logo
"سفينة الحرية" تطلق نداءات استغاثة: نتعرض لهجوم إسرائيلي

"سفينة الحرية" تطلق نداءات استغاثة: نتعرض لهجوم إسرائيلي

أطلق ناشطون على متن "سفينة الحرية" (مادلين) نداءات استغاثة مع اقترابهم من سواحل قطاع غزة لكسر الحصار، مشيرين إلى أنهم يتعرضون لهجوم إسرائيلي في المياه الدولية.
وقال "تحالف أسطول الحرية"، إن جرس الإنذار انطلق على متن السفينة "مادلين" المتجهة إلى قطاع غزة، وأن جنوداً إسرائيليين صعدوا على متن السفينة، فيما حاصرتها مسيرات "كوادكوبتر" ورشتها "بمادة بيضاء مهيجة".
وتقل السفينة ناشطين يعتزمون كسر الحصار الإسرائيلي والوصول إلى غزة، ومن بينهم السويدية جريتا ثونبرج الناشطة في مجال المناخ، والنائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، والممثل الذي اشتهر في سلسلة "صراع العروش" ليام كانينجهام.
وأفادت المقررة الخاصة للأمم المتحدة فرانشيسكا ألبانيزي، التي كانت على اتصال بالناشطين على متن السفينة، بأن 5 زوارق حربية إسرائيلية سريعة حاصرت "سفينة الحرية"، مضيفة أنها سمعت جنوداً إسرائيليين يتحدثون، عندما كانت تتكلم إلى قبطان السفينة عبر الهاتف، قبل أن ينقطع الاتصال.
وقالت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن إن طائرات مسيرة حلقت فوق السفينة وقامت برمي مادة بيضاء عليهم، مع اقترابها من سواحل غزة.
إسرائيل تحذّر
وأصدرت وزارة الخارجية الإسرائيلية بياناً، قالت فيه إن "المنطقة البحرية قبالة سواحل غزة مغلقة أمام السفن غير المصرح لها". واعتبرت أن "اختراق الحصار" على غزة "غير قانوني وخطر".
وأضافت الوزارة لاحقاً، أن البحرية الإسرائيلية تتواصل مع السفينة، وأصدرت تعليمات لها بتغيير مسارها.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان: "أمرتُ الجيش الإسرائيلي بالتحرك لمنع وصول السفينة مادلين... إلى غزة"، مضيفاً: "أقول بوضوح: من الأفضل لكم أن تعودوا أدراجكم، لأنكم لن تصلوا إلى غزة". وأكد أنه "لن تسمح إسرائيل لأحد بكسر الحصار البحري المفروض على غزة".
وذكرت منظمة "تحالف أسطول الحرية"، أن السفينة مادلين تحمل كمية رمزية من المساعدات، منها أرز وحليب للأطفال.
وفي عام 2010 قتلت قوات إسرائيلية خاصة 10 أفراد بعد اقتحامها السفينة التركية "مافي مرمرة"، التي كانت تقود أسطولاً صغيراً متجها إلى غزة.
وتشن إسرائيل حرباً على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، حيث قتلت أكثر من 54 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، فيما دمرت أغلب مباني القطاع. وفرضت حصاراً كاملاً على دخول الغذاء والماء والدواء منذ مارس الماضي.
وتحذر الأمم المتحدة من أن معظم سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، معرضون لخطر المجاعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الدولار الأميركي يهبط لأدنى مستوى منذ 3 سنوات
الدولار الأميركي يهبط لأدنى مستوى منذ 3 سنوات

الشرق الأوسط

timeمنذ 40 دقائق

  • الشرق الأوسط

الدولار الأميركي يهبط لأدنى مستوى منذ 3 سنوات

انخفض مؤشر الدولار الأميركي بنسبة 0.6 في المائة، يوم الخميس، ليصل إلى 97.86، مسجلاً أدنى مستوياته منذ أبريل (نيسان) 2022، في إشارة إلى الضغوط المتصاعدة على العملة الأميركية وسط ازدياد التوترات الجيوسياسية والمخاوف التجارية العالمية. جاء هذا التراجع في ظل موجة عزوف عن المخاطرة في الأسواق، حيث انخفض الدولار إلى أدنى مستوياته خلال عام 2025، بالتوازي مع تراجع مؤشرات الأسهم الأميركية من ذرواتها القياسية. وأدى تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، إلى جانب القلق المتنامي من هشاشة الهدنة التجارية بين واشنطن وبكين، إلى دفع المستثمرين نحو أصول الملاذ الآمن مثل الذهب والسندات الحكومية. كما انخفض الدولار بعد أن صرح الرئيس الأميركي دونالد ترمب، للصحافيين بأنه سيرسل رسائل إلى شركاء التجارة يحدد فيها أسعار التعريفات الجمركية الجديدة خلال الأسبوعين المقبلين، مع اقتراب نهاية فترة التوقف المؤقت لمدة 90 يوماً لما تسمى الرسوم «المتبادلة» الشهر المقبل. كان المستثمرون يستوعبون أيضاً الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي أُعلن عنها يوم الأربعاء، وتصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران، مع سماح إدارة ترمب للعسكريين بمغادرة الشرق الأوسط.

