ناهد السباعي: فخورة بجدي فريد شوقي ومواهبه التي اكتشفتها عندما كبرت
أعربت الفنانة ناهد السباعي عن شعورها بالفخر والحظ الكبير لكون جدها من جهة والدتها هو وحش الشاشة فريد شوقي، بينما جدها من جهة والدها هو عبد المنعم السباعي، أحد الضباط الأحرار في ثورة 1952، والذي كان في الوقت ذاته مؤلفًا لأعمال فنية بارزة، من بينها فيلم "إسماعيل ياسين في الجيش"، كما كتب أغنية "أروح لمين" التي غنتها كوكب الشرق أم كلثوم، إلى جانب العديد من الأغاني التي قدمها كل من محمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ.
وخلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، قالت ناهد السباعي: "شيء عظيم أن يكون جدي ضابطًا وفي الوقت نفسه كاتبًا لأغانٍ جميلة وأعمال فنية مؤثرة. الجمع بين المجالين أمر رائع جدًا."وأضافت: "أنا فخورة جدًا بجدي، ولم أكتشف كل تلك المواهب إلا عندما كبرت، لأنني وُلدت بعد وفاته، لكن عندما كان والدي، المخرج مدحت السباعي، يحكي لي عنه، كنت أشعر بفخر شديد، أفلامه وأعماله لا تزال حية حتى اليوم، وليست مجرد أعمال عابرة."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 5 ساعات
- تحيا مصر
بطولة كريم محمود عبد العزيز.. طرح البوسترات الفردية لمسلسل مملكة الحرير
يستعد الفنان كريم محمود عبد العزيز لخوض تجربة درامية جديدة ومختلفة من خلال قصة فانتازية تتعمق في صراعات الأشقاء ينتمي مسلسل مملكة الحرير إلى نوعية الأعمال الدرامية التي تمزج بين الخيال والتشويق، حيث تدور أحداثه حول صراع محتدم بين الأشقاء في مملكة غير واقعية، ويتخلل القصة الكثير من المفاجآت والأسرار التي تتكشف تباعًا، مما يبقي المشاهدين في حالة ترقب دائم، وقد لاقت البوسترات التي طُرحت مؤخرًا تفاعلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عكست الطابع الغامض والدرامي الذي يميز العمل وأظهرت الأبطال في لقطات تعبّر عن عمق شخصياتهم وتعقيداتها النفسية، وبدا من التصميمات أن هناك تركيزًا بصريًا على الأزياء والرموز التي توحي بالبيئة الأسطورية التي تدور فيها الأحداث. أبطال مسلسل مملكة الحرير وبطل مسلسل مملكة الحرير الرئيسي وفقًا لما يرصد موقع تعاون جديد بين بيتر ميمي وكريم محمود عبد العزيز المسلسل من إخراج المخرج بيتر ميمي، في تعاون جديد يجمعه بكريم محمود عبد العزيز بعد نجاحات سابقة. ويتم إنتاجه من قبل شركتي "سينرجي بلس" و"كونكر"، اللتين تسعيان لتقديم عمل درامي بمستوى إنتاجي عالٍ ينافس بقوة في السباق الدرامي، ويأتي طرح العمل في وقت يشهد فيه الجمهور العربي اهتمامًا متزايدًا بالدراما التي تحمل طابعًا خياليًا وفانتازيًا، مما يعزز من فرص نجاح المسلسل وجذب فئات جديدة من المشاهدين، خاصة مع رغبة الجمهور في متابعة قصص غير تقليدية تتجاوز حدود الواقع، ومن المنتظر أن يُعرض مسلسل مملكة الحرير قريبًا عبر قناة On ومنصة يانجو بلاي وقد بدأ العد التنازلي لانطلاقته التي يترقبها عشاق الدراما في الوطن العربي.


الوفد
منذ 8 ساعات
- الوفد
مملكة الحرير.. الصراع يشتعل في بوسترات شخصيات المسلسل (صور)
بدأت ملامح الصراع تتضح في مسلسل 'مملكة الحرير'، بعدما كشفت الشركة المنتجة عن البوسترات الفردية لأبطاله، تمهيدًا لعرضه قريبًا عبر شاشة قناة ON. حمل كل بوستر اسم الشخصية التي يقدمها كل فنان، كاشفًا عن خطوط درامية مشوقة في عمل يجمع بين الفانتازيا والتشويق والإثارة. جاء النجم كريم محمود عبد العزيز في مقدمة البوسترات بشخصية 'شمس الدين'، وتلته أسماء أبو اليزيد في دور 'جليلة'، بينما يجسد أحمد غزي شخصية 'جلال الدين'، وتظهر سارة التونسي بشخصية 'ريحانة'. كما يشارك عمرو عبد الجليل بشخصية 'الدهبي'، ووليد فواز في دور 'الجبل'، إلى جانب محمود البزاوي في شخصية 'رضوان'. 'مملكة الحرير' يضم كوكبة من النجوم، من بينهم يوسف عمر، سلوى عثمان، سارة بركة، وعدد من الوجوه الصاعدة. العمل من تأليف وإخراج بيتر ميمي، وإنتاج شركتي سينرجي بلس وكونكر. وتدور أحداث المسلسل في أجواء يغلب عليها الطابع الفانتازي، حيث يتناول صراعًا بين الأشقاء تتخلله أسرار غامضة وتحولات درامية حادة، في توليفة تجمع بين الجاذبية البصرية والدرامية.


