
مأساة الطفلة المصرية صوفيا.. اتهام مسعفين بالإهمال وتحقيق رسمي
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر موجة غضب بعد تداول منشور مؤثر لوالد الطفلة صوفيا، يروي فيه تفاصيل وفاة ابنته بسبب "إهمال الإسعاف".
ووفقاً لما نشره والد الطفلة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وقع الحادث يوم السبت 10 مايو/ أيار، عند الساعة الثالثة عصرًا، على طريق وادي النطرون – العلمين.
وأوضح أن سيارات الإسعاف تأخرت نحو 25 دقيقة للوصول إلى موقع الحادث، رغم قربها من المكان، مشيرا إلى أن المسعفين قرروا في البداية نقل المصابين إلى مستشفى العلمين المركزي.
لكن السائق غيّر الوجهة فجأة إلى مستشفى وادي النطرون (اليوم الواحد)، التي تبعد 130 كيلومترًا، فيما أوضح والد الطفلة أن تغيير الوجهة أدى إلى تأخير كبير في إسعاف الطفلة، ورغم محاولاته إجراء إنعاش قلبي لها أثناء النقل، فارقت صوفيا الحياة قبل الوصول إلى المستشفى بحوالي 10 دقائق.
ولاقى منشور الأب تفاعلاً واسعاً، واحتل هاشتاج "#حق_صوفيا" و"#إهمال_الإسعاف" قوائم التريند في مصر، وطالب المستخدمون بفتح تحقيق رسمي لمحاسبة المسؤولين عن الواقعة، مع الدعوة لمراجعة بروتوكولات الاستجابة الطارئة وتطوير تجهيزات سيارات الإسعاف وتدريب العاملين عليها.
رسميا، وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بفتح تحقيق فوري في الحادثة، وكلف رئيس هيئة الإسعاف بالتحقيق في جميع ملابسات الواقعة، مشددًا على ضرورة معاقبة أي مسؤول يثبت تقصيره بأقصى الإجراءات.
وأكد الوزير أهمية تقديم تقرير تفصيلي بنتائج التحقيق خلال 48 ساعة فقط، بحسب وسائل إعلام محلية.
aXA6IDM4LjIyNS4xNi4xMzUg
جزيرة ام اند امز
SE

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
على قميص جوليان أسانج.. أطفال غزة يخطفون أضواء «مهرجان كان»
مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج يخطف الأنظار في مهرجان «كان» بظهوره مرتديا قميصا عليه أسماء 4986 طفلا قتلوا بغزة. وأسانج الذي "تعافى" من سنوات سجنه الطويلة بحسب زوجته ستيلا، حضر ضمن فعاليات مهرجان كان السينمائي الأربعاء لمواكبة فيلم وثائقي عنه يتضمن لقطات لم يسبق أن عُرضت. ولم يشأ الناشط الأسترالي الذي انتهت مشاكله القضائية في يونيو/ حزيران 2024 بعدما مكث بالسجن في بريطانيا خمس سنوات وحضر للترويج لفيلم "ذي سيكس بيليون دولار مان" للمخرج الأميركي يوجين جاريكي، الإدلاء بأية تصريحات مباشرة. وأوضحت زوجته لوكالة فرانس برس أنه سيفعل "عندما يشعر بأنه جاهز". أطفال غزة لكن قبل ذلك بيوم، أوضح بيان على حساب لجنة دعم أسانج في منصة "إكس"، أن جوليان يشارك في مهرجان كان السينمائي في فرنسا من أجل عرض الفيلم الوثائقي "رجل الستة ملايين دولار"، حوله. وبحسب البيان، فإن أسانج شارك في المهرجان مرتديًا قميصًا يحمل أسماء 4 آلاف و986 طفلً دون سن الخامسة قتلوا خلال القصف الإسرائيلي المستمر على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023. وأشار البيان إلى أن الجانب الآخر من القميص كتب عليه عبارة "أوقفوا إسرائيل". ويعتقد مراقبون أن ظهور أسانج (53 عاما) بالقميص قد يعكس رغبة من مخرج الأفلام الوثائقية يوجين جاريكي في أن يعطي فيلمه صورة جديدة عنه يُبرز فيها "صفاته البطولية"، ويدحض الأفكار المسبقة عن الرجل الذي جعلته أثار الجدل بأساليبه وشخصيته. سنوات وراء القضبان