
الدكتور اللبناني محمد الساحلي يتحدث عن العولمة وانسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية
شارك الدكتور اللبناني محمد الساحلي، رئيس الرؤيا التنفيذي في مستشفى ميدلاند، في زامبيا كمتحدث في مؤتمر الاستثمار AIM 2025 في أبوظبي. وتناول موضوع "مستقبل العولمة: موازنة الديناميات المحلية والعالمية" في خلال جلسة القادة العالميين للتجارة.
وقدأدار الجلسة سليم السعيد، وشارك فيها:
* نان لي كولينز، المدير الأول، مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (UNCTAD)
* لطيفة البوعبدلاوي، المدير العام، المركز الإسلامي لتنمية التجارة
* وامكيلي ميني، الأمين العام، منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)
-* سلطان رحيمزودا، وزير الاستثمار، جمهورية طاجيكستان
* مود أ. ك. سيكا، نائب وزير التجارة والصناعة والتكامل الإقليمي، غامبيا
* ماكسيم ريشتنيكوف، وزير التنمية الاقتصادية، الاتحاد الروسي
صادفت الندوة في يوم الصحة العالمي، وعلّق الدكتور الساحلي على انسحاب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، اعتبارًا من يناير 2025، وتأثيراته المتوقعة على الرعاية الصحية العامة العالمية.
وأشار إلى ثلاث نقاط تأثير رئيسية:
١. تعطيل البرامج الصحية: تواجه حملات التطعيم التي تقوم بها منظمة الصحة العالمية، والتي خفضت حالات شلل الأطفال من 350,000 في الثمانينيات إلى أقل من 100 اليوم، تخفيضًا في الميزانية بنسبة 21%، مما يهدد بعودة الأمراض في المناطق المحرومة. قد تتراجع قدرات شبكة GOARN للمراقبة، التي تضم 310 مؤسسة و32 مختبرًا أميركيًا، مما يؤثر على سرعة الاستجابة للأوبئة.
٢. مخاطر الأمن الصحي العالمي: قد يؤدي غياب المشاركة الأميركية في تتبع الإنفلونزا إلى دفاعات أضعف ضد الأمراض مثل H5N1، حيث تغير المناخ يؤثر على أنماط الأمراض. قد تخسر الدول الفقيرة مدافعًا محايدًا، مما يضعها في مواجة اتفاقيات صحية استغلالية.
٣. فقدان التأثير والسلامة للولايات المتحدة: بدون المشاركة في منظمة الصحة العالمية، تفقد الولايات المتحدة الوصول إلى بيانات مسببات الأمراض العالمية، مما يضعف استعدادات مركز السيطرة على الأمراض. كما يتضاءل النفوذ الأميركي الناعم، حيث تعتمد مبادرات مثل المساعدة في مكافحة الإيدز PEPFAR على بنية تحتية لمنظمة الصحة العالمية. قد يؤدي احتمال ملء الصين لهذا الفراغ إلى تغيير الأولويات بعيدًا عن المصالح الأميركية.
وقال الدكتور الساحلي أن "في عالم مترابط، الذهاب وحيداً يعرضنا جميعًا للخطر"، ودعا منظمة الصحة العالمية إلى تبني نموذج عمل مستدام لتقليل الاعتماد على التبرعات الكبيرة.
