
نيمار يعتذر عن طرده في مباراته الأخيرة مع سانتوس
اعتذر نيمار جونيور نجم سانتوس عن حصوله على بطاقة حمراء قال إنها كلفت فريقه عدم تحقيق الفوز في الدوري البرازيلي لكرة القدم.
وغادر نيمار الملعب مطروداً بعد 76 دقيقة من المباراة التي انتهت بخسارة فريقه بهدف أمام بوتافوغو، وذلك بعدما سجل هدفاً بيده.
وينتهي عقد نيمار مع سانتوس بنهاية يونيو (حزيران) الجاري، ويتبقى لفريقه مباراة واحدة قبل توقف الدوري من أجل بطولة كأس العالم للأندية.
ومع غياب نيمار عن هذه المباراة بسبب الإيقاف، وعدم وجود اتفاق حتى الآن لتجديد تعاقده، فإنه من المحتمل أنه لن يلعب مباراة أخرى مع الفريق البرازيلي.
وكتب نيمار عبر حسابه على شبكة «إنستغرام»: «أحياناً يؤدي اليأس من أجل إحراز هدف إلى ارتكاب أخطاء»، مضيفاً: «أعتذر لزملائي وجماهير الفريق على هذا الخطأ، سامحوني! فإذا لم أتعرض للطرد لكنا حققنا الفوز وحصلنا على ثلاث نقاط. أهنئ الفريق على أدائه في المباراة. وبإمكانكم تحميلي مسؤولية خسارة نقاط المباراة».
وتابع: «أستحق البطاقة الصفراء الثانية، لكن يبدو أن الحكم كان يمزح في الإنذار الأول؛ لأنها كانت أول مخالفة أرتكبها في المباراة».
وختم نيمار رسالته مستخدماً رمزاً ضاحكاً: «مندهش من كم هذا العدد من الحكام السيئين. هذا رأيي، وأتمنى ألا تُفرض ضدي عقوبات إضافية».
وحقق سانتوس فوزين فقط في 11 مباراة بالدوري هذا الموسم، ويبقى مهدداً بالهبوط بعدما تراجع للمركز 18 من أصل 20 نادياً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 35 دقائق
- الشرق السعودية
موراتا يُمهد للاعتزال: أردت أن أبكي.. من المحتمل ألا أعود
أكد ألفارو موراتا لاعب منتخب إسبانيا أنه شعر برغبة في البكاء بعد إهداره لركلة ترجيح في نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام البرتغال. وتسببت ركلة موراتا الضائعة في فقدان إسبانيا للقب لصالح البرتغال التي تفوقت 5-3 بركلات الترجيح، بعد التعادل المثير 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي. قال موراتا بعد خسارة النهائي "أشعر بالأسف تجاه زملائي، لكنها جزء من الحياة. أشكر المدرب على كلماته". عن إهدار ركلة الترجيح، رد موراتا: "لم أتعامل معها بشكل جيد، كان بإمكاني تقديم أداء أفضل، لكن لا شيء يمكنني فعله الآن. عليّ أن أغادر وأنا أشعر بالحزن". أضاف: "شعرت برغبة في البكاء، مع أنني لم أفعل. كان أطفالي في المدرجات، وفي هذه الحياة، عليك أن تتعلم". وتحدث موراتا عن اعتزال اللعب دولياً، حيث قال: "الآن أفكر فقط فيما حدث اليوم، لكن من المحتمل ألا أعود في سبتمبر". ويلتقي منتخب إسبانيا مع بلغاريا ثم تركيا يومي 4و7 سبتمبر المقبل ضمن تصفيات أوروبا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
دوري الأمم: برتغال رونالدو تكسب الرهان... والذهب
