الجامعات الجزائرية تحتل المراتب الأولى مغاربيا في هذا التصنيف

احتلت عدد من الجامعات الجزائرية المراتب الأولى مغاربيا في أحدث تصنيف لـTHE IMPACT نسخة سنة 2025 .
وحسب منشور لوزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري على منصة' الفايسبوك' فقد تم تصنيف لأول مرة 53 جامعة جزائرية، وهو أعلى رقم مغاربيا وفي شمال افريقيا، ا
ويعتمد التصنيف يعتمد على تقييم الأثر الاجتماعي والاقتصادي للجامعات بناءً على مدى مساهمتها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة(SDGs) للأمم المتحدة. كما يستند إلى معايير دقيقة تشمل جودة البحث العلمي، التعليم المتميز، الشراكات المجتمعية، والمبادرات البيئية والاجتماعية. لإبراز دور الجامعات في مواجهة تحديات عالمية مثل الفقر، التغير المناخي، والمساواة الاجتماعية.
هذا وهنأ وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري المؤسسات الجامعية التي تحصلت على المراتب الأولى، ضمن أحسن 500 جامعة دوليا.
حيث احتلت جامعة واد سوف المرتبة الأولى.فيما احتلت كل من جامعتي جامعة خنشلة،جامعة أم البواقي على المرتبة الثانية. كما احتلت جامعة المسيلة على المرتبة الثالثة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

الشروق

منذ 21 ساعات

• الشروق

اختتام هاكاثون 'تحدي الزراعة' بإطلاق قاعدة بيانات محلية

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، ظهيرة يوم أمس الأربعاء، على اختتام فعاليات هاكاثون 'تحدي الزراعة' (Challenge Agri)، الذي احتضنه القطب العلمي والتكنولوجي الشهيد عبد الحفيظ إحدادن بسيدي عبد الله، بمشاركة نخبة من الطلبة من مختلف الجامعات الجزائرية. ودام الهاكاثون أربعة أيام، نظمته المدرسة الوطنية العليا للذكاء الاصطناعي (ENSIA) والمدرسة الوطنية العليا للفلاحة (ENSA)، بالشراكة مع حديقة التجارب بالحامة، وأسفر عن إنجازات نوعية من شأنها دعم التحول الرقمي للقطاع الفلاحي، أبرزها بناء وتوسيم أول قاعدة بيانات محلية من نوعها تضم أكثر من 180 ألف صورة، ستكون متاحة للباحثين وأصحاب المشاريع الناشئة لتطوير حلول ذكية في مجال الفلاحة. ومكّن الحدث من تطوير نماذج أولية للذكاء الاصطناعي اعتمادًا كليًا على البيانات المحلية، إلى جانب إيجاد حلول عملية لمجموعة من الإشكالات المقدمة من طرف حديقة التجارب بالحامة. وعلى خلاف الطابع التقني المحض، ركز الهاكاثون كذلك على تعزيز المهارات الشخصية والمهنية للطلبة، في مجالات إدارة المشاريع، وريادة الأعمال، والعمل الجماعي في بيئة عالية الضغط، ما ساهم في ترسيخ ثقافة الابتكار الموجه نحو حل المشاكل الواقعية. وشارك في هذه التظاهرة 125 طالبًا من مختلف التخصصات، مثلوا نخبة الجامعات الجزائرية، حيث تميز الحدث بجمع الكفاءات الشابة وتوظيفها لإيجاد حلول مبتكرة تعزز التحول الذكي في القطاع الفلاحي.

التلفزيون الجزائري

منذ 3 أيام

• التلفزيون الجزائري

المدرسة الوطنية العليا لعلوم التغذية: إنشاء أكثر من 30 مؤسسة ناشئة ومصغرة قبل نهاية السنة