وفي خلال المؤتمر، التقى الدكتور الساحلي أيضًا مسؤولين وأصحاب قرار في الرعاية الصحية لمناقشة الرعاية الصحية المستدامة والمرنة للجميع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
التهاب السحايا ينتشر.. هلع بين الأهالي وتطمينات من الجهات الطبية
إنتشرت في الأسابيع الماضية معلومات عن ارتفاع عدد الأطفال المصابين بالتهاب السحايا، لا سيما بين تلامذة المدارس، مما أثار حالة من الهلع لدى الأهالي، خاصة مع ارتفاع عدد الحالات المسجّلة في المستشفيات. ورغم تأكيد وزارة الصحة العامة أنّ "ما يتم تداوله حول التهاب السحايا، لا سيما الأنواع الناتجة عن جرثومة النيسيرية السحائية (Neisseria meningitidis)، يتضمّن الكثير من المغالطات والمعلومات غير الدقيقة التي تساهم في نشر القلق غير المبرّر"، أوضحت الوزارة أنّ "الإجراءات الوقائية تشمل فقط المخالطين المباشرين للمصاب، وهم أفراد العائلة الذين يبيتون تحت سقف واحد، والتلاميذ أو الأساتذة الذين يشاركونه الصفّ الدراسي أو الباص المدرسي". وأكدت الوزارة أنّ هذه الإجراءات "لا تشمل إقفال الصفوف أو المدارس، ولا توزيع المضادات الحيوية بشكلٍ عشوائي"، محذّرةً من أنّ ذلك قد يؤدي إلى مقاومة جرثومية تقلّص فعالية الأدوية في المستقبل. ومع كل التطمينات، تعالت الدعوات إلى اتخاذ تدابير وقائية صارمة، مما يطرح السؤال: ما هو هذا المرض؟ وكيف يمكن الوقاية منه؟ تعرف منظمة الصحة العالمية التهاب السحايا بأنه التهاب يصيب الأنسجة المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي، وعادةً ما يكون ناجمًا عن عدوى. ويعدّ هذا المرض فتاكًا ويستوجب رعاية طبية فورية. ويمكن أن تسبّب عدة أجناس من البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات التهاب السحايا، ومعظم هذه العدوى قابلة للانتقال بين الأفراد. وفي بعض الحالات، قد ينتج التهاب السحايا عن الجروح أو السرطانات أو بعض العقاقير. ويعدّ التهاب السحايا البكتيري أكثر الأنواع خطورة، إذ يمكن أن يكون قاتلًا في غضون 24 ساعة. كما يمكن أن يصيب الأشخاص في أي عمر. وفي حين تتوفر علاجات ولقاحات فعالة ضد بعض المسببات البكتيرية الرئيسية لالتهاب السحايا، لا يزال المرض يشكّل تهديدًا عالميًا. أبرز المسببات البكتيرية لالتهاب السحايا: - المكوّرة السحائية - العقدية الرئوية - المستدمية النزلية - العقدية القاطعة للدر (العقدية من المجموعة باء) هذه البكتيريا مسؤولة عن أكثر من نصف الوفيات الناجمة عن التهاب السحايا عالميًا، وتتسبب أيضًا في أمراض خطيرة مثل التسمّم الدموي والالتهاب الرئوي. كما أن هناك مسببات أخرى، مثل المتفطرة السلية، والسلمونيلا، والليسترية، والعقدية والعنقودية، بالإضافة إلى الفيروسات كالفيروسة المعوية والنكاف، والفطريات مثل المستخفية، والطفيليات مثل الأميبة. كيف يمكن الوقاية من التهاب السحايا؟ في حديث خاص عبر " لبنان 24"، شدّد مصدر طبي على أنّ التهاون مع هذا المرض ليس بالأمر السهل، خصوصًا في ظلّ ارتفاع أعداد الإصابات، وزيادة مخاطر انتقال العدوى في الأماكن المكتظّة التي تفتقر إلى التهوئة الجيّدة. وأشار المصدر إلى أنّ بعض الأعراض الأولية قد تتشابه مع نزلات البرد، مثل الحرارة والصداع والإرهاق، لكنها تتطوّر سريعًا لتشمل أعراضًا أكثر حدة، أبرزها: - حمى شديدة مفاجئة - صداع حاد - تيبّس في الرقبة - بقع بنفسجية أو زرقاء على الجلد، ما يشير إلى مرحلة متقدّمة من العدوى تستدعي تدخّلًا طبيًا عاجلًا وأكد المصدر أنّ هذه الأعراض تستوجب التوجّه الفوري إلى المستشفى لتجنّب أي مضاعفات خطيرة. أما بشأن الوقاية، فقد شدّدت المصادر الطبية على أنّ التلقيح هو الحل الوحيد، مؤكدةً أنّ اللقاحات متوفّرة في لبنان ضدّ الأنواع الأكثر شيوعًا من التهاب السحايا، معتبرةً أنّ التطعيم ليس خيارًا بل ضرورة. مع استمرار انتشار التهاب السحايا وزيادة القلق بين الأهالي، يبقى الالتزام بالإجراءات الوقائية والتطعيم الحلّ الأمثل للحماية من هذا المرض الخطير. الوعي الطبي والوقائي أساسي للحدّ من تفشّيه وضمان سلامة المجتمع.

