
جهة درعة تافيلالت : بحضور والي جهه درعة تافيلالت وعامل إقليم الرشيدية ،أسرة الأمن الوطني تخلد الذكرى 69 لتأسيس المديرية العامة للامن الوطني مسار حافل بالعطاء وتحديث متواصل+ فيديو
المغربية المستقلة : متابعة نورالدين فخاري
خلدت أسرة الأمن الوطني بمدينة الرشيدية، صباح اليوم الجمعة، 16 ماي 2025 بمقر ولاية الأمن الذكرى التاسعة والستين لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني، في مناسبة سنوية لاستحضار رصيد زاخر بالإنجازات والتضحيات التي قدمها رجال ونساء الأمن الوطني خدمةً للوطن والمواطن.
ويشكل هذا الحدث الوطني فرصة لتكريم الجهود المتواصلة التي تبذلها المديرية العامة للأمن الوطني، لا سيما على مستوى ترسيخ مبادئ الحكامة الأمنية، وتوطيد التخليق المرفقي، إلى جانب تعزيز شرطة القرب، وهي محاور استراتيجية واصلت المديرية تكريسها خلال سنة 2024، وإلى حدود يوم الإحتفال ، بما يعكس التزامها الراسخ بحماية الأشخاص وصون الممتلكات.
وواصلت مصالح الأمن الوطني في هذا السياق ،عملها الميداني الحثيث وفق مقاربة شاملة ومندمجة، تقوم على تحديث البنيات الأمنية، وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين، مع تعزيز الشعور بالأمن ومحاربة الجريمة بمختلف أشكالها.
وقد تم ذلك في إطار احترام تام لسيادة القانون، ووفاء دائم للمؤسسات الوطنية ورموزها، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله
وتبرز الذكرى التاسعة والستون كذلك كفرصة لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لتدبير المسار المهني لنساء ورجال الأمن، بما يضمن لهم بيئة وظيفية مندمجة ومشجعة على أداء الواجب في أحسن الظروف، وهو ما يعزز روح الانتماء والمسؤولية داخل الجهاز الأمني
وإذ تحتفل المديرية العامة للأمن الوطني بهذه الذكرى المجيدة، فإنها تجدد العهد على مواصلة نهج التحديث والانفتاح، من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار، وضمان خدمة أمنية فعالة وقريبة من تطلعات المواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ ساعة واحدة
- هبة بريس
تلامــيذ يتخاصمون مع كُتبهم ويُنهون أدوراها تمزيقاً
محمد منفلوطي مع كل نهاية موسم دراسي، تنتقل عدى تمزيق الكتب والمراجع والكراسات بين تلاميذ بعينهم، وكأنهم عن مؤسستهم التعليمية راحلون بلا رجعة، وكَأنهم بلغوا مبتغاهم وحققوا آمالهم وضمنوا مستقبلهم وبالتالي استغنوا عن كراساتهم وكتبهم، وكأن الامتحان ذلك الغول راح واستراح معه العباد… هي صور بشعة لتلاميذ كُثر اصطفوا أمام أبواب مؤسساتهم التي احتضنتهم لسنوات، كانوا قد دخلوها صفحات بيضاء لا يفقهون شيئا، وبعد أن نالوا نصيبهم منها علما مفروضا، بادلوا حبا غير الذي منحته إياهم، فترى البعض يكسر النوافذ والكراسي ويعبث في الممتلكات، وآخرون ينعثون بعضهم سبا وشتما وإهانة، وآخرون بلغت بهم وقاحتهم مبلغ تمزيق كتبهم ومراجعهم تزامن في صور مقززة تنم عن واقع مرير يتخبط فيه واقعنا التعليمي. فلاغرابة أن تتوالى الأحداث اتباعا ومن قبيل الصدفة، ضرب هنا واعتداء هناك، ولا غرابة أن تتحول العلاقة الأبوية التربوية التي تربط رجال التعليم بتلامذتهم ومؤسساتهم التي احتضنتهم وفتحت لهم أبوابها لنقلهم من براثن الجهل إلى طريق الحق، أن يسودها العنف بكافة أشكاله من سحل ورفس وضرب وتنكيل في أبشع صوره. كيف تحولت البعض من مؤسساتنا التعليمية إلى فضاء للرعب ومرتعا لشتى أنواع المخدرات والمظاهر المشينة؟ أين غاب دور الأسرة والمجتمع والمدرسة في تهذيب النفوس وترسيخ القيم؟ وهل حان الوقت للمدرسة أن تسترجع مكانتها العلمية وهيبتها ووقارها داخل المجتمع؟ فبجولة قصيرة بمحيط معظم مؤسساتنا التعليمية تقابلك صورا مقززة لحاويات أزبال ونفايات اختار حتى القائمين على تدبير الشأن المحلي بمدننا أن يضعوها بالقرب من باب مدارسنا وثانوياتنا في اعتداء صريح على كرامتها وعزتها. اتقوا الله في منظومتكم التعليمية، وأعيدوا للمدرسة العمومية بريقها وكرامتها وأهدافها النبيلة، وللعاملين بها هيبتهم ووقارهم، ولتلامذتها قيمهم الأخلاقية، واعملوا على رسم معالم النجاح من خلال ابرام صلح حقيقي بين المؤسسة التعليمية ومحيطها الداخلي والخارجي، وزرع بذور الأمل والغد المشرق بنكهة التسامح وحب الوطن..


