حاكم كاليفورنيا ينتقد قرار ترامب بنشر المارينز ويصفه ب "المختل"
أفادت قناة العربية الإخبارية، بأن حاكم ولاية كاليفورنيا انتقد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر قوات من مشاة البحرية الأمريكية (المارينز) في مدينة لوس أنجلوس، على خلفية تصاعد الاحتجاجات وأعمال العنف في الولاية.
مشاة البحرية الأمريكية يستعدون للتدخل في لوس أنجلوسووفق وكالة "رويترز" تم حشد جنود من مشاة البحرية الأمريكية من مركز القتال الجوي الأرضي التابع لسلاح مشاة البحرية في كاليفورنيا، للرد على احتجاجات لوس أنجلوس، وفقا لثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر.وأشارت إلى أنهم سينضمون إلى قوات الحرس الوطني التي فعلها الرئيس دونالد ترامب خلال عطلة نهاية الأسبوع دون موافقة حاكم كاليفورنيا أو عمدة المدينة.الجيش الأمريكي يؤكد نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوسقالت شبكة "ABC News" الأمريكية، الاثنين، بأنه سيتم نشر حوالي 700 عنصر من مشاة البحرية في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا.وأكد مسؤول أمريكي أنه تم إرسال 700 جندي من مشاة البحرية في كاليفورنيا للمساعدة في لوس أنجلوس، ومن المتوقع وصولهم خلال الأربع والعشرين ساعة القادمة.وينتمي جنود مشاة البحرية إلى الكتيبة الثانية فوج مشاة البحرية السابع، المتمركز في توينتيناين بالمز بكاليفورنيا.وكانت القيادة الشمالية الأمريكية قد أعلنت يوم الأحد أنهم "على أهبة الاستعداد للانتشار" إذا احتاجتهم وزارة الدفاع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مدى
منذ 6 دقائق
- مدى
الاحتلال يقتل 36 حاولوا الحصول على «كرتونة غزة الإنسانية المميتة» ترحيل 4 من نشطاء «مادلين» وإحالة 8 إلى القضاء الإسرائيلي
روى شهود عيان وناجون من مصائد الموت أمام بوابات مراكز توزيع مساعدات «غزة الإنسانية» لـ«مدى مصر» مشاهد الموت والمقتلة التي ارتكبها جيش الاحتلال اليوم أمام مراكز التوزيع في نتساريم ورفح والتي أسفرت عن مقتل 36 شخصًا وإصابة 208. قتل 13 فلسطينيًا بينهم ثلاثة مُسعفين وصحفي، جراء قصف الاحتلال على خان يونس ومدينة غزة، بينما قتل الجوع طفلة في مستشفى ناصر، في الوقت الذي أعلنت فيه الأمم المتحدة أنها أدخلت الحد الأدنى من إمدادات الدقيق إلى قطاع غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية ومعظمها سرق بواسطة عصابات مسلحة ولصوص «بائسون يتضورون جوعًا». بعد يوم من اعتقال 12 ناشطًا من على متن السفينة «مادلين»، رفض ثمانية منهم التوقيع على مذكرة الترحيل وأحيلوا للقضاء الإسرائيلي، فيما وافق أربعة على الترحيل من بينهم الناشطة البيئية السويدية، جريتا تونبرج، التي قالت للصحفيين عند وصولها مطار شارل ديجول في فرنسا، إنها اختطفت في المياه الدولية على يد القوات الإسرائيلية. أقرت المملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، اليوم، عقوبات فورية بحق الوزيرين اليمينيين الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بشخصيهما، لتحريضهما المتكرر على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، بحسب بيان الخارجية البريطانية، الذي أكد أن العقوبات تشمل تجميد الأرصدة، والمنع من دخول المملكة المتحدة. قتلت مُسيرة إسرائيلية رجل وابنه فيما أصيب ابنه الثاني، في قصف استهدفهم في منطقة منطقة جنعم في شبعا جنوبي لبنان. قصفت سفن تابعة للبحرية الإسرائيلية، اليوم، ميناء الحديدة اليمني بهدف «تعميق الضربة التي تستهدف الاستخدام العسكري للميناء الذي تعرض لعدة غارات في العام المنصرم ويواصل أنشطته لأغراض إرهابية» حسبما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عبر منصة إكس. الاحتلال يقتل 36 حاولوا الحصول على «الكرتونة المميتة».. وشاهد عيان: جوع ابنتي يعيدني لمراكز «غزة الإنسانية» قُتل 36 فلسطينيًا وأصيب 208، اليوم، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي أمام مراكز توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، بحسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فيما نقلت « رويترز » عن مسعفين فلسطينيين أن الجرحى نقلوا إلى مستشفى العودة في مخيم النصيرات وسط غزة ومستشفى القدس في مدينة غزة شمالي القطاع. كان آلاف المواطنين احتشدوا منذ الفجر بالقرب من منطقتي الأكواخ والشاكوش شمالي مدينة رفح في جنوب القطاع، انتظارًا لموعد فتح مركز مساعدات «غزة الإنسانية» للحصول على كرتونة مساعدات، لكن جنود الاحتلال المنتشرين حول المركز باغتوا الأهالي بفتح نيران أسلحتهم عليهم، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، وفق شاهد عيان تحدث لـ«مدى مصر». يقول الناجي من المجزرة، والتي باتت حدثًا يوميًا متكررًا على بوابات مراكز «غزة الإنسانية»: «كنا بانتظار إشارة السماح لنا بالدخول الى المسار المحدد للوصول إلى منطقة التوزيع، لكن فجأة وبدون إنذار بدأ إطلاق النار بكثافة صوبنا»، مضيفًا: «اضطررنا للتراجع ولكن لم يتوقف إطلاق النار، سقط المصابون في كل مكان ولم يستطع أحد الاقتراب منهم لانتشالهم». في نفس المنطقة، كان يقف عمر اللهوني، حين حلقت طائرتان مُسيرتان طراز «كواد كابتر» فوق الحشود الموجودة بالقرب من «دوار العلم» شمالي رفح، قبل أن تفتحا نيرانهما على الأهالي بالتزامن مع إطلاق النيران من الآليات العسكرية المتمركزة في محور موراج، بحسب اللهوني، الذي أوضح أن جيش الاحتلال أمر الأهالي بالعودة إلى منازلهم. مشاهد المجزرة تكررت عند مركز توزيع المساعدات الواقع عند محور نتساريم وسط القطاع، بحسب حمدي جندية، الذي حاول الوصول إلى نقطة التوزيع، لكن حال بينه وبينها رصاص الاحتلال الذي استهدف المدنيين وأسقط منهم أعداد كبيرة. مجازر اليوم أمام بوابات «غزة الإنسانية» في رفح ونتساريم، رفعت أعداد القتلى إلى 163 قتيلًا إلى جانب 1495 مصابًا، وكلهم من «المدنيين المُجوَّعين الباحثين عن لقمة العيش تحت الحصار والتجويع» منذ بدأت المؤسسة المدعومة من إسرائيل وأمريكا عملها داخل القطاع قبل أسبوعين، بحسب بيان «الإعلامي الحكومي». ووصف البيان المؤسسة بأنها «أداة قذرة في يد جيش الاحتلال، تُستخدم