logo
اللجنة الملكية لشؤون القدس: العلم الأردني كلل جثامين الشهداء دفاعا عن فلسطين

اللجنة الملكية لشؤون القدس: العلم الأردني كلل جثامين الشهداء دفاعا عن فلسطين

وطنا نيوز١٥-٠٤-٢٠٢٥

وطنا اليوم:قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان، إن العلم الأردني برمزيته الوطنية والقومية والتاريخية، ارتبط بمواقف ثابتة وتضحيات تاريخية وجهود دؤوبة تقودها القيادة الهاشمية في جميع الميادين والمحافل الدولية دفاعاً عن الأمة وقضاياها المركزية.
وأضاف في تصريح صحفي أن القضية الفلسطينية وجوهرتها القدس تعتبر في مقدمة هذه القضايا المصيرية، باعتبارها قضية وطنية وقومية وإنسانية، والعلم الأردني كان حاضرا وما يزال في ميدان الدفاع عن فلسطين وحقوق شعبها وحُرمة مقدساتها من اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال 'لطالما دونت سجلات التاريخ الناصعة وشهدت عبر العقود بأن العلم الأردني كان الرفيق والشاهد على معارك ومواجهات النضال التي خاضها جنود الجيش العربي في القدس وفلسطين، هذا العلم الذي كُللت به جثامين الشهداء أفراداً وضباطاً يتقدمهم شهيد الأقصى وموحد الضفتين المغفور له الملك عبد الله الأول، هو راية أردنية هاشمية رفعت بشموخ في باب الواد واللطرون وتل الذخيرة والكرامة وغيرها من وقائع العز والفخار، هذا العلم الذي حفظ القدس والضفة الغربية لعقود من الاحتلال الصهيوني ودافع عن الأرض والمقدسات من هجمات العصابات الصهيونية المدعومة من الاستعمار والانتداب'.
وأشار إلى أن العلم مرّ بمراحل تطور قبل أن يأخذ شكله الحالي ويعتمد بشكل رسمي بتاريخ 16 نيسان عام 1928، حيث جاء وصف شكله ومقاييسه بالمادة الثالثة من القانون الأساسي لشرق الأردن آنذاك، ولاحقاً في المادة الرابعة من دستور عام 1952، علماً بأن جذوره متصلة بعلم الثورة العربية الكبرى عام 1916، الذي رفع عالياً طلباً لحرية واستقلال البلاد العربية بما فيها فلسطين والقدس، وما يزال علم الثورة العربية على بوابة قبر الشريف الحسين بن علي في مدينة القدس الشريف، واليوم يحمل جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله أمانة وواجب العلم الأردني في كل المحافل واللقاءات الدولية في الدفاع عن فلسطين والقدس وحقوق شعبها في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال إن الجميع يرى أن العلم الأردني يرفرف وبكل بسالة على طائرات سلاح الجو الملكي وعلى صدور نسور جيشنا العربي وهم يواصلون الليل والنهار في تقديم المساعدات الإغاثية الإنسانية لأهلنا في غزة الصامدة، وفي المستشفيات الميدانية في غزة والضفة الغربية.
وزاد أن اللجنة الملكية لشؤون القدس وفي يوم العلم الغالي، تؤكد أن علمنا بتاريخه وتضحيات شعبه وقيادته صاحبة الوصاية الهاشمية التاريخية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، سيبقى على الدوام عنوان السيادة والدفاع عن الوطن وحماية شعبه، وسيبقى يجسد في صدورنا وأفعالنا معاني الشهادة والتضحية في سبيل القدس وفلسطين، علماً للتنمية والتقدم والازدهار في مؤسساتنا وجامعاتنا وهوية عريقة للأردن العزيز، وشعارا عمليا لجهود تلبية نداء الغوث لأمتنا في كل المحن والتحديات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نفاع : الاستقلال ليس مجرد تاريخٍ يُروى
نفاع : الاستقلال ليس مجرد تاريخٍ يُروى

