
ماذا تعرفين عن التهاب مرقد الظفر؟
جو 24 :
أوردت مجلة "جولي" أن التهاب مرقد الظفر هو التهاب يحدث عندما تخترق الجراثيم - عادة البكتيريا أو الفطريات - الجلد حول الظفر.
وأضافت المجلة المعنية بالصحة والجمال أن الإصابة بالتهاب مرقد الظفر غالباً ما تحدث بعد زيارة صالون الأظافر، موضحة أن أسباب ذلك تكمن فيما يلي:
أدوات غير معقمة: يتسبب استخدام أدوات غير معقمة في صالون الأظافر في انتقال البكتيريا والفطريات إلى الأظافر بسهولة.
إصابات صغيرة: الإصابات الصغيرة الناجمة مثلاً عن استخدام مبرد الأظافر يمكن أن تشكل منفذاً لدخول الجراثيم.
استجابات تحسسية: تعاني بعض النساء من حساسية تجاه المواد الكيميائية الموجودة في منتجات الأظافر مثل الأكريليك أو الجِل.
احمرار وتورم
وتتمثل أعراض التهاب مرقد الظفر في احمرار حول الظفر وتورم الظفر مع الشعور بألم وحرارة في موضع الإصابة، بالإضافة إلى ظهور قيح على الظفر الطبيعي أو تحته.
ويمكن مواجهة التهاب مرقد الظفر على النحو التالي:
- النظافة: ينبغي غسل المنطقة المصابة وتطهيرها عدة مرات في اليوم.
- حمامات اليد الدافئة: ينبغي نقع الأصابع في ماء دافئ مع قليل من المحلول المطهر لمدة عشر دقائق، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تقليل التورم.
- المضادات الحيوية الموضعية: الكريمات الموضعية المحتوية على مضادات حيوية يمكن أن تساعد في مكافحة العدوى.
وفي حالة استمرار الألم أو تكوّن صديد، فيجب حينئذ استشارة الطبيب، حيث قد يكون من الضروري العلاج بالمضادات الحيوية عن طريق الفم.
وللوقاية من التهاب مرقد الظفر، ينبغي اختيار صالون الأظافر بعناية والتأكد من قيامه باتباع الاشتراطات الصحية اللازمة.
كما يُراعى أيضاً التخلي عن الأظافر الاصطناعية وطلاء الأظافر من حين إلى آخر لإعطاء الفرصة للأظافر للاستشفاء.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
اكتشاف قد يحدث تحولا في علاج حمى التيفوئيد
عمان - اكتشف فريق من الباحثين من جامعة كورنيل فعالية المضاد الحيوي "ريفامبين" بنسبة 99.9% ضد بكتيريا السالمونيلا التيفية، المسببة لحمى التيفوئيد ويعد هذا الاكتشاف خطوة هامة قد تمهّد الطريق لعلاج أكثر فعالية لهذا المرض الذي يودي بحياة الآلاف سنويا. وأظهرت الدراسة أن احتمالية مقاومة البكتيريا (S. Typhi) لهذا المضاد الحيوي منخفضة للغاية، إذ لا تتجاوز حالة واحدة بين كل 1000 إصابة. وقال البروفيسور جيونغمين سونغ، الأستاذ المشارك في قسم الأحياء الدقيقة والمناعة بكلية الطب البيطري بجامعة كورنيل: "تظهر نتائجنا أن "ريفامبين" قد يكون خيارا فعالا في علاج الحالات الشديدة من حمى التيفوئيد، لا سيما تلك الناتجة عن سلالات مقاومة لعدة أدوية. ونأمل أن تساهم هذه النتائج في توسيع الخيارات العلاجية المتاحة في الدول الأكثر تضررا". ويعد "ريفامبين" دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ومدرجا ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، ويستخدم حاليا لعلاج أمراض مثل إسهال المسافرين. وتشير الدراسة إلى أن إمكانية استخدامه لعلاج حمى التيفوئيد باتت وشيكة. ويفسّر الباحثون هذه الفعالية بأن "ريفامبين" يعمل على إزالة "الكبسولة" الواقية التي تحيط بالبكتيريا، والمعروفة باسم Vi، والتي تساعدها عادة على التهرب من الجهاز المناعي. وأشار سونغ إلى أن المتغيرات فائقة الضراوة، المعروفة بـ hyper-Vi، تظهر استجابة مماثلة، إذ يُفقد "ريفامبين" قدرتها على الدفاع عن نفسها. وأضاف: "إزالة الكبسولة