قادت ركلات الترجيح منتخب البرتغال للتتويج بلقب دوري أمم أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، على حساب منتخب إسبانيا. وفاز المنتخب البرتغالي باللقب عقب تغلبه في المباراة النهائية للمسابقة القارية، في وقت متأخر من مساء الأحد بنتيجة 5 / 3 على منتخب إسبانيا بركلات الترجيح، التي لجأ إليها المنتخبان عقب تعادلهما 2 / 2 في الوقتين الأصلي والإضافي للقاء. وبادر منتخب إسبانيا، الذي حقق فوزا مثيرا 5 / 4 على فرنسا في الدور قبل النهائي للمسابقة يوم الخميس الماضي، بالتسجيل عن طريق مارتن زوبيميندي في الدقيقة 21، لكن سرعان ما أحرز نونو مينديش هدف التعادل للبرتغال في الدقيقة 26. يامال لم يقدم المستوى المنتظر منه في النهائي (إ.ب.أ) وأعاد ميكيل أويارزابال التقدم للمنتخب الإسباني من جديد، عقب تسجيله الهدف الثاني في الدقيقة 45، غير أن النجم المخضرم كريستيانو رونالدو منح التعادل لمنتخب البرتغال في الدقيقة 61، ليواصل هز الشباك للمباراة الثانية على التوالي في المسابقة، بعدما تمكن من التسجيل خلال فوز منتخب (برازيل أوروبا) 2 / 1 على نظيره الألماني في الدور قبل النهائي للمسابقة القارية، يوم الأربعاء الماضي. ورفع رونالدو عدد أهدافه إلى 138 هدفا خلال 231 مباراة مع منتخب البرتغال، ليعزز صدارته لقائمة أكثر اللاعبين خوضا للقاءات الدولية، وكذلك قائمة أكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف الدولية. نيفيز لاعب الهلال سجل ركلة الترجيح الحاسمة (إ.ب.أ) وحاول كلا المنتخبين خطف هدف التتويج باللقب خلال الوقت الأصلي دون جدوى، ليلعبا وقتا إضافيا مدته نصف ساعة مقسمة بالتساوي على شوطين، غير أن النتيجة بقيت على حالها، ليحتكما في النهاية لركلات الترجيح، التي ابتسمت للمنتخب البرتغالي، الذي استعاد اللقب الذي توج به عام 2019. وبدأت المباراة، التي أقيمت بملعب (أليانز أرينا) بمدينة ميونخ، بهجوم مباغت من جانب المنتخب البرتغالي، وفي المقابل نشط منتخب إسبانيا وأمتلك لاعبوه الكرة، ليحصل على ركلة حرة مباشرة من على حدود المنطقة في الدقيقة 13، نفذها لامين يامال، الذي سدد بعيدة عن المرمى، قبل أن يهدر بيدري فرصة محققة في الدقيقة 15، حينما تابع تمريرة من الجانب الأيسر عبر نيكو وليامز، ليسدد مباشرة من داخل المنطقة، دون مضايقة من أحد، لكن الكرة ذهبت بجوار القائم الأيسر. رونالدو يحتفل مع مدربه مارتينيز باللقب الأوروبي (أ.ف.ب) ولم تمر سوى دقيقتين، حتى سدد وليامز من يسار المنطقة، غير أن الكرة علت العارضة بقليل، قبل أن يترجم المنتخب الإسباني سيطرته على اللقاء، عقب تسجيله الهدف الأول من خلال مارتن زوبيميندي في الدقيقة 21. واستعاد المنتخب البرتغالي نشاطه الهجومي من جديد، بغية إدراك التعادل سريعا، ليتحقق له ما أراد، بعدما أحرز لاعبه نونو مينديش هدفا في الدقيقة 26. ومن هجمة منظمة مرر كريستيانو رونالدو الكرة إلى بيدرو نيتو في الناحية اليسرى، ليمرر الكرة إلى مينديز، الذي هيأها لنفسه، قبل أن يسدد قذيفة مدوية زاحفة، بقدمه اليسرى، ليضعها على يسار أوناي سيمون، حارس مرمى إسبانيا، وتعانق الشباك. وهدأ إيقاع المباراة نسبيا، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب، قبل أن يفاجيء ميكيل أويارزابال الجميع بتسجيله الهدف الثاني لإسبانيا في الدقيقة 45، بعدما تلقى تمريرة بينية ماكرة من بيدري، ليجد نفسه منفردا بالمرمى، ويسدد مباشرة من داخل المنطقة، واضعا الكرة على يمين ديوغو كوستا، حارس مرمى البرتغال، الذي خرج من مرماه لملاقاته، لينتهي الشوط الأول بتقدم إسبانيا 2 / 1 على البرتغال. بدأ الشوط الثاني بهجوم من جانب البرتغال، وأحرز برونو فرنانديز هدفا في الدقيقة 49، لكن سرعان ما تم رفضه بداعي التسلل، ليرد منتخب إسبانيا بتسديدة من على حدود المنطقة في الدقيقة 55 بواسطة فابيان رويز، أبعدها ديوغو كوستا. لاعبو إسبانيا محبطين بعد الخسارة (أ.