logo
"ساونا وأرانب"... سمعة أميركا تهتز في مونديال الأندية

"ساونا وأرانب"... سمعة أميركا تهتز في مونديال الأندية

الديارمنذ 13 ساعات

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
على مدار 48 مباراة في الدور الأول من كأس العالم للأندية التي تقام لأول مرة بمشاركة 32 فريقا، صرخ مدربو ونجوم البطولة من أزمات مختلفة بشأن البطولة التي تقام في الولايات المتحدة الأميركية وتستمر حتى 14 تموز المقبل.
وبخلاف خطر تهديد الرياح والعواصف الرعدية التي تسببت في إيقاف وتأجيل خمس مباريات من الدور الأول، فإن مدربو ونجوم الأندية خاصة الأوروبية سلطوا الضوء على مشاكل عديدة منها ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، وكذلك إبداء عدم رضا بشأن أرضية الملاعب.
وقال الكرواتي نيكو كوفاتش المدير الفني لبوروسيا دورتموند، إن فريقه فاز على صن داونز الجنوب أفريقي 4-3 ضمن منافسات المجموعة السادسة في أجواء أشبه بـ "الساونا" خلال مباراة أقيمت في سينسيناتي بولاية أوهايو.
وخلال هذه المباراة، تابع لاعبو دورتموند البدلاء اللقاء من داخل غرفة خلع الملابس هربا من الأجواء الحارة تحت سقف دكة البدلاء في الملعب.
ورغم الشكوى، فإن دورتموند تصدر مجموعته، وتأهل لدور الـ16 في مونديال الأندية، حيث سيواجه مونتيري المكسيكي، بقيادة مدافعه الإسباني المخضرم سيرجيو راموس، الذي جاء وصيفا في المجموعة الخامسة خلف إنتر ميلان.
وعقب الفوز على سياتل ساوندرز الأميركي، خرج لويس إنريكي مدرب باريس سان جيرمان، ليشكو من سوء أرضية الملعب مشيرا إلى أنها جافة وتجعل الكرة تتحرك بسرعة مما يصعب مهمة اللاعبين في التحكم بها، وكأنهم يركضون خلف "أرانب".
واتفق أشرف حكيمي الفائز بجائزة رجل هذه المباراة مع مدربه الإسباني، قائلا "أصعب ما في مشوارنا بالدور الأول هو الحرارة العالية وأرضية الملاعب الجافة".
وتأهل بي إس جي في صدارة المجموعة الثانية ليلاقي نجمه السابق ليونيل ميسي قائد فريق إنتر ميامي الأميركي الذي حل وصيفا في المجموعة الأولى متخلفا بفارق الأهداف عن بالميراس البرازيلي.
بايرن ميونيخ
أما بايرن ميونيخ فقد فرط في صدارة المجموعة الثالثة بعد الخسارة بهدف أمام بنفيكا البرتغالي، ليتجه العملاق البافاري لمواجهة فلامنغو البرازيلي، بينما يصطدم بنفيكا بالعملاق الإنكليزي تشيلسي ضمن منافسات دور الـ16.
من جهته، قال كومباني عقب الخسارة أمام بنفيكا: "لم نقدم أداء جيدا، وتأثر الفريق بالحر الشديد والرطوبة، لقد خسرنا بالفعل، ولكن لا يهم، بل يبقى الأهم أننا لن نلعب في (شارلوت) مجددا".
ألونسو
وانضم تشابي ألونسو المدير الفني الجديد لريال مدريد، للشكوى من الحرارة، حيث علق عقب الفوز على باتشوكا المكسيكي 3-1 في الجولة الثانية بالمجموعة الثامنة: "لا أحتاج أن أكون مهندسا بحريا، ليقتنع الجميع بكلامي بأن المباراة ستكون أفضل كلما انخفضت درجات الحرارة".
غوارديولا
ولم يكتف بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، بالشكوى من الحرارة العالية بل تطرق لتوقيت البطولة أيضا والضغط من جدول المباريات، قائلا: "مونديال الأندية بطولة مثيرة ورائعة، ولكن توقيتها سيء، ويبدو أننا لن نرتاح إلا عندما نموت".
وتزامنت كل هذه الصرخات مع المحاولات المستميتة من جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" للترويج وتلميع البطولة الوليدة، سعيا لاستمرار هذا المشروع، وإقامتها كل أربع سنوات مع ترشيح دول أخرى لاستضافتها مثل البرازيل والمغرب والسعودية، وفقا لتقارير صحفية مختلفة.
لكن في الوقت نفسه، فإن إنفانتينو والمسؤولين في الولايات المتحدة الأميركية أصبحوا في موقف محرج قبل عام كامل من إقامة بطولة أكبر، وهي كأس العالم الموسعة بمشاركة 48 منتخبا لأول مرة، وتستضيفها الولايات المتحدة مع كندا وأستراليا.
وقد تميزت مشاهد الجولة الأولى من كأس العالم للأندية، بهيمنة أوروبية مع توهج برازيلي ملحوظ، فيما وضع الطقس (ارتفاع درجة الحرارة والعواصف الرعدية) اللاعبين والمنظمين تحت الاختبار في ملاعب نادرًا ما كانت ممتلئة.
