
الحوثيون يعلنون إسقاط ثاني طائرة أمريكية خلال 24 ساعة
شفق نيوز/ أعلنت حركة انصار الله "الحوثيين"، يوم السبت، إسقاط طائرة مسيّرة أمريكية أثناء تحليقها في سماء صنعاء، وهي ثاني عملية من نوعها في غضون 24 ساعة.
وقال المتحدث العسكري للحركة يحيى سريع، إن "الطائرة من طراز (MQ_9)، وأسقطت بصاروخ أرض جو "محلي الصنع"، مشيرا إلى أن "العملية تعد الثانية خلال 24 ساعة والسادسة خلال الشهر الجاري".
ولفت سريع إلى أن "عدد الطائرات الأمريكية التي تم إسقاطها لغاية الان وصل إلى 21 طائرة".
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة شنّ الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ إسرائيل وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.
وتتعرض مناطق الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية، ويأتي ذلك منذ أعلنت واشنطن في 15 مارس الماضي إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ يوم واحد
- ساحة التحرير
اليمن على تخوم حيفا:عندما يُحاصر البحرُ الكيانَ برمشٍ من صنعاء!نضـال بن مصبــاح
اليمن على تخوم حيفا: عندما يُحاصر البحرُ الكيانَ برمشٍ من صنعاء بقلم: نضـال بن مصبـاح | خاص لصحيفة ساحة التحرير صفعة بعد صفعة… الكيان تحت الحصار لم يستفق كيان الاحتلال من صفعة الأمس في مطار بن غوريون، حتى جاءه بيان اليوم كالكابوس البحري، ليعلن العميد يحيى سريع عن صفعة جديدة… وهذه المرة على خاصرة المتوسط. ميناء حيفا، ذاك الشريان الصناعي النابض في جسد 'أرضينا المحتلة'، تحوّل بين عشية وضُحاها إلى مرمى نار وتهديد صريح من اليمن.الحظر البحري الذي أعلنته القوات المسلحة اليمنية لم يكن تهويلاً دعائيًا ولا فورة إعلامية… بل خطوة محسوبة، مدروسة، ومسنودة بجغرافيا النار. ميناء حيفا: الرئة التي تختنق فحيفا ليست مجرد ميناء.إنها الرئة التي يتنفس منها الكيان اقتصاديًا وعسكريًا. ميناءٌ ضخمٌ يحتضن قاعدة الغواصات، هنغارات صيانة السفن، مبنى وحدة 'يلتام' لمهمات الأعماق، قيادة وحدة 'شاييطيت 7' المتخصصة بالحرب البحرية، ومستودعات التموين الاستراتيجي، فضلًا عن رصيف 'الكرمل' الشهير الذي يستقبل حاويات ضخمة من أربع رياح الأرض.حيفا ليست مرفأً… إنها جبهة. وها هو القرار اليمني يربك هذه الجبهة.بصاروخٍ من صنعاء، توقفت حركة شركات الطيران العالمية عن الهبوط في 'بن غوريون'، والآن… بسطرٍ في بيان، تمّت محاصرة الميناء البحري الأكثر أهمية للكيان. عصرٌ يُكتب بأنامل يمنية إنه عصر أنصار الله، بلغة لا تقبل المجاز.عصرٌ تُرسم فيه خرائط القوة بأقدام يمنية حافية، وتسقط فيه حاملات الطائرات الأمريكية من المشهد، واحدةً تلو أخرى.فبعد خسائر حاملة 'آيزنهاور'، ها هي 'ترومان' تغادر المنطقة مذعورة، تاركة خلفها حاملة يتيمة وحلفاء يتساقطون كورق التين. اليمن اليوم لا يهدد.اليمن يفعل.اليمن لا يراوغ.اليمن يوجه الضربة… ثم يكتب البيان. من أم الرشراش إلى حيفا من حظر أم الرشراش… إلى حصار حيفا…حكاية تصاعد جهادي لا يعرف التراجع، ولا يعترف بواقعية الخذلان العربي. هذا القرار ليس فقط دعمًا لغزة، بل عارٌ معلق برقبة كل متخاذل.