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن أكثر من 30 مؤسسة ناشئة ومصغرة سيتم إنشاؤها على مستوى المدرسة العليا لعلوم التغذية والصناعات الغذائية قبل نهاية السنة الجارية. وفي تصريح له عقب زيارة ميدانية قادته إلى هذه المدرسة, أين دشن وعاين عددا من المنصات التجريبية والفضاءات التكوينية, أكد الوزير أن هذه الديناميكية 'تعكس تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية, الذي يبني الاقتصاد الجزائري على الفكر والمعرفة', مضيفا أن الجامعة الجزائرية أصبحت اليوم 'مؤسسة اجتماعية واقتصادية بامتياز'. وأفاد, في هذا الصدد, بأن طلبة المدرسة يعملون حاليا على إطلاق '22 مؤسسة مصغرة و4 مؤسسات ناشئة', ما يجعل من هذا الصرح العلمي 'فضاء حيويا للإبداع والابتكار, يساهم بشكل مباشر في تحقيق السيادة الغذائية وبناء نموذج غذائي صحي ووطني'. وفي معرض تقديمهم لشروحات تقنية, أوضح مسؤولو المدرسة أن 'منصة التحاليل الحسية التي تم تصميمها وفق معايير دولية صارمة, تعد فريدة من نوعها في قطاع التعليم العالي بالجزائر, حيث يكمن دورها في اعتماد المنتجات النهائية للسوقين المحلية والدولية, من خلال تقارير تحليل تتوافق مع المعايير الوطنية والدولية'. أما بخصوص منصة التركيبات فهي تهدف إلى 'إتقان تصميم وتحسين الوصفات الغذائية والتحقق من صحتها, مع مراعاة القيود التكنولوجية والقيم الغذائية والمعايير الحسية، مما يؤهل الطلبة للتوجه بفعالية نحو المهن المتعلقة بالصناعة الغذائية'. وخلال تفقده لمنصة الحليب ومشتقاته, استمع الوزير إلى شروحات المنسقين, الذين أوضحوا أنها تهدف إلى تجسيد الدروس النظرية في وحدات الألبان وإجراء أعمال تطبيقية تتعلق بإنتاج وتقييم جودة الحليب ومشتقاته. يذكر أن الوزير تفقد خلال هذه الزيارة عدة مشاريع ابتكارية قام بها الطلاب, أبرزها مشروع تم إيداع طلب خاص به للحصول على براءة الاختراع, يتمثل في مكمل غذائي غني بالحديد على شكل لبان, وآخر يتعلق بتسجيل تطبيق رقمي لدى الديوان الوطني لحقوق المؤلف، يهدف إلى توجيه المستهلكين نحو خيارات غذائية صحية وعلمية.

الخبر

منذ 3 أيام

• الخبر

تساؤلات حول شطب جماعي لـ129 طالب دكتوراه بجامعة المسيلة

نشرت جامعة المسيلة قائمة بـ129 طالب دكتوراه تم شطبهم من الكليات التي ينتسبون إليها، بناء على قرارات المجلس العلمي للجامعة المنعقد بتاريخ 12 جوان 2025 الجاري، من دون توضيح أسباب القرار ومعاييره العلمية والبيداغوجية، غير أن متابعين للشأن الجامعي المحلي، أرجعوا الخطوة اللافتة وغير المسبوقة، إلى "انقطاع الطلبة عن أعمالهم البحثية". واللافت في المنشور، أن عدد المشطوبين بلغ 129، وهو رقم مهم بالنظر إلى أن المناصب التي تخصصها الكليات لطلبة الدكتوراه محدودة جدا، قياسا بالمترشحين والراغبين في الترشح، الذين يصل عددهم خلال تنظيم المسابقات إلى مئات الآلاف. ويثير قرار المجلس العلمي، العديد من التساؤلات والتأويلات حول الاختلالات التي أدت إلى عدم استكمال الطلبة مشاريعهم البحثية والعلمية التي تتوج في النهاية بشهادات دكتوراه، ويفترض أن تشكل بعدها، قيمة مضافة في البلد، ومن يتحمل مسؤولية هذا النزيف، الذي خصصت له الدولة موارد كبيرة لإنجاحه، في وقت يحلم الكثير بالالتحاق بالدراسات ما بعد التدرج. وبملاحظة القائمة بتأن، يتبين أن أغلب الطلبة المشطوبين، مسجلون لأول مرة في الفترة الزمنية بين سنة 2008 و2018، ولم يستكملوا مشاريعهم رغم مرور سنوات عديدة، علما أن المعدل الزمني لمشروع دكتوراه في التخصصات المذكورة لا يتجاوز خمس سنوات، ما يعطي الانطباع الأولي بأن فرضية الانقطاع مطروحة بقوة كسبب رئيسي في الظاهرة. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فثمة من يدعو إلى البحث بشكل أعمق للوصول إلى الأسباب الكامنة والباطنة، التي أدت إلى اتخاذ قرار الانقطاع في حال إثبات هذا الأخير، ومن المسؤول عنه، في وقت تعد الدكتوراه حلم كل الطلبة الجادين وتعد المعرفة مقصد كل الدول الجادة. والمثير للتساؤل أيضا، أن التخصصات التي شهدت عددا مرتفعا بين الطلبة المشطوبين، هي تخصصات كليات التكنولوجيا والرياضيات والعلوم، ثم تأتي تخصصات كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير، وتسيير التقنيات الحضرية ثم الرياضة واللغات وغيرها بدرجة أقل.