قدمت الأندية البرازيلية، عروضا ممتعة خلال أول أسبوعين من البطولة على أرض الملعب وخارجها، مع تأهل 4 فرق إلى ثمن النهائي (فلامنغو، بالميراس، بوتافوغو، فلوميننسي).
وتمتعت أندية البرازيل، باكتساح كبير، عكس غريمتها التقليدية جارتها الأرجنتين، التي اضطر ممثلاها الشهيران من بوينوس آيرس، ريفر بليت وبوكا جونيورز إلى العودة برؤوس منحنية.
وفضلا عن مؤهلاتهم الفنية العالية، بدا البرازيليون، مدفوعين بشكل خاص بفكرة الاحتكاك بنخبة كرة القدم الأوروبية، ورأوا في هذه المسابقة، طريقة لإعادة إنتاج المعارك الملحمية لكأس الإنتركونتيننتال التي كانت تضع بطل أوروبا ضد الفائز بكأس ليبرتادوريس كل عام حتى 2004.
وعكست احتفالات لاعبي بوتافوغو وفلامنغو، بعد الفوز على باريس سان جيرمان، المتوج مؤخرا بلقب دوري أبطال أوروبا، وتشيلسي بطل دوري المؤتمر، الروح المعنوية العالية لأندية البرازيل.
ولكن أوروبا ليس لديها ما تخجل منه، وهي تفرض سطوتها وسيطرتها المالية منطقيا، على الرغم من علامات التعب بعد موسم طويل، حيث لم يتم إقصاء سوى 3 فرق من أصل 12 وهي أتلتيكو مدريد الإسباني، بورتو البرتغالي وسالزبورج النمساوي.
بينما اختفت أفريقيا وأوقيانوسيا من المشهد بخروج ممثليها الأهلي المصري والوداد المغربي والترجي التونسي وصن داونز الجنوب أفريقي وأوكلاند سيتي النيوزيلندي.
كما تميزت أميركا الجنوبية، بحماس جماهيرها التي حضرت بأعداد كبيرة، واعتمدت أيضا على الجالية الموجودة على الأراضي الأمريكية لإشعال المدرجات، في حين كان المشجعون من القارة العجوز، أكثر تحفظا بشكل عام.
حضور جماهيري متباين
بعيدا عن الفشل الجماهيري الذي كان يُخشى منه، قدمت النسخة الأولى من كأس العالم للأندية التي يشارك فيها 32 فريقا، صورة متباينة حتى الآن من حيث الحضور الجماهيري.
وأعلن الفيفا في 17 حزيران الجاري، أنه باع ما يقرب من 1.5 مليون تذكرة، مشيرا إلى أنه وضع عروضا ترويجية لجذب المزيد من المتفرجين وتجنب الانطباع بالفراغ الذي لوحظ في بعض الملاعب.
فبينما بيعت تذاكر العديد من المباريات تقريبا، مثل المباراة الافتتاحية بين إنتر ميامي والأهلي (60927 متفرجا في ميامي)، وكذلك مباريات ريال مدريد أو مباراة باريس وأتلتيكو مدريد (80619 متفرجا في باسادينا)، فإن 3400 مشجع شجاع فقط، على سبيل المثال، توجهوا إلى أورلاندو لحضور لقاء أولسان الكوري الجنوبي وصن داونز.
وفي ظل هذه الظروف، فإن اختيار الاتحاد الدولي للملاعب الضخمة، تلك التي ستستضيف نهائيات كأس العالم 2026 بالمشاركة مع المكسيك وكندا، والتي يتسع معظمها لما بين 60 ألفاً و80 ألف مقعد، يثير العديد من التساؤلات.
موجة حر وعواصف رعدية
تعطي الظروف الجوية القاسية التي يشهدها الصيف في الولايات المتحدة الأميركية، لمحة عما ينتظر اللاعبين بعد عام من الآن في كأس العالم.
وتواجه الأندية، درجات حرارة شديدة الارتفاع في العديد من المدن المضيفة، والتي غالبا ما تتجاوز 35 درجة مئوية مع رطوبة عالية، خصوصا وأن نسبة كبيرة من المباريات تقام في منتصف النهار أو بعد الظهر تلبية لرغبة المشاهدين الأوروبيين.
وحدد الاتحاد الدولي، فترات استراحة لتناول المرطبات في الدقيقتين 30 و75 من جميع المباريات.
ودافعت الهيئة العالمية التي سألتها وكالة فرانس برس، عن نفسها بالإشارة إلى أن صحة اللاعبين تظل "أولوية"، مؤكدة أن الفرق يمكنها "إجراء تبديل إضافي" في حالة الوقت الإضافي، وهو ما يزيد على الخمسة المسموح بها عادة، وأن لديها "3 أيام راحة على الأقل بين المباريات لتسهيل التعافي".
وهناك خصوصية محلية أخرى، وهي توقف المباريات لتفادي العواصف الرعدية العنيفة، بموجب تشريع صارم في هذا الشأن، والذي يتطلب توقيف الأحداث الرياضية المقامة في الهواء الطلق لمدة 30 دقيقة على الأقل عند اكتشاف الرعد في دائرة نصف قطرها 8 أميال (حوالي 13 كيلو مترًا).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدرب تشيلسي عن كأس العالم للأندية: "هذه ليست كرة قدم"
مدرب تشيلسي عن كأس العالم للأندية: "هذه ليست كرة قدم"