المغرب اليوم
منذ 2 ساعات
- المغرب اليوم
العربُ في خضم زمن جديد
احتفل العالم في الأيام القليلة الماضية، بمرور ثمانية عقود، على نهاية الحرب العالمية الثانية، وهزيمة الفاشية والنازية، وولادة عالم جديد بكيانات سياسية واقتصادية وآيديولوجيات جديدة. كانت أغلب البلدان العربية آنذاك، تحت الاستعمار أو الحماية والوصاية الأوروبية. الحرب العالمية الأولى أنهت الإمبراطورية العثمانية، التي حكمت الجزء الأكبر من المنطقة العربية، وبعدها جثم الاستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي، على مساحة واسعة من المنطقة العربية. لم يعرف العرب من قبل التكوين السياسي الذي يُسمى الدولة. بعد موجة الاستقلال قامت الكيانات الجديدة، التي تحمل أسماء تعبّر عن هوياتها الوطنية. كان النظام الملكي هو السائد في حكم التكوين الجديد. التنمية والتطور والسلم الاجتماعي، كانت الأهداف التي تتحرك نحوها الطموحات الوطنية. كان القادة من رجال عركتهم التجارب والمعاناة في زمن التسلط العثماني، والقمع الاستعماري والفقر والأمية. لم تكن لهم مؤهلات تعليمية عالية، ولكنهم امتلكوا الحكمة والفراسة. كان الهدف الأساسي لذلك الجيل من الملوك، هو أن يحققوا لأولادهم وأحفادهم، ما حُرموا هم منه على مدى زمن طويل. النسيج الاجتماعي في كيانات ما بعد الاستقلال، اختلف من بلد عربي إلى آخر. القبيلة هي الوعاء الجامع للسكان في القرى والواحات، أما المدن فكانت تضم شرائح ثقافية واقتصادية ومهنية متنوعة. الأحزاب السياسية لم تقم إلا في القليل من البلدان. ساد السلم الاجتماعي وانطلقت مسيرة التعليم، وترسخت قواعد الإدارة والقانون والأمن. بعد سنوات قليلة من تحقيق حلم الاستقلال، هبَّت عواصف عاتية على الكيانات الوليدة. أولها وأشدها كانت قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين، وهذا الجرح ظلّ غائراً في العقل والوجدان العربي. الجيش والعَلم والنشيد الوطني، هي العناوين لسيادة الأمة. أسست كل دولة عربية جيشاً لحماية وجودها وحدودها، لكن هذه المؤسسة المسلحة، تحولت في بعض الأقطار قوة استولت على الحكم. حدث ذلك والحرب الباردة العالمية بين الشرق والغرب على أشدها. اصطفت الأنظمة العسكرية إلى جانب الكتلة الشرقية، وارتفع في هذه الأنظمة صوت القومية العربية بشعاراتها وأناشيدها وآيديولوجياتها، وتبنت بعض تلك الأنظمة المسار الاقتصادي الاشتراكي، وبدأت حروب المخابرات العابرة للحدود. تسممت العلاقات السياسية بين الدول العربية، وخاض الإعلام معارك كلامية حادة، وطفحت عبارات الثورية التقدمية والرجعية العميلة... إلخ. اكتُشف النفط في عدد من البلدان العربية، وكان هذا الاكتشاف مصدراً لثروات كبيرة، تباينت سياسات استثمارها من بلد إلى آخر. هناك مَن أنفق تلك الثروة في تكديس السلاح والحروب، ومن سخَّرها للتنمية الشاملة في كل المجالات. دول عربية لم يهبها الله ثروات من باطن الأرض، لكنه وهبها ثروة العقل والحكمة، فحققوا لشعوبهم السلم الاجتماعي والاستقرار، ونجحوا في تحقيق تنمية بقدراتهم الوطنية. شهد العقدان الأخيران من هذا القرن، تطورات إقليمية وعالمية كبيرة، أعادت تشكيل المنظومات والتوازنات السياسية والاقتصادية الدولية. برزت الصين الشعبية قوةً اقتصادية وعسكرية عملاقة، والهند انطلقت في بناء قدراتها العلمية والاقتصادية والعسكرية، وعادت روسيا إلى لعب دور فاعل دولياً، وأوروبا المتحدة في كيان كونفدرالي، فرضت وجودها الدولي. أميركا اللاتينية لم تعد الحديقة الخلفية للولايات المتحدة الأميركية. المنطقة العربية لم يكن لها وجود يُحسب في النظام الدولي، وتُعدُّ من النتوءات والتخوم على خريطة النظام الدولي. لم تنجح المنطقة العربية، في بناء تكامل اقتصادي بينها، أو إقامة تكوين سياسي عامل. شعار الوحدة العربية الذي رفعته الأنظمة التي هتفت بالقومية، ابتلعته عاديات الزمن وتهاوت أنظمته، فزمننا المعيش لا مكان فيه لصخب العواطف وشعارات التعبئة الكلامية. أوروبا لم تتوحد تحت شعار القومية الأوروبية، بل جمعها تماثل فكرها وأنظمتها السياسية الديمقراطية، وتقدمها الاقتصادي والعلمي. اختراق استراتيجي، نقل منطقة الخليج العربي، من منطقة التخوم إلى المكان الفاعل في النظام الدولي الذي يتشكل الآن من جديد. بلدان الخليج أقامت مجلساً للتعاون، وبقي هذا المجلس ثابتاً وفاعلاً، رغم كل الهزات التي شهدتها المنطقة. دول مجلس التعاون العربي، تلعب اليوم دوراً عالمياً، عبر مبادرات السلام، ونجحت في عقد اجتماعات بين الخصمين، روسيا وأوكرانيا، حيث تم تبادل الأسرى بينهما، واستضافت المفاوضات بين أميركا وإيران، وتلعب دوراً كبيراً في رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني في غزة. زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأخيرة، إلى ثلاث دول خليجية وعقد قمة مع قادة كل دول الخليج، وما تم الاتفاق عليه مع الرئيس ترمب، فتحا باباً واسعاً لدخول هذه الدول إلى عقل العالم الجديد. الخليج العربي ينطلق نحو زمن جديد بإنسان جديد.