مستقبل وطن
منذ 8 ساعات
- مستقبل وطن
غدًا.. ذكرى رحيل أسطورة الضحك والكوميديا إسماعيل ياسين
تحل غدًا السبت ذكرى رحيل أنشط ممثل في تاريخ السينما، الفنان وُلد كان اسمها أليفة، لكن لم يكن لها من اسمها نصيب - على حد وصف إسماعيل ياسين - كانت شديدة القسوة، تُعامله على أنه ابن الرجل الذي تسبب في موت ابنتها في ريعان شبابها، حتى إنها كانت تجعله يعيش على وجبة واحدة طوال اليوم، وكانت تضربه دائمًا. وعاش إسماعيل ياسين طفولة صعبة، حتى إنه لم يُكمل تعليمه، وخرج من المدرسة وهو في الصف الرابع الابتدائي، إلا أن قلبه كان متعلقًا بالفن، وبالأخص بالغناء، مستلهمًا شغفه من المطرب الكبير محمد عبدالوهاب، الذي كان يغني له في كل مناسبة. وقرر إسماعيل أن يُحقق حلمه بالتوجه إلى القاهرة للدراسة في معهد الموسيقى، فاقتبس - على حد تعبيره - 6 جنيهات من أموال جدته، وهرب إلى القاهرة بحثًا عن الشهرة، وكان عمره 17 عامًا. لكنه كان عاثر الحظ، حيث وجد المعهد مغلقًا في عطلة طويلة، ونفدت نقوده، فاضطر للنوم في مسجد السيدة زينب، ثم مسجد مراسينا، قبل أن يعود إلى السويس ليجد أن والده فقد ثروته أيضًا. وعاد إسماعيل إلى القاهرة مرة أخرى بعزيمة جديدة، وهناك التقى بالكاتب والزجال محمد عبدالمنعم "أبو بثينة"، الذي نصحه بالتحول من مطرب إلى مونولوجيست، لما يملكه من خفة ظل وروح مرحة. وهنا كانت نقطة التحول الكبرى. وبدأ ياسين حياته الفنية كمونولوجيست في الإذاعات الأهلية، وذاع صيته، حتى أصبح يُقدم المونولوجات في الإذاعة المصرية بأجر 4 جنيهات عن كل مونولوج، ثم انتقل للغناء في الملاهي الليلية الشهيرة مثل فرقة حورية محمد، وفرقة ببا عز الدين، وأخيرًا فرقة بديعة مصابني، التي كانت تُعتبر "أكاديمية الفنون" في ذلك الزمن. وهناك التقى برفيق دربه وأقرب الناس إلى قلبه فنيًا، المؤلف الكبير أبو السعود الإبياري، الذي شاركه مسيرته حتى عام 1969، عام وفاة الإبياري. كان أول ظهور لإسماعيل ياسين سينمائيًا عام 1942 في فيلم "أحب الغلط" بطولة تحية كاريوكا وحسين صدقي، ليبدأ صعودًا فنيًا لا يتوقف، حتى أصبح يُشارك في أكثر من 16 فيلمًا سنويًا في فترة الخمسينيات. إسماعيل ياسين هو أول وآخر ممثل في السينما المصرية، بجانب ليلى مراد، يُقدم أفلامًا تحمل اسمه شخصيًا. بدأت هذه القصة عام 1954 بفيلم اسمه "مغامرات إسماعيل ياسين"، والغريب أنه كان من بطولة كمال الشناوي وشادية، لكن اختيار الاسم كان من أجل التسويق الجماهيري. قدم إسماعيل ياسين سلسلة أفلام تحمل اسمه في فروع الجيش والشرطة، مثل: "إسماعيل ياسين في الجيش"، "في البوليس"، "في البوليس السري"، "في البوليس الحربي"، و"في الطيران"، وكلها من إخراج فطين عبد الوهاب، وحققت نجاحات جماهيرية عظيمة. وقد حضر العرض الخاص لفيلم "إسماعيل ياسين في الجيش" الرئيس جمال عبد الناصر بنفسه عام 1955. وفي 11 نوفمبر 1954 يُرفع الستار عن عرض "حبيبي كوكو"، وهو العرض الأول لفرقة إسماعيل ياسين المسرحية، التي قدمت 61 مسرحية، جميعها من تأليف أبو السعود الإبياري، في فترة شهدت قمة مجد إسماعيل ياسين السينمائي والمسرحي. وكما هي سُنة الفن، بدأ نجم إسماعيل ياسين بالأفول في فترة الستينيات. من 18 فيلمًا سنويًا إلى فيلم واحد فقط في عام 1963، ثم لا شيء. وفي المسرح، كانت آخر مسرحياته "اتفضل قهوة" مع الممثلة الشابة وقتها سهير رمزي، لم تُحقق المسرحية أي نجاح، وانتهت فرقة إسماعيل ياسين المسرحية. وأخيرًا ظهرت أزمة الضرائب في 1966، التي طالبته بسداد 70 ألف جنيه. واضطر إسماعيل للعودة إلى الغناء في الملاهي، بعد أن كان نجمًا لا يُجارى. ورغم ما واجهه، ظل شامخًا، فلم يُدركه الفقر ولا العَوَز في أيامه الأخيرة كما أُشيع، حتى إن أسرته نفت هذه الشائعة. وفي 24 مايو 1972، انتهت رحلة أسطورة الكوميديا إسماعيل ياسين، عن عمر ناهز 59 عامًا. غير أن الزمن أنصفه بعد رحيله، فارتقى باسمه إلى قمة المجد من جديد، وظل إسماعيل ياسين حاضرًا، يتجاوز حدود عصره، بأفلامٍ لا تزال تُضحكنا وتُبهج أرواحنا حتى اليوم.