
الصحة: تقديم 2 مليون و367 ألف خدمة علاجية خلال 5 أشهر
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم 2 مليون و367 ألفًا و774 خدمة علاجية مجانية، من خلال الوحدات التابعة للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وذلك في الفترة من أول شهر يناير وحتى 31 مايو 2025.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن أقسام الاستقبال والطوارئ بمستشفيات الهيئة قدمت 628 ألفاً و547 خدمة، فيما تردد على العيادات الخارجية مليون و595 ألفاً و481 مواطنا، بالإضافة إلى تقديم 76 ألفًا و248 خدمة بالأقسام الداخلية، وإجراء 46 ألفًا و66 عملية جراحية تتنوع بين الجراحات العادية والدقيقة، بينما قدمت أقسام الرعاية المركزة 19 ألفًا و589 خدمة، علاوة على استقبال 1816 طفلا في الحضانات.
واستعرض «عبدالغفار» إحصائيات الخدمات التي قدمتها مستشفيات الهيئة ضمن المبادرات الرئاسية خلال الفترة من يناير حتى إبريل 2025، حيث تم تقديم 246 ألفًا و390 خدمة للسيدات ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة، 14 ألفا و908 خدمات ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأمراض الوراثية لحديثي الولادة، وتقديم الخدمات لـ 8 آلاف و76 طفلا ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف السمع لحديثي الولادة، بينما استهدفت مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية 614 حالة بأورام الرئة، و1807 حالات بأورام القولون، و1382 أورام عنق الرحم، و3 آلاف و699 أورام البروستاتا.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، إلى أن مستشفيات الهيئة ساهمت في مبادرة رئيس الجمهورية للقضاء على قوائم الانتظار خلال الفترة من 2019 حتى مايو 2025، حيث تم إجراء 223 ألفاً و332 عملية جراحية، تنوعت بين جراحات القلب المفتوح، وجراحات العيون، والأورام، وعمليات القسطرة القلبية، وزراعات الكبد والكلى، إلى جانب تنفيذ مليون و93 ألفًا و112 قرار علاج على نفقة الدولة، خلال الفترة من 2020 حتى فبراير 2025.
اقرا ايضا |
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 9 دقائق
- مصرس
توجيهات رئاسية مُستمرة وجهود حكومية مُتواصلة.. مصر مركز إقليمي لصناعة الدواء
تولى الدولة المصرية، في إطار رؤيتها الاستراتيجية للتحول إلى مركز إقليمي لصناعة الدواء، أولوية قصوى لتوطين هذه الصناعة الحيوية، إيمانًا منها بأهميتها كإحدى ركائز الأمن القومي، حيث تسعى الدولة جاهدة لتعميق الصناعات الدوائية، من خلال تبنى أحدث تقنيات التصنيع العالمية لدعم الإنتاج المحلى، علاوة على توطيد التعاون مع كبرى الشركات العالمية، لتحقيق التكامل فى مجال صناعة الدواء، وجذب الاستثمارات، وهو ما يُسهم فى تلبية احتياجات السوق المحلي، وتقليص الاعتماد على الاستيراد، إلى جانب فتح آفاق جديدة لنفاذ المُستحضرات الطبية المصرية إلى الأسواق الإقليمية والدولية. ◄ إتاحة المزيد من التيسيرات لجذب الاستثمارات◄ توطين الصناعة أمن قومي.. وتوفير الدواء أولوية قصوى■ الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته إلى مدينة الدواء المصريةالدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أشار إلى أن الحكومة قطعت شوطًا مُهمًا للغاية بملف دعم الصناعة، وتيسير الإجراءات الخاصة بإقامة المُنشآت الصناعية، وهناك مؤشرات مُهمة على ذلك نلمسها بشكل واضح من الإقبال الكبير من قِبل المستثمرين المحليين والأجانب على إقامة مصانع جديدة بالقطاعات الصناعية المختلفة، مُضيفًا خلال جولة تفقدية بعدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان، أن ما نشهده من تقدم بملف الصناعة يُمثل إنجازًا مُهمًا على طريق تحقيق مُستهدفات الدولة المصرية لتوطين مُختلف الصناعات، وهو الأمر الذى يُساعد فى تغطية مُتطلبات السوق المحلية، بجانب أن معظم هذه المصانع تُخصص حصصًا من إنتاجها للتصدير، ما يُسهم فى زيادة العوائد من العملة الأجنبية.