logo
أول رصد لثقب أسود يسبح وحيداً في الفضاء

أول رصد لثقب أسود يسبح وحيداً في الفضاء

صحيفة الخليج٢١-٠٤-٢٠٢٥

إعداد: مصطفى الزعبي
رُصد لأول مرة في كوكبة القوس، ثقف أسود يسبح وحيداً في الفضاء دون وجود نجم مرافق.
ووفقاً لعلماء الفلك في معهد علوم تلسكوب الفضاء، ومركز علوم الكواكب الخارجية في جامعة سانت أندروز باسكتلندا والمرصد الأوروبي الجنوبي، كانت بداية الرصد في أوائل العقد الماضي، حين أعلن فريق علمي رصد «جسم مظلم» يعتقدون أنه قد يكون ثقباً أسود منفرداً، لكن هذا الاستنتاج قوبل بالتشكيك من قبل فريق علمي آخر رجح أن يكون الجسم نجماً نيوترونياً بدلاً من ذلك. إلا أن الملاحظات الحديثة، المستندة إلى بيانات جديدة من تلسكوب هابل ومسبار غايا الفضائي، مكنت الفريق الأصلي من تقديم أدلة قوية تؤكد أن الجسم عبارة عن ثقب أسود، إذ تشير الكتلة المقدرة له إلى نحو سبع كتل شمسية، وهي أعلى من الحد الأقصى لكتلة أي نجم نيوتروني ممكن.
وعادةً ما تُكتشف الثقوب السوداء من خلال تفاعلها مع نجوم مرافقة تؤثر في الضوء المحيط بها. أما هذا الثقب الأسود، فتم رصده عندما مر مؤقتاً أمام نجم بعيد، ما أدى إلى انحناء وتضخيم ضوء النجم ظاهرة تُعرف باسم العدسة الدقيقة الجذبية.
وقال الباحثون: «إن تحليلنا لمنحنى ضوء العدسة الدقيقة والبيانات الفلكية يقود إلى استنتاج واضح بأن الجسم هو ثقب أسود منفصل».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفلك التجريبي: دراسات علمية للتأثيرات الكونية
الفلك التجريبي: دراسات علمية للتأثيرات الكونية

الإمارات نيوز

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الإمارات نيوز

الفلك التجريبي: دراسات علمية للتأثيرات الكونية

مقدمة إلى الفلك التجريبي وأهميته في فهم الكون يُعتبر الفلك التجريبي فرعًا متقدمًا من علوم الفلك يعتمد على التجارب الميدانية والملاحظات العلمية الدقيقة لدراسة التأثيرات الكونية المتنوعة. من خلال هذا النهج، يستطيع العلماء تحليل الظواهر الفلكية بشكل عملي، مما يساهم في بناء قاعدة معرفية قوية تدعم النظريات الفلكية المختلفة وتحسن من فهمنا للكون. التقنيات الحديثة في دراسة التأثيرات الكونية يعتمد الفلك التجريبي على مجموعة من الأدوات والتقنيات المتقدمة التي تساعد في رصد وتحليل الإشعاعات، الجسيمات، والمجالات الكونية، ومن هذه التقنيات: التلسكوبات الفضائية: مثل تلسكوب هابل وجيمس ويب توفر صورًا دقيقة تسمح بدراسة المجرات والكواكب والنجوم. مثل تلسكوب هابل وجيمس ويب توفر صورًا دقيقة تسمح بدراسة المجرات والكواكب والنجوم. الكواشف الطيفية: التي تتيح معرفة تركيب وسرعة الأجرام السماوية عبر تحليل الأطياف الضوئية. التي تتيح معرفة تركيب وسرعة الأجرام السماوية عبر تحليل الأطياف الضوئية. محاكاة الحواسيب الفلكية: تساعد في إعادة تكوين سيناريوهات كونية لفهم تأثيرات الجاذبية والمواد المظلمة. تساعد في إعادة تكوين سيناريوهات كونية لفهم تأثيرات الجاذبية والمواد المظلمة. المرصدات الأرضية المتطورة: مثل مرصد تشاندرا للأشعة السينية لرصد الظواهر التي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. أبرز الدراسات العلمية للتأثيرات الكونية شهد الفلك التجريبي العديد من الاكتشافات التي رسمت معالم جديدة في فهمنا للكون، منها: تأثيرات الجاذبية على الزمن والمكان أثبتت دراسات عديدة أن الجاذبية القوية تؤثر على انسياب الزمن، وهو ما تم تأكيده من خلال تجارب GPS ومرصد LIGO لرصد موجات الجاذبية. التأثير الكوني للإشعاعات الكونية تم الكشف عن دور الإشعاعات الكونية في تشكيل الهياكل الفلكية وتأثيرها على الحياة الأرضية، مما أثار اهتمامًا متزايدًا بدراسة تأثيرات النشاط الشمسي والعواصف المغناطيسية. تأثير المادة المظلمة والطاقة المظلمة تعتبر المادة والطاقة المظلمة من أكبر الألغاز التي يحاول الفلك التجريبي كشفها، حيث يُعتقد أن لهما تأثيرًا مباشرًا على توسع الكون وتشكيل المجرات. الخاتمة يكشف الفلك التجريبي عن جوانب جديدة في الكون تتجاوز النظريات التقليدية، ويعزز مكانة العلم من خلال الجمع بين الرصد الدقيق والتجارب العملية. إن استمرار الاستثمار في هذه الدراسات يعِد بفهم أعمق لأسرار الكون، مما يفتح آفاقًا جديدة للبحث والاكتشاف.

