logo
محكمة بريطانية تدين رجليْن بتهمة قطع شجرة 'سيكامور غاب' الشهيرة

محكمة بريطانية تدين رجليْن بتهمة قطع شجرة 'سيكامور غاب' الشهيرة

يورو نيوز٠٩-٠٥-٢٠٢٥

دان القضاء البريطاني، يوم الجمعة، رجلين بقطع شجرة "سيكامور غاب" الشهيرة بمُنشار كهربائي في أيلول/ سبتمبر 2023، في حادثة أثارت استياءً واسعًا في المملكة المتحدة.
دانيال غراهام (39 عامًا) وآدم كاروثرز (32 عامًا) توجها بسيارتهما ليلًا إلى موقع الشجرة قرب جدار هادريان شمال شرق إنكلترا، ثم سارا نحو 20 دقيقة حاملين أدوات القطع، وصوّرا نفسيهما وهما يقطعان الشجرة وينقلان جزءًا من جذعها إلى السيارة.
الشجرة التي قُدّر عمرها بحوالي 200 عام عُرفت عالميًا بفضل ظهورها في فيلم "روبن هود" (1991) مع كيفن كوستنر ومورغان فريمان، كما كانت تُعدّ رمزًا محليًا محببًا وموقعًا شهيرًا للصور التذكارية والزفاف.
المحكمة، التي ستنطق بالحكم النهائي في 15 يوليو المقبل، أشارت إلى أن العقوبة ستشمل 'فترة احتجاز طويلة'. حيث يخضع غراهام للاحتجاز منذ ديسمبر الماضي لدواعٍ أمنية، واتُخذ الإجراء ذاته بحق كاروثرز بعد صدور الإدانة.
بحسب الادعاء العام، لم يُقدّم أيّ من الرجلين تفسيرًا واضحًا لسبب فعلهما، فيما أظهرت رسائل نصية بينهما أنهما كانا يتابعان باهتمام انتشار الخبر على وسائل التواصل الاجتماعي، بل هنّأ كل منهما الآخر على الشهرة التي حصلا عليها.
قُدرت كلفة الأضرار التي لحقت بالشجرة وحدها بأكثر من 622 ألف جنيه إسترليني (نحو 816 ألف دولار)، بينما بلغت الأضرار بجدار هادريان، المصنف ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، حوالي 1144 جنيهًا (1521 دولارًا).
هيئة "هيستوريك إنغلند" وصفت خسارة الشجرة بأنها تركت "أثرًا عميقًا" ليس فقط على سكان شمال شرق البلاد، بل أيضًا على المستويين الوطني والدولي. وكانت الشجرة قد نالت لقب "شجرة العام" في إنكلترا عام 2016، تأكيدًا لمكانتها الرمزية والثقافية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فرنسا: حكم مرتقب بحق العقل المدبّر لعملية السطو الشهيرة على مجوهرات كيم كارداشيان
فرنسا: حكم مرتقب بحق العقل المدبّر لعملية السطو الشهيرة على مجوهرات كيم كارداشيان

يورو نيوز

timeمنذ 16 ساعات

  • يورو نيوز

فرنسا: حكم مرتقب بحق العقل المدبّر لعملية السطو الشهيرة على مجوهرات كيم كارداشيان

ويعود الحديث عنها مع استعداد المحكمة الفرنسية، اليوم الجمعة، لإصدار حكم بحق العقل المدبّر للعملية الموصوفة بأنها الأكثر جرأة في تاريخ فرنسا بحق المشاهير. عام 2016، اقتحم رجال ملثمون يرتدون زي الشرطة مقر إقامة كارداشيان الفاخر في العاصمة الفرنسية، حيث كانت تشارك في فعاليات أسبوع الموضة في باريس، وقاموا بتقييدها وسرقة مجوهراتها التي تصل قيمتها إلى 6 ملايين دولار. توصل المحققون حينها، بعد تحليل الحمض النووي الموجود على الحبال التي قُيّدت بها النجمة الأمريكية، إلى رجل سبعيني من أصل جزائري يُدعى عمر آيت خداش. كان خداش زعيم العصابة وأحد أبرز الشخصيات في عالم الجريمة في باريس. وقد رصدت السلطات مكالماته الهاتفية التي أظهرت أنه كان يعطي الأوامر ويرتب بيع المجوهرات التي ابتلعها السوق السوداء في بلجيكا ولم يُعثر عليها حتى الآن. تضمنت الجريمة فريقًا مكونًا من تسعة رجال وامرأة تواطؤوا جميعًا لتنفيذ السرقة. وادعى خداش مرارًا براءته وألقى باللوم على شخص زعم أنه المتورط الرئيسي، لكنه تبين أنه غير موجود على الإطلاق. طالب المدعي العام بإنزال عقوبة السجن لمدة عشر سنوات على خداش، فيما تنظر هيئة المحكمة المكونة من ثلاثة قضاة وستة محلفين في القضية اليوم. يحتاج المحلفون إلى أغلبية الأصوات للتوصل إلى حكم في القضية المعروفة بـ"سرقة كبار السن"، وإذا تمت إدانتهم، فقد يواجهون عقوبة السجن مدى الحياة.