القناة الثالثة والعشرون
منذ ساعة واحدة
- القناة الثالثة والعشرون
غارات إسرائيلية مكثفة على غزة.. القتلى والجرحى في ارتفاع
أفادت مصادر طبية لقناتي "العربية" و"الحدث"، الأربعاء، بارتفاع عدد الضحايا في غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية إلى نحو 100 قتيل، وذلك نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة على القطاع. يأتي ذلك فيما تنفذ الطائراتُ الإسرائيلية سلسلةَ غاراتٍ على بلدةِ القرارة شمالي خان يونس، كما قصفت الطائرات الإسرائيلية منزلاً سكنياً في بلدة جباليا البلد، وآخر في دير البلح وسط غزة، بالإضافة إلى خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، سقط على إثرها عدد من القتلى والجرحى. وواصلت القوات الإسرائيلية التوغل في عبسان وخزاعة جنوب القطاع، وفي بلدة بيت لاهيا والسلاطين، تزامناً مع عمليات نسف منازل سكنية غرب بيت لاهيا شمالي غزة. وواصلت إسرائيل هجومها العسكري الجديد على قطاع غزة رغم تزايد الانتقادات الدولية، فيما أفاد مسؤولون إسرائيليون أيضا بالسماح بدخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات. وبعد يومين من بدء دخول المساعدات إلى غزة، لم تصل الإمدادات الجديدة التي تحتاجها المنطقة بشدة إلى السكان بعد، وذلك حسب الأمم المتحدة. وحذر الخبراء من أن كثيرا من سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة يواجهون خطر المجاعة. وتحت الضغط، وافقت إسرائيل هذا الأسبوع على السماح بدخول كمية "ضئيلة" من المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية، بعد أن منعت دخول الطعام والدواء والوقود في محاولة للضغط على حركة حماس. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إنه رغم دخول المساعدات إلى غزة، لم يتمكن العاملون في المجال الإنساني من إيصالها إلى نقاط التوزيع حيث الحاجة ماسة، بعد أن أجبرت القوات الإسرائيلية العاملين على إعادة تحميل الإمدادات على شاحنات منفصلة ولم يكن لديهم الوقت الكافي. وقالت الهيئة الإسرائيلية المسؤولة عن الإشراف على المساعدات الإنسانية (كوجات) إن خمس شاحنات دخلت يوم الاثنين، و93 شاحنة دخلت يوم الثلاثاء. لكن دوجاريك أكد أن الأمم المتحدة أكدت دخول عدد قليل فقط من الشاحنات إلى غزة يوم الثلاثاء. وشملت المساعدات دقيقا للمخابز، وطعاما لمطابخ الحساء، وطعاما للأطفال ومواد طبية. وقالت وكالة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إنها تعطي أولوية في الشحنات الأولى إلى حليب الأطفال. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


IM Lebanon
منذ 3 ساعات
- IM Lebanon
دول تتعهد بتقديم 170 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الصين وقطر وسويسرا ودولا أخرى تعهدت بتقديم أكثر من 170 مليون دولار للمنظمة، وأن هذه الدول قبلت أيضا زيادة في رسومها للمساعدة في تعويض الخسارة المتوقعة من انسحاب الولايات المتحدة، أكبر مانحي المنظمة. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام للمنظمة في بيان: 'أنا ممتن لكل الدول الأعضاء والشركاء الذين تعهدوا بالتبرع. وفي ظل مناخ مليء بالتحديات للصحة العالمية، ستساعدنا هذه الأموال في الحفاظ على عملنا المنقذ للحياة وتوسيع نطاقه'.