
مؤسسة المهرجانات تزين «العيد في دبي» بأنشطة متنوعة
في إطار حملة «العيد في دبي» التي ينظمها «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، كشفت مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة عن برنامج فعالياتها التي تشارك به ضمن الحملة.
وانطلقت الحملة، الثلاثاء، وتستمر إلى 6 إبريل/نيسان المقبل، متضمنة مجموعة من الفعاليات الثقافية والترفيهية، والحفلات الموسيقية، وعروض الألعاب النارية، وتجارب التسوق وتناول الطعام، وغيرها من الفعاليات التي تتيح للسكان والزوّار قضاء أمتع الأوقات خلال الأيام الأخيرة لرمضان وعيد الفطر.
وتكتسي شوارع ومعالم المدينة بزينة العيد، كما تتألق الأبنية والوجهات المختلفة بعروض الإضاءة، بما في ذلك شوارع زعبيل الثاني والثاني من ديسمبر والمستقبل والرباط والمطار، وجسر القرهود، والخوانيج، والسيف، والوصل، وبرج الساعة، وحتا، ودوار السطوة، والعديد من الأماكن العامة الأخرى.
وتضيء عروض الألعاب النارية سماء المدينة في العديد من الوجهات الشهيرة، بما في ذلك كانتين الشاطئ من &e في شاطئ جميرا، وحتا في أول أيام العيد 8 مساء، وذا بييتش مقابل جميرا بيتش ريزيدنس، وجزيرة بلوواترز في ثاني الأيام 9 مساء.
وتستضيف دبي خلال عيد الفطر مجموعة من الفعاليات الترفيهية والحفلات الموسيقية الحية التي يحييها كوكبة من ألمع النجوم المحليين والعالميين، بما في ذلك حفل مغني الراب المصري مروان بابلو 3 إبريل/نيسان، وفعالية جلسات مومنتس يوم 4 إبريل/نيسان، وأول حفل لفرقة أريا في دبي في اليوم نفسه، والعديد من العروض الأخرى طوال أيام العيد. ويمكن لعشاق الرياضة مشاهدة فعاليات كأس دبي العالمي 5 إبريل/نيسان في مضمار ميدان، إلى جانب العديد من المنافسات والفعاليات الرياضية الأخرى.
وتقام مجموعة من العروض الثقافية والترفيهية المتنوعة بمناسبة عيد الفطر في مراكز التسوق والوجهات الرئيسية في دبي.
وتقدم الأسواق الموسمية في دبي مزيجاً مثالياً من المأكولات، وتجارب التسوق، والهدايا للجميع خلال العيد. وتعود فعالية كانتين الشاطئ من &e لتقدم أجواء احتفالية على شاطئ نسناس من 27 مارس/آذار حتى 13 إبريل/نيسان، بما فيها الاستمتاع بالضيافة والحلويات الإماراتية التقليدية خلال اليومين الأول والثاني من العيد.
مذاقات
يرحب مهرجان «تقاليد ومأكولات العيد» في فندق ومنتجع «جيه إيه ذا ريزورت»، بالزوار في ثاني أيام العيد لتذوق المأكولات الإماراتية الأصيلة التي تقدمها أكشاك الطعام التقليدية، إلى جانب المشاركة في الألعاب والأنشطة الترفيهية المخصصة للأطفال، والاستمتاع بالموسيقى التي يقدمها نخبة من أفضل الفنانين ومنسقي الأغاني.
ويمكن لعشاق الطعام والعائلات الاستمتاع بتجارب المأكولات عالمية المستوى في أرقى فنادق دبي.
ويستمتع المتسوقون بحملة التخفيضات الإلكترونية الكبرى التي تعود بصورة أكبر وأفضل، وذلك من 27 حتى 30 مارس/آذار. وتشهد حملة هذا العام إطلاق تجربة تسوق جديدة كلياً في دبي، ما يرتقي بقطاع التجزئة في المدينة إلى آفاق جديدة؛ إذ يتيح مركز التسوق الافتراضي الذي استحدث للمتسوقين استكشاف مئات العلامات التجارية المشاركة، والاستفادة من تخفيضات إضافية حصرية، والحصول على فرصة الفوز بجائزة قدرها 100000 درهم، وجوائز نقدية إضافية تصل قيمتها إلى 50000 درهم.