لإيقاع المدنيين في كمائن الموت، تحت ستار العمل الإنساني»، مؤكدًا أنها «جزء من منظومة الإبادة والقتل المنظم، وليست جهة إغاثية بأي معيار». بأعجوبة نجا يزن صهيب وابنه من مجزرة نقطة توزيع نتساريم، بعد أن احتمي خلف بقايا جدار، وسط زخات الرصاص التي لم تنقطع من طائرات الأباتشي والكواد كابتر حتى تطور الأمر وتحول الرصاص إلى قذائف تتساقط على آلاف الأهالي المحتشدة، «الرصاص فصل الرؤوس من الأجساد، ورأيت شخص انشطر إلى نصفين بفعل قذيفة سقطت بجانبه»، بحسب وصف صهيب للمشهد الذي عاشه قُرب الساعة الواحدة صباحًا. الأب أضاف لـ«مدى مصر» أنه برغم المقتلة وتطاير الرؤوس وانفجار الأجساد، صمد آملًا في الحصول على كرتونة مساعدات يسكن بها جوع أطفاله، مؤكدًا أن الدافع الوحيد لخوض هذه المخاطرة «لما بنتك تصرخ من الجوع». قرب الرابعة فجرًا فُتح مركز التوزيع، شاهد صهيب كراتين المساعدات مرصوصة على 20 طاولة خشبية، زاد المشهد عشوائية أكثر، «الناس كسرت بعضها، واعتدوا على بعض بالأسلحة البيضاء» على حد وصف صهيب، وسط إطلاق رصاص لا ينقطع من أفراد التأمين التابعين لـ«غزة الإنسانية»، موضحًا أن من بينهم أشخاص مُلثمين كانوا يتحدثون بلهجات مختلفة من بينهم غزاويون وعراقيون وأفغان. رغم صموده في وجه المخاطرة التي كادت أن تنهي حياته وابنه، عاد صهيب إلى أسرته دون الحصول على «كرتونة غزة الإنسانية المميتة». من جانبها اعتبرت حركة حماس مجزرة نقطة توزيع نتساريم «جريمة حرب بشعة، تؤكّد تمسّك الاحتلال بنهج القتل الجماعي والتجويع الممنهج، متحدّيًا الإرادة الدولية وكافة المواثيق الإنسانية». وأوضحت الحركة في بيانٍ أن 20 فلسطينيًا قتلوا في مشهد دموي، مُشددة على أن آلية توزيع مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الاحتلال، «تحوّلت إلى مصائد موت أودت بحياة أكثر من 150 مواطنًا منذ بدء تنفيذها، بينهم أطفال ونساء، ما يعكس سياسة مدروسة لإدامة المجاعة واستنزاف المدنيين، في إطار حرب إبادة جماعية تُرتكب على مرأى العالم». أما المؤسسة المدعومة إسرائيليًا وأمريكيًا، والتي يُقتل الفلسطينيون على بوابات مراكزها يوميًا، فأعلنت أنها وزعت اليوم أكثر من 35 ألف كرتونة مساعدات في مراكزها الثلاثة، زاعمة أن التوزيع تم دون حوادث، حسبما نقل عنها «تايمز أوف إسرائيل»، الذي نقل كذلك عن الجيش الإسرائيلي زعمه المتكرر أنه أطلق الرصاص تجاه فلسطينيين شكلوا تهديدًا، وإن ادعى أن أرقام الضحايا المعلنة لا تتماشى مع المعلومات المتوفرة لديه. القصف يقتل نازحين ومسعفين وصحفي.. والجوع ينهي حياة طفلة في مستشفى ناصر قُتل ثلاثة نازحين، اليوم، جراء قصف الاحتلال خيمة في منطقة المجايدة بمواصي خان يونس، حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، التي ذكرت أن ثلاثة آخرين قتلوا في قصف مماثل على منطقة معن شرقي المدينة، فضلًا عن ثلاثة قُتلوا في قصف على منطقة جباليا شمالي القطاع. وفي حي التفاح بمدينة غزة، قتل ثلاثة مُسعفين والصحفي مؤمن أبو عوف، خلال مهمة إنسانية شرقي