
أبو عبيدة: "كتائب القسام" قررت الإفراج عن 3 أسرى إسرائيليين
وقال أبو عبيدة في تصريح صحفي، إنه "في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم:
1- ساشا الكسندر تروبنوف
2- ساغي ديكل حن
3- يائيرهورن
وكان المتحدث العسكري باسم "كتائب القسام"، قد أعلن الإثنين الماضي، تأجيل تسليم أسرى الاحتلال الذين كان من المقرر الإفراج عنهم اليوم، بعد انتهاكات جيش الاحتلال الاشرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال أبو عبيدة في تغريدة عبر حسابه على "تلغرام"، إن "قيادة المقاومة راقبت خلال الأسابيع الثلاثة الماضية انتهاكات العدو وعدم التزامه ببنود الاتفاق؛ من تأخير عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة واستهدافهم بالقصف وإطلاق النار في مختلف مناطق القطاع وعدم إدخال المواد الإغاثية بكافة أشكالها بحسب ما اتفق عليه، في حين نفذت المقاومة كل ما عليها من التزامات".
وجاء قرار "القسام" بالإفراج عن الأسرى الثلاثة اليوم، بعد رضوخ الاحتلال لشروط المقاومة بإدخال البيوت المتنقلة والخيم والمعدات الثقيلة وغيرها إلى قطاع غزة، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ساحة التحرير
منذ 14 ساعات
- ساحة التحرير
مشروع الإكراه الإقليمي: التحالف الترامبي–الإبراهيمي وهندسة الشرق الأوسط الجديد!غانية ملحيس
مشروع الإكراه الإقليمي: التحالف الترامبي–الإبراهيمي وهندسة الشرق الأوسط الجديد! غانية ملحيس استكمالًا للحوار الفكري، والتفاعل مع التحولات التكوينية التي أطلقها طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر/ 2023، وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزّة ومخيّمات الضفّة الغربية وعموم فلسطين الانتدابية وجوارها العربي، والمتواصلة منذ 600 يوم، وما تزال؛ والتي شكّلت لحظة انكشافٍ تاريخيّ غير مسبوق، منذ نحو أربعة قرون، لنظام الهيمنة الاستعمارية الغربية، بكشفٍ معرفيٍّ لجوهره البنيويّ العنصريّ والماديّ، وقطعه الصلة مع الحضارات الإنسانية كافة، وإعادةِ هندسةِ العالم بالقوّة العسكرية، والتحكّم بالسردية العالمية، واستعمار الوعي بأدوات القوّة الناعمة: الفكرية، والعلمية، واللغوية، والكنولوجية، والإعلامية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والقانونية، والثقافية؛ وكأنّ التاريخ الإنساني قد بدأ بالكشوف الجغرافية الأوروبية والحداثة المادية الغربية، التي جعلت الجنس الأبيض مؤسس الكون ومركزه؛ فيما الحضارات التي سبقته تُعَدُّ تراثًا متخلّفًا، وإرثًا همجيًّا للشعوب غير الغربية، واعتبارها فائضًا بشريًّا أقل مرتبة، وعبئًا ثقيلًا ينبغي تقليصه بالإبادة والمحو والحروب الكونية والجزئية المتسلسلة، وإخضاع مَن يتبقّى منها طوعًا أو جبرًا. يركّز هذا المقال على الصراع في الإقليم، الذي أُعيدت تسميتُه مع بداية الغزو الاستعماري الغربي بـ'الشرق الأوسط' منذ نحو قرنين ونصف، بعد أن أحكم الجنس الأبيض سيطرته على شمال الكرة الأرضية ومعظم جنوبها