برلمان
منذ 4 ساعات
- برلمان
الصحراء المغربية.. مناورات عسكرية مغربية أمريكية واسعة النطاق في ختام تمرين 'الأسد الإفريقي 2025'
الخط : A- A+ إستمع للمقال شاركت وحدات من القوات المسلحة الملكية، والقوات الأمريكية، يوم أمس الجمعة بمصب واد درعة (شمال طانطان)، في مناورات عسكرية جوية وبرية اختتمت التدريبات المغربية الأمريكية المشتركة 'الأسد الإفريقي2025'، حيث يأتي هذا التمرين تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. وخلال هذه المناورة، التي جرت أمام الفريق أول محمد بريظ، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، والجنرال مايكل لانغلي، قائد القيادة الأمريكية لإفريقيا (أفريكوم)، قامت الوحدات العسكرية المشاركة بمحاكاة عملية التصدي لعدو افتراضي باستعمال وحدات برية مدعومة بوحدات جوية بواسطة طائرات من طراز F16 التابعة للقوات الملكية الجوية. كما قامت وحدات من القوات الخاصة بتدمير محطة رادار للعدو مخصصة لكشف الطائرات المسيرة، وكذا قيام بطارية أمريكية من نوع' HIMARS 'بقصف عمق العدو المفترض. إثر ذلك، نفذت مدفعية من نوع M109 A5 تابعة للقوات المسلحة الملكية، قصفا بهدف التدمير الأولي للعدو المتمركز في الخط الأمامي من أجل تمكين وحدات الهندسة العسكرية بتفكيك حقل ألغام وفتح ممرات في إطار تنفيذ مهمات الهجوم والهجوم المضاد، وذلك بواسطة مدرعات من نوع 'Abrams' مرفوقة بوحدات المشاة على متن مركبات ثقيلة مصفحة وأخرى خفيفة حاملة للجنود بهدف القضاء على ما تبقى من العدو المفترض. وفي خضم هذه العملية تم تنفيذ تمرين مشترك للدعم اللوجيستي من خلال إجلاء مصابين من ميدان القتال بواسطة طائرة هيليكوبتر من نوع ' Puma '، بالإضافة إلى إخلاء وقطر العربات من أجل إعادة تأهيلها. وقد انطلق التمرين المغربي الأمريكي المشترك 'الأسد الإفريقي2025″، يوم 12 ماي الجاري على مستوى أركان الحرب بالمنطقة الجنوبية بأكادير، وشمل عدة مناطق بالمملكة وهي، بالإضافة إلى مصب واد درعة بطانطان، مناطق أكادير، تزنيت، القنيطرة، بنجرير وتيفنيت، وذلك بمشاركة أكثر من 10 آلاف عنصر من القوات المسلحة من عدة بلدان، إلى جانب القوات المسلحة الملكية ونظيرتها الأمريكية، بالإضافة إلى منظمة حلف شمال الأطلسي 'الناتو'. وشملت أنشطة الدورة الـ21 من تمرين 'الأسد الإفريقي 2025″، تكوينات في العديد من المجالات العملياتية، وتمرينا للتخطيط لفائدة الأطر المشاركة وآخر للتطهير النووي والإشعاعي والبيولوجي والكيميائي وكذا مناورات مشتركة. كما عرفت هذه الدورة أنشطة موازية ذات طابع إنساني واجتماعي منها بالخصوص، إقامة مستشفى عسكري جراحي ميداني على مستوى الجماعة الترابية أنزي (إقليم تزنيت). ويهدف تمرين 'الأسد الإفريقي2025' إلى تعزيز التعاون العسكري بين المغرب والولايات المتحدة، وتطوير التشغيل البيني وتقوية قدرات التدخل في سياق متعدد الجنسيات، وذلك بغية تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة.