
الإمارات تطلق مبادرة لتأسيس "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة"
أعلنت دولة الإمارات خلال مشاركتها في مؤتمر الأطراف COP29 عن إطلاق مبادرة لتأسيس "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة" بهدف تحسين معدلات كفاءة استهلاك الطاقة عالمياً ليصل إلى نسبة مضاعفة سنوياً بحلول عام 2030 وخفض الانبعاثات الكربونية وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية من خلال التعاون بين الدول والمؤسسات والشركات تماشياً مع الالتزام العالمي الذي أرساه "اتفاق الإمارات" التاريخي في مؤتمر الأطراف COP28.
وقال وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، شريف العلماء، في تصريحات للوكالة على هامش فعاليات الجناح الوطني لدولة الإمارات في COP29 بأذربيجان – إن إطلاق الإمارات مبادرة تأسيس "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة" جاء نتيجة وجود رغبة عالمية، والذي من شأنه أن يزيد رفع كفاءة استهلاك الطاقة حيث جرت نقاشات مع العديد من دول العالم التي رحبت بتأسيس التحالف.
وأكد العلماء أن دولة الإمارات ستلعب دوراً رائداً في هذا التحالف من خلال تقديم أفضل الممارسات المتبعة لديها في مجالات كفاءة الطاقة ونقل المعرفة ونماذج الشراكة مع القطاع الخاص.
ودعا الحكومات والمنظمات والقادة للانضمام إلى التحالف وتوحيد الجهود لوضع أهداف طموحة تسهم في تشجيع الاستثمارات في مشاريع كفاءة الطاقة وتطوير السياسات والتقنيات اللازمة لتحقيق أهداف الاستدامة.
وأشار العلماء إلى أن تأسيس التحالف يهدف إلى خفض الانبعاثات الكربونية وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية من خلال تعزيز تبادل المعرفة وبناء القدرة والشراكات بين القطاعين العام والخاص وتوحيد المعايير، إضافة إلى تشجيع الاستثمارات في مشاريع كفاءة الطاقة وتطوير السياسات والتقنيات اللازمة لتحقيق أهداف الاستدامة.
وأضاف أن التحالف يهدف إلى جمع الممارسات الرائدة في تعزيز كفاءة الطاقة والتي يتم تطبيقها في الدول المشاركة في التحالف ومشاركتها مع الدول الأخرى لاسيما أفريقيا التي تحتاج إلى مثل هذا النوع من المبادرات التي تتضمن حلولاً تمويلية وتكنولوجية.
وقال العلماء إن مشاركة الوزارة في فعاليات مؤتمر الأطراف تأتي بهدف مواصلة البناء على الإنجازات التي حققها مؤتمر الأطراف COP28 وتعزيز التعاون الدولي بهدف تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي أرسى مساراً جديداً للعمل المناخي الدولي.
وأضاف العلماء أن وزارة الطاقة والبينة التحتية تشارك في COP29 بعدد من الجلسات الوزارية إضافة إلى دعم رئاسة أذربيجان فيما يخص عدد من المبادرات المناخية منها " مبادرة تخزين الطاقة والهيدروجين والممر الأخضر"، مشيرا إلى أن مؤتمر الأطراف يشكل فرصة مهمة لتعزيز التعاون والشراكات الدولية تماشياً مع مخرجات COP28 لا سيما مضاعفة إنتاج الطاقة المتجددة إلى 3 أضعاف ورفع كفاءة استهلاك الطاقة إلى الضعف.
يذكر أن "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة" يعد مبادرة دولية أطلقتها الإمارات لتعزيز كفاءة الطاقة وتحقيق الأهداف البيئية العالمية من خلال التعاون بين الدول والمؤسسات والشركات بهدف مضاعفة معدلات كفاءة استهلاك الطاقة السنوي عالميًا بحلول عام 2030 دعما للالتزام العالمي لمضاعفه تحسين كفاءة الطاقة بحلول العام ذاته .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
علماء صينيون يطوّرون مركّبًا ذكيًا من الإسمنت يحوّل الحرارة إلى كهرباء
أعلن فريق من العلماء الصينيين بقيادة الأستاذ "تشو يان" عن تطوير مركب ذكي من الإسمنت والهيدروجين قادر على تحويل الحرارة إلى طاقة كهربائية، في ابتكار قد يُحدث تحولًا في قطاع البناء المستدام. ويحاكي هذا المركب الجديد هيكل سيقان النباتات، ويمتاز بالقوة المشابهة للخرسانة التقليدية، مع خاصية فريدة تتيح له توليد الكهرباء وتخزين الطاقة الحرارية في آنٍ واحد، ما يجعله مؤهلاً لاستخدامات متعددة في المباني والبنية التحتية. وأظهرت التجارب أن معامل "زيبك" للمادة بلغ -40.5 ملليفولت/كلفن، وهو ما يفوق الأداء المعتاد للمواد الإسمنتية المشابهة بعشر مرات، كما سجل مؤشر الجودة (ZT) مستوى قياسيًا بلغ 6.6×10⁻². ويتيح هذا الابتكار إمكانيات واعدة لتطوير مبانٍ قادرة على توليد الطاقة ذاتيًا، مثل الأرصفة التي تضيء تلقائيًا، أو الجسور التي تزوّد أجهزة الاستشعار بالطاقة دون الحاجة إلى بطاريات أو تمديدات كهربائية، وذلك من خلال استغلال فرق درجات الحرارة بين أجزاء البناء. ويأمل العلماء أن تسهم هذه المادة في خفض الانبعاثات الناتجة عن صناعة الإسمنت، والتي تُعد من بين الأكثر تأثيرًا على البيئة عالميًا.