في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، وبات استكمال السيطرة عليه، لأهميته الجيوستراتيجية في مركز العالم، المرحلة الأخيرة في استكمال السيطرة الاستعمارية الغربية الكونية. ولا نُغالي القول إنّ ما نشهده اليوم من تحولاتٍ تكوينيةٍ هي الأكثرُ جذريةً في تاريخ الإقليم منذ فجر التاريخ، وتتجاوز صيغُها منطقَ الاحتلال الكولونيالي التقليدي الذي عرفه العالم، والذي طالما تستّر بقيم 'التمدين' و'التحديث' و'نشر الديمقراطية'، وتدخل عصرًا جديدًا يقوم على العودة إلى نمط الإكراه الصريح الذي عرفته أمريكا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا قبل قرون، والدمج بين نهج الإبادة وإعادة هندسة الوقائع الجغرافية والديموغرافية والحضارية بالوسائل العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والثقافية، لفرضها بالقوّة. لم تكن زيارة ترامب الأخيرة للمنطقة، وما رافقها من تصعيد في حرب المحو والإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتدمير في قطاع غزة والضفة الغربية وعموم فلسطين الانتدابية، مجرّد صدفة، بل استمرارًا لاستعصاء الشعب الفلسطيني واليمني، بعد انكفاء محور المقاومة، باحتواء حزب الله، وانهيار سوريا، وانكفاء إيران على الذات، وانتهاج ترامب سياسة تحييدها المؤقت عبر التفاوض والاحتواء، كما جرى مع محمد علي والي مصر عام 1840، عندما قايض بقاء نظامه بمشروعه الإقليمي، وأسفر في نهاية المطاف عن سقوط دولة الخلافة الإسلامية، والسيطرة الاستعمارية الغربية على إرثها. كما لم تكن زيارة الرئيس الأمريكي، الطامح للاستيلاء على الإرث الاستعماري الغربي والتفرّد بالقيادة العالمية، حدثًا منفصلًا، بل فصلًا جديدًا من مشروع أوسع، يسعى لإعادة تشكيل النظام الإقليمي بمقاييس وكيله الأمني الإسرائيلي أولًا، واستتباع باقي الكيانات لما يُسمى 'السلام غير المهذّب'، عبر المشروع الإبراهيمي الجديد، لإعادة هندسة النظام الإقليمي بالقوة. فمنذ أن هندس هنري كيسنجر نظام الأمن الإقليمي بعد اتفاقيات كامب ديفيد (1978)، بقيت الولايات المتحدة الأمريكية الضامن الأكبر لـ'الاستقرار' عبر مزيج من الردع، والمساعدات، واتفاقيات السلام. غير أنّ هذا النظام بدأ يتآكل بعد انهيار ثورات الربيع العربي، والانسحاب الأمريكي من ملفات عديدة (أفغانستان، العراق)، وتصاعد المحور الصيني–الروسي عالميًا، وبروز مقاومة فلسطينية تتحدّى الردع الإسرائيلي. يقوم النظام الإقليمي المُحدَّث البديل على معادلة: 'السلام مقابل الإكراه' بدلًا من 'السلام مقابل الأرض'، عبر التحالف الترامبي–الإسرائيلي–الإبراهيمي. وهو مشروع يتجاوز الحزبية الأمريكية، ويتغذّى على الصهيونية المسيحية، وعلى استثمارٍ ماليٍّ ضخمٍ خليجي–إسرائيلي، وتطبيعٍ قسريٍّ لا يستند إلى حل عادل للقضية الفلسطينية، بل إلى تصفية نهائية لها، من خلال حرب مستدامة في قطاع غزة والضفة الغربية وعموم فلسطين وجوارها العربي، بهدف فرض واقع جغرافي وديموغرافي وحضاري وسياسي جديد، عبر أدوات الإكراه