
الفيلم العالمي weapons.. رعب وكوميديا سوداء بتوازن فريد يلفت الأنظار
1. الحبكة والأسلوب السردي
• Structure سردي متفرّع
الفيلم يُروى من خلال شرائح زمنية متعددة، كل منها يقدم وجهة نظر جديدة: المعلمة (Justine)، الأب (Archer)، الشرطي (Paul)، المدير، وغيرهم.
هذا الأسلوب يشبه أسلوب Rashomon أو Pulp Fiction، حيث تتضافر الزوايا المختلفة لتشكل لوحة متكاملة غامضة.
• غموض مفتوح، بدون حلول واضحة
الفيلم لا يقدّم تبريرات واضحة لأحداثه، بل يستدعي الغموض والعواطف الفجائية للتأثير على المشاهد.
2. الأداء التمثيلي
• Julia Garner: تُجسّد شخصية Justine بعمق ملموس—معاناة، تبعات التهم، وحالة الاضطراب—بأداء متوازن بين الألم والصلابة .
• Josh Brolin: يجسد الأب المُفجوع Archer، بين الغضب واللطف المتقلب، ويساهم في تعزيز التوتر الأسري والعنون المتكرر.
• Amy Madigan: تُبرز أداء قويًا وملحوظًا كـ Aunt Gladys، تجمع بين الكوميديا السوداء والرعب الأيقوني، الأمر الذي دَعا بعضهم للمطالبة بها بأوسكار.
• الطاقم بأكمله: من البقية—بما في ذلك Alden Ehrenreich وBenedict Wong وCary Christopher—يُقدّمون أداءً جماعيًا متينًا يُغني السرد ويعزّز إحساس الوحدة المتصدعة في المدينة.
3. عناصر الرعب والكوميديا السوداء
• توازن متقن بين الرعب والسخرية
الفيلم لا يعتمد على انتقالات درامية مفاجئة بقدر ما يبني توتّرًا مستمرًا يثقّب الراحة وبين فصول مرعبة وفكاهية تخفف الثقل دون أن تُفككه .
• رؤية بصرية وتصوير محسّن
العمل البصري مميز: تصوير راقٍ من Larkin Seiple، مشاهد تتسلل ببطء إلى الوعي، وموسيقى تكميلية دقيقة صاغها Cregger مع الأخوين Holladay.
• ذكاء في استخدام اللحظات المكثّفة
لحظات الذروة، ولا سيما المشهد الأخير، مصمّمة لإثارة ردّات فعل غريزية—الضحك المختلط بالرعب—حتى اشتعلت قاعات العرض تعبيرًا عن إعجاب جماهيري.
4. أبرز الإشادات
• جودة الأداء الفني والرعب المختلط بالكوميديا: وصفه البعض بأنه 'أسعد فيلم رعب كوميدي' وأعلى تقييم من 'رفع درجة الكراهية' إلى مستوى فكاهي رهيب.
• سرّية القصة وتعزيز عنصر المفاجأة: يُنصح بمشاهدة الفيلم دون معرفة تفاصيل البطاقة الدعائية، فذلك يُضفي سحرًا إضافيًا.
• بوكس أوفيس قوي: حقق حوالى ₹613 كرور (≈70 مليون دولار) في أول 3 أيام، وكانت افتتاحيته ضمن الأكبر لأفلام رعب أصلية خلال عشر سنوات.
5. نقاط نقد
• برودة عاطفية
الانتقال السريع بين الشخصيات قد يقلّل من عمق ارتباط الجمهور بها، فتلويحات الشخصيات سرعان ما تتلاشى للانتقال إلى وجهة نظر جديدة.
• سرد غير خطّي قد يربك البعض
تنظيم الأحداث على شكل شرائح يُقدّم الحبكة مُجزأة، وقد يشعر البعض بأن التوتر لا يُبنى ضِمن ذروة واحدة متماسكة.