◄ أولوية للدولةأضاف مدبولى، أن قطاع الصناعات الدوائية من القطاعات ذات الأولوية للدولة المصرية، موضحًا أنه يتم العمل على إتاحة المزيد من التيسيرات والمُحفزات لجذب المزيد من الاستثمارات لهذا القطاع المُهم، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة العمل على توطين وتعميق صناعة الدواء فى مصر، ونقل مُختلف التكنولوجيات الحديثة المُطبقة فى هذا المجال، وذلك بما يُسهم فى توفير مُختلف احتياجات ومُتطلبات السوق المصرية من الدواء، فضلًا عن زيادة حجم الصادرات من هذا القطاع، والدخول للمزيد من الأسواق الجديدة، منوهًا إلى حصول هيئة الدواء المصرية على اعتماد مُنظمة الصحة العالمية "مستوى النُضج الثالث" بمجال الدواء، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تأتي نتاجًاً للجهود التى تبذلها الدولة المصرية فى إطار دعم قطاع الدواء، تحقيقًا لمزيد من الدور الريادى على المستويين الإقليمي والدولي بمجال صناعة الدواء.نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، الدكتور خالد عبدالغفار، يؤكد الالتزام الكامل بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بشأن توطين صناعة الأدوية كمحور استراتيجى لتحقيق الاكتفاء الذاتى، وتعزيز الأمن الدوائى فى مصر، ويُشدد على أهمية ضمان وصول العلاج لمُستحقيه بشكل عادل وفعال، وأن الوزارة تعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية لوضع آليات رقابية ومُتابعة دقيقة لضمان الاستخدام الأمثل للأدوية، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو إصلاح القطاع الصحى كاملًا، وإعداد بيان شامل لضمان الاستخدام الأمثل للأدوية، مع مُراجعة البيانات العلمية الخاصة بها، وذلك لضمان الاستخدام الرشيد والفعال، مُشددًا على ضرورة حصر ومراجعة الأصناف الدوائية التى لها بدائل محلية، بهدف تقليل الاعتماد على المستورد، وتعزيز الصناعة الوطنية بما يحقق التوازن بين كفاءة العلاج وترشيد النفقات.◄ توجيهات رئاسيةمُساعد وزير الصحة والسكان، المُتحدث الرسمى باسم الوزارة، الدكتور حسام عبد الغفار، يُشير إلى أن هناك توجيهات مُستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بالاهتمام بدعم وتوطين صناعة الدواء، باعتباره أمنًا قوميًا، وتوفيره للمرضى أولوية لا يمكن التهاون فيها، لافتًا إلى أنه تم الإعلان عن تصنيع أدوية الإنسولين، سواء على مستوى الشركات التابعة لقطاع الأعمال أو الشركات التابعة للقطاع الخاص بالتعاون مع شركة أمريكية عالمية، بعد أن عكفت الدولة على إطلاق أول دفعة من عقار الإنسولين المنتَج محليًا، فى خطوة تعكس رؤيتها الطموح نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى، وتعزيز فرص مصر لتصبح بوابة استراتيجية للأسواق العربية والإفريقية.◄ زيادة الصادراتووفقًا للمركز الإعلامى لمجلس الوزراء، توقعت وكالة "فيتش" زيادة صادرات الأدوية بمصر 39%، خلال 4 سنوات لتصل ل466.5 مليون دولار 2029، مُقارنة ب335.5 مليون دولار 2025. لافتة إلى أن إنشاء المركز الإقليمى لرفع القدرات التصنيعية الحيوية بمصر يُعزز قوة السوق المحلى ويجذب الاستثمار، بينما أعربت مُنظمة الصحة العالمية، عن فخرها بتحقيق مصر مستوى النضج الثالث لتنظيم الأدوية واللقاحات مُتصدرة إفريقيا، وقد أكدت المراكز الإفريقية لمُكافحة الأمراض والوقاية منها، أن صناعة الأدوية بمصر تُعد نموذجًا مُتميزًا يعكس محورية دور الإنتاج المحلى لتحقيق الاكتفاء الذاتى.