بوصفه منهجًا شاملًا؛ حيث الحرب ليست غاية في ذاتها، بل أداة مركزية لإخضاع الوعي الفلسطيني والعربي، وكسر إرادة المقاومة. وعبر الاقتصاد والصفقات، فكلّ الخطابات 'الذهبية' التي واكبت زيارة ترامب تمجّد الأرقام والمشاريع والعمارة… ليست لأنها تنمية فعلية، بل لأنها تبرير للعنف باسم الحداثة. وتقوم، عبر الإعلام، بصناعة الرواية المهيمنة لتسويق 'الصفقة' على أنها حل، وتصوير المقاومة كإرهاب، وشيطنة الأصوات النقدية، وتحالف الأقليات والأنظمة، باستثمار القلق الطائفي والديني، وتحويله إلى حليفٍ استراتيجي في حرب الإكراه. غير أنّ المشروع، رغم قوته العسكرية والسياسية والاقتصادية والإعلامية، يواجه مأزقًا بنيويًا، ويعاني من أزمة شرعية، لأنه لا يحوز أيّ اعتراف شعبي، لا في فلسطين، ولا في المحيط العربي والإسلامي. وتتفاقم خسائره الأخلاقية بسبب جرائم الإبادة الجسدية والمادية في قطاع غزة ومخيّمات الضفّة الغربية، وصور المجازر الوحشية، وقتل الأطفال، وتجويعهم، وتعطيشهم، والمنقولة بالبث الحيّ على مدار الساعة، ويشاهدها العالم أجمع؛ ما يهدّد بتقويض الرواية المهيمنة والقبول الدولي، ويخلق فجوة متنامية بين الشعوب والأنظمة، ليس في المنطقة العربية والإقليم فحسب، وإنما داخل الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها، والغرب، وعموم العالم. كما أنّ الرهان على زعيمٍ أمريكيٍّ مهووسٍ بعقدة التفوّق العنصري، شديدِ الارتهان لمعادلات أمريكية داخلية (الانتخابات، القضاء، التحالف المسيحي الصهيوني المتطرف)، واصطدامه بالداخل الأمريكي الذي يتنامى إدراكه لخطر الاستبداد والإقصاء والفاشية، بالتزامن والتوازي مع اصطدامه بحلفائه الغربيين، بسبب رغبته المُعلَنة بضمّ كندا، والاستيلاء على جزيرة غرينلاند، وخليج المكسيك، وقناة بنما، ومعادن أوكرانيا، وقناة السويس، وسعيه لاستملاك قطاع غزّة، بعد استكمال تدميره وإبادة واقتلاع أهله، لإنشاء منتجع سياحي على أنقاضه يضم أبراجه، وشنّ حرب تجارية عالمية لا تستثني حلفاءه ووكلاءه، واصطدامه بالمقاومة والاستعصاء الدولي الواسع؛ ما يزال يُربك حساباته ويهدّد المشروع. وهو ما يجعل 'الزمن' عنصرًا ضاغطًا. وبذلك، يُوفّر فرصةً تاريخيةً ممكنةً لتقويض مشروعه الاستعماري الكوني، انطلاقًا من فلسطين والمنطقة العربية وعموم الإقليم، ويتيح الإمكانية لمواجهته بمشروعٍ تحرّري نقيض، تتبنّاه المكونات الإقليمية الأصيلة: العربية، والتركية، والفارسية، والكردية، وينطلق من فلسطين باعتبارها خطّ الدفاع الأول عن عموم الإقليم، كما دلّل تاريخها القديم والحديث. ويواجه مشروع 'الإكراه الإقليمي' لا بخطابٍ أخلاقيّ فقط، بل بأدواتٍ فعّالة وواقعية، تُركّز على التحرر من أوهام السلام المزيّف، وتُعيد بناء الوعي الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي، ليس فقط حول فلسطين، بل حول معنى الحرية، والاستقلال، والمقاومة، وتتجاوز الدول القطرية، وتُعيد الاعتبار إلى الارتباط النضالي بين الشعوب العربية والإسلامية والجنوب العالمي وأحرار العالم، ولا تبقى المواجهة حكرًا على فصائل أو جماعات، بل تتحوّل إلى مشروع تحرّري شامل وجامع، لبناء إقليمٍ عربيٍّ وازنٍ وفاعل، يتحالف مع المكونات الإقليمية الأصيلة، ومع شعوب الجنوب العالمي، وقوى التحرر والسلام العالمية. يبقى السؤال المركزي، الذي تحتاج الإجابة عليه إلى جهدٍ فكريٍّ جماعيّ، وتفاعلٍ نشطٍ بين المفكرين والمثقفين والمنظمات الشعبية والنقابات والفاعلين، فلسطينيين وعربًا وعالميين، من المؤمنين بالحرية والعدالة والمساواة الإنسانية: ماذا نفعل؟ وكيف نبدأ في فكّ رموز 'مشروع الإكراه الإقليمي'؟ بدءًا بتفكيك المفاهيم الإبراهيمية الهجينة، وتوضيح منطلقاتها الفكرية، ودلالاتها، ومرتكزاتها الدينية والعقائدية والعسكرية والسياسية والاقتصادية، وتشابكاتها المصلحية، لتأسيس وعيٍ معرفيٍّ مضاد، يُسهم في بلورة مشروع نهضوي فلسطيني–عربي–إقليمي–إنساني نقيض. كيف نصوغ استراتيجيةً لاستعادة السيطرة على سرديتنا ووجداننا، أمام مشروعٍ يُراد له أن يُفرغنا من فلسطين، من التاريخ، من إنسانيتنا، ومن المعنى؟ ختامًا، المقال لا يختتم النقاش، بل يفتحه لمساهماتٍ تحليليةٍ نقديةٍ تتوسّع في محاوره وتُعمّق دلالاته، في مسارٍ تراكميٍّ جماعيّ، يطمح إلى بلورة موقفٍ فكريٍّ وسياسيٍّ جامع، يُؤسّس لاستراتيجياتٍ وخططٍ وبرامج عمل، بمواجهة تحدّيات وجودية، في لحظةٍ فارقةٍ من تاريخ أمتنا، ومنطقتنا، والعالم. فإن توحّد العقل والناس للدفاع عن وجودهم وأوطانهم ومصالحهم وإنسانيتهم، سقطت كل المشاريع المصنوعة في غرف الصفقات. 2025-05-29


ساحة التحرير
منذ 2 أيام
- ساحة التحرير
ما لا يعترف به الكيان الصهيوني!محمد سليم قلالة
ما لا يعترف به الكيان الصهيوني! محمد سليم قلالة حمد ليم قلالةسليم قلالة جرائم الكيان الصهيوني لا تُحصى ولا تُعَد، وضحايا هذه الجرائم من الأبرياء بعشرات الآلاف في السنة وبالآلاف في الشهر وبالعشرات والمئات في اليوم، ناهيك عن التخريب والتدمير لكل ما هو على الأرض وحتى تحت الأرض، لم تسلم من ذلك لا المساكن ولا المنشآت ولا الخيم ولا شبكات الري والكهرباء أو الصرف الصحي، كل شيء مُستباح تحت عنوان الأرض المحروقة بحثا عن الانتصار الكامل الذي ما فتئ يسعى لتحقيقه دون جدوى… ذلك أن الحقائق في الميدان والتي يسعى جاهدا الإعلام الصهيوني إخفاءها باتت لا تخفى على أحد، وآثارها المستقبلية الكارثية على وجوده ذاته أصبحت واضحة للعيان. – أولا: لا أحد من اليهود أو غير اليهود بات اليوم يُفكِّر في الهجرة إلى هذا الكيان، انتهى العد التصاعدي لاحتلال فلسطين بأصناف من الأعراق والشعوب باسم تعمير أرض الميعاد. العكس هو الذي يحدث اليوم، الفرار الجماعي بات واقعا لا يمكن إخفاؤه خاصة بين الفئات العمرية الشابة. تشير الإحصائيات أن 81% من الفارين بعد معركة طوفان الأقصى والبالغ عددهم نحو 550000 هم دون سن الأربعين (78600 مهاجر هجرة عكسية فقط في سنة 2024).. أما الوجهات فمُتعدِّدة وإلى غير رجعة، بدليل الأعداد الكبيرة من طالبي الجنسية عند