
الاتصالات الفلسطينية تقر توزيع حوالي 40 مليون دينار أردني أرباحاً للمساهمين
روابي- معا- أقرت الهيئة العامة لشركة الاتصالات الفلسطينية المساهمة العامة المحدودة (بالتل)، خلال اجتماعها السنوي العادي الثامن والعشرين؛ توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية عن العام 2024 بنسبة 30% من القيمة الاسمية للسهم والبالغة دينار أردني واحد، أي ما يساوي 30 قرشاً للسهم، وبإجمالي مبلغ حوالي 40 مليون دينار أردني.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عُقد اليوم برئاسة السيد صبيح المصري، رئيس مجلس الإدارة وبمشاركة مساهمين يحملون أسهماً بالأصالة والوكالة بنسبة 72.28% من رأس مال الشركة.
وقال المصري: "لقد كان هذا العام من أصعب الأعوام وشكّل اختباراً حقيقياً لقدرتنا على الصمود والاستمرار، ولكنه كان أيضاً عاماً ترسخت فيه مكانتنا كمؤسسة وطنية رائدة ملتزمة برؤيتها الاستراتيجية رغم الظروف"، مؤكداً أن الشركة مستمرة بتوفير خدمات تواكب المتغيرات من خلال الرؤية الواضحة والإرادة الصلبة.
وأضاف "إن السياسة التي اتبعتها إدارة الشركة والقائمة على تقنين المصاريف وزيادة الكفاءة؛ مكنتنا من الحد من انخفاض الأرباح الناتج عن تراجع الإيرادات، وبالرغم من استمرار العدوان للشهر التاسع عشر وما ألحقه من خسائر فقد استطعنا إقرار توزيع أرباح نقدية لحاجة المساهمين لها في هذه الأوقات الصعبة خاصة صغار المساهمين في ظل انخفاض دخل الفرد بشكل عام".
وعبر المصري عن تقديره العميق لكافة العاملين في الشركة، الذين أثبتوا أن رأس المال البشري هو أعظم أصول الشركة، وأن بالتزامهم وتفانيهم تمكنت الاتصالات الفلسطينية من تجاوز هذا العام الصعب بنجاح، والاستعداد لمستقبل يحمل فرصاً جديدة للنمو والابتكار.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للشركة عبد المجيد ملحم أن شركة الاتصالات الفلسطينية تولي اهتماماً كبيراً في تطوير قدرتها على الاستجابة للمتغيرات الداخلية والخارجية، وتسعى دوماً لترك بصمة واضحة في قطاع الاتصالات في المنطقة.
كما تم تسليط الضوء على أهم الإنجازات والتحديات خلال العام، ومناقشة المحاور والتوصيات المُدرجة على جدول الأعمال، حيث صادقت الهيئة العامة على القوائم المالية المدققة للعام 2024، وتم إبراء ذمة أعضاء مجلس الإدارة عن العام الماضي، وانتخاب شركة إرنست ويونغ كمدقق حسابات الشركة للعام 2025.
هذا وتم خلال اجتماع الهيئة العامة انتخاب مجلس إدارة جديد للأربع سنوات القادمة، وانتخب المجلس الجديد السيد صبيح المصري رئيساً للدورة الجديدة، والسيد بشار مصري نائباً للرئيس، كما ضم المجلس السادة طلال ناصر الدين وزاهي خوري ومغيث سختيان ويزيد المفتي ومحمد المصري وعبد الحميد العبوة ولينا فطوم وعبد الله صابات، وقام المجلس كذلك بإعادة انتخاب اللجان المنبثقة عنه.
يشار إلى أن شركة الاتصالات الفلسطينية/جوال تأسست في العام 1995 كشركة مساهمة عامة، لتربط فلسطين بأكبر وأوسع شبكة متطورة في مجالات الاتصالات الخلوية والثابتة والإنترنت، وحلول تكنولوجيا المعلومات، وبنموٍ مستمر لترقى بمكانة فلسطين كأحد أكثر الدول تأثيراً في القطاع التكنولوجي بالمنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة الايام
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- جريدة الايام
7.9 مليون دينار صافي أرباح "الاتصالات" في الربع الأول
رام الله - "الأيام": أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، أمس، أنها حققت صافي أرباح بلغ 7.9 مليون دينار اردني في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، ارتفاعا من 6.2 مليون دينار في الفترة المقابلة من العام الماضي، بزيادة 27.5%. وقال الشركة، في بيان، إنها حققت إجمالي إيرادات بلغ 62.9 مليون دينار أردني في الربع الأول من العام الحالي، ارتفاعا من 57.5 مليون دينار في الربع المناظر من العام 2024، بزيادة 9.5%. وأوضحت الشركة أن الارتفاع في نتائج أعمال الشركة في الربع الأول من العام الحالي، جاء بشكل رئيسي نتيجة تحسن الإيرادات مقارنة مع الربع الأول من العام 2024 والحفاظ على نفس المستوى من الكفاءة التشغيلية بالرغم من استمرار العدوان على قطاع غزة، حيث كثّفت الشركة جهودها لاستمرارية الخدمات من خلال إيجاد حلول تكنولوجية بديلة لمواجهة الدمار الذي طال البنية التحتية للاتصالات، شملت إطلاق خدمة النطاق العريض اللاسلكي الثابت، وخدمة "واي فاي" التجارية بالتعاون مع الموزعين المحليين، ما ساهم في توفير الاتصال لأكثر من 200 شبكة ولأكثر من 180 ألف مستخدم يوميا، إلى حين القدرة على إعادة تأهيل البنية التحتية وشبكة الاتصالات بشكل كامل في القطاع. وقالت الشركة، إنها استمرت في تطوير خدماتها في الضفة الغربية بالرغم من الظروف الصعبة، لإيمانها بأهمية دورها كركيزة أساسية لتطور العديد من القطاعات الاقتصادية، ما يعزز من مكانتها الرائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني.