المدينة، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي، الذي أعلن ارتفاع عدد الصحفيين القتلى بواسطة آلة الحرب الإسرائيلية إلى 227 صحفيًا منذ السابع من أكتوبر 2023. واستقبلت مستشفيات قطاع غزة، خلال 24 ساعة مضت، نحو 54 قتيلًا، و305 مصابين، ما رفع حصيلة ضحايا العدوان منذ بدايته في السابع من أكتوبر 2023 إلى 54 ألفًا و981 قتيلًا، و126 ألفًا و920 مُصابًا، بحسب وزارة الصحة في غزة. ونقل موقع قناة « الجزيرة » عن مصادر في مستشفى ناصر تأكيدهم مقتل طفلة نتيجة سوء التغذية الناتج عن المجاعة بسبب الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر. وخلال الثلاثة أسابيع الماضية، منذ أن سمح الاحتلال بإدخال كميات محدودة من المساعدات إلى القطاع بعد أكثر من 80 يومًا من إغلاق المعابر، أدخلت الأمم المتحدة الحد الأدنى من كميات الدقيق بما يعادل 4600 طن متري عبر معبر كرم أبوسالم، وفقًا لتصريحات نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، نقلتها « رويترز ». وتكفي الكمية الضئيلة التي سمح الاحتلال بإدخالها لنحو ثمانية أيام، على أساس حصة يومية للفرد تبلغ 300 جرام، في القطاع الذي يضم مليوني نسمة. وأوضح حق أن معظم هذه الكمية استولى عليها لصوص و«بائسون يتضورون جوعًا» قبل وصولها إلى وجهتها، كاشفًا عن «تعرض الإمدادات للنهب من قبل عصابات مسلحة» في بعض المرات. وتقدر المنظمات الإغاثية احتياج القطاع لما بين ثمانية وعشرة آلاف طن متري من الدقيق حتى تتمكن كل أسرة من الحصول على جوال واحد لـ«تخفيف الضغط على الأسواق وتخفيف حالة اليأس»، بحسب حق. بين ذلك أمر الجيش الإسرائيلي، أمس، سكان أحياء واسعة في شمالي قطاع غزة بالإخلاء الفوري ومنها، جباليا، معسكر جباليا، البلدة القديمة وأحياء النهضة، الروضة، السلام، النور، التفاح، الدرج وتل الزعتر، والتي اعتبرها مناطق قتال خطرة، والتوجه إلى «المآوي المعروفة في مدينة غزة». نشطاء «مادلين».. 4 يوافقون على الترحيل و8 يحالون إلى القضاء الإسرائيلي رحلت السلطات الإسرائيلية أربعة من بين 12 ناشطًا اعتقلوا، أمس، على متن السفينة «مادلين» التي كانت تهدف إلى كسر الحصار عن قطاع غزة. من بين المرحلين الناشطة البيئية السويدية، جريتا تونبرج، التي أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم، ترحيلها عبر رحلة جوية إلى فرنسا. والتي قالت للصحفيين عند وصولها مطار شارل ديجول في فرنسا، إنها اختطفت في المياه الدولية على يد القوات الإسرائيلية. وذكر موقع « تايمز أوف إسرائيل » أن ثمانية نشطاء، من بينهم عضو في البرلمان الأوروبي، رفضوا التوقيع على مذكرة الترحيل من إسرائيل، فيما أعلنت الخارجية الإسرائيلية أن من رفض التوقيع على مذكرة الترحيل سيُحال إلى جهة قضائية وفقًا للقانون الإسرائيلي للموافقة على ترحيله. و داهمت البحرية الإسرائيلية السفينة «مادلين» التابعة لتحالف أسطول الحرية قرب ساحل قطاع غزة، بعد أيام من رحلة إبحار بدأت من كاتانيا في صقلية، مطلع يونيو الجاري، وعلى متنها مع النشطاء كميات محدودة من الإغاثة تشمل حليب أطفال، ومعدات طبية، وأغذية