بلد الاستقبال فضلا عن حاملي الجنسية المزدوجة الذين يطلبون الاستقرار). لقد نشرت بعض الحكومات الإحصائيات المتعلقة بذلك ولم تنشر أخرى. 18 ألف طلب للجنسية في ألمانيا سنة 2024 و10 آلاف في كندا، ولا تريد بعض الدول الأخرى تقديم أرقام بذلك خاصة الولايات المتحدة الأمريكية الأكثر استقبالا لمزدوجي الجنسية، مما يعني بداية زوال الثقة في أن الكيان سيستمر في فلسطين إلى الأبد. وهذا في حد ذاته نصر استراتيجي كبير تحققه المقاومة. – أمر آخر لا يقوله الإعلام الصهيوني اليوم أنه في كلتا الحالتين خاسر، إن هو استمر في الحرب أو أوقفها. الاستمرار في الحرب يعني في نطاق الهجرة العكسية إفراغ الكيان من كفاءاته العلمية ومن الباحثين عن الاستثمار في الصناعات المتقدمة والتجارة والخدمات بما يعني ذلك من انهيار اقتصادي ثم سياسي أكيد في المديين القريب والمتوسط ، أما وقف الحرب فيعني نهاية انفراد القوى اليمينية العلمانية المتطرفة بالسلطة والعودة إلى مسار الاعتراف بالوجود الفلسطيني وبالدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، وهذا يعني نهاية المتاجرة بالديانة اليهودية لتبرير احتلال فلسطين ونهاية أسطورة الدولة اليهودية الخالصة كما صاغتها الصهيونية العالمية والعودة إلى الحقيقة التاريخية غير المزيفة أن فلسطين التاريخية هي لجميع سكانها من مسلمين ومسيحيين ويهود غير متصهينين… – أمر ثالث بات هو الآخر في باب المؤكد: أن ما يُعرَف بـ 'إسرائيل'، قد تحول عبر العالم من ذلك الكيان الذي يُصوِّر نفسه واحة للديمقراطية وحقوق الانسان الباحث عن السلام، إلى رمز للنازية والفاشية والدكتاتورية القاتلة للأطفال والنساء والشيوخ من غير تمييز، المستخدِم للجوع كسلاح ضد المدنيين بشكل فاضح ووحشي، الباحث باستمرار عن الحرب مستغلا تفوقه العسكري ودعم الأمريكيين له بالمال والسلاح والسكوت عن الجرائم. وقد أدى هذا التحول إلى تغير كبير في مواقف جميع شعوب العالم (بما في ذلك الأمريكيين)، بدأ اليوم ينتقل إلى الحكومات الغربية التي لم تعد تخفي دعمها لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعد أن كاد ملف الاعتراف بفلسطين يُطوى إلى الأبد (يكفي الموقف الإيرلندي والاسباني والكثير من الدول الأوروبية لتأكيد هذا التوجه). – وأخيرا وليس آخرا بات الكيان الصهيوني وبخاصة الرأي العام فيه يعرف اليوم، أن الشعب الفلسطيني الذي سقى أرضه بكل هذه الدماء الزكية، ومازال صامدا إلى اليوم رافضا مغادرة أرضه، رغم كل الأهوال التي رآها من حِمم القنابل التي فتكت بأبنائه من مختلف الأعمار إلى آلام الجوع والعطش التي لا يتحملها البشر، هذا الشعب، بهذه الصفات والتضحيات، إنما هو عائد ذات يوم، مُحقِّقا الاستقلال المنشود، مُستعيدا كل أرضه المسلوبة، ولا سبيل للتمكن من إفنائه أو الحلول محله أو الإعلان عن الانتصار النهائي عليه… لقد قال طوفان الأقصى كلمته وانتهى الأمر، ورحم الله الشهداء… 2025-05-28


موقع كتابات
منذ 6 أيام
- موقع كتابات