تجعل البكتيريا أكثر عرضة لهجوم الجهاز المناعي، ما يزيد من احتمالية تعافي المصابين ويقلل من معدل الوفيات". ووجد الفريق أن أكثر من 99.4% من العينات السريرية المعزولة من بكتيريا S. Typhi لا تزال حساسة لمضادين حيويين هما: "ريفامبين" و"أزيثروميسين"، وترتفع النسبة لـ"ريفامبين" تحديدا إلى 99.91%. كما تشير النتائج إلى أن آلية إزالة الكبسولة قد تكون قابلة للتطبيق على أنواع أخرى من البكتيريا المغلّفة، وهو ما يفتح الباب أمام استخدام "ريفامبين" لعلاج أمراض بكتيرية خطيرة أخرى، مثل الالتهاب الرئوي الجرثومي والتهاب السحايا. ويرتبط هذا الاكتشاف بأبحاث سابقة لفريق كورنيل حول سمّ التيفوئيد، وهو أحد العوامل الرئيسة في ضراوة المرض. ويعمل الفريق حاليا على دراسة تركيبات دوائية تجمع بين مثبطات السمّ ومزيلات الكبسولة بهدف تقديم استراتيجيات علاجية أكثر فعالية. نشرت الدراسة في مجلة eBioMedicine.


جفرا نيوز
منذ يوم واحد
- جفرا نيوز
مضاد حيوي شائع قد يحدث تحولا في علاج حمى التيفوئيد
جفرا نيوز - اكتشف فريق من الباحثين من جامعة كورنيل فعالية المضاد الحيوي "ريفامبين" بنسبة 99.9% ضد بكتيريا السالمونيلا التيفية، المسببة لحمى التيفوئيد. ويعد هذا الاكتشاف خطوة هامة قد تمهّد الطريق لعلاج أكثر فعالية لهذا المرض الذي يودي بحياة الآلاف سنويا. وأظهرت الدراسة أن احتمالية مقاومة البكتيريا (S. Typhi) لهذا المضاد الحيوي منخفضة للغاية، إذ لا تتجاوز حالة واحدة بين كل 1000 إصابة. وقال البروفيسور جيونغمين سونغ، الأستاذ المشارك في قسم الأحياء الدقيقة والمناعة بكلية الطب البيطري بجامعة كورنيل: "تظهر نتائجنا أن "ريفامبين" قد يكون خيارا فعالا في علاج الحالات الشديدة من حمى التيفوئيد، لا سيما تلك الناتجة عن سلالات مقاومة لعدة أدوية. ونأمل أن تساهم هذه النتائج في توسيع الخيارات العلاجية المتاحة في الدول الأكثر تضررا". ويعد "ريفامبين" دواء معتمدا من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، ومدرجا ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، ويستخدم حاليا لعلاج أمراض مثل إسهال المسافرين. وتشير الدراسة إلى أن إمكانية استخدامه لعلاج حمى التيفوئيد باتت وشيكة. ويفسّر الباحثون هذه الفعالية بأن "ريفامبين" يعمل على إزالة "الكبسولة" الواقية التي تحيط بالبكتيريا، والمعروفة باسم Vi، والتي تساعدها عادة على التهرب من الجهاز المناعي. وأشار سونغ إلى أن المتغيرات فائقة الضراوة، المعروفة بـ hyper-Vi، تظهر استجابة مماثلة، إذ يُفقد "ريفامبين" قدرتها على الدفاع عن نفسها. وأضاف: "إزالة الكبسولة تجعل البكتيريا أكثر عرضة لهجوم الجهاز المناعي، ما يزيد من احتمالية تعافي المصابين ويقلل من معدل الوفيات". ووجد الفريق أن أكثر من 99.4% من العينات السريرية المعزولة من بكتيريا S. Typhi لا تزال حساسة لمضادين حيويين هما: "ريفامبين" و"أزيثروميسين"، وترتفع النسبة لـ"ريفامبين" تحديدا إلى 99.91%. كما تشير النتائج إلى أن آلية إزالة الكبسولة قد تكون قابلة للتطبيق على أنواع أخرى من البكتيريا المغلّفة، وهو ما يفتح الباب أمام استخدام "ريفامبين" لعلاج أمراض بكتيرية خطيرة أخرى، مثل الالتهاب الرئوي الجرثومي والتهاب السحايا. ويرتبط هذا الاكتشاف بأبحاث سابقة لفريق كورنيل حول سمّ التيفوئيد، وهو أحد العوامل الرئيسة في ضراوة المرض. ويعمل الفريق حاليا على دراسة تركيبات دوائية تجمع بين مثبطات السمّ ومزيلات الكبسولة بهدف تقديم استراتيجيات علاجية أكثر فعالية.