لتسديد ديون متراكمة.. قفازات لينكولن الملطخة بالدماء تُباع  بأكثر من 6 ملايين يورو
لتسديد ديون متراكمة.. قفازات لينكولن الملطخة بالدماء تُباع  بأكثر من 6 ملايين يورو

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • يورو نيوز

لتسديد ديون متراكمة.. قفازات لينكولن الملطخة بالدماء تُباع بأكثر من 6 ملايين يورو

باع مزاد علني أُقيم في الولايات المتحدة مجموعةً من الأغراض المتعلقة بالرئيس الأمريكي السابق أبراهام لينكولن، من بينها القفازات الجلدية الملطخة بدمه والتي ارتداها ليلة اغتياله. عُرضت 144 قطعة أثرية للبيع في المزاد بهدف تسديد ما تبقى من ديون بلغت قيمتها 8 ملايين دولار (7 ملايين يورو)، تعود إلى قرض حصلت عليه مؤسسة لينكولن الرئاسية قبل نحو عشرين عامًا لشراء مجموعة نادرة من مقتنيات الرئيس الراحل من أحد جامعي التحف في كاليفورنيا. وشكّلت القفازات أبرز القطع المعروضة في المزاد، إذ بيعت مقابل 1.52 مليون دولار (1.35 مليون يورو). كما بيع أحد المنديلين اللذين كانا بحوزة لينكولن في 14 نيسان/أبريل 1865، ليلة تعرضه لإطلاق النار، بمبلغ 826 ألف دولار (731 ألف يورو). كما بيع منشور أمني يتضمّن صور ثلاثة من المشتبه في مشاركتهم بمؤامرة اغتيال الرئيس لينكولن، وعلى رأسهم جون ويلكس بوث، مقابل 762,500 دولار أمريكي (674,720 يورو). وبيع أقدم نص مكتوب بخط يد الرئيس الأمريكي السادس عشر، يعود إلى دفتر ملاحظات دوّنه عام 1824، مقابل 521,200 دولار (461,140 يورو). و في العام 2012، أثارت قبعة اعتُبرت جوهرة تاج المجموعة جدلًا واسعًا، بعدما قُدّرت قيمتها بـ6 ملايين دولار، وقِيل إن لينكولن أهداها لأحد أنصاره في ولاية إلينوي الجنوبية. وقد خضعت هذه الرواية لتدقيق موسّع، وفقًا لما ذكرته صحيفة "شيكاغو صن تايمز"، ما أدى إلى إجراء تقييم عام 2019 خلص إلى عدم وجود دليل يثبت أن القبعة تعود إلى الرئيس لينكولن. ولم تُدرج ضمن مقتنيات المزاد الذي أُقيم يوم الأربعاء. في العام 2007، اشترت المؤسسة مجموعة تضم 1,540 قطعة من لويز تابر، لصالح مكتبة ومتحف أبراهام لينكولن الرئاسي، الذي كان قد افتُتح عام 2005 في المدينة التي أسس فيها الرئيس الراحل مكتبه للمحاماة، وعاش فيها خلال فترة خدمته في الهيئة التشريعية لولاية إلينوي، وقضى فيها أيضًا مدة وجيزة نائبًا في الكونغرس. وكان يُفترض أن تُشكّل هذه القطع الأثرية، التي تضم مخطوطات نادرة تتعلق بلينكولن، إضافةً نوعية للمتحف الرئاسي الذي كان يفتقر إلى مقتنيات مميزة قادرة على جذب السيّاح. غير أن حملة جمع التبرعات سارت ببطء، ما دفع المؤسسة إلى بيع أجزاء من المجموعة، وألمحت إلى إمكانية بيع المزيد.