• الكشف النهائي قد لا يجذب الجميع
رغم أنّ النهاية مثيرة ودموية، إلا أن من يفضل الحلول المحكمة قد يشعر بخيبة أمل من غياب التفسير التام.
6. الخلاصة النهائية
Weapons هو فيلم رعب استثنائي يجمع بين الأسلوب السردي المتعدد، الأداء العالي المستوى، والبصمة البصرية المقلقة. هو تجربة تتجاوز الرعب المعتاد عبر السخرية السوداء، التغريب الغامض، والمواقف المخيفة في ضوء كاشف—حتى في النهار.
يجدر بالك مشاهدة هذا العمل في قاعة عرض مكتظة؛ الحضور الجماعي يُضخّم التأثير ويجعل من الفيلم تجربة جماعية لا تُنسى.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
وفاة مدير التصوير تيمور تيمور
رحل عن عالمنا منذ قليل مدير التصوير تيمور تيمور، وقد نعاه عدد من الفنانين عبر صفحات السوشيال ميديا دون ذكر سبب الوفاة، وسوف يتم اعلان تفاصيل الجنازة والعزاء بعد قليل. تيمور تيمور تيمور تيمور، هو مدير تصوير خريج معهد سينما، قدم مشاريع فنية كثيرة أثناء دراسته في المعهد وشارك في فيلم الحاسة السابعة، وشباب أون لاين مع هالة خليل، وقدم أيضًا مجموعة إعلانات ثم عاد مرة أخرى للعمل في مسلسل الجامعة وقد قدم فيه دور مدمن، وعمل في فيلم بعد الموقعة والفيلم شارك في مهرجان كان.


البوابة
منذ 3 ساعات
- البوابة
وزير السياحة يعلق على فيديو الشاب عبد الرحمن: مفيش فيه إبداع أو فكر
علق شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، على واقعة الشاب عبد الرحمن خالد صاحب الفيديو الترويجي للمتحف المصري، الذي استخدم بعض الشخصيات مثل ميسي وصلاح داخل الفيديو وتم انتشاره على السوشيال ميديا. وقال شريف فتحي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، إن الشاب عبد الرحمن أعد فيلمًا عن المتحف المصري واستخدم بعض الشخصيات، كما استعمل بعض حقوق الملكية للمتحف المصري الكبير وبعض الشخصيات، مردفًا: «فيديو الشاب عبد الرحمن ليس به أي إبداع أوفكر إبداعي». الأشخاص المحترفون يقولون على فيديو عبد الرحمن خالد أنه سرق حقوق الملكية وتعدى عليها وتابع: «الأشخاص المحترفون يقولون على فيديو عبد الرحمن خالد أنه سرق حقوق الملكية وتعدى عليها كما أنه استخدم أسماء ووجوه الناس دون أذن لهم، وقد يطالبون بمقابل مادي حال الظهور في مثل هذا الفيديو». وأكمل: «لو خدت ملكية فكرية بدون إذن تبقى سرقة، لم نصمت على ما حدث من عبد الرحمن خالد حتى لا نقع تحت طائلة القانون، كما أني قمت بتوجيه بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية، حتى لا نكون شركاء متضامنين مع الفيديو». لا نحارب الإبداع وأردف وزير السياحة: «لا نحارب الإبداع، فين الإبداع في الفيديو فين الفكر الجديد، نحن نرسي مبادئ، أدخل من الباب، في