نتانياهو يغضب الإسرائيليين .. تعيين متطرف ديني وصاحب علاقة سرية مع سارة رئيسًا لـ'الشاباك'
وكالات- كتابات: سلطت وسائل إعلام عبرية الضوء على؛ الجنرال 'ديفيد زيني'، الذي اختاره رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ 'بنيامين نتانياهو'، ليشّغل منصب رئيس جهاز الأمن العام؛ (الشاباك)، بعدما رفض سابقًا تعييّنه كسكرتير عسكري له بسبب: 'تطرفه الديني'، وهو منصب أقل: 'خطورة وأهمية' من رئاسة الجهاز الأمني. ووفقًا لوسائل الإعلام؛ فإن 'نتانياهو' رفض تعييّن 'زيني' سكرتيرًا عسكريًا له بسبب: 'اتجاهه الديني بالخطير'، إضافة إلى هجومه على الحكومة والجيش بعد ساعات من (طوفان الأقصى)؛ في 07 تشرين أول/أكتوبر 2023، وكذلك لعدم امتلاك 'زيني' أي خلفية مخابراتية في سيّرته الذاتية، فضلًا عن أن له: 'علاقة سرية' بزوجة رئيس الوزراء، 'سارة'. وبحسّب موقعيّ (واي نت) و(بحداري حريديم)؛ فإن 'زيني': 'مسيحاني أكثر من اللزوم'؛ بحسّب تعبير 'نتانياهو'. وأشارت وسائل الإعلام العبرية؛ إلى تغيّر موقف رئيس الوزراء فجأة من 'زيني'؛ وأعلن اختياره لرئاسة جهاز الأمن العام؛ (الشاباك)، رُغم خطورة توجهه الديني ذي الأبعاد السياسية على موقع رئاسة الجهاز أكثر من السكرتير العسكري للحكومة، مما ضاعف غضب الإسرائيليين، الذين لا تعتبر فرق منهم: 'المسيحانيين'؛ 'يهود أنقياء'، وفق تعبيرهم. لكن 'المسيحانيين'؛ يحظون بمكانة أفضل من (الحريديين) في 'إسرائيل'؛ لأنهم يقبلون التجنيد في الجيش، وهم متواجدون بكثرة فيه، رُغم أنهم لا يعتبرون 'إسرائيل' الحالية هي الحقيقية، وينتظرونها بعد مجيء المسيح وبناء الهيكل الثالث، وفق ما أوضحت وسائل الإعلام العبرية. ووفق التقارير العبرية؛ كان 'زيني'، أحد أبرز الضباط العملياتيين في الجيش الإسرائيلي وشخصية رئيسة في تيار الصهيونية الدينية، وكان مرشحًا بارزًا لأحد مناصب القيادة العليا، وخاصة للقيادة الشمالية بعد إعلان الجنرال 'أوري جوردون'، عن استقالته، وأساسًا بعد أن عين رئيس الأركان الجنرال 'يانيف آسور'؛ في القيادة الجنوبية. وأشارت التقارير إلى أن 'نتانياهو': 'لم يكن معجبًا بأي من المرشحين لمنصب سكرتيره العسكري، ومنهم زيني'، وقال عنه في محادثة مغلقة إنه: 'مسيحاني للغاية' ولا يتفق معه، ورغم ذلك، كان الحاخام 'إيلي سادان'، أحد زعماء الصهيونية الدينية، أحد أبرز الموصين بـ'زيني' في ذلك الوقت، لكن 'نتانياهو' اختار عدم اعتماد التوصية، وأخيرًا، تم تعيّين العميد 'رومان جوفمان' في هذا المنصب. وعلق الموقع الحريدي أن قرار 'نتانياهو' بتعيين 'زيني'، الذي أوصى به بشدة حاخام الصهيونية الدينية؛ 'إيلي سادان'، رئيسًا لـ (الشاباك)، على الرغم من استبعاده السابق لأسباب دينية، مثّل منعطفًا حادًا أثار الاهتمام بين الجماهير الدينية واليمينية أيضًا. وأشارت عدة مواقع إلى أن 'نتانياهو' لم يُراجع رئيس الأركان؛ 'إيال زامير'، في التعيين، رغم أن 'زيني' قائد قيادة التدريب بالجيش، وخلال تنفيذ عملية 'عربات جدعون'، وسط مؤشرات بأن نتنياهو توقع رفض زامير.