباني.
وعلى المستوى المحلي انتهت مشاركة الهلال في بطولة كأس الملك على يد الاتحاد في دور ربع النهائي، بعدما تعادلا في الوقت الأصلي والإضافي بنتيجة (2-2)، لتطيحه ركلات الترجيح خارج البطولة بنتيجة (3-1).
ويتبقى للهلال فقط المنافسة على لقب الدوري السعودي للمحترفين، مع الاتحاد أيضاً، الذي يبدو صعباً بسبب اقتراب البطولة من النهاية، ويحتاج الاتحاد فقط إلى الفوز خلال ثلاث مباريات من خمس من أجل حسم اللقب بصورة رسمية.
ويتصدر الاتحاد الترتيب برصيد 68 نقطة، والهلال في الوصافة برصيد 62 نقطة، وقد يهدد النصر مكانة الهلال في المركز الثاني، إذ يوجد في المركز الثالث بفارق نقطتين فقط برصيد 60 نقطة، وهو ما يشعل المنافسات خلال الجولات الخمس المتبقية من أجل التأهل الآسيوي.
وبداية الإصلاح داخل الهلال بدأته الإدارة بإقالة المدير الفني البرتغالي للفريق جورجي جيسوس عقب الخروج الآسيوي، وتعيين محمد الشلهوب قائماً بأعمال المدير الفني لقيادة تدريبات الفريق خلال الفترة الحالية، حتى التعاقد مع مدير فني أجنبي خلال أيام.
وتحدثت بعض التقارير عن دخول أكثر من مدير فني في حسابات إدارة نادي الهلال خلال الساعات الأخيرة، من أجل الاختيار الأنسب، وعلى رأسهم المدير الفني الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي اقترب من الرحيل عن ريال مدريد بنهاية الموسم الحالي، بعدما تراجع أداء الفريق الإسباني تحت قيادته وخروجه من دوري أبطال أوروبا أخيراً وخسارة كأس الملك أمام برشلونة وصعوبة المنافسة على لقب الدوري الإسباني، إذ اقترب من الخروج بموسم صفري من دون تحقيق أي بطولة.
وظهر خلال الساعات الأخيرة اسم المدير الفني الإسباني السابق لبرشلونة تشافي هيرنانديز ضمن المرشحين من أجل تولي تدريب الفريق، بعد رحيله عن "البلوغرانا" بنهاية الموسم الماضي، على خلفية تراجع أداء الفريق، علماً أنه لا يدرب أي فريق حالياً.
ولكن أكدت تقارير صحافية سعودية أن الأقرب إلى تولي تدريب الهلال هو البرتغالي ماركو سيلفا الذي يتولى تدريب فولهام بالدوري الإنجليزي، وتمكن من الإبقاء على الفريق في المنطقة الآمنة بالبطولة، إذ يحتل المركز الـ11 برصيد 51 نقطة.
وأشارت التقارير إلى أن نادي الهلال كان يرغب في التعاقد مع سيموني إنزاغي، ولكن منافسته مع إنتر ميلان في نهائي دوري أبطال أوروبا إلى جانب استعداده لكأس العالم للأندية قد تصعب الأمور لتولي هذا المنصب.
وأكدت التقارير أن الأقرب في الوقت الحالي هو ماركو سيلفا، إلى جانب وجود كل من أليغري وتشافي ونونو سانتو في الحسابات بصورة كبيرة حال عدم التمكن من التعاقد مع المدرب البرتغالي.
وعلى مستوى اللاعبين كان الهلال يسعى خلال الأشهر الماضية إلى التعاقد مع نجم ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، وذلك من أجل تدعيم الفريق بصفقة قوية بواحد من أبرز اللاعبين في أوروبا بالوقت الحالي ومن المرشحين للتتويج بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم خلال العام الحالي.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
يبحث الهلال عن صفقة كبرى تنضم إلى نجوم الفريق من أجل رفع النسق داخل صفوفه والعودة للبطولات مرة أخرى، وكشفت تقارير صحافية إنجليزية عن أن النجم البرتغالي في صفوف مانشستر يونايتد برونو فيرنانديز دخل حسابات الهلال لضمه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وأكدت صحيفة "ديلي ميل" الإنجليزية أن إدارة مانشستر يونايتد قد ترفض العرض لو تقدم الهلال به بصورة رسمية خلال الفترة المقبلة.