صراحة نيوز
منذ يوم واحد
- صراحة نيوز
اختراع طبي قد يغيّر مسار علاج التيفوئيد
صراحة نيوز- كشف فريق بحثي من جامعة كورنيل عن فعالية عالية للمضاد الحيوي 'ريفامبين' في مكافحة بكتيريا السالمونيلا التيفية المسببة لحمى التيفوئيد، بنسبة نجاح بلغت 99.9%. ويشكل هذا الاكتشاف خطوة واعدة نحو علاج أكثر فعالية لهذا المرض، الذي يودي بحياة الآلاف سنويًا، خاصة في الدول النامية. وأظهرت الدراسة أن احتمال تطور مقاومة البكتيريا لهذا المضاد منخفض للغاية، إذ تُسجل حالة مقاومة واحدة فقط بين كل 1000 إصابة. وقال البروفيسور جيونغمين سونغ من كلية الطب البيطري بجامعة كورنيل، إن النتائج تشير إلى أن 'ريفامبين' قد يكون خيارًا قويًا لعلاج الحالات الشديدة، لا سيما الناتجة عن سلالات مقاومة لعدة أدوية، مضيفًا: 'نأمل أن توسع هذه النتائج من خيارات العلاج المتاحة عالميًا'. ويُعد 'ريفامبين' من الأدوية المعتمدة لدى إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ومدرجًا ضمن قائمة منظمة الصحة العالمية للأدوية الأساسية، ويُستخدم حاليًا في علاج حالات مثل إسهال المسافرين، إلا أن الدراسة تُمهّد لاستخدامه المحتمل في علاج التيفوئيد أيضًا. ويعود سبب الفعالية العالية إلى قدرة 'ريفامبين' على إزالة 'الكبسولة' الواقية التي تحيط بالبكتيريا – المعروفة باسم Vi – والتي تُمكنها من تفادي الجهاز المناعي. وأكد الباحثون أن حتى السلالات فائقة الضراوة (hyper-Vi) تصبح غير محمية بعد التعرض للمضاد. وأضاف سونغ أن إزالة الكبسولة تعزز من قدرة الجهاز المناعي على القضاء على البكتيريا، ما يُسهم في رفع نسب الشفاء وخفض الوفيات. وتُظهر البيانات أن 99.91% من العينات السريرية لبكتيريا التيفوئيد كانت حساسة لـ'ريفامبين'، و99.4% كانت حساسة أيضًا لمضاد 'أزيثروميسين'. وتفتح هذه النتائج الباب أمام تطبيق نفس الآلية العلاجية على أنواع أخرى من البكتيريا المغلّفة، مثل تلك المسببة للالتهاب الرئوي الجرثومي أو التهاب السحايا، مما يوسع نطاق استخدام 'ريفامبين' في مكافحة أمراض خطيرة أخرى. ويستند هذا التقدم إلى أبحاث سابقة أجراها الفريق حول سم التيفوئيد، ويواصل الباحثون العمل حاليًا على تطوير تركيبات دوائية تجمع بين مثبطات السم ومزيلات الكبسولة، بهدف ابتكار استراتيجيات علاجية أكثر تكاملًا وفعالية.