
وزير الأوقاف: حجاج البعثة الأردنية أدوا العمرة ويقيمون...
الوكيل الإخباري- أعلن وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، السبت، اكتمال تفويج الحجاج الأردنيين إلى مكة المكرمة.
اضافة اعلان
وقال الخلايلة إن حجاج البعثة الأردنية أدَّوا العمرة في مكة ويقيمون الآن بأماكن سكنهم، مشيرا إلى أن الحجاج سفراء لبلادهم.
وتفقد الوزير السبت، حجاج عرب 1948 في مقرّ إقامة تابع لهم في مكة المكرمة والذي يضم عددا منهم.
واستمع الخلايلة عقب أداء صلاة الظهر مع حجاج عرب 1948 إلى ملاحظاتهم حول الخدمات المقدمة لهم؛ مؤكدا أن الأردن اعتاد على تقديم الخدمة لكل إخوته العرب.
وأشاد الحجاج بالخدمات المقدّمة لهم في حديث مع الوزير.
ولفت إلى أن ما يهم الوزارة هو تقديم أفضل خدمة لحجاج البعثة الأردنية التي تضم عرب 1948.
وشدّد الخلايلة على أن الوزارة مستعدة لتقديم كافة التسهيلات للحجاج.
ودعا الخلايلة أن يحفظ الله الأردن وفلسطين في هذه الأيام المباركة؛ معربا عن شكره للمملكة العربية السعودية للخدمات التي تقدمها للحجاج بهذا الموسم.
وبخصوص ملاحظة بعض الحجاج حول الأسعار قال الخلايلة، إنها مقاربة لأسعار الأردنيين منوها إلى أن ما يجري دفعه يكون موضحا للحجاج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
حدث وطني ضخم !!
قلوبنا وعيوننا وأنفاسنا معلقة على مسقط عاصمة سلطنة عُمان التليدة العريقة، ذات أرقى وأعز وأنشط شعب، نحبه ويحبنا، نعزه ويعزنا. وذات أنبل وأرزن وأحكم سلطان، السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، صديق الملك عبد الله الثاني ابن الحسين ملكنا الحبيب الغالي ورفيقه في العمل النبيل المتواصل؛ لمزيد من السمو بعلاقات الشعبين والبلدين الشقيقين التاريخية النموذجية في مختلف المجالات. قلوبنا وعيوننا وأنفاسنا متعلقة بمنتخبنا الذهبي الحيوي لكرة القدم، الممتلئ عزمًا وحماسة ووطنية لتحقيق مجدين: مجد لكل لاعب من لاعبي منتخبنا المتأهل لكأس العالم لكرة القدم، الذي ستدور رحى مبارياته الأممية في مثل هذا الشهر بعد سنة، في كندا والمكسيك وأميركا. لاعبو المنتخبات المتأهلة سيكونون تحت متابعة ونظر وشغف 6 مليارات إنسان من المتوقع أن يتابعوا 48 منتخبًا مشاركًا في البطولة،كما سيكون اللاعبون تحت المتابعة اللصيقة الدقيقة من سماسرة أندية كرة القدم في العالم، الذين سيتابعون كل المباريات الـ 104، لاجتذابهم وإبرام عقود سعد مليونية معهم. وأيضًا تحقيق مجد للأردن، الذي يستحق كفاح أبطالنا شباب المنتخب، الذي سيكون كفاحًا ضاريًا وافتدائيًا، من أجل الوطن ومن أجل مجدهم. نشامى منتخبنا يعرفون ما الذي ينتظرهم بعد التأهل، وما الذي ينتظر وطنهم الذي سيصبح في مرتقى أعلى وأعلى على خريطة السياحة العالمية. الآمال على تأهل منتخبنا كبيرة، والحسابات والرهانات ترجّح التأهل، بعدما حقق لاعبونا مركزًا مرموقًا متقدمًا في التصفيات. في الحسابات غير الرغبوية، يتفوق المنتخب الأردني على شقيقه المنتخب العُماني بنسبة فوز تقدر بـ 60%. فقد فاز النشامى في 18 مباراة من أصل 30 مباراة جمعت المنتخبين، بينما فاز منتخب عُمان في 4 مباريات، وتعادل المنتخبان الشقيقان في 8. وفي آخر مواجهة بيننا، فاز الأردن برباعية، تقاسمها مناصفة اللاعبان المذهلان يزن النعيمات وعلي علوان. من يتابع منصات التواصل الاجتماعي