جافة، وفلاتر مياه. عقوبات بريطانية وغربية ضد بن غفير وسموتريتش لتحريضهما على العنف في الضفة بينما تتواصل الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، أصدرت المملكة المتحدة، اليوم، عقوبات فورية بحق الوزيرين اليمينيين الإسرائيليين، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، بشخصيهما، لتحريضهما المتكرر على العنف ضد المدنيين الفلسطينيين، بحسب بيان الخارجية البريطانية. العقوبات، التي أقرتها أيضًا أستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج، شملت تجميد الأرصدة، والمنع من دخول المملكة المتحدة، فيما أكد البيان أن الحكومة البريطانية أوضحت لحكومة نتنياهو أنه يجب على إسرائيل وقف التوسع في بناء المستوطنات غير القانونية التي تقوض قيام دولة فلسطينية مستقبلًا، وملاحقة المستوطنين العنيفين، وإدانة التصريحات التحريضية والمتطرفة التي يدلي بها بن غفير وسموتريتش. ومع تأكيده على الالتزام بحل الدولتين، ومواصلة العمل من أجل تطبيقه كسبيل وحيد لضمان الأمن والكرامة للإسرائيليين والفلسطينيين، قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، «لكن هذا الحل يهدده عنف المستوطنين المتطرفين والتوسع الاستيطاني»، مشيرًا إلى تنفيذ المستوطنين نحو 1900 اعتداء ضد مدنيين فلسطينيين منذ يناير 2024 وحتى أبريل الماضي. البيان المشترك الذي دعا لاتخاذ إجراءات فورية ضد المستوطنين المتطرفين، أكد على استمرار المملكة المتحدة والدول المقرة للعقوبات في «شراكة قوية مع الشعب الإسرائيلي»، لافتًا إلى الدعم البريطاني لأمن إسرائيل، ومواصلتها في الوقت نفسه بذل الجهود لوقف إطلاق النار في غزة فورًا، مع دعوة حركة حماس للإفراج عن الأسرى، وألا يكون لها دور في حكم القطاع مستقبلًا. بالتزامن، قالت مؤسسات الأسرى الفلسطينية، اليوم، إن القوات الإسرائيلية اعتقلت 488 شخصًا من الضفة في مايو الماضي، ما رفع عدد المعتقلين منذ بدء حرب 7 أكتوبر إلى 17500، بحسب وكالة «وفا»، التي أعلنت عن إصابة خمس فلسطينيين بالرصاص الإسرائيلي، في نابلس، اليوم، كما رصدت استمرار الحملة الإسرائيلية على مدينة ومخيم طولكرم، لليوم 135. قتل شخصان وأصيب ثالث من أسرة واحدة في قصف إسرائيلي بواسطة طائرة مُسيرة استهدف منطقة جنعم في شبعا جنوبي لبنان، وأوضحت الوكالة الوطنية للإعلام ، أن القتيلين هما رجل وابنه، وأن المصاب النجل الثاني للقتيل. قصفت سفن تابعة للبحرية الإسرائيلية، اليوم، ميناء الحديدة اليمني، بالصواريخ، حسبما أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال عبر منصة إكس، قائلًا إن الغارات هدفها «تعميق الضربة التي تستهدف الاستخدام العسكري للميناء الذي تعرض لعدة غارات في العام المنصرم ويواصل أنشطته لأغراض إرهابية». الضربة التي جاءت بعد ساعات من تحذير نشره متحدث جيش الاحتلال، لإخلاء موانئ رأس عيسى والحديدة والصليف في اليمن، أعقبها تصريح من وزير الدفاع الإسرائيلي، بأن الحوثيين سيواجهون حصارًا بحريًا وجويًا ما لم يوقفوا هجماتهم على إسرائيل، بحسب «الشرق الأوسط».