بيانٌ يقيم الحُجة، لا يطلب دعمًا ولا يرسل رسائل… بل يفرض معادلات. جدعون بلا عربات وفي لهجة البيان اليمني شيء من سخرية القدَر: 'إن كافة الإجراءات ستتوقف حين يتوقف العدوان على غزة، ويُرفع الحصار عنها.' أي أن الكرة الآن في ملعب العدو…أي أن عربات جدعون ستقتصر على جدعون، أما العربات فعبارة عن كتل حديدة نتيجة عدم توفر المشتقات النفطية بعد إغلاق ميناء حيفا. من صنعاء… إلى العالم أما إن أصرّوا على الإبادة، فالصواريخ في وضع الإرسال، والأهداف رهن الإشارة، والبحر – كما الجو – صار ساحةً يمنية مفتوحة. هذه ليست نكتة سياسية… بل خارطة طريق يُمليها اليمن على العالممن كان يتخيّل أن تُهدد موانئ 'إسرائيل' من خلف جبال مران!من كان يظن أن مناجل اليمنيين ستحصد صمت العالم، وتغرس راية فلسطين عند أبواب حيفا؟ كهوف الإيمان تصنع المعجزات إنها ليست حربًا تقليدية…بل مشهد تاريخي يُكتب بدماء الشهداء، وبصواريخ لا تُصنع في باريس ولا واشنطن…بل في كهوف الإيمان، وبرامج العناد اليمني. والأجمل أن الغضب اليمني صار له لحنٌ يومي، يُعزف في كل بيان عسكري، وتغريدة مقاومة، وصاروخ لا يُعلن عن موعد انطلاقه… لكنه يصل دومًا في التوقيت الذي يوجع. ساحة لا تُباع فليرفع الخونة رؤوسهم، إن استطاعوا.وليتعلم الحمقى قراءة الخرائط الجديدة.فمن لم يفهم الرسالة في أم الرشراش، ها هو يسمعها من أعماق حيفا. وفي زمنٍ تُباع فيه الساحات، تبقى 'ساحة التحرير' منبرًا يُنشر فيه نبضُ الجبهات… لا أصداء العرضات.2025-05-20 The post اليمن على تخوم حيفا:عندما يُحاصر البحرُ الكيانَ برمشٍ من صنعاء!نضـال بن مصبــاح first appeared on ساحة التحرير.


الرأي العام
منذ 3 أيام
- الرأي العام
عدو في البيت الأبيض؟ هل أصبح اغتيال ترامب مطروحاً في تل أبيب؟
للكاتب حكم امهز منذ عودته إلى البيت الأبيض، لم يتوقف دونالد ترامب عن إثارة الدهشة – وربما القلق – لدى حلفائه، وعلى رأسهم بنيامين نتنياهو. فلعلاقة التي بدت يوماً ما وثيقة وتحالفية خلال ولايته الأولى، تشهد اليوم تغيرات دراماتيكية قد تنذر بتحول عميق في المشهد السياسي بين واشنطن وتل أبيب. وأولى الصدمات تمثلت في تقارير تحدثت عن مفاوضات سرية بوساطة قطرية وتركية بين واشنطن وحركة حماس، من دون علم تل ابيب أو التنسيق معها. في سابقة تعد خرقاً لموقف أمريكي تقليدي تجاه حماس ، بدا من خلال ذلك أن إدارة ترامب تعيد رسم خطوط التعامل مع الفاعلين الإقليميين وفق منظور براغماتي خالص، حتى لو تطلّب الأمر تجاهل الحليف الإسرائيلي. فنتنياهو لم يكن قد استوعب بعد وقع هذه الخطوة، حتى وجد نفسه أمام مفاجأة أكبر خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ترامب في البيت الأبيض، حين أعلن الأخير عن استئناف المفاوضات مع إيران. الإعلان لم يكن مجرد تصريح، بل إشارة قوية إلى 'تقليص' الدور الإسرائيلي في صياغة الاستراتيجية الأمريكية تجاه طهران، وفتح الباب أمام تسوية قد ترى تل أبيب فيها تهديداً وجودياً. والضربة الثالثة جاءت مع إعلان اتفاق أولي مع حركة انصار الله التي تضعها واشنطن على لائحة الارهاب ايضا، وهو ما أغضب مجددا نتنياهو. فالاتفاق، الذي جاء دون أي تشاور مع تل أبيب، كرّس صورة جديدة لإدارة ترامب كطرف يبحث عن الصفقات حتى مع خصوم الإسرائيلي التقليديين، ما يعزز شعور نتنياهو بالتهميش الاستراتيجي. لكن الضربة الأكثر حساسية كانت من النوع