شباب كتير بيتعامل مع مؤسسات وبيكون شغل محترف، مش هنقطع من شمال أو يمين ونطلع فيديو، الفيديو ليس به أي فكرة أو إبداع، الشغل المؤسسي فيه حقوق وملكية فكرية». ونوه وزير السياحة إلى أن جبهة «معلش»، لا تسمن ولا تغني من جوع، هناك ملفات قانونية ومسئوليات قانونية، لازم يكون في الحفاظ على حقوق الملكية، مشيرًا إلى أن موضوع ومحتوى الفيديو ركيك حسب إحدى رؤساء التحرير. وأكمل: «هو الموضوع مش قص ولزق، أنا شفت فيديو للمتحف وأشخاص ينظرون يمين ويسار، المحضر الذي قامت به الوزارة لمجرد إثبات حالة لوقوع ضرر ولا نكون متضامنين معه، منوهًا حسن النية أمر وارد، ولكن أين حقوق الملكية الفكرية للأشخاص والقانون ليس فيه نوايا خاصة أن الشخص صاحب الفيديو بالغ وعاقل». الشاب عبد الرحمن انتهك الحقوق الملكية والفكرية بأشياء خاصة بالمتحف والوزارة عدتها وأردف شريف فتحي، أن الشاب عبد الرحمن انتهك الحقوق الملكية والفكرية بأشياء خاصة بالمتحف والوزارة عدتها، وهناك بعض العناصر الخاصة ببعض الأشخاص ليس لنا مسئولية بها. الذكاء الاصطناعي عبارة مكن لا يعرف قواعد أو قوانين واستطرد: «الذكاء الاصطناعي عبارة مكن لا يعرف قواعد أو قوانين، ويجب على كل شخص معرفة كل القواعد والقوانين واحترام قوانين الملكية الفكرية، وكل شخص أبدع نقف معه، وموضوع الذكاء الاصطناعي للمحترفين لا قلق فيه، ولكن الجماعة بتاعت معلش لا يمكن التغاضي عنه». فيديو المتحف لن يضيف شي ولن يفيد في المحافل الدولية وأردف وزير السياحة، أن فيديو المتحف لن يضيف شي ولن يفيد في المحافل الدولية، وأخلاقيا غير صحيح، كما أنه يتعدى على حرية الملكية الفكرية. التقاط الصور أمام المعالم الأثرية لا ينطبق عليه بند سرقة الحقوق الملكية الفكرية وأشار وزير الآثار، إلى أن التقاط الصور أمام المعالم الأثرية لا ينطبق عليه بند سرقة الحقوق الملكية الفكرية، لأن الموضوع ليس فيه شيء إبداعي، موضحًا أن حماية الملكية الفكرية هي التطور الجديد. ليس من حق أحد التقاط صورة لشخص بدون إذنه ونشرها وأشار وزير الآثار إلى أنه ليس من حق أحد التقاط صورة لشخص بدون إذنه ونشرها، كما أن هناك تعاقدات وتعاونات مختلفة مع شركات، مردفًا: «مثل هذا التصرف في الوزارة يكون من خلال الإجراءات القانونية ويكون إثبات حالة، ولكن شخصيًا أنا بتمنى له التوفيق لأنه مثل ابني، للأسف في القانون الدولي بخصوص الملكية الفكرية مفيش فيه معلش». نحن لدينا تعاقدات مع شركات ومؤسسات دولية طويلة المدى واختتم وزير السياحة حديثه: «لم نتواصل مع عبد الرحمن، أي المبرر أنه اتواصل معه، نحن لدينا تعاقدات مع شركات ومؤسسات دولية طويلة المدى، مينفعش أي شخص عمل حاجة حلوة لو كانت حلوة أجيب له شكولاتة وأقوله تعالى».