أُطلِق سراح أسانج في يونيو/ حزيران الماضي من سجن بريطاني يخضع لحراسة شديدة بعدما عقد اتفاقا مع الحكومة الأمريكية التي كانت تسعى إلى محاكمته بتهمة نشر معلومات دبلوماسية وعسكرية سرية للغاية. وأمضى الناشط خمس سنوات وراء القضبان في إنكلترا، كان خلالها يرفض تسليمه إلى الولايات المتحدة، بعدما بقي سبع سنوات في السفارة الإكوادورية في لندن، حيث طلب اللجوء السياسي. وقالت زوجته المحامية الإسبانية السويدية ستيلا أسانج التي تولت الدفاع عنه في المحكمة: "نعيش (راهنا) وسط مكان طبيعي خلاّب (في أستراليا). جوليان يحب قضاء الوقت في الهواء الطلق. (...) لقد تعافى جسديا ونفسيا". أما جاريكي فلاحظ في تصريح لوكالة فرانس برس أن أسانج "عرّض نفسه للخطر من أجل مبدأ إعلام الرأي العام بما تفعله الشركات والحكومات في مختلف أنحاء العالم سرا". ورأى المخرج البالغ 55 عاما أن أي شخص على استعداد للتضحية بسنوات من حياته من أجل المبادئ يجب اعتباره شخصا يتمتع بـ"صفات بطولية". ويتضمن فيلمه لقطات حميمة وفرتها ستيلا أسانج التي انضمت إلى ويكيليكس كمستشارة قانونية. وأنجبت المحامية طفلين من زوجها أثناء وجوده في السفارة الإكوادورية في لندن. aXA6IDQ1LjE5Ni40MC4yMTkg جزيرة ام اند امز US


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
مستشفى مبرة أسيوط تطلق خدمات طبية متقدمة وتُجري أول عملية ERCP
في قلب صعيد مصر، وتحديدًا داخل محافظة أسيوط، تواصل مستشفى مبرة أسيوط للتأمين الصحي تحقيق خطوات ثابتة نحو تقديم خدمات طبية متميزة تليق بالمواطن المصري. وفي إنجاز جديد يُضاف إلى رصيدها المتصاعد، نجح فريق المستشفى مؤخرًا في إجراء أول عملية من نوع "ERCP" باستخدام منظار القنوات المرارية وجهاز الأشعة المتطور "C-Arm"، وذلك لمريض يبلغ من العمر 68 عامًا كان يعاني من انسداد حاد في القنوات المرارية بسبب وجود حصوة. وقد أُجريت العملية تحت تأثير التخدير الكلي، وخرج المريض من غرفة العمليات في حالة مستقرة، وسط إشادة من الطاقم الطبي والمرافقين. استجابة لتوجيهات وزير الصحة وحق المواطن في الرعاية المتقدمة هذا الإنجاز لم يكن ليحدث لولا التوجيهات المستمرة من الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بضرورة التوسع في إدخال التخصصات الطبية الدقيقة إلى مختلف المحافظات، وبخاصة محافظات الصعيد، وتوفير الخدمات المتقدمة بجودة تضاهي المستشفيات المركزية في القاهرة الكبرى. كما يندرج هذا التطوير ضمن خطة الهيئة العامة للتأمين الصحي، برئاسة الدكتور أحمد مصطفى، التي تضع تحسين جودة الخدمة الصحية في صميم أولوياتها، وتعمل على تجهيز المستشفيات التابعة لها بأحدث التقنيات وتوفير الكوادر المؤهلة لتشغيلها بكفاءة واحترافية. المستشفى تتحول إلى مركز طبي متكامل لخدمة جنوب مصر لم تتوقف خطوات التطوير عند هذه العملية، بل شهدت مستشفى مبرة أسيوط نقلة نوعية في بنيتها التحتية خلال الأشهر الماضية. فقد تم تطوير قسم قسطرة القلب بشكل كامل وتزويده بأجهزة حديثة، إلى جانب تحديث أقسام الأشعة المقطعية والأشعة السينية، وهو ما ساهم في رفع دقة التشخيص وتقليل زمن الانتظار للمرضى. كما أُدخلت تقنيات جديدة في قسم المناظير والجراحات الدقيقة، بما يسمح بإجراء تدخلات جراحية متقدمة بأقل قدر من المضاعفات وبمعدلات أمان عالية. كل هذه التحديثات تتم تحت إشراف مباشر من الدكتور محمد رسلان، مدير عام فرع وسط الصعيد للتأمين