"ألعاب الجوع".. لازاريني يحذر : المساعدات الحالية في غزة غير كافية لإنقاذ الأرواح
"ألعاب الجوع".. لازاريني يحذر : المساعدات الحالية في غزة غير كافية لإنقاذ الأرواح

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

"ألعاب الجوع".. لازاريني يحذر : المساعدات الحالية في غزة غير كافية لإنقاذ الأرواح

قال المفوض العام لوكالة "الأونروا" فيليب لازاريني إن آلية توزيع المساعدات الأميركية في قطاع غزة لا تقدم حلًا فعليًا للجوع المتصاعد، واصفًا إياها بأنها غير إنسانية وتفتقر إلى الكرامة. وأكد أن الأمم المتحدة تمتلك الخبرة والثقة المجتمعية لتقديم مساعدات آمنة وكريمة، منتقدًا اعتماد آليات تهمّش دورها وتعرض حياة المدنيين للخطر. وأوضح لازاريني، في منشور على منصة "إكس"، أن ما وصفه بـ"ألعاب الجوع" لا يجب أن يتحول إلى واقع دائم، داعيًا إلى تمكين العاملين الإنسانيين من أداء واجبهم دون عراقيل. وأضاف أن المساعدات خارج إشراف المنظمة تُعد مهينة ومذلة، ولا تليق بكرامة البشر في ظل ما يشهده القطاع من أوضاع مأساوية. ويعيش قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة منذ أن أغلقت سلطات الاحتلال جميع المعابر في مارس الماضي، مما أدى إلى منع دخول الغذاء والدواء والوقود، وتعطيل شبه كامل للعمليات الإغاثية. وتفاقمت المأساة مع استمرار الحرب منذ السابع من أكتوبر، التي أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 182 ألف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب تشريد مئات الآلاف ودمار طال أكثر من ثلاثة أرباع القطاع.

السعودية: رؤية ثابتة ترسخ نهج الحوار وتُعلي صوت العقل
السعودية: رؤية ثابتة ترسخ نهج الحوار وتُعلي صوت العقل

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

السعودية: رؤية ثابتة ترسخ نهج الحوار وتُعلي صوت العقل

في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والدولية، تواصل المملكة العربية السعودية التمسك بمواقفها الثابتة والمعلنة تجاه الأزمات، منطلقة من رؤية استراتيجية تسعى إلى ترسيخ الأمن والاستقرار إقليميًّا وعالميًّا. وتعتمد المملكة نهجًا دبلوماسيًّا سلميًّا، يضع الحلول السياسية والحوار الهادئ في صدارة أولويات التعامل مع الأزمات، رافضةً الانجرار وراء التصعيد أو الانخراط في صراعات لا تفضي إلا إلى مزيد من التعقيد والمعاناة الإنسانية. وفي مختلف المحافل الدولية، تؤكد الرياض على ضرورة تغليب صوت العقل والحكمة، وتهيئة بيئة ملائمة لتسوية النزاعات عبر التفاوض، بما يضمن حماية سيادة الدول ومصالح الشعوب، وفقًا لمبادئ القانون الدولي. وترى المملكة أن الخيار العسكري أو التصعيد لا يؤدي إلا إلى الدمار ويضاعف معاناة المدنيين، وهو ما يتنافى مع القيم الإنسانية ومعايير العدالة الدولية. وفي ظل التطورات الجيوسياسية الراهنة والتصعيد المتواصل في بعض مناطق النزاع، شددت السعودية على أهمية قيام المجتمع الدولي بدوره الأخلاقي والقانوني في وقف التدهور ودفع جهود التهدئة، داعية إلى تعزيز التعاون من أجل تسوية عادلة وشاملة، قائمة على احترام مبادئ الشرعية الدولية. وتولي المملكة اهتمامًا كبيرًا بالقضية الفلسطينية، باعتبارها محور الصراع في المنطقة، مؤكدة ضرورة حلها وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية. وفي الوقت الذي أعربت فيه عن قلقها من الانتهاكات المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين، شددت السعودية على أهمية وقف الاعتداءات وتوفير الحماية الدولية لهذا الشعب المناضل. ولا تكتفي المملكة بالتصريحات، بل تحرص على التحرك الدبلوماسي الفاعل من خلال الوساطات السياسية في عدد من الملفات الساخنة، مثل السودان واليمن ولبنان، في إطار جهودها لإيجاد أرضية مشتركة للحوار وتخفيف التوتر وتحقيق الاستقرار. إن السياسة الخارجية السعودية تنطلق من مبادئ راسخة تنبذ منطق العنف وتؤمن بضرورة السلام والتعايش والتفاهم المشترك، ساعية إلى بناء مستقبل آمن ومستقر بعيدًا عن لغة القوة والمواجهة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store