وكان المدير الفني البرتغالي لمانشستر يونايتد روبن أموريم قد رد في وقت سابق على الأنباء التي تقرب برونو من الرحيل، وتردد وجود عرض من ريال مدريد الإسباني آنذاك، وقال "لن يرحل، أخبرته بذلك، أريده في الفريق لأننا نسعى إلى الفوز بالدوري الإنجليزي، أريد استمرار أفضل اللاعبين في صفوفنا، هو بالفعل عمره 30 سنة، ولكنه ما زال صغيراً ويلعب 55 مباراة كل موسم".
وقد يضغط الهلال خلال الأسابيع المقبلة من أجل التعاقد مع برونو، أو البحث عن التعاقد مع لاعب كبير آخر، قبل انطلاق منافسات كأس العالم للأندية، من أجل الظهور بأداء قوي.
ويقع الهلال في المجموعة الثامنة في كأس العالم للأندية التي ستقام في أميركا الشهر المقبل، إذ يوجد معه في المجموعة نفسها ريال مدريد وباتشوكا المكسيكي وريد بول سالزبورغ النمسوي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة عاجل
منذ 40 دقائق
- صحيفة عاجل
الأندية السعودية تتصدر تصنيف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد ختام الموسم
وجاءت صدارة الأندية السعودية بعد تأهل كل من الأهلي والهلال والنصر إلى نصف النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة، قبل أن يتوج الأهلي باللقب الأول في تاريخه مطلع هذا الشهر. وبلغ نادي التعاون نصف نهائي دوري أبطال آسيا الثاني (2024 - 2025)، إلى جانب ألقاب الهلال السابقة في دوري أبطال آسيا عامي (2019) و (2021)، وحلوله وصيفًا في نسخة (2022)، وتأهله إلى قبل النهائي في نسخة (2023 - 2024). وجاءت اليابان ثانيًا، بعد وصول كاواساكي إلى نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، وهو الظهور السادس لفريق ياباني في نهائي البطولة القارية الأولى على مستوى الأندية. أما الأندية الكورية التي جاءت في المركز الثالث، واستفادت من بلوغ جوانغجو ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة في مشاركته القارية الأولى، إلى جانب وصول جيونبوك هيونداي موتورز إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا الثاني. وجاءت الأندية الإماراتية في المركز الرابع، بعد تتويج الشارقة بلقب دوري أبطال آسيا الثاني الأحد الماضي، إلى جانب تتويج العين بلقب دوري أبطال آسيا (2023 - 2024). وحققت سنغافورة أكبر قفزة في التصنيف هذا الموسم، بصعودها ثمانية مراكز لتصل إلى المرتبة (15)، بفضل الإنجاز الكبير لنادي ليون سيتي سايلرز، الذي أصبح أول أندية سنغافورة التي تبلغ نهائي بطولة آسيوية كبرى عبر مشاركته في دوري أبطال آسيا الثاني. وفيما يخص توزيع المقاعد لموسم مسابقات الأندية الآسيوية (2026 - 2027)، وحصلت الأندية السعودية على ثلاثة مقاعد مباشرة في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا للنخبة، إضافة إلى مقعد في دوري أبطال آسيا الثاني. وجاءت أندية الإمارات وقطر بالمركزين الثاني والثالث في منطقة الغرب، ونال كل منهما مقعدين مباشرين ومقعدًا غير مباشر في دوري أبطال آسيا للنخبة، إلى جانب مقعد مباشر في دوري أبطال آسيا الثاني. أما في منطقة الشرق فقد احتفظت اليابان بأكبر عدد من المقاعد، وستشارك بثلاثة فرق مباشرة في دوري أبطال آسيا للنخبة، إلى جانب فريق رابع في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا الثاني.