يلاحظ أن «العك» خفيف عليها، وأنها تشهد تعليقات أخوية ودية، بين أبناء الشعبين الشقيقين، هذا إذا أخذنا في الاعتبار، الدس التقليدي المتوقع ضد الأردن، من جهات إعلامية معادية عرفها أبناء شعبنا أكثر فأكثر حين الدس مؤخرا على جهود الهيئة الخيرية الهاشمية العظيمة. يتدللوا شباب المنتخب الذين هم موضع حفاوة ورعاية وصداقة وعناية ملكنا الغالي وأميرنا الحبيب خطوة بخطوة. ننتظر أن يعلن دولة الرئيس والبنوك والشركات الكبرى ورجال الأعمال الميسورون، عن جوائز لنشامى المنتخب الذين سيكافحون ويعانون من أجلنا في موقعتين حاسمتين، مع منتخبي عُمان والعراق الشقيقين، لنا الفوز فيهما بعون الله وهمة النشامى ودعاء الأمهات.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
في زحمة الحروف
ممدوح مرجي الغليلاتفي ضيق الطريق وصعوبة السلوك وَوعورة المسارب وازدحام الأقلام أين تجد نفسك؟في عالم تتضارب فيه الأفكار وأصحاب الأقلام يتدافعون على أبواب هم يرغبونها، منها أبواب فيها شبهة، وأخرى فيها ظلام حالك، وأخرى أيضا فيها الخطر الأكبر الذي يتربص شرًا..الأقلام قلب الإنسانية النابض وعقلها المفكر وسلوكها الظاهر، الأقلام استقلال البلاد وأما استعمارها، الأقلام مرآة الشعوب ومرقاها، والأقلام علِمُ قد عُلِّم منها وأُرسل للبقية..متى يكون القلم سيدا في نفسه ومتى يكون عبدا لغيره ومتى يكون محايدا؟يكون سيدا في نفسه عندما يكتب الكلمات التي تجول في داخله ويرسلها إلى الفضاء القارئ له حتى وان كان فكره سيء فالمهم أنه كتب ما فيه وأرسله، وأما العبودية فيه فهذه قتله وكسره ووئد فكره ؛ عندما يكتب بأمر ويصمت بأمر ولا يكتب إلا ما يرضي سيده الذي البسه عباءة العبد المطيع، أما الحياد فيه فهذا هو الجبن الأكبر والضعف الأكثر قهرا والسلطة المسلوبة منه، وأخطر شيء أنه لا يكتب حاله بل يكتب ما يكلف به، فالحق عنده ضائع والصدق لديه مانع والشخصية معدمة تماما؛ فهو أجير فقط ويكتم علمًا ربما ينفع أجيالا بعد أجيال(ومن يكتم الشهادة فإنه آثم قلبه) صدق الله العظيم.ربَّ قلم غيَّر مسار أُمم... وسَطرٍ من كتاب قد خطَّ سير جيل وسطًر...لا يعلم أهل الأقلام حجم الأمانة على أكتافهم فهي أكبر من حمل الجبال التي أَبت أن تحمل الأمانة فا?مانة الأقلام تُقاس بالكون كله بل في أمور قد تجزع منها الكرة الأرضية.لا يُحسد الأديب على قلمه ولا الشاعر على شعره؛ فهو يعاني ما لا يعاني منه الخلق؛ أين هو من الأمانة وأين تطوره الذي يُعكس على قرَّاءه وأين جودة إنتاجه ليصبح رسالة للأخرين، وفوق هذا وذاك ويل له كل الويل ان أخفق بلا قصد أو قصد فهو بين مطرقة حداد من فوقه الطرق ومن تحته الألم الذي يجعله يصرخ من الموت ليس من الألم فقط؛ لكن من ألم داخله وعذاب ضميره وقسوة قلبه أن كذب.ليس المهم الشهرة لكن الأهم الشعرة التي يمسك بها الأديب بين فكره وقلبه بأن لا يتيه بين هواه وبين إحساسه السليم بالكتابة.قمة الأدب أن يكتب من قلب يرسل الفهم إلى جاهل قد راح في جهله أعوام؛ ليسترجع فهمًا ربما يُصلح حاله إلى باقي الحياة.القلم عاصمة النعم وهاوية النقم ومرض الألسن الذي يجعل الأسماع في صمم (لا يكتب الأدب إلا ليعلم الأدب ويصلح الندب كيف تندب على ما راح بلا أدب.)أمم تراود النجوم علوّا... وتمازح الأقمار فهما... وأُمم في جهل تكتم علمًا... وتموت في اليوم جهلا وصمًا...