البورصة
منذ 27 دقائق
- البورصة
أليسون شراجر تكتب: أوهام خفض الفائدة.. لماذا يراهن الأمريكيون على سراب اقتصادي؟
'ليس من المستبعد التوجه نحو 'القمع المالي'، أي استخدام أدوات تنظيمية أو إدارية تشجع المستثمرين على شراء السندات' تعيش الحكومة الفيدرالية والأسواق المالية ومعظم الأمريكيين في حالة إنكار جماعي تجاه أسعار الفائدة. كلما ظهر أحدهم على شاشة تلفزيونية اقتصادية أو تقدم للحصول على قرض عقاري أو وضع توقعات تتعلق بالديون طويلة الأجل أسمع دائماً عبارة متكررة بصيغة 'عندما تعود أسعار الفائدة إلى الانخفاض'. يؤسفني أن أكون ناقلة الأنباء السيئة، لكن أسعار الفائدة لن تعود إلى الانخفاض، لاسيما إلى المستويات التي كانت سائدة في العقد الثاني من الألفية. أي محاولة لخفضها قسراً- ما يُعرف اقتصادياً بـ'القمع المالي' لن تسفر سوى عن مزيد من الألم. أسعار فائدة مرتفعة في ظل ارتفاع مستويات الدين، وتراجع الترابط بين الاقتصادات العالمية وغموض توقعات التضخم والدورات الاقتصادية الطبيعية، من المرجح أن تبقى أسعار الفائدة مرتفعة لفترة طويلة. هذا يمثل تحدياً كبيراً أمام خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاقتصادية، إذ إن ارتفاع الفائدة يزيد كلفة اقتراض الحكومة الفيدرالية، ويزيد كذلك كلفة الاقتراض في القطاع الخاص، ما يحد من النمو الاقتصادي. والأسوأ من ذلك بالنسبة للإدارة أن أسعار الفائدة المرتفعة تُبقي كلفة الإسكان عند مستويات عالية. من ثم، لا يُستغرب أن يكون وزير الخزانة سكوت بيسنت، منهمكاً بمحاولة خفض العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات، أو أن يكون الرئيس مهووساً بإقناع بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة. لكن 'الفيدرالي' لا يملك سيطرة مباشرة على المستوى الطبيعي للفائدة إذ إنها تُحدد من خلال السوق، لا سيما بناء على توقعات التضخم، وتقييمات المخاطر والظروف الاقتصادية العامة. مع تزايد الدين العام، وارتفاع احتمالات فرض رسوم جمركية، من المرجح أن ترتفع أسعار الفائدة أكثر. حتى الآن، ما يزال بنك الاحتياطي الفيدرالي متمسكاً بموقفه الرافض لخفض الفائدة. لذلك، ليس من المستبعد أن نرى توجهاً نحو 'القمع المالي'- أي استخدام أدوات تنظيمية أو إدارية 'تشجع بقوة' المستثمرين على شراء السندات. تاريخياً، كان ذلك يعني فرض ضوابط على رأس المال تُجبر المستثمرين على شراء ديون محلية، لكن هذا الخيار يبدو مستبعداً حالياً. أما الأداة الأكثر شيوعاً فهي اللوائح التنظيمية. وهناك بالفعل مؤشرات على مثل هذا التوجه. السندات الأمريكية إحدى تلك المؤشرات تُعرف بنسبة 'الرفع المالي التكميلي'. بموجب هذه القاعدة، يتعين على البنوك الأمريكية أن تحتفظ بنسبة من رأس المال تتراوح بين 3% إلى 5% من إجمالي الأصول، بغض النظر عن مستوى المخاطر. وتُجادل البنوك بأن معاملتها لسندات الخزانة الأمريكية كأصول ذات مخاطر تعني أنها محدودة في قدرتها على شراء هذه السندات، ما يقلص من سيولة سوق الدين الحكومي. يدرس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حالياً تعديل طريقة احتساب هذه النسبة أو خفضها. وهناك مبررات قوية لذلك، سواء من منظور إدارة المخاطر لدى البنوك أو بهدف تعزيز متانة سوق السندات الأمريكية. ويبدو أن التوقيت مناسب للحكومة؛ لأن شراء البنوك مزيدا من السندات طويلة الأجل من شأنه أن يساهم في خفض العائدات. شكل