
الخليج العربي يتجه لإقامة منتدى اقتصادي مع سوريا
كشفت مصادر إعلامية خليجية عن انطلاق تحركات لإقامة منتدى اقتصادي خليجي – سوري لبحث فرص الاستثمار في سوريا، من المتوقع انطلاقه مع بداية العام المقبل.
ونقلت صحيفة 'الاقتصادية' السعودية، عن 'مصادر خليجية' وجود توجه متصاعد نحو تعزيز الانفتاح الاقتصادي على دمشق، حيث أجرت الأمانة العامة لمجلس التعاون، اتصالات مع اتحاد الغرف الخليجية للتشاور ودراسة بدء الترتيبات اللازمة لإقامة المنتدى.
ورجّحت المصادر أن يعقد نهاية العام الجاري، أو مطلع 2026 بمشاركة مستثمرين خليجيين ومسؤولين سوريين، بهدف فتح قنوات مباشرة للتعاون الاقتصادي والتجاري، واستكشاف الفرص الاستثمارية في قطاعات حيوية مثل البنية التحتية، والزراعة، والطاقة، والصناعة، والسياحة.
يأتي ذلك في ظل جهود إعادة الإعمار التي تشهدها سوريا، ووعود من الحكومة السورية بنهضة اقتصادية، ودعوات للشركاء الدوليين بالتعاون.
وشهدت العلاقات السورية الخليجية حالة من التقارب السياسي والاقتصادي، وقد لقيت دُفعةً هامة بعدما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الثلاثاء الماضي عزمه رفع العقوبات كاملة عن سوريا، حيث بدأت مراجعات فنية لذلك بينما ستصدر وزارة الخزانة الأمريكية تراخيص لسوريا حتى رفع العقوبات.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين، قد أكدت في بيان نشرته صباح اليوم الاثنين، ان الدولة السورية تستعيد اليوم موقعها الطبيعي على الخارطتين العربية والدولية مستندة إلى رؤية جديدة عنوانها التعاون والانفتاح، داعية إلى تفعيل العمل المشترك مع المجتمع الدولي في سبيل بناء سوريا المستقبل.
وأوضحت أن هذه المرحلة تتطلب من جميع الشركاء الدوليين الانخراط البنّاء مع سوريا، والمساهمة في مسيرتها نحو التعافي الشامل، لا عبر الدعم فحسب، بل من خلال الاستثمار في علاقات طويلة الأمد.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 19 دقائق
- البيان
ترامب: روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات لوقف إطلاق النار
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الإثنين، عقب اتصال هاتفي مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، في حين أكد الكرملين أن التوصل إلى اتفاق سيستغرق وقتًا. وأشار ترامب إلى عدم استعداده للانضمام إلى أوروبا في فرض عقوبات جديدة على موسكو. وأضاف ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه نقل هذه الخطة إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وكذلك إلى زعماء الاتحاد الأوروبي وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وفنلندا، خلال مكالمة جماعية أعقبت محادثته مع بوتين. وقال ترامب: "روسيا وأوكرانيا ستبدآن فورًا مفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والأهم من ذلك، إنهاء الحرب"، مضيفًا في وقت لاحق من البيت الأبيض أنه يعتقد أن "بعض التقدم يُحرز". من جانبه، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس، في منشور على منصة "إكس" مساء الإثنين، إن القادة الأوروبيين قرروا زيادة الضغط على روسيا عبر العقوبات بعد إطلاع ترامب لهم على نتائج مكالمته مع بوتين. لكن ترامب لم يُبدِ استعدادًا لدعم هذه الخطوة. وردًا على سؤال بشأن إحجامه عن فرض عقوبات جديدة لدفع موسكو نحو اتفاق سلام، قال للصحفيين: "لأنني أعتقد أن هناك فرصة لتحقيق شيء ما، وإذا فرضنا العقوبات الآن، فقد يزداد الوضع سوءًا. لكن ربما يأتي وقت يكون فيه ذلك ضروريًا". في أعقاب الاتصال، قال بوتين إن جهود إنهاء الحرب "تسير على الطريق الصحيح بشكل عام"، مؤكّدًا استعداد موسكو للعمل مع أوكرانيا على اتفاق سلام محتمل. وقال بوتين للصحفيين، قرب منتجع سوتشي المطل على البحر الأسود: "اتفقنا مع رئيس الولايات المتحدة على أن روسيا مستعدة للعمل مع الجانب الأوكراني على مذكرة تفاهم بشأن اتفاق سلام مستقبلي محتمل". وطالب قادة أوروبا وأوكرانيا روسيا بالموافقة الفورية على وقف إطلاق النار. بينما ركّز ترامب على إقناع بوتين بقبول هدنة لمدة 30 يومًا، أصرّ الرئيس الروسي على ضرورة تلبية مجموعة من الشروط أولًا. وقال يوري أوشاكوف، المسؤول في الكرملين، إن ترامب وبوتين لم يناقشا جدولًا زمنيًا محددًا لوقف إطلاق النار، لكنهما بحثا صفقة