صراحة نيوز

timeمنذ 21 دقائق

  • صراحة نيوز

نفاع : الاستقلال ليس مجرد تاريخٍ يُروى

صراحة نيوز- المهندس زيد نفاع يوم الاستقلال: مسيرة شعب وقيادة وعزم… نُحصّن الإصلاح ونحمي الوطن المهندس زيد نفاع – أمين عام حزب 'عزم' الاستقلال ليس مجرد تاريخٍ يُروى، بل هو انعكاسٌ لكرامة الشعوب وتكريسٌ لسيادة الدول. إنه التعبير الأسمى عن عزم الأحرار، وعنوانٌ لفخر الأمم وعزّتها. في حضرة المجد، تتجدد ذكرى الاستقلال، لا كحدثٍ تاريخي فحسب، بل كعنوانٍ لكرامة أمة، وشموخ وطن، ووفاءٍ لقيادةٍ حملت الأمانة عبر الأجيال. ففي الخامس والعشرين من أيار، كتب الأردنيون بمداد الفخر ميلاد دولتهم الحرة، السيّدة، المستقلة، تحت راية الهاشميين المظفّرين الذين شكّلوا، عبر عقود الاستقلال، درع الوطن وسنده، وقادوا مسيرته بثبات نحو البناء والإصلاح، مستلهمين الرؤية العميقة والحكمة الراسخة. وفي ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، بات عيد الاستقلال محطة وطنية متجددة لإطلاق المبادرات الكبرى، وفي طليعتها الإصلاح السياسي، وتعزيز التعددية الحزبية، وبناء نموذج ديمقراطي أردني راسخ، يُجسّد المشاركة الشعبية الفاعلة، ويحمي الوطن من أعدائه، الظاهرين منهم والخفيين، الذين يتربصون به بالشائعات والتشكيك. منذ الاستقلال، والأردن يمضي بخطى واثقة نحو بناء دولة حديثة تستند إلى الدستور، وتحفظ كرامة المواطن، وتعتمد على وعيه ومشاركته الفاعلة في صنع القرار. وقد حملت القيادة الهاشمية، منذ الملك المؤسس عبد الله الأول، مرورًا بالملك طلال والمغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، وصولًا إلى جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه ، راية الإصلاح والانفتاح، واضعةً المواطن في قلب المعادلة الوطنية. وفي العقدين الأخيرين، تعزّزت هذه المسيرة من خلال خطوات إصلاحية واضحة، من أبرزها تشكيل اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي وضعت رؤية متكاملة لتفعيل الحياة الحزبية، وتمكين الشباب والمرأة، وتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية عبر قانوني الانتخاب والأحزاب الجديدين. وقد جاءت هذه الجهود استجابةً لطموحات الأردنيين في نظام سياسي حديث يعزز الديمقراطية، ويكرّس التعددية الحزبية البرامجية، ويفتح المجال أمام الأحزاب الوطنية لتكون أدوات فاعلة في بناء السياسات العامة وخدمة الوطن. وفي هذا السياق، يبرز حزب 'عزم' كنموذج ناضج للعمل الحزبي المسؤول، الذي يتفاعل مع قضايا الوطن بوعي وواقعية، ويضع المصلحة الوطنية العليا للدولة الأردنية فوق كل اعتبار. يلتزم منتسبو الحزب، في مختلف مواقعهم، بالثوابت الأردنية، ويمتازون بولائهم المطلق للقيادة الهاشمية، وإيمانهم العميق بدورهم في إنجاح مشروع الإصلاح السياسي، من خلال الحوار، والانخراط البنّاء، ومقاومة كل أشكال الشعبوية والتشويش. وفي هذه المناسبة الوطنية الخالدة، نُحيّي جميع منتسبي 'عزم' على مواقفهم الثابتة، ووقوفهم صفًا واحدًا خلف الوطن وقيادته، مؤكدين أن دور الأحزاب لا يقتصر على التنافس، بل يشمل حماية الوعي الوطني من الشائعات الهدامة، وحملات التشكيك، ومحاولات زعزعة الثقة بمؤسسات الدولة. فالوطن اليوم بأمسّ الحاجة إلى كل يدٍ تبني، وكل صوتٍ يعقل، وكل جهدٍ يُحشد من أجل الحفاظ على أمنه واستقراره وسيادته. وفي ظل التحديات الإقليمية والدولية، تزداد أهمية التماسك الداخلي ووحدة الصف، وهو ما تعمل عليه الدولة الأردنية بكل مؤسساتها، وفي مقدمتها قواتنا المسلحة الباسلة – الجيش العربي المصطفوي – وأجهزتنا الأمنية الساهرة التي تواصل الليل بالنهار لحماية الأرض والإنسان. فالاحتفال بعيد الاستقلال ليس مجرد وقفة مع الماضي، بل هو محطة لتعزيز الثقة بالمستقبل، والإيمان بأن الأردن، بقيادته الهاشمية وشعبه الواعي، سيظل عصيًا على كل من يحاول النيل من وحدته وأمنه واستقراره، أو التشويش على مسيرته الوطنية والقومية في خدمة القضايا العربية والإسلامية. فلنمضِ جميعًا – أحزابًا، ومؤسسات، ومواطنين – بعزم لا يلين، ومجد لا ينكسر، خلف راية جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين، سمو الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، نحو أردنٍ أفضل: ديمقراطيّ، تعدديّ، آمن، نهضوي، ومزدهر، بعزم وإصرار الأردنيين أصحاب الهمم العالية والإخلاص الأصيل. فالأردنيون، وعلى رأسهم أبناء المؤسسة العسكرية والأمنية، هم الأصدق قولًا وفعلاً، كما عبّر عنها قائد الوطن المفدى، حفظه الله ورعاه.