البوابة
منذ 8 ساعات
- البوابة
"الشاشة سبقت الواقع".. تنبؤات الفن عن هوس الترند وحكايات مشاهير السوشيال ميديا ومصيرهم.. نقاد: ليست هناك أعمال فنية قدمت تلك الظاهرة بالشكل المطلوب
كثفت أجهزة الدولة المصرية خلال الفترة الماضية جهودها لإعادة الانضباط السلوكي للمجتمع المصري حيث ألقت القبض علي عدد من مشاهير السوشيال ميديا بعد بثهم لمقاطع خادشة للحياء العام ومخالفة للقيم الأسرية المصرية ويُعد الفن دائماً مرآة للمجتمع وجرس إنذار لكل القضايا المجتمعية. "|البوابة" فتحت الملف.. فهل الأعمال الفنية كان لها دور فعال في طرح الظاهرة والتنبيه عليها، أم كان دورها لاحقا للحدث؟.. فكان الإجابة في السطور التالية: مسلسل أعلى نسبة مشاهدة تدور أحداث المسلسل عن قصة حقيقية، حول فتاة تدعي (شيماء)؛ وهي فتاة تنحدر من عائلة بسيطة، تعاني من الفقر، تحاول هي وشقيقتها تخطي تلك الحياة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، فهي مهووسة بموقع الـ(تيك توك)، حيث تقع لهما العديد من الأمور المشوقة. وتتوالى الأحداث حيث تنقلب حياتها رأسًا على عقب بعد نشر شقيقتها مقطعًا على صفحات التواصل الاجتماعي، حيث تكتشف التأثير الخطير لهذا العالم على حياة الأسرة وكيف تؤثر كلمات بسيطة أو مقاطع مصورة على الكثير من الأشخاص الذين تتغير وجهات نظرهم بين لحظة وأخرى. بطولة سلمى أبوضيف، ليلى أحمد زاهر، فرح يوسف، جلا هشام، انتصار، محمد محمود، أحمد فهيم، إسلام إبراهيم، وآخرين، العمل من تأليف سمر طاهر، وإخراج ياسمين أحمد كامل. العتاولة 2 يدور المسلسل في إطار إجتماهي حول (نصار) الذي يجد نفسه في محنة كبيرة عندما يكتشف أن ابنته تعاني من مرض خطير يحتاج علاجه لملايين، مما يدفعه للتعاون مجددًا مع (خضر) والعمل لصالح (عيسي الوزان)، لمواجهة عدو جديد وغير متوقع. وخلال أحداث العمل جسدت الفنانة هدي الأتربي دور عن الفتيات بشكل خاص الذين يبحثون عن الشهرة والثراء السريع من خلال عالم "التيك توك" الذي يجعلهم أحيانا يقعون ضحايا شبكات مشبوهة تبتزهم وتقوم باستغلالهم من أجل هدف غير أخلاقي أو شيء يحمل ضررا للمجتمع. العتاولة 2 بطولة أحمد السقا، طارق لطفي، باسم سمرة، زينة، فيفي عبده، هدى الاتربي، نسرين أمين، مصطفى أبوسريع، ثراء جبيل، مريم الجندي، أمير صلاح الدين، ومن تأليف مصطفى جمال هاشم، وإخراج أحمد خالد موسى. أثينا يدور المسلسل في إطار اجتماعي تشويقي تُجبر مراسلة صحفية على التقاعد والابتعاد عن مجال عملها لفترة بعد تعرضها لأزمة كبيرة في حياتها، لكنها تعود لممارسة المهنة من جديد بعد انتحار شقيقتها عبر عالم الـ(دارك ويب)، فتخوض رحلة محفوفة بالمخاطر داخل هذا العالم لاكتشاف أسراره ومخاطره، لا يقتصر على تناول "الدارك ويب"، بل يكشف كيف أصبح الخطر في داخل منازلنا من خلال الهواتف المحمولة. إذ يمكن لأي غريب أن يخترق حياة الأسرة ويؤثر على الأبناء في ظل هوس التفاعل الافتراضي و يناقش بشكل أوسع مخاطر السوشيال ميديا والانفتاح الذي نعيشه حاليًا، فالشباب اليوم يحملون الهواتف الذكية في أيديهم طوال الوقت، ويمكنهم