ف.ب) وواصل المنتخب البرتغالي نشاطه الهجومي، لتشهد الدقيقة 61 تسجيله هدف التعادل بواسطة رونالدو، الذي تابع تمريرة عرضية من الطرف الأيسر بواسطة مينديز، عجز الدفاع عن إبعادها لتصل للنجم المخضرم، المتواجد أمام المرمى مباشرة، الذي سدد مباشرة، واضعا الكرة على يمين سيمون، الذي اكتفى بالنظر لها وهي تعانق شباكه. وبعد الأشواط الإضافية، سجل منتخب البرتغال جميع ركلاته الخمس، التي نفذها كل من جونكالو راموس وفيتينيا وبرونو فرنانديز ونونو مينديش وروبن نيفيز. في المقابل، أحرز لمنتخب إسبانيا كلا من ميكيل ميرينو وأليكس باينا وإيسكو، في حين تصدى حارس البرتغال، للتسديدة التي نفذها المهاجم المخضرم البديل ألفارو موراتا.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
ليفاندوفسكي: لن ألعب لبولندا مادام بروبييرش مدربا
قال مهاجم برشلونة بطل الدوري الإسباني لكرة القدم روبرت ليفاندوفسكي الأحد إنه سيقاطع منتخب بلاده بولندا طالما ظل المدرب الحالي ميخال بروبييرش في منصبه. خاض اللاعب البالغ من العمر 36 عاما 158 مباراة مع منتخب بولندا وسجل 85 هدفا منذ عام 2008، لكن تم سحب شارة القائد منه لصالح ببيوتر زيلينسكي. وكتب ليفاندوفسكي الذي حمل شارة القائد منذ عام 2014، في تصريحات على حسابه في موقع "إكس" (تويتر سابقا): "مع الأخذ في الاعتبار الظروف وفقدان الثقة في المدرب، قررت الابتعاد عن اللعب مع المنتخب البولندي طالما ظل (المدرب) في منصبه". لكن مهاجم بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ الالمانيين السابق الذي اختير أفضل لاعب في العالم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في عام 2021، ترك الباب مفتوحا للعودة بقوله: "أتمنى أن أحصل على فرصة أخرى للعب مرة أخرى لأفضل الجماهير في العالم". ويتولى بروبييرش تدريب بولندا منذ عام 2023، وقادها إلى نهائيات كأس أوروبا 2024 حيث فشلت في تحقيق أي فوز وخرجت من دور المجموعات. وكان الاتحاد البولندي للعبة أعلن في وقت سابق على موقعه الرسمي أن المدرب بروبييرش قرر تعيين لاعب وسط إنتر ميلان الايطالي زيلينسكي قائدا جديدا للمنتخب البولندي. وأضاف الاتحاد أن "المدرب أبلغ روبرت ليفاندوفسكي شخصيا والمنتخب بأكمله والجهاز الفني بقراره". ولا يتواجد ليفاندوفسكي حاليا في المعسكر الاعدادي للمنتخب البولندي الذي فاز على مولدوفا 2-0 وديا الجمعة، ويستعد لمواجهة فنلندا الثلاثاء في هلسنكي ضمن منافسات المجموعة السابعة ضمن التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026. واوضحت وكالة الأنباء البولندية "باب"، أن ليفاندوفسكي طلب الإعفاء من هذه الفترة من المباريات الدولية للحصول على الراحة. وقدم ليفاندوفسكي موسما ناجحا مع برشلونة وحقق معه ثلاثية الدوري وكأس الملك والكأس السوبر محليا، واحتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري الإسباني برصيد 27 هدفا بفارق أربعة أهداف خلف مهاجم ريال مدريد الدولي الفرنسي كيليان مبابي. وتتصدر بولندا مجموعتها في التصفيات المونديالية بفوزين متقدمة على فنلندا (4 نقاط من ثلاث مباريات) وهولندا (3 نقاط من مباراة واحدة فقط).