انطلاق أولى أفواج الحجاج الأردنيين ومسلمي 48 إلى الديار المقدسة
انطلاق أولى أفواج الحجاج الأردنيين ومسلمي 48 إلى الديار المقدسة

صراحة نيوز

timeمنذ 21 دقائق

  • صراحة نيوز

انطلاق أولى أفواج الحجاج الأردنيين ومسلمي 48 إلى الديار المقدسة

صراحة نيوز ـ بدأت صباح اليوم أولى أفواج الحجاج الأردنيين وحجاج مسلمي الداخل الفلسطيني (مسلمي 48) بالتوجه إلى الأراضي المقدسة عبر معبر المدورة الحدودي، استعداداً لأداء مناسك الحج لموسم هذا العام. وبحسب وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، يبلغ إجمالي عدد الحجاج الأردنيين لهذا الموسم 8 آلاف حاج، فيما يُقدّر عدد حجاج مسلمي 48 بنحو 4500 حاج. ومن المتوقع أن يغادر نحو 600 حاج وحاجة يوم غد السبت، متوجهين إلى الأراضي المقدسة، للانضمام إلى بقية أفواج الحجيج التي ستتوالى في الأيام المقبلة. وفي إطار متابعة الاستعدادات الرسمية، من المقرر أن يشارك القائم بأعمال السفارة الأردنية في السعودية بالإنابة، الأستاذ محمد مؤنس، في وداع الحجاج يوم غد السبت، إلى جانب وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة، وذلك في ساحة مدينة الحجاج في الجيزة، الساعة الواحدة بعد الظهر. ويأتي ذلك ضمن الجهود الحكومية الرامية إلى تسهيل إجراءات السفر وتوفير الدعم اللوجستي والطبي والإداري لحجاج بيت الله الحرام، بما يضمن أداءهم للمناسك بكل يسر وطمأنينة.

هيثم علي يوسف يكتب: باب دولة الرئيس ( مغلق ) في وجه الإعلام
هيثم علي يوسف يكتب: باب دولة الرئيس ( مغلق ) في وجه الإعلام

سرايا الإخبارية

timeمنذ 31 دقائق

  • سرايا الإخبارية

هيثم علي يوسف يكتب: باب دولة الرئيس ( مغلق ) في وجه الإعلام

بقلم : لا زلت معجباً بنشاط دولة الرئيس في الميدان ولازلت متفائلاً من تنفيذ خطط الإصلاح الاقتصادي تطبيقاً لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ولازلت معجباً بالدفتر الصغير ( دفتر ملاحظات الرئيس ) ولكن يا دولة الرئيس بابك لازال مغلقاً امام من يريد ان يكون شريكاً في مسيرة الإصلاح ولا اقصد هنا ( الاصلاح الاقتصادي ) بل الاصلاح الاعلامي والذي اعتبره نافذة الأردن على العالم فالإعلام ليس فقط تشريعات وقوانين ونقابات الاعلام هو السند الحقيقي لوجه الدولة وهو المدافع الأول عن الوطن في وجه الاعلام الغربي المأجور الذي يستهدف امن الوطن من خلال إطلاق الإشاعات واحداث البلبلة الداخلية دولة الرئيس الاصلاح الاعلامي اصبح ضرورة ملحة في هذا الوقت بالتحديد وخصوصاً اننا نعيش في وسط صراعات وجبهات ملتهبة ولا بد ان يكون إعلامنا متيقظ اكثر من اي وقت مضى والسؤال يا دولة الرئيس ألا تعتقد اننا بحاجة لدماء ووجوه جديده للمؤسسات الإعلامية الرسمية ؟؟؟ دون تسمية لهذه المؤسسات لأنني لا اقصد شخصيات معينة ألا تعتقد يا دولة الرئيس اننا بحاجة إلى تشكيل خلية للازمات الاعلامية اكثر تطورا يديرها شباب من مختلف القطاعات الإعلامية ولديهم معرفة بالذكاء الاصطناعي دولة الرئيس ( الاصلاح الاعلامي ) هو فكر عميق و متناغم ومنسجم في بعض مفرداته ما بين مؤسسات الدولة الإعلامية في القطاع العام والمؤسسات الإعلامية في القطاع الخاص و اقرانه في سرعة الرد الرسمي لضحد اي اشاعة تستهدف امن المملكة والأمثلة يا دولة الرئيس عديدة لا حصر لها . حان الوقت يا دولة الرئيس ان تفتح لنا الباب و ان تستمع لتجاربنا حان الوقت لتنظيف بعض المؤسسات الإعلامية التي اصبحنا ( لا نسمع عنها ) وهذه قصة اتمنى ان اهمسها في اذن دولتكم وانا متأكد انكم ستتخذون إجراءاً مباشراً لبعض هذه المؤسسات حان الوقت يا دولة الرئيس ان تصدر قراراً بمنع ألقاب المعالي والعطوفة التي اصبحت ( داءً بلا دواء ) وبلا عمل ميداني تذكر يا دولة الرئيس اننا في أوقات عصيبة لا تحتمل التأجيل عنوانها الاصلاح الإعلامي وتشكيل لجنة متطورة من الشباب للمشاركة في تشكيل (خلية متخصصة للازمات الإعلامية ) ف فايروس انتشار الإشاعات المغرضة الخارجية والمسيئة التي تستهدف المملكة اخطر بكثير من انتشار فايروس الكورونا فالإشاعات تقتل وطن بأكمله اذا تأخرنا بالوقاية قبل العلاج والسؤال الأن إذا وصلتكم رسالتي فهل ستفتح لنا دولتكم باب مكتبكم ؟؟؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store