التواصل مع أي شخص في أي مكان بالعالم دون أي رقابة، بطولة ريهام حجاج، أحمد مجدي ، سوسن بدر ومجموعة من النجوم إخراج يحي إسماعيل . مسلسل ورا كل باب ويدور المسلسل في إطار اجتماعي درامي ويتضمن حكاية عائلة جيجي حيث وعلاقتهم سويا، حيث يعيشون في منزل واحد لكن كل واحد منهم في عالم منفصل بعيد عن الآخر، وذلك بسبب هوس "التريند" والركض وراء النجاح على مواقع التواصل الاجتماعي، يجتمعون فقط إذا كان عليهم تصوير فيديو جديد، أو إذا انقطع الإنترنت ويناقش المسلسل أيضاً قضايا عديدة منها العلاقات القائمة على الاستغلال. وكل ما يهمهم تصوير إعلانات لنشرها عبر حساباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، دون النظر لأي شيء آخر من علاقات إنسانية، وخلال أحداث العمل تؤكد فتاة قامت بتجسيدها الفنانة هدي الأتربي أنها ارتبطت بأكثر من شخص واشترك جميعهم في كونهم مشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي. حدوتة "عائلة جيجى" بطولة نادين، اسلام جمال، هدى الإتربى، هند عبد الحليم، ليلى عز العرب، وعدد آخر من الفنانين الشباب وهى تأليف محمد الشواف وإخراج منال الصيفى مسلسل كدبة كبيرة يدور المسلسل في إطار إجتماعي حول تريندات السوشيال ميديا والمشاهير والبلوجر للشباب غير العاملين، وتسلط الضوء على الشباب الذين يسعون للشهرة، حيث تعتبر السوشيال ميديا هي العامل الرئيسي لجلب الأموال وتحقيق أهدافهم بطولة أحمد زاهر وهنادي مهنا ومجموعة من النجوم إخراج سميح النقاش. مسلسل سوشايل يدور المسلسل في إطار إجتماعي و يناقش العمل مخاطر التريند والسعي المحموم وراءه، من خلال قصة اجتماعية تتابع رحلة عدد من المؤثرين الشباب في عالم رقمي سريع ومربك، بطولة أحمد زاهر ومجموعة من النجوم تأليف محمد جلال إخراج رؤوف عبد العزيز. ريستارت يدور الفيلم في إطار من الكوميديا، حيث يحلم (محمد)، وهو فني صيانة هواتف بسيط، بالزواج من حبيبته المؤثرة المغمورة على مواقع التواصل (عفاف)، وعندما يقف المال حائلًا بينهما، ويجدان أن السبيل الوحيد لتحقيق حلمهما هو المال، فيقرران التعاون مع عائلتيهما لملاحقة الشهر فيتجهان إلى طريق الشهرة عبر السوشيال ميديا. وهو ما يفتح الباب لسلسلة من الأحداث التي تكشف عن جنون التريند وتأثيره على العلاقات بطولة تامر حسني، هنا الزاهد، باسم سمرة، محمد ثروت، عصام السقا، ميمي جمال، رانيا منصور، وضيوف الشرف: إلهام شاهين، محمد رجب، شيماء سيف، وأحمد حسام ميدو، الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، وإخراج سارة وفيق. بيت الروبي يتناول العمل قصة المهندس إبراهيم الروبي الذي تتعرض زوجته لأزمة ضخمة يلجأ بعدها للهروب من المدينة والابتعاد إلى مكان منعزل، ويعيش لسنوات ولكنه يعود مجددا بسبب ظروف طارئة على حياته، مما يجعله يتعرض لكثير من المواقف الصعبة التي تغير مسارات حياته. ويعود شبح الأزمة القديمة لمطاردته وزوجته لكن أحداثا مفاجئة تعيده لحياة الشهرة دون قصد، حين يجد نفسه متورطا في عالم السوشيال ميديا، ويعكس العمل الصراع بين الخصوصية وهوس الظهور بطولة كريم عبد العزيز ، كريم محمود عبد العزيز ، نور اللبنانية ، تارا عماد ، أخراج بيتر ميمي. استنساخ يدور الفيلم حول (يونس العربي) الذي يتورط في المتاعب بعد ما يتوغل الذكاء الاصطناعي في السيطرة على مجريات الأحداث على العالم، وذلك في ظل التقدم التكنولوجي الذي وصلت إليه البشرية ويقدم العمل تحذيرًا غير مباشر من تمدد الذكاء الاصطناعي عبر السوشيال ميديا، بطولة سامح حسين، هبة مجدي ومجموعة من النجوم إخراج عبد الرحمن محمد. الحارس يتناول الفيلم تأثير السوشيال ميديا كأداة حرب نفسية، تهدف إلى زعزعة الثقة في الأسرة والمجتمع، بحسب وصف مخرج الفيلم ياسر سامي، ويطرح الفيلم تساؤلات جريئة حول كيف تتحول الشهرة الرقمية إلى سلاح يُستخدم لتدمير الوعي الجماعي، خاصة بين الأطفال والمراهقين. ولم ينته بطل العمل من تصويره وهو النجم هاني سلامة وفور انتهاء التصوير سوف يعرض قريباً من بطولة هانى سلامة، مرام علي، ميرهان حسين، وأحمد الرافعى، ومحمود ياسين جونيور، وعدد آخر من الفنانين، ومن تأليف عمر عبدالحليم، إخراج ياسر سامى، ماجدة موريس من جانبها؛ علقت الناقدة الكبيرة ماجدة موريس علي ظاهرة انتشار مشاهير السوشايل ميديا خلال الفترة الماضية ومواجهة الفن لهم، وقالت في تصريحات خاصة لـ"البوابة": أري أن ليس هناك أعمال فنية قدمت تلك الظاهرة بالشكل المطلوب. وأوضحت مشاهير السوشايل وهوس الترند ظاهرة تنامت بسرعة فائقة خلال السنوات الماضية وكل الهدف منها الشهرة والحصول علي المال مقابل تقديم أي فيديو دون النظر إلي محتواه أو عواقبة وبالشق المادي يُضع في الدرجة الأولي لمقدمي المحتوي لافته بالنسبه مسلسل أعلي نسبة مشاهدة قدمت دور الفتاة التي لديها هوس التريند. وفي النهاية تم القبض عليها ومن الواضح الذي جعلها السير في هذا الطريق هو الفقر وأتسائل هل الفقر مبرر للخروج بفيديوهات وتقديم محتوي خادش للحياء فبالتأكيد لا. وتابعت: المشكلة تكمن مع هؤلاء الأشخاص أن الأمر بدأ في غاية السهولة للحصول علي أي عائد مادي وهو الوقوف أمام كاميرا والظهور علينا في أي وقت بأي محتوي وفي ذات الوقت لم يستطعيون التفكير أن الخروج علي الشعب المصري. وأي جمهور له قواعد وأصول وما قامون به خلال الفترة الماضية هو له مسمي واحد فقط أنهم لديهم رغبة عارمة لهوس التريند وهذا يزيد من سخافة الحياة علينا وأضافت: بالنسبه الأعمال الفنية سواء الدرامية أو السينمائية فكان ليس له دور أستباقي في مواجهة الظاهرة واستخدامات السوشايل ميديا وإتاحاتها لكثير من الأشخاص غير مؤهلين يقومون بتزيف الواقع ويغيبون العقول ويقضون علي سلامة آخرين يعيشون في أمان. وشددت قائلة: أطالب صناع الفن أن يدرسون ظاهرة انتشار مشاهير السوشايل ميديا وهوس التريند وتأثيره الإجتماعي الجارح والتفكير في المستقبل بشكل جيد ويقدمون أعمال سينمائية ولست درامية. وذلك لأن السينما تُقدم القضية كلها علي مدار ساعة ونص فقط، من خلال عرض حياة أسرة كيف تكون حياتها قبل السوشايل وبعدها وكيف تنقلب الأحداث رأساً علي عقب وما النتائج المترتبة علي ما يحدث لهم من استخدام السوشايل ميديا بشكل سىء.