ووفقًا للمركز، شهدت مؤشرات الإنتاج والتصدير توسعًا ملحوظًا، فعلى صعيد الإنتاج، بلغ إجمالى عدد مصانع المُستحضرات الصيدلية البشرية والعشبية والحيوية والبيطرية والمواد الخام 179 مصنعًا، كما بلغت نسبة الاكتفاء الذاتى من الأدوية 91.3%، منها 93% إنتاج قطاع خاص، وتوفر الدولة مخزونًا استراتيجيًا من المواد الخام للأدوية الأكثر طلبًا يكفى 3 أشهر، فيما نجحت الدولة فى التغلب على مشكلة نواقص المُستحضرات بنسبة بين 97 ل98%.◄ سوق ضخمالدكتور على عوف، رئيس شعبة الأدوية باتحاد الصناعات، يُشير إلى أن صناعة الدواء بمصر كبيرة وضخمة، وهناك خطة لزيادة صادراتها ل3 مليارات دولار 2030، مؤكدًا أن مصر من الدول الكبيرة فى صناعة الدواء، وتمتلك سوقا قوية، كما أن مصر دولة محورية وهى أكبر دولة فى إفريقيا بالمجال، منوهًا لارتفاع صادرات مصر من الأدوية 65.6%، لتصل ل447.1 مليون دولار 2024، مُقابل 270 مليون دولار 2019، كما صدرت مصر لأكثر من 147 دولة خلال 2024، على رأسها السعودية وإسبانيا وألمانيا، مُضيفًا أن مصر دشنت بنية تنظيمية وتحتية قوية لتوطين صناعة الدواء، على رأسها "هيئة الدواء المصرية"، التي تأسست 2019، بهدف تنظيم ومراقبة جودة وفاعلية المُستحضرات والمُستلزمات الطبية والمواد الخام، وقد رخصت الهيئة ل31 مُصنعًا منذ تأسيسها وحتى الآن، كما تم توطين 180 مستحضر مضاد حيوى محلى الصنع بتركيزات وأشكال صيدلية مختلفة منذ 2019 وحتى بداية 2025.◄ 200 مليون عبوةمحمود فؤاد، المُدير التنفيذى للمركز المصرى للحق فى الدواء، يؤكد أن ملف توطين الصناعات الدوائية على رأس أولويات الدولة، مُشيرًا إلى أن سوق الدواء بمصر تبلغ 4 مليارات دولار، وهناك 175 مصنعًا مُسجلًا رسميًا لدى وزارة الصحة، إضافة ل160 مصنعًا قيد التأسيس، ويضم السوق 22 شركة أجنبية، و8 شركات تابعة لقطاع الأعمال، فضلًا عن أكثر من 1200 شركة تجارية لا تمتلك مصانع خاصة بها، وتحدث فؤاد عن مدينة الدواء "جيبتوفارما"، التى تم افتتاحها 2021، وتُعد كبرى المدن الدوائية على مستوى الشرق الأوسط، حيث يبلغ حجم إنتاجها الفعلى 100 مليون عبوة سنويًا، مع استهداف الوصول ل150 - 200 مليون عبوة 2025، فى حين بلغت قيمة صادراتها بين 2.5 ل3 ملايين دولار، منوهًا بالدور المحورى الذى تلعبه الشركات الوطنية والقطاع الخاص في توطين صناعة الدواء، ومن بينها مجمع "فاكسيرا"، الذى تصل الطاقة الإنتاجية لمصنع اللقاحات البيطرية التابع له ل400 مليون جرعة سنويًا، إضافة ل300 مليون جرعة سنويًا لخط تعبئة اللقاحات البشرية ولقاح كورونا، وكذا شركة "إيبيكو"، إذ تبلغ طاقتها الإنتاجية 330 مليون عبوة سنويًا، و400 مستحضر عبر 51 خط إنتاج، وتمثل صادراتها 25% من إجمالى صادرات مصر من الأدوية، وقد بلغت استثمارات تنفيذ مشروع مصنع "إيبيكو 3" أكثر من 100 مليون دولار، لصناعة البدائل والمستحضرات الحيوية بنسبة إنجاز تصل ل95%، وكذا مصنع "استرازينكا مصر"، الذى تصل طاقته التصنيعية القصوى إلى 900 مليون قرص سنويًا، عبر 4 خطوط إنتاج، وقد تم ضخ استثمارات جديدة فيه بقيمة 50 مليون دولار.أضاف: كما حققت الدولة نجاحات مُستمرة فى توطين صناعات العقاقير واللقاحات والمواد الفعالة وغير الفعالة، شملت صناعة الإنسولين، حيث تم إطلاق أول دفعة من عقار الإنسولين «جلارجين» المُصنع محليًا فى ديسمبر 2024، فضلًا عن توطين مُستحضرات علاج فيروس كورونا «باستثناء مُستحضر واحد»، وتم كذلك توطين 50 مثيلًا محليًا لمستحضرات دوائية، ليوفر فاتورة استيرادية بقيمة 182 مليون دولار سنويًا، كما تم توطين 129 مادة فعالة، كانت تكلفة استيرادها 633.7 مليون دولار، كما تم البدء فى التفاوض على توطين 30 مادة غير فعالة من إجمالى 280 مادة، تمثل أكثر من 60% من الاستيراد.