رواتب السعودية
منذ ساعة واحدة
- رواتب السعودية
الأندية السعودية تتصدر تصنيف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد ختام الموسم
نشر في: 21 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم، التصنيف الأحدث لمسابقات أندية الرجال (2024 .. 2025)، عقب ختام الموسم. وتصدرت الأندية السعودية الترتيب العام للتصنيف بمجموع (119.957) نقطة، تلتها أندية اليابان التي حلّت في المركز الثاني، برصيد (107.663) نقاط، ثم أندية جمهورية كوريا ثالثًا بـ (90.982) نقطة، تلتها أندية الإمارات بـ (74.5) نقطة. وجاءت صدارة الأندية السعودية بعد تأهل كل من الأهلي والهلال والنصر إلى نصف النهائي من دوري أبطال آسيا للنخبة، قبل أن يتوج الأهلي باللقب الأول في تاريخه مطلع هذا الشهر. وبلغ نادي التعاون نصف نهائي دوري أبطال آسيا الثاني (2024 .. 2025)، إلى جانب ألقاب الهلال السابقة في دوري أبطال آسيا عامي (2019) و (2021)، وحلوله وصيفًا في نسخة (2022)، وتأهله إلى قبل النهائي في نسخة (2023 .. 2024). وجاءت اليابان ثانيًا، بعد وصول كاواساكي إلى نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، وهو الظهور السادس لفريق ياباني في نهائي البطولة القارية الأولى على مستوى الأندية. أما الأندية الكورية التي جاءت في المركز الثالث، واستفادت من بلوغ جوانغجو ربع نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة في مشاركته القارية الأولى، إلى جانب وصول جيونبوك هيونداي موتورز إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا الثاني. وجاءت الأندية الإماراتية في المركز الرابع، بعد تتويج الشارقة بلقب دوري أبطال آسيا الثاني الأحد الماضي، إلى جانب تتويج العين بلقب دوري أبطال آسيا (2023 .. 2024). وحققت سنغافورة أكبر قفزة في التصنيف هذا الموسم، بصعودها ثمانية مراكز لتصل إلى المرتبة (15)، بفضل الإنجاز الكبير لنادي ليون سيتي سايلرز، الذي أصبح أول أندية سنغافورة التي تبلغ نهائي بطولة آسيوية كبرى عبر مشاركته في دوري أبطال آسيا الثاني. وفيما يخص توزيع المقاعد لموسم مسابقات الأندية الآسيوية (2026 .. 2027)، وحصلت الأندية السعودية على ثلاثة مقاعد مباشرة في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا للنخبة، إضافة إلى مقعد في دوري أبطال آسيا الثاني. وجاءت أندية الإمارات وقطر بالمركزين الثاني والثالث في منطقة الغرب، ونال كل منهما مقعدين مباشرين ومقعدًا غير مباشر في دوري أبطال آسيا للنخبة، إلى جانب مقعد مباشر في دوري أبطال آسيا الثاني. أما في منطقة الشرق فقد احتفظت اليابان بأكبر عدد من المقاعد، وستشارك بثلاثة فرق مباشرة في دوري أبطال آسيا للنخبة، إلى جانب فريق رابع في دور المجموعات من دوري أبطال آسيا الثاني. المصدر: عاجل


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ماذا ترك أنشيلوتي من إرث مع الأندية؟
اقتربت رحلة كارلو أنشيلوتي مع ريال مدريد، وربما مع كرة القدم على مستوى الأندية بأكملها، من محطتها الأخيرة، إذ لم يتبق له سوى مباراة واحدة فقط قبل أن يودع الفريق الملكي، وربما المستطيل الأخضر كمدرب نهائياً. المدرب الإيطالي، البالغ من العمر 65 عاماً، يُعد أكثر من تُوّج بلقب دوري أبطال أوروبا كمدير فني في التاريخ، برصيد خمسة ألقاب، كما أنه المدرب الوحيد الذي فاز بألقاب الدوري في الدوريات الخمسة الكبرى في أوروبا. ويغادر ريال مدريد كأكثر مدرب تتويجاً في تاريخه، بعدما حصد 15 لقباً كبيراً خلال فترتي ولايته مع الفريق. وفي حلقة جديدة من بودكاست «The Athletic FC Tactics»، ناقش الصحافيون مايكل بيلي، ومايكل كوكس، ومارك كاري، وليام ثارم، الإرث الفريد الذي سيتركه أنشيلوتي، وسر استمراريته ونجاحه اللافت عبر محطات متباينة في مسيرته. مايكل بيلي استشهد بما كتبه الصحافي فيل هاي مؤخراً قائلاً: «على عكس العديد من أقرانه، لم يُنشئ أنشيلوتي حركة أو مدرسة فكرية في التدريب. لا توجد مدرسة تحمل اسمه، ولا أتباع يتتلمذون على يديه. لم يكن الأب المؤسس للتيكي تاكا، ولا مهندس الكرة الشاملة، لم يُعرف بالضغط العالي، ولم يُتقن الدفاع المُحكم مثل جوزيه مورينيو. فهل من المهم أن أنشيلوتي لم يكن جزءاً من حركة كروية؟ أم أن إرثه يمكن أن يُوصف بطريقة أخرى؟». مايكل كوكس أجاب: «لا أظن أن ذلك مهم. نحن نهتم بهذه الأمور كثيراً، وربما أكثر مما ينبغي. أنشيلوتي كان مساعداً لأريغو ساكي، الذي غالباً ما يُذكر كأحد أكثر المدربين تأثيراً بين الكرة الشاملة وغوارديولا، لكنه لم يحقق إنجازات كثيرة. فاز فقط بلقب دوري واحد ولقبين أوروبيين. أما أنشيلوتي، فقد فاز بأكثر من ذلك بكثير. فلماذا يُحتفى بساكي أكثر؟ لا أدري». وتابع: «أنشيلوتي استمر في الفوز بالبطولات مع أندية مختلفة في دوريات مختلفة وعلى مدار سنوات طويلة، دون أن يُنسب إليه أسلوب معين في اللعب - وهذا في حد ذاته يُحسب له. الفوز بدوري الأبطال الأخير مع ريال مدريد كان دليلاً جديداً على قدرته على العودة والنجاح مجدداً». وأضاف: «في فترة تدريبه لإيفرتون، بدا وكأنه يسير في طريق الانحدار، مثل ما حدث مع رافا بينيتيز ومورينيو. لكنه عاد لتدريب ريال مدريد وحقق دوري الأبطال من جديد، وهذا أمر مذهل. عرف كيف يوظف اللاعبين الشبان المميزين مثل جود بيلينغهام، بمنطق بسيط: (سنلعبك في المناطق التي تستطيع أن تُحدث فيها الفارق)». وأردف: «في بعض الأحيان، لم يكن هناك شكل واضح للفريق، لكن ذلك كان كافياً للفوز بالبطولة». مارك كاري أشار إلى أن «الكثير من المدربين الكبار لمع نجمهم سريعاً ثم تراجعوا، ولم يتمكنوا من الحفاظ على الاستمرارية أو تحقيق الكم ذاته من الألقاب مثل أنشيلوتي. ما يُميز أنشيلوتي هو قدرته الفائقة على التعامل الاجتماعي، سواء مع اللاعبين أو مع الإدارات». وأضاف: «فكر في البيئات التي عمل فيها: ريال مدريد، ميلان، بايرن ميونيخ، باريس سان جيرمان. كلها أندية ضخمة مليئة بالتحديات والضغوط، من الجماهير والإدارة على السواء. ومع ذلك، تمكن أنشيلوتي من خلق أجواء إيجابية، ومنح لاعبيه الحرية والثقة للظهور بأفضل مستوى داخل الملعب». وتابع: «خلق التناغم داخل النادي أمر لا يُستهان به، وهو سبب رئيسي لفشل كثير من المدربين الآخرين». ليام ثارم من جهته قال: «ربما هناك نوع من الحلقة الفضلى في مسيرة أنشيلوتي؛ فهو دائماً مرشح لتولي تدريب الفرق الكبرى لأنه سبق وحقق النجاح فيها. صحيح أنه عندما تتولى قيادة باريس سان جيرمان أو ريال مدريد، من المتوقع أن تفوز، نظراً للإمكانات المتاحة. لكن هذا لا ينفي أنك مدرب عظيم، حتى لو كانت كل الأدوات في صالحك». وتابع: «رغم أنه لا يوجد جيل من المدربين الكبار اليوم يمكن القول إنهم تأثروا بأنشيلوتي، فإنه يُعد نموذجاً يُحتذى به بالنسبة لمدربي الفئات السنية. هناك تخوف حالياً، خصوصاً في إنجلترا، من أن الأمور أصبحت مفرطة في التمركز حول مدرسة غوارديولا - بناء اللعب من الخلف، تقسيم الملعب إلى ثلثات، والسيطرة على المناطق». وأردف: «أصبحنا نُحب هذه الأنماط لأنها مألوفة بصرياً. لكن نهج أنشيلوتي الذي يتمحور حول اللاعب نفسه، يظل مهماً للغاية، وربما هذا هو السبب الحقيقي في استمراريته ونجاحه، خاصة في البطولات الإقصائية». خلاصة القول: إرث أنشيلوتي لا يُختزل في أسلوب تكتيكي أو مدرسة تدريبية، بل في قدرته الاستثنائية على التأقلم، وإدارة النجوم، وتحقيق البطولات دون ضجيج. قد لا يُدرّس أنشيلوتي في كتب التكتيك، لكنه سيبقى دائماً في ذاكرة البطولات.