وفي الوقت ذاته، يمكن لزوار مراكز التسوق الاستفادة من عروض وجوائز كبرى في وجهات التسوق على مستوى المدينة، بما في ذلك حملة سحوبات عيد الفطر للفوز بجوائز تصل قيمتها إلى 200000 درهم، إضافة إلى تخفيضات وهدايا، وخدمة الحفر على القطع الذهبية من مجموعة دبي للمجوهرات.
ويقدم سوق العيد الذي يستضيفه فستيفال باي في دبي فستيفال سيتي مول، تجربة تسوق ممتعة لجميع أفراد العائلة من 30 مارس/آذار حتى 6 إبريل/نيسان، إضافة إلى فرص الفوز بجائزة كبرى بقيمة 10000 درهم. وأيضاً يمكن للمتسوق في سيتي سنتر مردف، وسيتي سنتر ديرة، وسيتي سنتر معيصم، الاستفادة من استرداد نقدي بقيمة 10 أضعاف على منتجات الأزياء، والأدوات المنزلية، والمأكولات والمشروبات عبر تطبيق «شير» حتى 6 إبريل/نيسان. ويمكن للعائلات التي تزور «سيتي ووك» الاستمتاع بالأجواء الاحتفالية مع العروض المسرحية في منطقة النافورة طوال أيام العيد، بدءاً من 5 مساء. ويحظى عشاق الألعاب الإلكترونية بفرصة الاستمتاع بتجربة مشاهدة فيلم «ماينكرافت» حتى 14 إبريل/نيسان في ڤوكس سينما مول الإمارات، إلى جانب مجموعة من الألعاب التفاعلية، والأنشطة.
وتقدم الوجهات السياحية الشهيرة في دبي أنشطة عائلية ممتعة لجميع الأعمار، بما في ذلك «أكويا»، و«عالم آية»، وفندق برج العرب، ودبي دولفيناريوم، ومدينة إكسبو دبي، ومسجد جميرا، و«هاوس أوف هايب»، و«آي إم جي عالم من المغامرات»، و«لوكو بير»، و«ذا جرين بلانيت»، وحديقة وايلد وادي المائية.
ويمكن لسكان دبي وزوارها الاستفادة من عروض الإقامة الفندقية خلال عيد الفطر في مجموعة من أرقى فنادق ومنتجعات المدينة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 8 ساعات
- العين الإخبارية
جائزة المقال الإماراتي تحتفي بفرسان الكلمة في مكتبة محمد بن راشد
تحتفي جائزة المقال الإماراتي بالتعاون مع مكتبة محمد بن راشد، مساء الاثنين، بالفائزين بجوائز الدورة الأولى من الجائزة في فروعها الستة. في حفل يقام في مكتبة محمد بن راشد بالتزامن مع يوم الكاتب الإماراتي، فاز في دورة هذا العام من الجائزة: العنود سعيد المهيري بجائزة المقال الاجتماعي عن مقالها «شوكولاتة دبي»، والدكتورة بديعة خليل الهاشمي بجائزة المقال الأدبي عن مقالها «هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية»، ومريم علي البلوشي بجائزة المقال الاقتصادي عن مقالها «التغيُّر المناخي .. الاستدامة في قلب أجندة الإمارات الاقتصادية»، والدكتور سعيد حسن علي بجائزة المقال السياسي عن مقاله «القوة الناعمة الإماراتية .. مفهوم عالمي جديد»، وشيخة سالم حمد الكعبي بجائزة المقال العلمي، عن مقالها «إعادة تشكيل المستقبل»، فيما فازت بجائزة المقال الفكري منى خليفة الحمودي عن مقال «المواطن الإماراتي الديناميكي .. فلسفة التغير المتجذر في عالم متحول». ونالت أمل عبدالعزيز محمد (15 سنة) جائزة أصغر مشاركة في الجائزة لفرع المقال الفكري عن مقالها «الإمارات حيث يصنع التسامح معجزة التعايش»، ومهرة محمد العزيزي جائزة أصغر مشاركة أيضاً عن فرع المقال العلمي عن مقالها «عالم افتراضي نحو المستقبل». وسيتم خلال الحفل تكريم الكاتب والإعلامي الإماراتي علي عبيد الهاملي، بجائزة «رائد المقال الإماراتي 2025»، والتي تم إضافتها للجوائز، وذلك تقديراً لمسيرته الطويلة في كتابة المقال والممتدة لأكثر من 25 سنة. ووفق برنامج الحفل، سيلقي الأديب عبدالغفار حسين، مؤسس الجائزة، كلمة نيابة عن مجلس أمناء الجائزة، يتوجه فيها بالشكر لنادي دبي للصحافة، على دعمه للجائزة، والموافقة على تنظيم ورشة مشتركة، للارتقاء بفن كتابة المقال، ولتنمية مهارات الكتابة لدى مختلف الفئات المجتمعية لا سيما من ذوي الأعمار الصغيرة دون سن الـ 18 عاماً، وصقل قدراتهم الكتابية وتعزيز قيمة الكتّاب الإماراتيين على الساحتين المحلية والدولية، واستثمار الطاقات الإبداعية الإماراتية وتعزيز موهبتها بالمعارف والخبرات. كما سيلقي الدكتور محمد سالم المزروعي مدير مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، كلمة خلال الحفل، يسلط الضوء فيها على أهمية كتابة المقال والجائزة، ودورها في تعزيز المشهد الثقافي والمعرفي في الدولة. وتشهد الأمسية الإعلان عن تفاصيل الدعم المالي السخي الذي ستقدمه مجموعة خلف الحبتور، والتي قررت التبرع بقيمة كافة تكاليف فروع الجائزة، ولخمس سنوات قادمة، ودفع 180 ألف درهم سنوياً، تقديراً من رجل الأعمال خلف الحبتور للكاتب الإماراتي، خصوصاً الجيل الإماراتي الصاعد من كتّاب المقال. aXA6IDIzLjE1Mi4xMDQuMTAg جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
إكسبو أوساكا 2025.. الإمارات تعرض رؤيتها المعمارية
نظمت هيئة دبي للثقافة والفنون (دبي للثقافة) ندوة بعنوان "ركائز العريش: العمارة في مرحلة التحول" التي أقيمت في إكسبو أوساكا 2025 باليابان. وبحسب موقع "جالف توداي"، نُظمت هذه الفعالية بالشراكة مع جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في إكسبو 2025، وبدعم من برنامج دبي للمنح الثقافية، وهو مبادرة ضمن استراتيجية دبي لجودة الحياة. ويُعد هذا الحدث جزءًا من مهمة الهيئة الأوسع نطاقًا لتعزيز القطاع الثقافي والإبداعي، وتعزيز جاذبية الدولة عالميًا. وتماشيًا مع شعار جناح دولة الإمارات "من الأرض إلى الأثير"، الذي يُحدد رؤية دولة الإمارات لمستقبل البشرية، استكشفت هذه الندوة، التي تُنظم لأول مرة، العمارة في دولة الإمارات، مع التركيز على ممارسات التصميم المحلية، والابتكار في المواد، والتبادل الإقليمي بين دولة الإمارات واليابان ودول أخرى. كما تناولت المناقشات أهمية المعرفة في تشكيل المشهد الحضري، مع التركيز بشكل خاص على هياكل العريش في العمارة. وفي كلمتها الافتتاحية، وصفت هالة بدري، المدير العام لهيئة الثقافة والفنون في دبي، جناح دولة الإمارات بأنه انعكاسٌ قويٌّ لطموح الدولة والتزامها الراسخ بالتراث كمحركٍ للابتكار. وأشارت إلى كيفية تجلي هذه الروح من خلال تصميم الجناح، الذي يدمج الممارسات المحلية، مثل استخدام العريش (سعف النخيل)، في بيئة معاصرة. تسليط الضوء على الهوية الثقافية وقالت: "من خلال تنظيم الندوة في إكسبو 2025، كان هدفنا هو تسليط الضوء على الهوية الثقافية الإماراتية وإظهار بيئة دبي النابضة بالحياة والداعمة للصناعات الثقافية والإبداعية ورواد الأعمال الناشئين. كما ساهم الحدث في تعزيز مكانة المواهب المحلية عالميًا من خلال تسليط الضوء على أفكارهم ورؤاهم الطموحة التي تدفع بقطاع التصميم والهندسة المعمارية إلى الأمام". وأضافت بدري، "في دبي للثقافة، لا ندخر جهدًا لبناء جسور التواصل مع المجتمعات الأخرى، وتوسيع فرص التبادل الثقافي العالمي، ودعم الفنانين والمصممين وأصحاب الأعمال بموارد للعيش والعمل والإبداع والازدهار، ونفخر بتنظيم هذه الندوة في اليابان، البلد الذي شكّل إرثه الإبداعي الممارسات الدولية، ويجسّد الاستدامة والمرونة والعمق الثقافي." وأكدت خلود خوري، مديرة إدارة المشاريع والفعاليات في دبي للثقافة، على أهداف برنامج دبي للمنح الثقافية وأثره في رعاية المنظومة الفنية. وأشارت إلى أنه سيتم توفير منح تتجاوز قيمتها 180 مليون درهم إماراتي على مدى عشر سنوات، لدعم تخصصات متنوعة، من الفنون البصرية والجميلة وعلم المتاحف. وأشرف على تنظيم الندوة كل من سالم السويدي، مؤسس مجموعة سوالف كولكتيف والمؤسس المشارك لـ "ممر لاب"، وراشد الملا، مؤسس "مبناي" والمؤسس المشارك لـ "ممر لاب". عشر جلسات نقاشية وتضمّن الحدث عشر جلسات نقاشية، تناولت التراث والاستدامة والتصميم، ومن أبرز الجلسات جلسة "التقارب الثقافي: تأثير العمارة اليابانية على الهوية الإقليمية الخليجية"، التي استكشفت أبحاث "أركيدنتيتي" حول تطور الحداثة اليابانية من أربعينيات إلى سبعينيات القرن الماضي وتأثيرها على جماليات الشرق الأوسط. أما جلسة "ربط الخيوط: صلة التراث الحديث بالثقافة العامية والمعاصرة"، فقد بحثت في كيفية استلهام المباني الحديثة في دولة الإمارات العربية المتحدة من التقاليد العامية. وكانت هناك جلسة "تشكيل الممارسة: التحديات والفرص في المشاريع المعمارية"، التي سلّطت الضوء على المشهد الديناميكي لدولة الإمارات والاستراتيجيات التي ينتهجها المهندسون المعماريون لإنشاء استوديوهات تصميم مرنة واستدامتها في ظل ضغوط السوق، وتطور الأجندات الحضرية، وتزايد توقعات العملاء. أما جلسة "تسخير الموقع: كيفية التنقل عبر البناء في سياق مراعٍ للموقع"، فقد قدّمت رؤىً حول كيفية إثراء الممارسة المعمارية من خلال ترسيخ الجماليات في التحليل السياقي، وانضباط المواد، والسرديات الثقافية والبيئية. وفي غضون ذلك، استكشفت ندوة "تعليم التصميم في الإمارات: مناهج التدريس في تعلم التصميم" كيف تُعيد مبادرات، مثل مبادرة "LIMASS"، بقيادة لينا أحمد وماركو سوسا في جامعة زايد، صياغة الاستدامة باستخدام النظم التقليدية والموارد المحلية. وتضمنت الندوة أيضًا جلسة "من الشرق إلى الشرق: العمارة اليابانية في السياقات الإماراتية"، التي ركّزت على العمارة كوسيلة للتآزر الثقافي، وجمعت أعمال تاكيهاشي موروياما مع أعمال المعماريين الإماراتيين أحمد بوخش وأحمد العلي، للتأمل في كيفية تأثير المبادئ اليابانية على المشاريع في الإمارات. وتتبعت جلسة "من العريش إلى الفلات السكنية" تحول الإسكان في الإمارات، من منازل العريش المصنوعة من سعف النخيل إلى الفلل الحديثة، موضحةً كيف غيّرت التحولات في القيم الثقافية والمواد المستخدمة والتكيف البيئي طريقة البناء. وسلطت جلسة "الأفلاج: من الماء تنبع الحياة" الضوء على التصميم المبتكر والإدارة المجتمعية لأنظمة ري الأفلاج، معتبرةً إياها حلولاً صديقة للبيئة دعمت الزراعة والاستيطان في جميع أنحاء المنطقة، لعدة قرون. aXA6IDE5MC4xMDYuMTc2LjE2NiA= جزيرة ام اند امز AU


العين الإخبارية
منذ 4 أيام
- العين الإخبارية
جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تطلق دورتها الـ28 بجوائز كبرى
أعلنت جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إطلاق دورتها الثامنة والعشرين للعام 1447هـ - 2026م برؤية تطويرية جديدة. تنطلق الدورة الجديدة تحت شعار "نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم"، وتتضمن إضافات نوعية تسهم في تعزيز مكانة الجائزة كمنصة عالمية مرموقة في خدمة القرآن الكريم وتشجيع حفظه وتلاوته وتجويده. نقلة نوعية غير مسبوقة وأكدت الجائزة خلال مؤتمر صحفي عقدته في "مقر المؤثرين" بأبراج الإمارات في دبي أن الدورة الجديدة تمثل نقلة نوعية غير مسبوقة على مستوى جوائز ومسابقات القرآن الكريم في العالم الإسلامي. وتشمل أبرز الإضافات فتح باب المشاركة للإناث للمرة الأولى ضمن فئة خاصة، ورفع عدد الفئات إلى ثلاث فئات رئيسية هي حفظ القرآن الكريم كاملاً للذكور، وحفظ القرآن الكريم كاملاً للإناث، وجائزة شخصية العام الإسلامية. رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم كما أعلنت الجائزة عن رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم. يحصل الفائز بالمركز الأول على جائزة قدرها مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث بالإضافة إلى توسيع دائرة المشاركات الدولية وتحديث آليات الترشح والتحكيم والتقييم بما يعزز من مكانة الجائزة ويواكب تطلعات إمارة دبي نحو الريادة العالمية في مجال خدمة القرآن الكريم. وقال أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، ورئيس مجلس أمناء جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، إن الجائزة أصبحت بفضل الله ثم برعاية ودعم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، منصة عالمية لتكريم حفظة كتاب الله من دول العالم المختلفة، وتشجيع الأجيال والأسر على حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته. ربع قرن من التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم وأشار إلى أن الجائزة رسخت على مدى أكثر من ربع قرن ثقافة التنافس في حفظ وتلاوة القرآن الكريم عبر منظومة تنظيمية ومعايير تحكيم دقيقة وشاملة تعتمد أعلى درجات النزاهة والاحترافية. وأضاف أن الدورة الجديدة تأتي استكمالاً لهذه المسيرة المباركة وتعكس رؤية إستراتيجية تركز على التميز والابتكار واستقطاب المواهب القرآنية من الدول المختلفة. فتح باب المشاركة للإناث لأول مرة وأوضح المهيري أن فتح باب المشاركة للإناث لأول مرة يمثل محطة مهمة في تاريخ الجائزة ويجسد حرصها على تحقيق مبدأ الشمولية والفرص المتكافئة بين الجنسين في التنافس على حفظ كتاب الله. ولفت إلى أن الجائزة تشهد هذا العام توسعاً في آلية الترشح؛ إذ أصبح بإمكان المشاركين التسجيل الشخصي المباشر إلى جانب آلية الترشيح المعتمدة من قبل دولهم أو من خلال المراكز الإسلامية المعتمدة. وأشار إلى أن شروط المشاركة تتضمن أن يكون المتسابق حافظاً للقرآن الكريم كاملاً متقناً لأحكام التلاوة وألا يتجاوز عمره 16 سنة ميلادية عند التسجيل، وألا يكون قد شارك في التصفيات النهائية أو تم تكريمه في دورات سابقة. وتجري اختبارات الجائزة عبر 3 مراحل تبدأ بتقييم أولي للتلاوات المرئية التي تُرسل إلكترونياً عبر موقع الجائزة، تليه مرحلة الاختبارات عن بعد للمتأهلين ثم المرحلة النهائية التي تتم فيها استضافة أفضل المتسابقين في دبي لإجراء الاختبارات حضورياً خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان المبارك. استقبال المشاركات ويبدأ استقبال المشاركات في الجائزة لفئتي الذكور والإناث في الفترة من 21 مايو/أيار إلى 20 يوليو/تموز 2025، تليها مرحلة التحكيم المبدئي من 1 إلى 31 يوليو/تموز ثم التحكيم عن بُعد من 1 إلى 30 سبتمبر/أيلول، بينما تقام الاختبارات النهائية والحفل الختامي خلال الأسبوع الثاني من شهر رمضان. كما أعلنت الجائزة مواصفات لجنة التحكيم الدولية التي تضم خمسة محكّمين أساسيين وعضواً احتياطياً جميعهم من حفظة القرآن الكريم وأصحاب الخبرات في التحكيم الدولي والمجازين في القراءات العشر أو السبع على الأقل. شخصية العام الإسلامية وتمنح جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم في فئتها الثالثة "شخصية العام الإسلامية" سنوياً لشخص أو جهة اعتبارية ممن قدّم خدمات بارزة للإسلام والمسلمين ويتميز بالتأثير الإيجابي والسمعة الطيبة والمساهمات العلمية المؤثرة، ويتم تكريم الفائز خلال الحفل الختامي بمنحه جائزة مالية قدرها مليون دولار. جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم شهدت خلال 27 دورة سابقة مشاركة أكثر من 2100 متسابق من 91 دولة وحققت مكانة عالمية مرموقة في دعم وتكريم حفظة كتاب الله ونشر رسالته في العالم أجمع. aXA6IDgyLjI2LjIzMi4yMzEg جزيرة ام اند امز CH