المصري اليوم
منذ 13 دقائق
- المصري اليوم
رفيقك الصغير حارسك المناعى الكبير
مع تزايد معدلات الأمراض المتعلقة بالمناعة، مثل الربو والحساسية منذ الستينيات، برزت دراسة حول المجتمعات الزراعية التقليدية، مثل طائفة الأميش فى أمريكا الشمالية، لتفسير انخفاض معدلات تلك الأمراض لديهم مقارنة بمجموعات مشابهة، وتشتهر طائفة الأميش بأسلوب حياتها الفريد بعيدًا عن التكنولوجيا الحديثة، مثل الكهرباء والسيارات، واليوم يعتمدون على نفس ممارسات تربية الأبقار والنقل بالخيول التى اتبعها أسلافهم لقرون. ولطالما استحوذت تلك الطائفة على خيال كتّاب السيناريوهات فى هوليوود، وصانعى الأفلام الوثائقية، وعلماء الاجتماع لعقود، وفى السنوات العشر الماضية أصبح أسلوب حياتهم محل اهتمام متزايد فى الأوساط الطبية، إذ يبدو أنهم يتحدون اتجاهًا حديثًا مثيرًا للقلق. وفى محاولة لفهم سبب انخفاض معدلات بعض أمراض المناعة لدى الأميش، أمضى فريق من العلماء عام ٢٠١٢ مع مجتمع الأميش فى ولاية إنديانا الأمريكية، ومع مجتمع زراعى آخر يُعرف باسم الهوتريين فى ولاية ساوث داكوتا، وفى كلتا الحالتين أخذوا عينات دم من ٣٠ طفلًا ودرسوا أنظمتهم المناعية بالتفصيل. وتبين أن خطر إصابة الطفل بالحساسية فى سن السابعة إلى التاسعة ينخفض بشكل متناسب مع عدد الحيوانات الأليفة التى كانت موجودة فى المنزل فى سنواته الأولى، وهو ما يُعرف بـ«تأثير المزرعة الصغيرة»، إذ يُعتقد أن العيش مع الحيوانات الأليفة له آثار عميقة على مناعة الجسم، مما قد يُقلل من خطر الإصابة بالحساسية والأكزيما وأمراض المناعة الذاتية. وفى عام ٢٠١٦، نشر فريق من العلماء دراسةً بارزةً خلصت إلى أن أطفال الأميش أقل عرضة للإصابة بالحساسية بسبب الطريقة التى تُشكل بها بيئاتهم أجهزتهم المناعية، ووجدوا أن أطفال الأميش يمتلكون ما يُسمى بالخلايا التائية التنظيمية أكثر دقةً من أطفال الهوتريين، وتساعد هذه الخلايا على كبح الاستجابات المناعية غير الطبيعية. وفى جميع أنحاء العالم، توصل علماء آخرون إلى نتائج مماثلة، وأفادت مجموعة من علماء المناعة بأن الأطفال الذين ينشأون فى مزارع جبال الألب - حيث تنام الأبقار عادةً على مقربة من أصحابها- يتمتعون بحماية من الربو وحمى القش والأكزيما. كما وجدت أبحاث أخرى أن خطر إصابة الطفل بالحساسية فى سن السابعة إلى التاسعة ينخفض بشكل متناسب مع عدد الحيوانات الأليفة التى كانت موجودة فى المنزل فى سنواته الأولى. ووجدت دراسة جديدة نُشرت فى يناير ٢٠٢٥ أن وجود كلب فى المنزل يمكن أن يساعد فى الوقاية من الأكزيما لدى بعض الأطفال المعرضين وراثيًا لهذه الحالة، وفى تحليل شمل ما يقرب من ٢٨٠ ألف شخص وجد الباحثون أن الذين لديهم عامل خطر معروف للإصابة بالإكزيما كانوا أقل عرضة للإصابة بهذه الحالة إذا كانوا قد عاشوا مع كلب العائلة فى أول عامين من حياتهم. ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» مقالاً يتساءل عما إذا كانت الحيوانات الأليفة هى «البروبيوتيك» الجديد، فتوضح أنه عندما نعيش مع الحيوانات، فقد ثبت أن الميكروبات من فرائها ومخالبها تنتقل إلى جلد الإنسان، مؤقتًا على الأقل. وأدى ذلك إلى اقتراحات بأن «الميكروبيوم» قد يكون مُستعمرًا من قِبل بكتيريا من حيواناتنا الأليفة. وأظهرت دراسات أن البشر الذين يعيشون مع حيوان أليف ينتهى بهم الأمر بامتلاك ميكروبيومات معوية متشابهة، ويعمل الحيوان الأليف على الأرجح كوسيلة للمساعدة فى نقل الميكروبات البشرية بين أصحابه.


نافذة على العالم
منذ 31 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار العالم : اختبار ثوري يكشف مرضا مزمنا بدون آثار جانبية
السبت 14 يونيو 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - ابتكر فريق من الباحثين اختبار دم جديدا يمكنه تشخيص مرض الداء البطني بدقة عالية دون الحاجة إلى تناول الغلوتين، فيما قد يحدث نقلة نوعية في طريقة تشخيص هذا المرض المزمن. يعتبر الداء البطني (مرض الاضطرابات الهضمية) من أمراض المناعة الذاتية، حيث يهاجم الجهاز المناعي أنسجة الأمعاء عند تناول الغلوتين، البروتين الموجود في القمح والشعير، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية ومضاعفات صحية خطيرة إذا لم يعالج. ويعاني العديد من المرضى من صعوبة في التشخيص لأن الطرق التقليدية تتطلب تناول كميات كبيرة من الغلوتين لفترات طويلة، وهو ما قد يفاقم أعراض المرض. وجاءت الدراسة الجديدة لتقدم حلا مبتكرا عبر اختبار دم يكتشف الخلايا التائية الخاصة بالغلوتين حتى لدى الأشخاص الذين لا يتناولون الغلوتين بسبب نظامهم الغذائي الصارم. ويعتمد الاختبار على قياس مستوى إنترلوكين 2 (IL-2)، وهو مؤشر مناعي يرتفع لدى المصابين بالداء البطني عند تعرضهم للغلوتين. وشارك في الدراسة 181 متطوعا من عدة فئات، بما في ذلك مرضى الداء البطني النشط وغير المعالج، ومرضى يتبعون نظاما غذائيا خاليا من الغلوتين، وأشخاص يعانون من حساسية الغلوتين غير المرتبطة بالداء البطني، بالإضافة إلى أشخاص أصحاء. وتم خلط عينات دمهم مع الغلوتين في المختبر، حيث أظهر الاختبار قدرة استثنائية على تحديد المرض بدقة تصل إلى 97% وحساسية 90%. وأوضحت الباحثة أليڤيا موسكاتيلي، التي تعاني شخصيا من المرض، أن الاختبار كان فعالا أيضا لدى الأشخاص الذين يعانون أمراضا مناعية أخرى مرتبطة، مثل داء السكري من النوع الأول والتهاب الغدة الدرقية "هاشيموتو". ويأمل فريق البحث في أن يساعد هذا الاختبار الجديد على تجاوز العقبات الحالية في التشخيص، حيث قال الباحثون إن ملايين الأشخاص قد يعانون من الداء البطني غير المشخص بسبب صعوبة وإرهاق طرق التشخيص التقليدية. وحاليا، تعمل مجموعة البحث بالتعاون مع شركة Novoviah للأدوية على توسيع نطاق الاختبار لضمان دقته عبر مجموعات سكانية متنوعة، وتسعى للحصول على بيانات واقعية تدعم تعميم استخدام هذا الفحص في المستقبل القريب.