سواليف احمد الزعبي
منذ 3 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
دقائق فصلت حجاج اليمن عن ضربة إسرائيلية لطائرة كانت ستقلهم من مطار صنعاء إلى جدة!
#سواليف خرج #حجاج 'الفوج الأخير' من #اليمن في #رحلة_حج استثنائية، اختلطت فيها مشقة الطريق بمرارة الحرب، إذ لم تكن رحلتهم إلى المشاعر المقدسة كسائر الحجاج، بعد أن تحولت #الطائرة التي كانت ستقلهم من #مطار_صنعاء إلى #جدة إلى #حطام إثر #غارات_إسرائيلية مباغتة. وذلك بعد أن شن الجيش الإسرائيلي، صباح الأربعاء الـ28 من مايو (أيار) الماضي، غارات جوية على المطار، استهدفت خلالها الطائرة المدنية الأخيرة المخصصة لنقل الحجاج اليمنيين لأداء الفريضة إلى مطار الملك عبدالعزيز في جدة. وكانت الطائرة، من طراز 'إيرباص A320″، واحدة من أربع طائرات استولت عليها جماعة الحوثي منتصف العام الماضي، وسبق تدمير ثلاث منها في غارات مماثلة مطلع الشهر الماضي. وفي جولة ميدانية لـ'اندبندنت عربية' في المشاعر المقدسة، التقت عدداً من حجاج هذا الفوج الذين تجاوزوا أهوال الانفجارات، وواصلوا طريقهم إما براً عبر منفذ الوديعة جنوب السعودية، أو جواً بعد تنقل شاق إلى مطار عدن. رحلة 'الفوج الأخير' لم تنته بالقصف ويروي الحجاج اليمنيين اللحظات الأخيرة التي لم يكن يفصلهم عن الصعود إلى الطائرة سوى بضع خطوات وخمس دقائق فقط، لكنها كانت كفيلة بتحويل مسار الرحلة المقدسة إلى تجربة مريرة بدأت بانفجار عنيف وانتهت برحلات بديلة شاقة براً وجواً. ومع ساعات الصباح الأولى من يوم موعد الرحلة، توافد عشرات الحجاج رجالاً ونساء إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة جماعة الحوثي، وهم يرتدون لباس الإحرام وتغمرهم الفرحة بقرب الوصول إلى بيت الله الحرام. لكن المشهد سرعان ما انقلب رأساً على عقب بعد سماع دوي هائل في محيط المطار، أعقبه انفجار ثان على المدرج، ثم ثالث استهدف الطائرة التي كانت على وشك الإقلاع إلى جدة، لتحترق خلال لحظات وهي محملة بأمتعة الحجاج، نتيجة سلسلة غارات جوية نفذتها إسرائيل. ومع تصاعد الدخان خيم الذهول على المكان، ولم يكن أمام الحجاج ضمن 'الفوج الأخير' سوى العودة أدراجهم، لكن 78 حاجاً تشبثوا برغبتهم على رغم الصدمة، مدفوعاً بالشوق والإيمان للوصول إلى المشاعر المقدسة لإداء مناسك الحج، فاختاروا مواصلة الطريق براً في رحلة طويلة، بينما توجه آخرون جنوباً إلى عدن بحثاً عن رحلة بديلة تقلهم.