الرمزي-الاستخباراتي، بعد ان نشر ترامب آلاف الوثائق السرية المرتبطة باغتيال الرئيس الامريكي الاسبق جون كينيدي، والتي تطرقت بشكل غير مباشر إلى فرضيات حول دور الاستخبارات الإسرائيلية'الموساد' في الجريمة. ورغم أن هذه الوثائق لم تقدّم أدلة قاطعة، فإن السماح بنشرها دون تنقيح صارم، يعد رسالة رمزية تمس صورة 'الموساد' ونفوذه التقليدي داخل مؤسسات الدولة الأمريكية. ولعل ما زاد الطين بلة، هو إعلان ترامب عن نيته زيارة الشرق الأوسط دون أن تكون تل ابيب جزءاً من برنامجه، وهي خطوة تُقرأ في تل أبيب كإقصاء غير مسبوق لحليف استراتيجي، وكأن واشنطن لم تعد ترى ضرورة للمرور عبر 'البوابة الإسرائيلية' نحو الشرق الأوسط. وفي ضوء هذه التطورات، يطرح البعض سؤالاً حساساً: هل أصبح ترامب يشكّل تهديداً فعلياً لمصالح إسرائيل؟ وهل ترى بعض الجهات في الدولة العبرية، وتحديداً في مؤسستها الأمنية، أن استمرار ترامب بهذا النهج قد يتطلب تحجيمه – حتى وإن كانت الوسائل غير تقليدية اي الاغتيال؟ فهذا التساؤل يعيد إلى الأذهان سيناريو اغتيال جون كينيدي، الذي يُحاط حتى اليوم بشبهات وعلامات استفهام، بعضها يتقاطع مع مصالح قوى كبرى في الشرق الأوسط. وإذا كانت الكيان الإسرائيلي قد تجاوز سابقاً رؤساء أمريكيين لم يلبّوا تطلعاته، فإن شخصية ترامب المتقلبة، وتأثيره الإقليمي، وخروجه المتكرر عن المسار التقليدي، قد تضعه في مصاف الحلفاء الذين يتحولون إلى مخاطر. وبالتالي لا يد من اقصائه بشكل او باخر. وقد يكون هذا الطرح صادماً، لكنه يعكس عمق التحول الجاري، فترامب الذي يرفع شعار امريكا اولا لا غيرها، لن يقدم شعار اسرائيل اولا، لا سيما وان هذه ولايته الثانية التي لا تفرض عليه قيودَ، من كان في ولايته الاولى ويتطلع الى ولاية ثانية، لذا يحاول ان يساير اللوبي الاسرائيلي. فترامب الذي كان يوماً صديقاً استثنائياً لـ'إسرائيل'، قد يُنظر إليه الآن كتهديد استثنائي، في أعين بعض صناع القرار الإسرائيليين.


شبكة الإعلام العراقي
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- شبكة الإعلام العراقي
الحوثيون: استهدفنا مطار بن غوريون بصاروخ فرط صوتي للمرة الثالثة
أعلنت حركة أنصار الله الحوثيون ، اليوم الأربعاء ، استهداف مطار بن غوريون الصهيوني بصاروخ فرط صوتي للمرة الثالثة خلال 24 ساعة. وقال المتحدث العسكري باسم الحركة يحيى سريع في بيان ، إنه ' نفذت قواتنا المسلحة اليمنية عملية استهدفت ميناء اللد في يافا المحتلة بصاروخ باليستي للمرة الثالثة '. وأضاف، أن ' استهداف مطار بن غوريون بصاروخ فرط صوتي يعد الثالث خلال 24 ساعة'، مشيرا الى ان ' القوة الصاروخية نفذت مساء أمس عملية عسكرية استهدفت مطار اللد بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار '. وتابع، أن ' الصاروخ الفرط صوتي أوقف حركة الملاحة في مطار اللد قرابة الساعة وأجبر ملايين الصهاينة على الهروب إلى الملاجئ'. ولفت الى ان ' عملياتنا هدفها وقف حرب الإبادة المستمرة بحق إخواننا الصامدين في غزة تحت مرأى ومسمع العالم أجمع'. وطالب سريع كافة أبناء الأمة 'بالوقوف المشرف رفضا للإبادة الجماعية بحق إخوانهم ورفضا للتجويع والحصار'. #حوار _تضامن_تنمية #قمة_بغداد_2025 المصدر : وكالة الانباء العراقية