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

مدرب تشيلسي عن كأس العالم للأندية: "هذه ليست كرة قدم"

وجّه الإيطالي إنتسو ماريسكا مدرب تشلسي الإنكليزي انتقادات لاذعة لتعليق مباراة فريقه مع بنفيكا البرتغالي السبت في ثمن نهائي كأس العالم للأندية بكرة القدم بسبب الأحوال الجوية، معتبراً أن "هذه ليست كرة قدم". وتأهل تشيلسي إلى ربع النهائي إثر فوزه على بنفيكا 4-1 بعد التمديد، في مباراة استغرقت 4 ساعات و39 دقيقة، بسبب توقف دام ساعتين إثر تحذير من عاصفة رعدية. وكانت هذه المرة السادسة التي تُعلّق فيها مباراة في المسابقة، وفقاً للقواعد المعتمدة في الولايات المتحدة التي تنص على إيقاف الفعاليات الرياضية الخارجية في حال وجود خطر محتمل لحدوث برق. وقال ماريسكا بعد المباراة إن عدد المباريات المتأثرة بالتوقف يستدعي إعادة التفكير. وأضاف "بالنسبة لي شخصياً، هذه ليست كرة قدم. عُلّقت (ست) مباريات هنا. أعتقد أن هذا مثير للسخرية. هذه ليست بكرة قدم"، متابعا "الأمر لا يصدق أبدا، أمر جديد كليا يصعب عليّ فهمه". وأكمل مدرب ليستر سيتي السابق "أتفهم أنه لأسباب تتعلق بالسلامة يجب إيقاف المباراة. لكن إذا أوقفت سبع أو ثماني مباريات، فهذا يعني على الأرجح أن هذا ليس المكان المناسب لإقامة هذه المسابقة". وكان تشيلسي قاب قوسين من حسم الفوز بعد أن سجل ريس جيمس هدفاً من ركلة حرة في الشوط الثاني، ليمنح فريقه التقدم 1-0 قبل أربع دقائق من نهاية الوقت الأصلي. لكن التحذير من العاصفة أجبر اللاعبين على مغادرة الملعب ولم تُستأنف المباراة إلا بعد نحو ساعتين. وقال ماريسكا "كانت واحدة من أفضل أداءات الفريق في الأسابيع الأخيرة. "لعبنا مباراة رائعة لمدة 85 دقيقة، ثم توقفنا لساعتين، وعندما استأنفنا اللعب كانت مباراة مختلفة تماما. لم تعد نفس المباراة لأن الإيقاع كُسر". وعلى الرغم من انتقاداته، أكد ماريسكا أنه لا يزال من المعجبين بكأس العالم للأندية التي وُسّعت هذا العام لتشمل 32 فريقا وتُقام في الولايات المتحدة كتحضير غير رسمي لمونديال 2026 في أميركا الشمالية. قال "إنها مسابقة رائعة. إنها كأس العالم للأندية، أفضل الأندية حاضرة هنا. لكن تعليق ست أو سبع مباريات؟ هذا ليس أمرا طبيعيا. كم مباراة تم تعليقها في كأس العالم؟ على الأرجح صفر. في كأس أوروبا؟ صفر. هناك مشكلة ما".