آخر محتمل من أشكال القمع المالي يتمثل في تنظيم العملات المستقرة، هي عملات مشفرة ترتبط قيمتها بالدولار الأمريكي وتُستخدم كوسيلة للتحوط من تقلبات العملة. الأمل هو أن يؤدي التنظيم إلى تعزيز انتشار هذه العملات. وإذا تحقق ذلك، فستكون له آثار مباشرة على سوق السندات إذ إن المُصدرين لهذه العملات عادة ما يشترون كميات كبيرة من سندات الخزانة قصيرة الأجل للتحوط. كلما زاد الطلب على هذه العملات، زاد الطلب على سندات الخزانة، وبالتالي انخفضت عائداتها. تغذية التضخم في الولايات المتحدة لكن ينبغي القول إن القمع المالي لا يتمتع بسجل جيد. فعادة ما يؤدي الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستويات أدنى من مستويات السوق إلى تغذية التضخم في الولايات المتحدة. وفي حالات أخرى، تفقد هذه الاستراتيجية فعاليتها تدريجياً. خذ اليابان مثالاً: تمكنت لعقود من تطبيق القمع المالي، حيث اشترت بنوكها وصناديق التقاعد كميات ضخمة من الدين المحلي، ما أبقى الفائدة منخفضة رغم الدين الحكومي المرتفع. لكن عندما عاد التضخم، لم يستطع بنك اليابان رفع الفائدة، فتدهورت قيمة الين، ثم ارتفعت أسعار الفائدة في النهاية رغم كل التدابير المتخذة. رغم ذلك، فإن السياسات الحكومية الحالية لا تخلو أيضاً من المخاطر. فقد يكون تعديل نسبة الرفع المالية خطوة ضرورية لتعزيز سيولة سوق السندات، لكن إذا كان الهدف الأساسي منها هو خفض أسعار الفائدة، فإنها قد تؤدي إلى تسارع التضخم وتقويض قيمة الدولار الأمريكي. أما التعديلات التنظيمية على العملات المشفرة -التي، رغم تسميتها الجذابة، لا تُعد من الأصول المستقرة فعلاً- فقد تزيد من هشاشة النظام المالي. ليست هناك دوافع واضحة لامتلاك العملات المستقرة ما لم يكن الهدف هو تحقيق أرباح رأسمالية أو تنفيذ نشاطات غير قانونية. وهذا يجعلها عرضة لانهيار مفاجئ في الطلب، ما قد يؤدي إلى موجة بيع مفاجئة في سوق السندات، وبالتالي إلى قفزة في أسعار الفائدة. خفض الدين العام بالطبع، هناك وسيلة مضمونة تستطيع الحكومة من خلالها خفض أسعار الفائدة هي أن تثبت للعالم أن لديها خطة حقيقية لخفض الدين العام على المدى الطويل من خلال إصلاح برامج الاستحقاقات. لكن هذا الاحتمال يبدو ضعيفاً جداً، ولهذا السبب بالتحديد، يدور الحديث اليوم عن القمع المالي بدلاً من الإصلاحات الهيكلية الحقيقية. بقلم: أليسون شراجر، كاتبة مقالات رأي لدى 'بلومبرج'


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
الرئيس الأمريكي: إيران أصبحت أكثر تشددًا في المحادثات النووية
أ ش أ قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن إيران أصبحت أكثر تشددًا في المحادثات النووية. موضوعات مقترحة وأضاف ترامب - في تصريحات له اليوم - أنه "أمر مفاجئ ومخيب للآمال بالنسبة لي، لكننا سنلتقي مجددًا، وسنرى ما سيحدث". وأشار إلى أن الجانبين ما زالا على خلاف بشأن ما إذا كان سيُسمح للبلاد بمواصلة تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية. كان ترامب قال: "إن الجولة المقبلة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران ستنعقد يوم الخميس المقبل؛ فيما قال مسؤول إيراني كبير ومسؤول أمريكي إنه ليس من المرجح عقدها في ذلك اليوم". في المقابل، أوضحت إيران أنها ستسلم قريبًا اقتراحًا مضادًا للاتفاق النووي إلى الولايات المتحدة؛ ردًا على عرض أمريكي تعتبره طهران غير مقبول.