أخبار الخليج
١٩-١١-٢٠٢٤
- أخبار الخليج
أبرزت تقدم المملكة في استخدام تقنيات الفضاء.. هيئة علوم الفضاء تشارك في القمة العالمية لقادة الفضاء في COP29
استضافت وكالة الفضاء الأذربيجانية أذركوسموس قمة قادة الفضاء العالمية، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29) المعني بتغير المناخ، ويوم "العلم والتكنولوجيا والابتكار والرقمنة"، وركزت القمة على موضوع "تحديات الفضاء في مكافحة تغير المناخ". وهدفت القمة إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي لتكنولوجيا الفضاء في مواجهة تغير المناخ وتعزيز التعاون بين الوكالات الفضائية العالمية والصاعدة. وشارك في القمة نحو 80 ممثلًا من المجتمع الفضائي الدولي، بينهم كبار المسؤولين من دول مثل مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، والصين، وتركيا، والبرازيل، والنرويج، وهنغاريا، كما شارك رؤساء مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ICESCO)، والاتحاد الدولي للملاحة الفضائية (IAF)، والكومنولث، وعدد من المنظمات الأممية والدولية الأخرى ذات الصلة. وفي افتتاح الحدث، صرح سمادين أسدوف، رئيس مجلس إدارة أذركوسموس، قائلاً: "في قمة قادة الفضاء العالمية، أحد الأحداث الرفيعة المستوى تحت مظلة COP29، نشهد من خلالها مرة أخرى كيف يدعم الفضاء الطموحات العالمية، ويسهم في تحسين الإجراءات، ويدعم التعاون الدولي". مثل الهيئة كل من رئيسها التنفيذي، الدكتور محمد إبراهيم العسيري، والأستاذة أمل البنعلي، مدير التخطيط الاستراتيجي والمشاريع، حيث استعرض الدكتور العسيري، خلال كلمته في القمة، جهود مملكة البحرين في تسخير علوم وتقنيات الفضاء لمواجهة تغيرات المناخ عبر بناء القدرات الوطنية، ومراقبة مجموعة واسعة من المؤشرات البيئية. كما سلط الضوء على التزام المملكة بتعزيز التعاون الدولي الفضائي لدعم العمل المناخي، من خلال نجاحها في تنفيذ عدة مشاريع فضائية مشتركة، مؤكدًا على الاهتمام الكبير الذي توليه المملكة بقيادة جلالة الملك المعظم لهذا المجال. واختتم العسيري كلمته بدعوة المشاركين إلى رفع مستوى التعاون عبر تبادل المعلومات والخبرات بما يخدم البشرية، وأضاف: "تضمنت القمة مناقشات حول الجهود المشتركة للعمل المناخي من خلال الشراكات الدولية، وبناء القدرات، ومشاركة البيانات، مما يعكس التزام كل دولة بمواجهة تحديات المناخ. وأكدت القمة في بيانها الختامي على تعزيز الشراكات الدولية، المساهمة في أهداف برنامج الفضاء 2030 الذي أقرته الأمم المتحدة، وتحديد الحلول الفضائية للتخفيف من آثار تغير المناخ". من جانبها، قالت الأستاذة أمل البنعلي: "أكدت القمة أن الفضاء لا يستخدم فقط كأداة ثانوية، بل أصبح اليوم يلعب دورًا محوريًا كجسر يربط العلم، والتكنولوجيا، والسياسة، والابتكار، لقد قدمت القمة فرصة لبناء شراكات أقوى بين وكالات الفضاء، والمنظمات الدولية، والحكومات، والباحثين، والقطاع الخاص، كما شاركت الهيئة في جلسات نقاش موسعة مع الخبراء، ووكالات الفضاء، والمنظمات الدولية، وعقدت الهيئة عددًا من الاجتماعات مع وكالات الفضاء والشركات المتخصصة لمتابعة مشاريع التعاون القائمة، واستكشاف فرص جديدة، والوقوف على آخر مستجدات مذكرات التفاهم المبرمة".