استغل معاناتهم وجمع 14 مليون يورو.. 25 عاما سجنا لمصري هرّب آلاف المهاجرين إلى أوروبا
استغل معاناتهم وجمع 14 مليون يورو.. 25 عاما سجنا لمصري هرّب آلاف المهاجرين إلى أوروبا

يورو نيوز

timeمنذ 3 أيام

  • يورو نيوز

استغل معاناتهم وجمع 14 مليون يورو.. 25 عاما سجنا لمصري هرّب آلاف المهاجرين إلى أوروبا

قضت محكمة "ساوثوورك كراون" في لندن، الثلاثاء، بالسجن 25 عامًا على رجل مصري يُدعى أحمد عبيد، بعد إدانته بتهمة التآمر للمساعدة في الهجرة غير الشرعية. ويُعتقد أن عبيد، البالغ من العمر 42 عامًا، هو أول شخص يُدان في المملكة المتحدة على خلفية تنظيم عمليات عبور غير قانونية عبر البحر الأبيض المتوسط. ووفقًا لـ"الوكالة الوطنية البريطانية لمكافحة الجريمة" (NCA)، فإن عبيد، وهو صياد سابق يُطلق على نفسه لقب "القبطان أحمد" عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كان مسؤولًا عن تهريب نحو 3,800 شخص – من بينهم نساء وأطفال – في سبع رحلات منفصلة بالقوارب من ليبيا إلى إيطاليا، وذلك خلال الفترة الممتدة بين تشرين الأول/ أكتوبر 2022 وحزيران/ يونيو 2023. وتشير التحقيقات إلى أن كل مهاجر دفع في المتوسط 3,200 جنيه إسترليني (نحو 3,800 يورو) للعبور، ما جعل العائد الإجمالي للشبكة الإجرامية يتجاوز 12 مليون جنيه إسترليني (نحو 14 مليون يورو). وخلال تلاوته للحكم، قال القاضي آدم هيدلستون إن عبيد وشركاءه "استغلوا المهاجرين بلا رحمة"، مضيفًا: "لقد عاملتهم كسلع، لا أكثر. الطريقة التي تحدثت بها عنهم، والقرارات التي اتخذتها، تكشف عن طبيعة قاسية لا مبالاة فيها بالحياة الإنسانية." وفي واحدة من أبرز العمليات التي أشرف عليها عبيد، أنقذت السلطات الإيطالية في 25 أكتوبر/تشرين الأول 2022 أكثر من 640 شخصًا كانوا على متن قارب خشبي في البحر الأبيض المتوسط، وقد عُثر على جثتين في القارب نفسه. وأوضحت الوكالة البريطانية أن عبيد كان على اتصال مستمر مع شركائه أثناء تنفيذ هذه العمليات، وسُجّلت له محادثات يحثّ فيها شركاءه على منع المهاجرين من حمل الهواتف المحمولة لتفادي الملاحقة الأمنية. وقال في إحدى هذه الرسائل المسجلة: "أخبرهم أن أي شخص يُضبط وبحوزته هاتف سيُقتل ويُلقى في البحر." وقال جاك بير، رئيس قسم التحقيقات الإقليمي في الوكالة، إن هذا التصريح يعكس "الطبيعة القاسية" لأنشطة عبيد، مضيفًا: "بالنسبة له، لم يكن هؤلاء الأشخاص سوى مصدر للربح." وتعود قصة عبيد إلى أكتوبر 2022، حين دخل بريطانيا كطالب للجوء بعد عبوره القنال الإنجليزي في قارب صغير. وكان قد أمضى خمس سنوات في السجون الإيطالية بتهم تتعلق بالمخدرات، بحسب تقارير إعلامية بريطانية. وفي يونيو 2023، أُلقي القبض عليه في منطقة هونسلو غرب لندن، بعد تعاون استخباراتي بين الوكالة البريطانية ونظرائها الإيطاليين، الذين ربطوا اسمه بعدة عمليات عبور غير قانونية. وخلال التحقيق، عثرت السلطات في هاتفه على صور لقوارب، ومقاطع فيديو لمهاجرين، ومحادثات حول شراء القوارب، ولقطات لتحويلات مالية مرتبطة بتلك العمليات. وعلى الرغم من أن عبيد أقر في أكتوبر الماضي بتهمة التآمر لتسهيل الهجرة غير القانونية، إلا أنه حاول الادعاء بأنه "عضو منخفض الرتبة" في الشبكة. غير أن المحكمة رفضت هذا الادعاء، حيث خلص القاضي هيدلستون إلى أن عبيد كان يشغل "دورًا إداريًا مهمًا داخل جماعة إجرامية منظمة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store