نجم زومبي يندفع عبر المجرة بسرعة مذهلة
نجم زومبي يندفع عبر المجرة بسرعة مذهلة

العين الإخبارية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

نجم زومبي يندفع عبر المجرة بسرعة مذهلة

رصد تلسكوب هابل الفضائي جسما نجميا فريدا ينطلق عبر مجرتنا بسرعة فائقة بلغت نحو 177 ألف كيلومتر في الساعة، مثيرا دهشة العلماء ومخترقا كل التوقعات حول طبيعة هذه الأجسام. هذا الجسم الاستثنائي، الذي يطلق عليه الباحثون لقب "النجم الزومبي"، هو في حقيقته نجم نيوتروني بالغ القوة، يعرف بالنجم المغناطيسي (Magnetar)، ويجمع بين خصائص فيزيائية فريدة جعلت منه موضوع بحث علمي مكثف. ويمتد قطر هذا النجم الغريب إلى نحو 20 كيلومترا فقط، إلا أن كتلته تتجاوز كتلة الشمس كاملة، ويملك حقلا مغناطيسيا يعادل تريليون ضعف الحقل المغناطيسي للأرض، ما يجعله من بين أقوى الأجسام المعروفة في الكون. وحذر العلماء من الاقتراب من هذا الجسم السماوي، موضحين أن أي كائن حي يصل إلى مسافة تقل عن 965 كيلومترا منه سيتعرض لتمزق ذري فوري، بفعل قوة مجاله المغناطيسي الشديدة. ورغم هذا الخطر الهائل، فإن العلماء يبدون حماسا كبيرا لدراسة هذا النجم، باعتبار أن فهم خصائصه قد يكشف أسرارا لطالما أبهرت الوسط العلمي، مثل طبيعة الانفجارات الراديوية السريعة الغامضة. ويترأس فريق البحث العالم آشلي كرايمز، الذي أوضح أن النجوم المغناطيسية هي بقايا نجوم ميتة، مكونة بالكامل من نيوترونات، وتتميز بمجالات مغناطيسية تفوق أقوى المغناطيسات الأرضية بمراحل عديدة. وأضافت الدكتورة ناندا ري، من معهد علوم الفضاء في برشلونة، أن معدلات ولادة النجوم المغناطيسية وسيناريوهات تشكلها تمثل بعضا من أهم الأسئلة في مجال فيزياء الفلك عالي الطاقة، مع ما يترتب على فهمها من انعكاسات على تفسير الكثير من الظواهر الكونية شديدة العنف. ولا يقتصر هذا الاكتشاف الفريد على تقديم رؤى جديدة حول دورة حياة النجوم، بل قد يشكل مفتاحا لفهم بعض أعنف الظواهر الكونية، مثل انفجارات أشعة غاما والمستعرات العظمى فائقة اللمعان. وبمتابعة رحلة هذا النجم الزومبي الغامض عبر مجرتنا، يأمل العلماء أن يسجلوا صفحة جديدة في سجل المعرفة الكونية. aXA6IDkyLjExMy4yMzguODEg جزيرة ام اند امز ES

«هابل» يحتفل بـ 35 عاماً في الفضاء بصور فريدة
«هابل» يحتفل بـ 35 عاماً في الفضاء بصور فريدة

صحيفة الخليج

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

«هابل» يحتفل بـ 35 عاماً في الفضاء بصور فريدة

بعد 35 عاماً من إطلاقه إلى الفضاء، لا يزال تلسكوب هابل يحتفظ بمكانته كواحد من أهم إنجازات البشرية العلمية. وهذا التلسكوب الفضائي الذي لا يتجاوز حجمه حافلة مدرسية، استطاع منذ انطلاقته في 24 أبريل 1990 أن يغير فهمنا للكون بشكل جذري، رغم المشاكل التقنية التي واجهها في بدايته. ومن موقعه المميز على ارتفاع 515 كيلومتراً فوق سطح الأرض، أرسل «هابل» أكثر من 1.6 مليون ملاحظة علمية أسهمت في إنتاج أكثر من 21 ألف بحث علمي. وبمناسبة مرور 35 عاماً على إطلاقه، كشفت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» عن مجموعة جديدة من الصور المذهلة التي تظهر براعة «هابل» المستمرة. ومن بين هذه الصور لقطة نادرة للمريخ تظهره بسماء زرقاء وغيوم رقيقة من جليد الماء، التقطت في ديسمبر 2024 باستخدام القدرات فوق البنفسجية للتلسكوب. كما تضمنت الصور سديماً كوكبياً على شكل فراشة ملونة يطلق عليه اسم NGC 2899، نتج عن انبعاثات نجم قزم أبيض يحتضر. وشملت الصور سديماً آخر عاصفاً ومظلماً يعرف باسم سديم الوردة، حيث تظهر فيه سحب داكنة من غاز الهيدروجين تتدفق في الفضاء، وهو جزء من بقايا انفجار نجمي. ولم تغفل «ناسا» عن تذكيرنا بإحدى أكثر الصور إثارة، وهي صورة المجرة «NGC 5335» التي تصنف كمجرة حلزونية «رقيقة الأذرع».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store