البلاد البحرينية
١٩-١١-٢٠٢٤
- البلاد البحرينية
هيئة علوم الفضاء تشارك في القمة العالمية لقادة الفضاء في COP29
استضافت وكالة الفضاء الأذرية، أذركوسموس، قمة قادة الفضاء العالمية ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون (COP29) المعني بتغير المناخ، وقد انعقد هذا الحدث الهام في يوم "العلم والتكنولوجيا والابتكار والرقمنة"، حيث ركزت القمة على موضوع "تحديات الفضاء في مكافحة تغير المناخ". وهدفت القمة إلى تسليط الضوء على الدور الحيوي لتكنولوجيا الفضاء في مكافحة تغير المناخ وتحديد خطوات التعاون مع الوكالات الفضائية العالمية والصاعدة. شارك في القمة حوالي 80 ممثلاً من المجتمع الفضائي الدولي، بما في ذلك كبار المسؤولين من مجموعة من الدول منها مملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، واليابان، والصين، وتركيا، والبرازيل، والنرويج، وهنغاريا. كما حضر رؤساء مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي (UNOOSA)، ومنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (ICESCO)، والاتحاد الدولي للملاحة الفضائية (IAF)، والكومنولث، وعدد من المنظمات الأممية والدولية الأخرى ذات العلاقة. في افتتاح الحدث، صرح سمادين أسدوف، رئيس مجلس إدارة أذركوسموس، قائلاً: "في قمة قادة الفضاء العالمية، أحد الأحداث الرفيعة المستوى تحت مظلة COP29، نشهد من خلالها مرة أخرى كيف يدعم الفضاء الطموحات العالمية، ويسهم في تحسين الإجراءات، ويدعم التعاون الدولي." وقد مثل الهيئة كلا من رئيسها التنفيذي سعادة الدكتور محمد إبراهيم العسيري، والأستاذة أمل البنعلي مدير التخطيط الاستراتيجي والمشاريع، حيث استعرض الدكتور العسيري خلال كلمته التي القاها في القمة جهود مملكة البحرين في تسخير علوم وتقنيات الفضاء لمواجهة تغيرات المناخ عبر بناء القدرات الوطنية، ومراقبة مجموعة واسعة من المؤشرات البيئية، مسلطاً الضوء في ذات الوقت على التزام المملكة بالاستفادة من التعاون الدولي الفضائي لدعم العمل المناخي من خلال بيان نجاحاتها في استغلال فرص التعاون لتنفيذ عدة مشاريع فضائية مشتركة، مؤكدا على ما توليه القيادة الحكيمة حفظها الله ورعاها من اهتمام وعناية في هذا الشأن. وأختتم العسيري كلمته بتوجيه الدعوة للمشاركين لرفع مستوى التعاون من خلال مشاركة المعلومات والخبرات بما يخدم البشرية. حول مشاركته قال سعادة الدكتور العسيري: "تضمنت القمة مناقشات حول الجهود المشتركة للعمل المناخي من جانب الشراكات الدولية، وبناء القدرات، ومشاركة البيانات، مما يعكس التزام كل دولة بمواجهة تحديات المناخ. وأكدت القمة في بيانها الختامي على ثلاثة عوامل رئيسية: 1. تعزيز الشراكات الدولية على استراتيجيات المناخ المشتركة بين وكالات ومنظمات الفضاء. 2. المساهمة الفعالة في أهداف "برنامج الفضاء 2030"، التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، بما في ذلك تطوير اقتصاد الفضاء، مجتمع الفضاء، الوصول إلى الفضاء، ودبلوماسية الفضاء. 3. تحديد الحلول المستندة إلى الفضاء، وإنشاء آلية للرصد والتقرير، وضمان الشفافية". وأضاف العسيري: "خلال القمة قدم رائدا فضاء ناسا سونيتا ويليامز ونيك هيج نداءً من محطة الفضاء الدولية أكدا فيه على أهمية الفضاء في مواجهة تغير المناخ. كما وقعت حوالي 20 وكالة فضاء في ختام القمة على (الاعلان الدولي للعمل المناخي المستند إلى الفضاء)، والذي يمثل اطارا داعما للتعاون العالمي المستقبلي، بما يسهل تبادل الخبرات بين الدول ويحدد الأساليب الحاسمة للتخفيف الفعّال والسريع من الآثار السلبية لتغير المناخ". من جانبها قالت الأستاذة أمل البنعلي: "أكدت القمة على أن الفضاء لا يستخدم فقط كأداة ثانوية، بل أصبح اليوم يلعب دورًا كجسر يربط العلم، والتكنولوجيا، والسياسة، والابتكار. لقد قدمت القمة فرصة لبناء شراكات أقوى بين وكالات الفضاء، والمنظمات الدولية، والحكومات، والباحثين، والقطاع الخاص. وقد شاركت الهيئة في فعاليات القمة من خلال جلسات النقاش التي عقدت بمشاركة واسعة من الخبراء، ووكالات الفضاء، والمنظمات الدولية. كما عقدت الهيئة عدد من الاجتماعات مع وكالات الفضاء المشاركة والشركات المتخصصة لغرض متابعة مشاريع التعاون القائمة وفرص التعاون المستقبلية، والوقوف على أحدث ما تم بشأن مذكرات التفاهم المبرمة بين الجانبين".