تشلسي يتوصل إلى اتفاق لضم غيتينز من دورتموند
تشلسي يتوصل إلى اتفاق لضم غيتينز من دورتموند

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

تشلسي يتوصل إلى اتفاق لضم غيتينز من دورتموند

يستعد تشلسي الإنكليزي لتعزيز خط هجومه بضم الجناح جايمي غيتينز، بعد التوصل إلى اتفاق مع بوروسيا دورتموند الألماني، وفقا لتقارير صحافية. وذكرت شبكة "سكاي سبورتس" أن الناديين اللذين يشاركان حاليا في كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة، توصلا إلى اتفاق بشأن الصفقة. ومن المتوقع أن يدفع تشلسي ما يصل إلى 65 مليون يورو (76 مليون دولار) لضم اللاعب الذي سبق له أن تدرّب في أكاديمية تشلسي خلال شبابه.

بايرن ميونيخ في ورطة كبرى بسوق الانتقالات الصيفيّة
بايرن ميونيخ في ورطة كبرى بسوق الانتقالات الصيفيّة

النهار

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار

بايرن ميونيخ في ورطة كبرى بسوق الانتقالات الصيفيّة

يواجه نادي بايرن ميونيخ، بطل الدوري الألماني، صعوبات كبيرة خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، في سعيه لتعزيز الجانب الهجومي للفريق. وتأتي هذه التحديات في ظل المنافسة القوية التي يلقاها من أندية أخرى تتمتع بقوة شرائية هائلة، تمكّنها من حسم الصفقات لمصلحتها. وذكر موقع "تي زد" البافاري أن خطط بايرن البديلة في الميركاتو الصيفي تسير ببطء كبير، نظراً لصعوبة إتمام بعض الصفقات، وعلى رأسها صفقة فلوريان فيرتز، نجم باير ليفركوزن، الذي فضل الانتقال إلى ليفربول الإنكليزي في صفقة تاريخية بالدوري الممتاز بلغت قيمتها 100 مليون جنيه إسترليني، وقد تصل إلى 116 مليوناً بالحوافز والمكافآت. وأشارت الصحيفة إلى أن أسماءً عدة طُرحت على طاولة النادي لتعويض فشل صفقة فيرتز، غير أن الوصول إلى اتفاق نهائي مع أي منها لم يكن سهلاً. ويُعد برادلي باركولا الاسم الأبرز بين هذه الخيارات، إلا أن باريس سان جيرمان لا يبدو مستعداً للاستغناء عنه. أما نيكو ويليامز، نجم أتلتيك بلباو، فيُرجّح أن ينضم هو الآخر إلى صفوف برشلونة، ما يزيد من تعقيد مهمة بايرن في سوق الانتقالات. ومع ذلك، لم تُغلق الأبواب تماماً أمام إمكانية التعاقد مع أي من اللاعبين. وأوضحت الصحيفة أن بايرن لا يزال يملك فرصة، وإن كانت ضئيلة، للظفر بأحدهما، ولا يعتزم التنازل عن مساعيه بسهولة. في المقابل، بدأ النادي البافاري دراسة خيارات بديلة مدرجة ضمن قائمة مختصرة. ومن أبرز الخيبات التي تلقاها بايرن هذا الصيف، خسارته صفقة جيمي غيتنز، جناح بوروسيا دورتموند. وكان بايرن قد أبدى اهتمامه باللاعب العام الماضي، لكن الصفقة لم تتقدم بسبب تركيز النادي على أهداف أخرى. وفي الأيام الأخيرة، عاد اسم غيتنز إلى الواجهة، خاصة مع اقتراب رحيله عن دورتموند. ورغم تجدد اهتمام بايرن، إلا أن اللاعب الإنكليزي قرر الانتقال إلى تشيلسي، حيث سيوقّع عقداً يمتد حتى صيف 2032. وبحسب الصحافيين فابريس هوكينز وفابريزيو رومانو، فقد توصل تشيلسي وبوروسيا دورتموند إلى اتفاق نهائي بشأن الصفقة التي تُقدّر قيمتها بـ60 مليون يورو. ومع عقد طويل يمتد لسبع سنوات، قد تصل التكلفة الإجمالية للصفقة إلى ما بين 130 و140 مليون يورو، ليخرج بايرن مرة أخرى خالي الوفاض. وبعد ضياع صفقة غيتنز، بات على بايرن ميونيخ البحث عن بدائل جديدة. ويبرز في هذا السياق اسم نيك فولتماده، لاعب شتوتغارت الشاب، كأحد أبرز المرشحين. ورغم إبداء اللاعب رغبة صريحة في الانضمام إلى بايرن، فإن المفاوضات قد تكون معقدة بسبب موقف ناديه الذي يطلب 60 مليون يورو في الوقت الذي كان يتطلع بايرن لحسم الصفقة مقابل نصف هذا المبلغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store