لتبادل الأسرى تشمل تسعة روس مقابل تسعة أمريكيين. وأضاف أوشاكوف أن ترامب وصف آفاق العلاقات بين موسكو وواشنطن بأنها "رائعة". ونقلت وكالات أنباء روسية، اليوم الثلاثاء، عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف قوله إن إعداد نص مشترك بين موسكو وكييف لمذكرة بشأن عملية السلام ووقف إطلاق النار سيكون عملية معقدة، مشيرًا إلى صعوبة تحديد موعد نهائي لها. وقال بيسكوف: "لا توجد مواعيد نهائية، ولا يمكن أن تكون هناك مواعيد نهائية. من الواضح أن الجميع يريد إنجاز ذلك بأسرع ما يمكن، لكن الشيطان يكمن في التفاصيل". من جهته، قال زيلينسكي بعد محادثته مع ترامب، إن كييف وشركاءها قد يسعون إلى عقد اجتماع رفيع المستوى بين أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، ضمن الجهود الرامية إلى إنهاء الحرب. وعبّر زيلينسكي عن أمله في أن يُعقد الاجتماع قريبًا، وأن تستضيفه تركيا أو الفاتيكان أو سويسرا. ولم يتضح بعد ما إذا كان هذا الاجتماع سيُدرج ضمن المفاوضات التي أعلن ترامب أنها ستبدأ فورًا. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال" أن الفاتيكان، ممثَّلًا بالبابا، أبدى اهتمامًا كبيرًا باستضافة المفاوضات، مضيفًا: "فلتبدأ العملية!". ونقلت "رويترز" عن مصدر مطّلع على مكالمة ترامب مع قادة أوكرانيا وأوروبا، أن المشاركين شعروا بـ"الصدمة" بسبب رفض ترامب ممارسة ضغط عبر العقوبات على بوتين.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف مدرسة تؤوي نازحين في حي الدرج بمدينة غزة
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، سقوط شهداء إثر قصف طائرات إسرائيلية لمدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة. وقصفت الطائرات الإسرائيلية مدرسة موسى بن نصير التي تؤوي نازحين في حي الدرج شرق مدينة غزة ما أدى إلى اشتعال النيران في أجساد نازحين وسقوط ضحايا. غارات إسرائيلية تستهدف نازحين في مدرسة ومنازل بوسط غزة وفي إحصائية أولية، قالت مصادر طبية، إن 8 شهداء على الأقل، سقطوا في قصف المدرسة، بواسطة طائرتين انتحاريتين على غرف النازحين، وفقا لروسيا اليوم. وأشارت إلى أن النيران اندلعت في الغرف التي تكتظ بالنازحين، واحترق العديد منهم، في ظل انعدام وسائل الإنقاذ والإسعاف، وسمع صراخ المصابين في المكان. في شمال ووسط قطاع غزة، قصف الجيش الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء، مراكز إيواء للنازحين، ومنازل مأهولة بالسكان، فيما قالت مصادر طبية فلسطينية، إن 12 شخصا، أغلبهم من النساء والأطفال، استشهدوا، جراء قصف منزل عائلة أبو سمرة، شرق مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة. وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، قالت مصادر فلسطينية، إن 8 أشخاص استشهدوا، وأصيب آخرون، في قصف لنازحين داخل محطة راضي للبترول، غرب المخيم. هذا وحذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة عبر تصريح صحفي من أن الممارسات الإسرائيلية ضد المستشفيات ستؤدي إلى سيناريوهات كارثية.


البوابة
منذ ساعة واحدة
- البوابة
وزير الخارجية الأردني: تجويع 2.3 مليون فلسطيني جريمة يجب على العالم التحرك لوقفها
قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، إن الجوع واقع لا إنساني في قطاع غزة. وأضاف الصفدي في تدوينة عبر منصة "إكس"، أن العالم يتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية لإنهاء هذه الكارثة المروعة. وذكر أن تجويع 2.3 مليون فلسطيني جريمة يجب على العالم التحرك لوقفها فورًا، وفقا لروسيا اليوم. وأشار إلى أن إنقاذ سكان قطاع غزة من الموت جوعا وجفافا ونقصا في الرعاية الطبية، يجب أن يكون أولوية يتجند لها المجتمع الدولي بأسره، مؤكدا وجوب رفع الحصار الإسرائيلي عن غزة. الصفدي يدعو لإيصال فوري للمساعدات لغزة ودعا وزير الخارجية الأردني إلى إيصال المساعدات فورا والسماح للمنظمات التابعة للأمم المتحدة بتوزيعها، مطالبا إسرائيل بالسماح للمنظمات التابعة للأمم المتحدة بتوزيع المساعدات. وشدد الصفدي على وجوب إبرام صفقة تبادل وإنهاء العدوان فورًا. يأتي ذلك بعد أن اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الموافقة على السماح بدخول كمية محدودة من المساعدات إلى القطاع المحاصر استجابة للقلق العالمي.