الصحي، الذي يؤكد أن المستشفى تسير بخطة مدروسة لتكون واحدة من أفضل مؤسسات الرعاية الصحية في صعيد مصر. خدمة إنسانية شاملة تمتد لملايين المنتفعين على مستوى الطاقة الاستيعابية، توفر المستشفى منظومة رعاية صحية متكاملة تستوعب أعدادًا ضخمة من المنتفعين، حيث تخدم ما لا يقل عن 2.5 مليون مواطن داخل محافظة أسيوط والمحافظات المجاورة. وتضم المستشفى 168 سريرًا موزعة على أقسامها المختلفة، منها 130 سريرًا داخليًا، و38 سريرًا للرعايات المركزة والمبتسرين، فضلًا عن 20 سريرًا لقسم الطوارئ والاستقبال، و18 سريرًا مخصصًا لمرضى الكلى، بالإضافة إلى 19 كرسيًا لعلاج مرضى الأورام. ويعمل هذا الكيان الطبي على مدار الساعة لتلبية احتياجات المواطنين الصحية، دون تحميلهم أعباءً مالية تفوق طاقتهم، بما يعكس جوهر فلسفة التأمين الصحي الشامل. نحو مستقبل صحي أكثر كفاءة واستدامة ورغم ما تحقق من إنجازات، إلا أن إدارة المستشفى لا تكتفي بما تم الوصول إليه، بل تسعى بخطى واثقة نحو مستقبل أكثر تطورًا واستدامة. فالخطط القادمة تشمل إدخال خدمات أكثر تخصصًا مثل جراحات القلب المفتوح والقسطرة التداخلية، بالإضافة إلى تحديث منظومة الطوارئ بالكامل لتكون قادرة على الاستجابة السريعة للحالات الحرجة. كما تعمل المستشفى على التحول الرقمي الكامل، من خلال إنشاء نظام إلكتروني موحد للملفات الطبية، بما يضمن سهولة الوصول إلى بيانات المريض وتحقيق أعلى مستويات التنسيق بين الأقسام المختلفة. كذلك، هناك توجه لعقد شراكات مع الجامعات والمراكز البحثية لتبادل الخبرات ورفع كفاءة الطواقم الطبية والتمريضية باستمرار.


العين الإخبارية
منذ 7 ساعات
- العين الإخبارية
«قالوا لابني أسود زي أبوك».. محمد رمضان: أتعرّض لاضطهاد منذ 11 عاما
أصدر الفنان المصري محمد رمضان بيانًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أعرب فيه عن استيائه الشديد من تداول صورة نجله في وسائل الإعلام. وانتقد رمضان في البيان الذي نشره مساء الأربعاء 21 مايو/أيار، انتهاك قانون حماية الطفل الذي يمنع نشر هوية القُصر حتى لو كانوا مجرد شهود في قضايا. وأشار رمضان في بيانه إلى أن تداول صورة ابنه والادعاء بأنه سيُنقل إلى دار رعاية تم بناء على بيان صحفي عمّم على جميع وسائل الإعلام، متسائلًا عن الجهة التي أصدرت هذا البيان دون مراعاة القوانين. وأكد أن أي مؤسسة لم تعترض على نشره رغم مخالفته الواضحة لقانون حماية الطفل الصادر عام 2018. وأوضح رمضان أن الواقعة التي أُقحم فيها ابنه حدثت داخل أحد الأندية، حيث تعرّض الطفل لتعليقات عنصرية من عدد من الأطفال تتعلق بلون بشرته وثروة والده، وهو ما وصفه بأنه نتيجة أفكار مغلوطة يزرعها بعض الأهالي في أبنائهم، معتبرًا ذلك "تحريضًا على الكراهية الطبقية". وأكد رمضان أن النيابة العامة اطلعت على فيديو الواقعة، الذي يظهر فيه ابنه جالسًا بهدوء مع شقيقته، قبل أن يتوجه إليه بعض الأطفال ويبدأوا بمضايقته. وأضاف أنه بادر بالتوجه إلى النادي فورًا وتحدث مع الأطفال بحضور مدرب السباحة وأفراد الأمن، مؤكدًا لهم أن الجميع إخوة وجيران. ووصف رمضان الحادث بأنه امتداد لسلسلة من "الاضطهاد والتعنت" الذي يتعرض له منذ أكثر من 11 عامًا، لكنه شدد في ختام بيانه على أنه لن يفقد محبته لبلده، مؤكدًا: "هنفضل أنا وأولادي وعيلتي نحب بلدنا وهنعيش ونموت فيها.. تحيا مصر". aXA6IDgyLjI2LjIxOS4yNDUg جزيرة ام اند امز LV