معا الاخبارية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- معا الاخبارية
نتائج أعمال شركة الاتصالات الفلسطينية/ جوال للربع الأول من العام 2025
رام الله-معا- أفصحت شركة الاتصالات الفلسطينية/ جوال، عن نتائج أعمالها وبياناتها المالية الموحدة للربع الأول من العام 2025، حيث حققت الشركة إجمالي إيرادات بلغت 62,9 مليون دينار أردني، مقارنة مع 57,5 مليون دينار أردني في العام 2024 بنسبة ارتفاع بلغت 9.5%، كما حققت صافي ربح بقيمة 7.9 مليون دينار أردني للربع الأول من العام 2025، مقارنة مع 6.2 مليون دينار أردني للفترة ذاتها من العام الماضي. ويأتي هذا الارتفاع بشكل رئيسي نتيجة تحسن الإيرادات مقارنة مع الربع الأول من العام 2024 والحفاظ على نفس المستوى من الكفاءة التشغيلية بالرغم من استمرار العدوان على قطاع غزة، حيث كثّفت الشركة جهودها لاستمرارية الخدمات من خلال إيجاد حلول تكنولوجية بديلة لمواجهة الدمار الذي طال البنية التحتية للاتصالات، شملت إطلاق خدمة النطاق العريض اللاسلكي الثابت، وخدمة Wi-Fi التجارية بالتعاون مع الموزعين المحليين مما ساهم في توفير الاتصال لأكثر من 200 شبكة ولأكثر من 180 ألف مستخدم يوميًا، إلى حين القدرة على إعادة تأهيل البنية التحتية وشبكة الاتصالات بشكل كامل في القطاع. كما استمرت الشركة في تطوير خدماتها في الضفة الغربية بالرغم من الظروف الصعبة، لإيمانها بأهمية دورها كركيزة أساسية لتطور العديد من القطاعات الاقتصادية، ما يعزز من مكانتها الرائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني. يشار إلى أن شركة الاتصالات الفلسطينية/جوال تأسست في العام 1995 كشركة مساهمة عامة، تربط فلسطين بشبكة متطورة في مجالات الاتصالات الخلوية والثابتة والإنترنت، وحلول تكنولوجيا المعلومات التي تخدم أكثر من ثلاثة ملايين مشترك من جميع القطاعات.Top of Form


قدس نت
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- قدس نت
شركة الاتصالات الفلسطينية جوال تفصح عن نتائج أعمالها للربع الأول من العام 2025
أفصحت شركة الاتصالات الفلسطينية/ جوال، عن نتائج أعمالها وبياناتها المالية الموحدة للربع الأول من العام 2025، حيث حققت الشركة إجمالي إيرادات بلغت 62,9 مليون دينار أردني، مقارنة مع 57,5 مليون دينار أردني في العام 2024 بنسبة ارتفاع بلغت 9.5%، كما حققت صافي ربح بقيمة 7.9 مليون دينار أردني للربع الأول من العام 2025، مقارنة مع 6.2 مليون دينار أردني للفترة ذاتها من العام الماضي. ويأتي هذا الارتفاع بشكل رئيسي نتيجة تحسن الإيرادات مقارنة مع الربع الأول من العام 2024 والحفاظ على نفس المستوى من الكفاءة التشغيلية بالرغم من استمرار العدوان على قطاع غزة، حيث كثّفت الشركة جهودها لاستمرارية الخدمات من خلال إيجاد حلول تكنولوجية بديلة لمواجهة الدمار الذي طال البنية التحتية للاتصالات، شملت إطلاق خدمة النطاق العريض اللاسلكي الثابت، وخدمة Wi-Fi التجارية بالتعاون مع الموزعين المحليين مما ساهم في توفير الاتصال لأكثر من 200 شبكة ولأكثر من 180 ألف مستخدم يوميًا، إلى حين القدرة على إعادة تأهيل البنية التحتية وشبكة الاتصالات بشكل كامل في القطاع. كما استمرت الشركة في تطوير خدماتها في الضفة الغربية بالرغم من الظروف الصعبة، لإيمانها بأهمية دورها كركيزة أساسية لتطور العديد من القطاعات الاقتصادية، ما يعزز من مكانتها الرائدة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني. يشار إلى أن شركة الاتصالات الفلسطينية/جوال تأسست في العام 1995 كشركة مساهمة عامة، تربط فلسطين بشبكة متطورة في مجالات الاتصالات الخلوية والثابتة والإنترنت، وحلول تكنولوجيا المعلومات التي تخدم أكثر من ثلاثة ملايين مشترك من جميع القطاعات. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله